رواية إنتقام للماضي الفصل الثامن 8 بقلم آلاء منتصر
رواية إنتقام للماضي الجزء الثامن
رواية إنتقام للماضي البارت الثامن
رواية إنتقام للماضي الحلقة الثامنة
في صباح اليوم التالي
أستيقظت عطر على صوت والدها و هو يقول
– قومي البسي خطيبك مستنيكي تحت
نظرت عطر له بنظرات نعاسة و قالت و هي تفرك في عيناها التي أصبحت متورمتان من كثرة البكاء
-خطيب مين د…
ثم تذكرت ما حدث ليلة أمس.. و نهضت من على الفراش بإستسلم و دلفت للمرحاض.. خرج عماد من الغرفة
بعد قليل خرجت عطر و ارتدت ملابسها التي كانت عبارة عن بنطال أسود و و بلوزة سوداء و قامت بربط شعرها على هيئة كعكة و ارتدت نظرتها الشمسية و خرجت من الغرفة و ذهبت للأسفل.. تعجب الجميع من هيئتها.. اشتعل يونس غيظاً منها و اخذ يسب و يسخط
عطر ببرود : ايه بتبصولي كده ليه
ثم نظرت لعبدالرحمن و قالت
-إيه.. مش يلا ولا هتفضل متنح كده
عبدالرحمن بإندهاش :ها؟؟ اتفضلي
اخذ عبدالرحمن سيارته و ذهبوا.. كانت عطر شاردة في الطريق كانت تدعوا ربها بأن يحصل شئ لكي ينتهي ذلك الكابوس
قاطع شرودها صوت عبدالرحمن و هو يقول
-نشتري الفستان الأول.. ولا نروح نشوف الشبكة
اعتدلت عطر في جلستها و قالت
– انت بتحبني؟ هل انت بتحبني
عبدالرحمن : اومال هتجوزك ليه اكيد بحبك
عطر : ايه ده يعني انت مش طمعان في فلوس ابويا و بالنسبة لك دي سبوبة
عبدالرحمن بنبرة محذرة : عطر… مسمحلكيش
عطر : بقولك ايه من غير لف و دوران قول اه متكسفش
عبدالرحمن : لا إله إلا الله… انتي عايزة ايه دلوقت
عطر: بص انا مش بحبك الصراحة كده.. و دمك تقيل على قلبي و بحسك كده ولا بلاش لا أحسن تزعل
عبدالرحمن : والله…. طيب… عايزانى اعمل ايه علشان تحبيني
عطر : ابعد… عايزاك تبعد عني.. و تفركش الجوازة دي في مليون بنت احلى مني و تستاهلك و لو انت بتحبني زي ما بتقول مش هتقبل اكون لحد غيري
عطر : تصدق و تؤمن بإيه انت مستفز… والله مستفز
بعد مرور نصف ساعة وصلوا الي احدي محلات المجوهرات الشهيرة.. دخلت عطر و عبدالرحمن الي المحل أراد عبدالرحمن ان يمسك يد عطر و لكن ابتعدت عنه و نظرت لها نظرة إشمئزاز
دلفوا إلى الداخل استقبلهم احدي العاملين بالمحل و بدء بعرض أغلى الخواتم كما طلب منه عبدالرحمن
عبدالرحمن و هو يشير الي إحدى الخواتم
-ايه رأيك في ده
نظرت عطر له نظرة إشمئزاز
-زفت… ايه الزفت ده
كان عبدالرحمن يمتص غضبه لكي لا يعطيها الفرصة بأن يتركها
عبدالرحمن بإبتسامة زائفة : طب ما تختاري إنتي يا هانم وريني ذوقك يا حبيبتي
و ضغط على اخر كلمة
عطر بصوت منخفض : حبتك عقربة يا شيخ
عبدالرحمن و قد بدي على وجهه علامة إستفهام نظر لها و قال
-بتقولي حاجة
عطر : مش عجبني حاجة
و لم تنتظر رده و خرجت من المحل… تماسك عبدالرحمن اعصابه و ذهب خلفها و هو يتمتم ببعض الكلمات.. امسك بذراعها و قال
– يعني جايبك أشهر محل في مصر و مش عجبك حاجة فيه
عطر و هي تبعده عنها قائلة
– انت عايز تضربني… قولي انك من دلوقتي بتفرض شخصيتك عليا اه ما انت زي يونس بالظبط… معرفش انتوا صنف كده عايز الحرق
بدي على وجه عبدالرحمن نظرات التعجب و الاندهاش فا هو لم يفعل شئ هو فقط قام بمسك ذراعها
عبدالرحمن : انا عاملت لك حاجة
عطر : يعني بتكدبني… انت بتكدبني يعني انا كدابة.. بدل ماتقولي اسف بتقوم تكدبني.
عبدالرحمن : اتأسف على ايه انا عاملت لك حاجة يا بنتي انتي شاربة صنف نوعه ايه
شهقت عطر قائلة : انت كمان بتتهمني ان مدمنة… لالالا… احنا لازم نسيب بعض استحالة
عبدالرحمن : يا ستي انتي بلعة راديو انتي ايه… خلاص انا اسف و اتفضلي اركبي العربية بعد اذنك انا اسف و شوفي عايزة تروحي فين و انا هوديكي
نظرت له عطر و ارتدت نظرتها الشمسية و ركبت السيارة
“إحدى شركات الشامي “-مكتب يونس-
طرقت السكرتيرة باب مكتب يونس و دلفت للداخل و قالت له
– في واحد عايز يقابل حضرتك
نظر يونس لها بتعجب و قال
-مين
السكرتيرة : بيقول اسمه..
قاطعها صوت ادم الرجولي و هو يقول
-الرائد ادم عزالدين
نظر ادم له نظرات غاضبة كان وجهه خالي من التعبيرات
يونس بإبتسامة مستفزة : أهلاً.. لا طلعت راجل
أشار يونس بيده لسكرتيرة لكي تذهب ذهبت و اغلقت الباب خلفها
نهض يونس من مكانه و اقترب من ادم و قال له
-انت بقا اللي عايز تضحك على اختي…و تاخد فلوسها بس ده في أحلامك
قهقه ادم و وضع يده على وجهه ثم نظر له نظرات شارسة
-تؤتؤتؤ… انا اللي هكسر رقبتك و رقبت اختك و اخليها في الطين
تعجب يونس من شجعته و أراد أن يمسكه من ياقة قميصه و لكن اسرع ادم و امسك بيده
يونس بعصبية : انت اتجننت… انت ازاي تتكلم معايا كده انت مش عارف انا مين انا ممكن ادفنك مكانك
ادم بتحدي : عارف.. عارف كويس اوي انت مين… بس انت لسه معرفتش انا مين… انا اللي هخليك تشوف النجوم في عز الضهر انا اللي هخليك تشوف اللي عملته في ملك عزالدين من عشر سنين في اختك
سقط هذا الاسم على يونس كالصاعقة
ادم : ايه افتكرت
يونس بتعلثم و توتر : م… مين.. ملك دي
ادم : هفكرك قريب اوي…يا يونس باشا
يونس بنبرة محذرة : ابعد عن اختي احسن لك
ادم : تؤتؤتؤ… انت هقرب اكتر و اكتر ده وعد عليا من عشر سنين ان هخلي حياتك جهنم و الفرصة جت لي لحد عندي.. مع السلامة يا يونس باشا
ترك ادم يونس في حيرة كان يشعر بالقلق
يونس : انا مش هسيبك تهد اللي انا عاملته نهائي
امسك يونس بهاتفه و قام بالاتصال على عبدالرحمن أجاب عبدالرحمن بعد فترة قليلة
يونس بصراخ : انت فييين
عبدالرحمن بقلق : ايه في ايه بتزعق ليه يا يونس
عطر بفزع : ايه اللي حصل
يونس : انت معاك حراسة
عبدالرحمن : حراسة؟؟؟لا
يونس : ليه يا غبي
عبدالرحمن : هعمل بيها ايه
يونس : انتوا فين انا جاي لك
عبدالرحمن في طريقي لمحل **
يونس : انا جاي لكوا… خالي بالك من عطر… خالي بالك من عطر يا عبدالرحمن فاااهم
و ضغط على اخر كلمة
أغلق عبدالرحمن الخط مع يونس و بدي على وجهه القلق
عطر : ايه اللي حصل
عبدالرحمن : هاا؟ مش عارف اخوكي اتجنن
عطر بلامبالاة : و ايه الجديد يعني
عبدالرحمن : لا المرة دي بجد
عطر : على البركة
عبدالرحمن : انتي يا بنتي باردة كده ليه جايبة البرود ده منين
عطر : من التلاجة
و ضحكت ضحكة سخرية
عبدالرحمن : لطيفة اوي انتي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إنتقام للماضي)