رواية غريب اقتحم حياتي الفصل الاول 1 بقلم ملك السيوفي
رواية غريب اقتحم حياتي البارت الاول
رواية غريب اقتحم حياتي الجزء الاول
رواية غريب اقتحم حياتي الحلقة الاولى
جاهزة أختبرك 10 إختبارات ولو قلتِ آه هنبعد عن بعض بعد ما نخلص ومش هنتكلم تاني مع بعض؟”
دي كانت الرسالة اللي وصلتلي بصيت للموبايل بإستغراب كانت رسالة “ماسينجر” من حساب إسمه “عُمَر عِصَام”
بصيت بفضول ووريت الموبايل لبابا وقُلت
ملك:بابا بُص؟
بابا:عايزة تردي يا بتي؟
ملك بفضول:بصراحة آه بس خايفة يكون حرام
بابا إتوتر فجأة لسبب أنا مش عارفاه لكنه إبتسم وقال بصدق
بابا:لا يحبيبي مش حرام كلميه عاد
ملك بصدمة:وااااه مش حرام ازاي يعني يبوي
بابا ضحك:والله عال مش كتي هتستعري من بلدنا دلوجتي بجى وااه وأبوي؟
ضحكت بأسف
ملك:أنا أسفة بس والله يعني إيه تجوزو البنات صغيرة في سن ال14 دي مش عادات ده تخلف!، المهم مش حرام إزاي يعني؟
بابا بإبتسامة:هو مش الواد دِه جال 10 إختبارات؟
ملك:آه
بابا:خلاص هجاوبك عاد بعد ال10 إختبارات
إبتسمت وهزيت راسي ورديت
“مستعدة”
خليني أعرفكم بنفسي شوية، أنا ملك من عيلة متدينة ومنتقبة عايشة في الصعيد بس لهجتي مش صعيدية لإني مبحبش بلدي،هوصفلكو عيوني لونهم أزرق زي البحر وشعري إسود وطويل وحرير، بشرتي بيضا، شوية صفات فيا
الضحك، ثم الضحك، ثم الضحك
المهم نرجع للأساس
اللي كنت بكلمه ده بقى بابا
مصطفى: متدين ومحترم وكيوت كدهون ومش بخبي عليه حاجة
عايشة معاه، ماما متوفية وهو متجوز
سها:دي مرات بابا، أو خليني أقول بونبونايتي، حرفياً في البيت ده مافي أحن عليا منها
علي:أخويا الكبير، في مشاكل بينا بس ده مش معناه إني مش بحبة أنا بحبة ونفسي علاقتنا ترجع زي زمان
يوسف:توأم علي ونفس الحكاية زعلانين من بعض برضة بنفس الموضوع
نبدأ الرواية بقى 🖤
“الإختبار الأول، وده يعتبر تحدي، هقولك10 معلومات عنك، لو قلت حاجة غلط هتقولي كذاب، لو قلت حاجة صح هتقوليلي تمام ولو طلعت كذاب أكتر من3 مرات تبقى كسبتي، جاهزة؟”
____________________________________
حسيت بتردد بسيط وكتبت
“تمام، خلينا نبدأ إختبر”
رده وصلني بسرعة
“الإختبار الأول، وده يعتبر تحدي، هقولك10 معلومات عنك، لو قلت حاجة غلط هتقولي كذاب، لو قلت حاجة صح هتقوليلي تمام ولو طلعت كداب أكتر من3مرات تبقى كسبتي، جاهزة؟”
كتبت بفضول
“تمام، نبدأ؟”
كتب
“نبدأ”
“بصي، أول حاجة إسمك ملك ومن الصعيد و16 سنة”
كتبت
“دي حاجة سهلة إنك تعرفها، ومع ذلك تمام 1:0”
لقيته كتب
“تمام، تاني حاجة، إنتي متجوزة، أو على الأقل مخطوبة”
كتبت وانا حاسة بإنتصار
“كذاااب1:1”
لقيته عمل إيمو ضحك وقال في ريكورد وهو بيضحك
“تمام ماشي، لعلمك أنا بقى متجوز وهي متعرفش إني جوزها، هكتبلك المعلومة التالتة”
إبتسمت وكتبت
“ماشي”
كتب
“تالت معلومة عنك إنتي بتكرهي الصعيد جداً”
كتبت بإبتسامة
“تمام، 2:1 ليك”
كتب
“نفسك تتجوزي واحد زي فهد السيوفي ومراد الألفي وزين من عشق الزين والناس دي😂”
كتبت وانا بضحك
“طب دي بقى عرفتها منين دا أبويا شخصياً ميعرفهاش؟”
كتب
“ليا أساليبي، 3:1 ليا، بتتعلقي بالناس بسهولة ومبتهتميش بالفراق وانتي أكتر حد بيتإذي منه
بصيت للموبايل بزعل وكتبت بكبر
“لأ كذاب على فكرة”
كتب
“تمام، 3:2 ليكي وفاضل نقطة أطلع كذاب فيها وهتكسبي”
بصيت للموبايل وقاطعته قبل ما يكتب
“لأ إستنى، 4:1 ليك، كمل”
كتب
“مقدرتيش تكذبي عليا؟ 😂”
بصيت للموبايل بكسوف
“كمل”
وصلني رده
“بتحبي الورد الأبيض عن الأحمر عكس كل البنات وبتعشقي الميكأب رغم إن محدش بيشوفك بيه”
إتكسفت وكتبت
“تمام كمل”
كتب
“5:1،بتكرهي الكذب والخيانة”
كتبت
“ناس كتير كدة يا عُمر معلومتك معروفة أوي”
كتب
“تقدري تلغيها”
كتبت
“لأ، كمل”
كتب
“إنتي دلوقت دخلتي اوضتك تقعدي فيها وقاعدة مربعة زي ما بتحبي صح؟”
كتبت
“لأ دانت حاططلي كاميرات بقى!!، علي إخلص وإعترف إنه مقلب سخيف من مقالبك إنت عارف إني مبحبش الحوارات دي”
كتب
“أنا عمر والله مش علي أخوكي😂”
كتبت
“إفتح الكاميرا، أنا هقفلها وإنت إفتحها! ”
كتب
” إشطا”
فتح الكاميرا وانا كنت قافلاها ويا الله من الملاك اللي شفته، عيونه لونهم أزرق زي عيوني وأبيض البشرة، لابس جاكيت بامب إسود وشعره إسود ناعم، غضيت بصري بسرعة وقفلت في وشه لقيته بعت
“إتأكدتي إني مش أخوكي؟ ولعلمك بقى عادي تشوفيني 🙂”
حرفياً كان هيغم عليا بس متكلمتش
كتبت
“كمل”
كتب
“تمام 8:1، بصي بتحبي حاجة إسمها مرات أبوكي”
كتبت بإبتسامة
“حصل، ال10 معلومات خلصو وكسبت يا بطل، تصبح على خير بقى لحسن هموووت وأنام والفجر أذن هقوم أصلي”
كتب
“ماشي، تصبحي على خير”
كتبت قبل ما أقفل نت و أقوم للصلاة
“وإنت من أهل الخير”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غريب اقتحم حياتي)
