رواية قط وفار الفصل الثاني عشر 12 بقلم دودي
رواية قط وفار الجزء الثاني عشر
رواية قط وفار البارت الثاني عشر
رواية قط وفار الحلقة الثانية عشر
ميار برد.ح: نعم يا عنياااااااا
احمد بق.رف: اتكلمي كويس يا آنسة انتِ وبعدين مين دي يا ماما انتِ تعرفيها
ميار: لأ دي راحت منّك خااالص احمد انتَ هتست.عبط مش فاكرني!!
أحمد بجه.ل: يا آنسة هو أنا هغنّيهالِك قولت معرفكيش أول مرة أشوفِك
ميار بدم.وع: لا.. لا يمكن ده يحصل.. لا يا أحمد اوعى تعمل فيا كده معودتش قادرة استحمِل بجد معودتش قادرة انا لازم أروح أشوف الدكتور
وجريت من الأوضة وأحمد سند دماغه بتعب وهو بيفكّر
فلاش باك..
نده أحمد على مامته بالليل تطلعله شقته
حنان: مالك يا حبيبي فيك إيه؟
أحمد بز.عل: هونت عليكِ يا أمي شيفاني بتع.ذّب بقالي شهر وأنا بلّف عليها في الشوارع ؟!!!
حنان بتهتهة: أااا أحمد أاانا…
عيونه دمّ.عت: عملتِ ليه معايا كده يا أمي؟؟ معقول أهون عليكِ كده؟
حنان بو.جع عليه قرّبت وحض.نته: كان غصب عني يا أحمد البنت كانت منه.ارة ومش قادرة تآمنلك تاني رغم حيها الكبير ليك، انتَ وج.عتها أوي يا أحمد وكذا مرة، عارف يعني إيه تحبك سنين وانتَ متعبرهاش وتروح تتجوز وتطل.ق وبرضه ولا شايفها وهي تمر بكل اللشي شافته من وحدة وفراق أهلها وحبها اللي من طرف واحد وتضطر بعد كده عشاني تتنازل عن كرامتها وتجري وراك في شغلك وفي الشوارع وتتجوزك بالطريقة دي ولا فرح ولا فيتان ولا فرحة زي أي بنت وفي الآخر برضه بتيجي عليها ورافض حبها وتلاقيك بتقابل طليق.تك وماسكة إيدك ولما تواجهك تهزّ.قها وتئذيها ها يا أحمد حسيت باللي هي حساه ولا لسه؟ مكنش بإيدي غير اني أوافقها إنها تبعد لحد ما هي تقرر تقرّب لما تحس غلاوتها عندك وحبك ليها وساعتها جر.حها يتداوى وتبدأوا مع بعض من جديد من غير و.جع، سامحني يا ابني مكنش فيه حل تاني عندي لمثلحتك ومصلحتها لانكم انتوا الاتنين ولادي
أحمد بح.زن: معاكي حق يا أمي ميار شافت معايا وبسببي كتير وهي متستحقش كل اللي جرالها
وكمل بخبث: بس آن آوان اكمّل لعبة القط والفار واعرف هل هي متمسّكة بيا ولا ااااا
حنان بضحك: ناوي على ايه
يا ابن بطني؟؟؟
أحمد: على كل خير يا أمي
اند فلاش باك..
حنان: مش كفاية بقى يا أحمد؟؟
أحمد: كله هينتهي يا أمي متقلقيش
ورجعت ميار ومعاها الدكتور اللي بص لأحمد وحكالهم انه عنده فقدان جزئى في الذاكرة من خبطة دماغه في الحادثة وانه فترة وهيبدأ ان شاء الله يفتكر لوحده
ميار كانت حز.ينة جداااا وبتحاول متعي.طش قصادهم وأحمد كان قلبه بيتق.طّع عشانها بس حس إنه لازم يعمل كده عان يردّلها حر.قة قلبه عليها شهر بحاله وهي ولا معبّراه
رجعوا البيت بعد ما حنان قالت لأحمد إن حلا مسافرة عند أهلها وهترجع بعد اسبوع وإن ميار تبقى بنت صاحبة حنان وقاعدة معاهم في البيت فترة عشان أهلها مش موجودين ومعندهاش قرايب
رجعوا البيت وأول ما دخلوا شقة حنان جريت ميار على أوضتها واتفتحت في العي.اط وحنان بصت لأحمد بعتاب ودخلت وراها
كان هيجري وراها ياخدها في حض.نه مش قادر يشوفها بتع.يّط بس قعد مكانه بتعب وسكت
في الأوضة..
ميار مرمية في حض.ن حنان: تعبت يا ماما تعبت بقى هي المواويل دي مش هتخلص، كل ما تنتهي مشكلة تبدأ غيرها والقلب اللي مصدّقت حبني نسيني تاني أنا تعبت بقى
حنان بخبث حلت تنهي لعبة أحمد بقى عشام ميار صعبت عليها: يبقى نفكّره
ميار باستغراب: ازاي؟
حنان: الدكتور قال منفكّرش عقله بحاجة ناسيها لكن القلب مينساش حبيبه بديبقى نفكّر قلب أحمد اللي بيحب ميار بحُبه ليها وساعتها عقله هيتجبر يفتكر
ميار: يعني أعمل ايه يا ماما؟
حنان: هقولك
تاني يوم
ميار خرجت من أوضتها وهي لابسة بيچامة نص كم روز جميلة اوي وفاردة شعرها وشكلها كان زي القمر
قعدت قصادهم على السفرة يفطروا وهي مكسوفة جدااا لانها مش متعودة احمد يشوفها كده وأحمد يا سادة كان في عالم موازي متنّح وفاتح بوقّه ومبحلق فيها وفي تفاصيلها وجمالها الطبيعي اللي ج.ننه
غمزت حنان لميار اللي ابتسمت بهدوء وبصت في طبقها
فاق أحمد واتكلم بتو.تر: انتِ يا آنسة م ميار مش مش مفروض متقعدش متقعديش كده يعني قدامي قدامنا كده؟
ميار: عادي يا أحمد أنا وانتَ اخوات
احمد: نعممممم!!!
ميار ضحكت: مالك يا أحمد في حاجة؟
احمد: لا لا أبداً بس أنا أمي مخلّفتش غيري وده أنا متأكد منه
ميار: لا أصلنا اخوات في الرضاعة
بص أحمد لأمه فابتسمت وسكتت بمعنى انتَ الي بدأت واهي هتطلّعه عليك
أحمد بضحكة داراها: أاااه طيب تمام يا ميار طالما اخوات بقى
وكملوا أكل
بعد كام يوم أحمد نزل يجيب حاجات للبيت وطلع خبط على الباب وميار فتحت بشعرها لابسة بلوزة نص كم زرقا وبنطلون برمودا إسود وشكلها سكر
تنح أحمد على جمالها لثواني وبعد كده عيونه قلبت أحمر لما افتكر انها طلعت على السلم كده
احمد بعص.بية: انتِ ازاي تفتحي الباب كده ها؟؟؟
ميار بتو.تر: والله م ما ما كان ق صدي أنا بس عارفة انه انتَ عشان كده فتحت يا أخويا
أحمد: تاني أخويا تاااني
ميار: أه طبعاً أخويا الكبير السكر
أحمد: ميااار خشي جوة وشعرك ميتشافش طرفه برة الباب تاني مرة أنتِ فاهمةةةة
طلعت تجري على جوة من خو.فها منه بس كانت بتبتسم انه قلبه فاكرها وبيغير عليها
بعد الضهر كانوا قاعدين اتكلمت حنان: أه بقولك يا أحمد في واحد ابن واحدة صاحبتي شاف معايا ميار مرة في النادي وانا بقابل أنا وهي أمه وكلمني انه عاوز يتقدّملها
أحمد بصر.اخ: أفنددددددم يتقدم لمين قولتي؟
بصتله حنان بغمزة اللي هو اصبر بس نشوف رد فعلها
فبص أحمد ناحية ميار وقلبه هيقف من التو.تر
ميار ابتسمت بكسوف: أنا موافقة أقابله يا ماما يمكن يطلع…
في ثانية كان أحمد انف.جر وجري مسكها من هدومها زي الحر.امي: يمكن ايه يا عين خالتك؟؟؟
ميار بتو.تر: م مالك يا أحمد يا أخو.يا في ايه ما انا كبرت ومسيري اتج….
أحمد: تت إيه يا عنيا؟؟ انطقيها كده عشان أو.لّع فيكي وانتِ واقفة كده
وبعدين أنا مش أخوكي انتِ سامعةةةةة مش اخووووكي
ميار بد.موع ولهفة بصتله: أحمد أحمد انتَ مش أخويا طيب انتَ إيه بالنسبة لي طيب أنا إيه بالنسبة لك انطق يا أحمد أرجوك
سرح أحمد في خضار عيونها اللي بيلمع مع الدم.وع ومقدرش يستحمل أكتر من كده: أنا بحبك يا ميار أنا حبيبِك أنا أخوكي وصاحبك وابنك وجوزك وكل حاجة وانتِ حبيبتي وبنتي ومراتي وعشقي وأمي الصغننة بعد الست اللي بوظتلي خطتي عشان زعلانة عليكي
الدم.وع غرقت وشها وهي مبتسمة بفرحة ان أخيراااا سمعت اللي كانت نفسها تسمعه منه سنين وشافت الحب في عيونه ليها ثواني وركزت في آخر كلامه وبرّقت وهي بتتكلم بعص.بية: يعني انتوا كنتوا متفّقين عليّا بتضحك عليا يا أحمد وتحر.ق دمي طب والله….
حط ايده على بوقّها بكقتطعة: كفاية بقى يا ميار أبوووووس رجلك يا شيخة انا تعبت، كان لازم أنهي لعبة القط والفار اللي كانت بدايتها عندِك بتنطيطك ليا في كل حتة لجوازنا لغيابك عني شهر بتع.ذّب قدام عنيكي كل يوم وانا بدوّر عليكي زي المج.نون يا مفترية يا أم قلب حجر، كنت لازم انهيها بمقلب صغنن كده عشان نبدأ لعبة قط وفار جديدة بس قط وفار بيعشقوا بعض مش بيهربوا من بعض
بصت ميار لحنان بعتاب: كده يا مامتي ماااشي
حنان بنفاذ صبر: بت منك ليه انا مرارتي تعبتني منكم وكان لازم انهي الهبل ده أنا عاوزة افرح بيكم وبعيالكم اعملوا حسابكم فرحكم الخميس الجاي تنزلوا تجيبوا الفستان والبدلة وتحجزوا القاعة بلوازمها وانا هبدأ اعزم في الناس من النهاردة
عيّ.طت ميار وهي باصة فيالأرض اتمنّت ان أهلها كانول موجودين يفرحوا معاها أحمد حس هي فكّرت في ايه وراح خدها في حض.نه بلهفة وهي حاوطط وسطه لأول مرة من غير كسوف لإنه كانت محتاجة لحض.نه تحس فيه بأمانها وسعادتها بقّربه أخيراً وهو مكنش يختلف عنها كانت وحشاه اوي وبُعدها كان جار.حه وتاهبه ومصدّق رجعت جنبه تاني
عدى الاسبوع بين تجهيزات الفرح
طلع أحمد يجيبها والبنات صحابها ومعارف أهلها خلوها تلف عشان ال first look
لفها أحمد بهدوء وهو بيتأمّل كل تفاصيلها فستانها الواسع الهادي من الشيفون والحرير الأبيض وخمارها الأبيض اللي زايدها جمال والميك أب الهادي اللي برز ملامحها وجمال بشرتها وعيونها والتاج البسيط اللي كان على راسها وكان مخليها شبه الأميرات وميار بصّاله بخجل من نظراته وفرحة لكل الحب اللي شايفاه في عيونه ليها
محسّش بنفسه غير وهو بيقرّب دماغها وبيبو.سها من جبينها بعمق وشوق وحب وراح مخبّي راسها جوة حض.نه وهو بيهمس جنب ودانها: أتاريك أعم.ى النظر والقلب يا واد يا أحمد لما مشوفتش القمر ده وخط.فته من سنين
خبطته في كتفه بالراحة: أعم.ى القلب والنظر فعلاً
ضحك أحمد بخفة وهو بيقر.صهت من خدودها بشويش: بس خلاص فتّحت وعيوني وقلبي لا شافوا ولا حبّوا بجد ولا هيشوفوا ولا هيحبّوا ويعشقوا غير ميمتي وبس
وخد ايديها في دراعه ونزلوا الفرح
بدأوا الfirst dance وخدها أحمد في حض.نه وهو عيونه في عيونها: بجد مش قادر أوصفلك سعادتي وانتِ في حض.ني يا أحلى قدر عشته
ميار بحب: وانا كمان مبسوطة أوي يا أحمد مش قادرة أوصفلك أد إيه
أحمد: بعشقك يا ميمتي
ميار بخبث: وانا بعشقك يا صاصتي
أحمد بغ.يظ: تاااني يا ميار
رمت نفسها جوة حض.نه وهي بتضحك: قفّوش أوي يا حمّودي بس بحبك اوووي وانا اللي كسبت وحبتني ووقعت فيا زي ما قولتلك
ضحك أحمد بصوت عالي وهو بيشيلها وبيلف بيها وهو بيص.رخ بفرحة وحمد لربنا على وجودها: بحبكككككك
النهاية..
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قط وفار)