رواية زينب الفصل الثاني 2 بقلم هي جنته
رواية زينب الجزء الثاني
رواية زينب البارت الثاني
رواية زينب الحلقة الثانية
عبدالله :معلش يابنتي شويه كدا لما الباشا
يهدي هدخله واتكلم معاه وان شاء الله مش هتمشي
زينب: بعد اذنك ياعمي هدخل اصلي ركعتين لله
عبدالله:ماشي يابنتي
دخلت زينب صلت ودعت ربهاوهي بتبكي انه
ييسر لها اللي فيه الخير وبتبص لقت بنوته
جميله عمرها ٤ سنين قاعده جنبها وبتعمل زيها
مشت ايدها علي راسها وقالتلها انتي اسمك
ايه ياعسوله
ردت عليها انا ليان
زينب :الله اسمك جميل خالص
ليان :وانتي اسمك ايه وشغاله هنا من امتي
زينب :ههههههههه اسمي زينب ودا اول يوم ليا
ليان :الله اسمك حلو انتي قاعده كدا ليه
زينب :كنت بصلي وبدعي ربنا
ليان:بس انتي كنتي بتبكي حد زعلك قوللي
زينب بتنهيده: اصلي تقريبا كدا صاحب الشغل
هيمشيني النهارده
ليان:صاحب الشغل خالد هيمشيكي ليه
زينب:عشان انا منتقبه وهو شكله مبيحبش
المنتقبات وانا كنت محتاجه الشغل أوي
ليان : خلاص متزعليش ومش هتمشى من هنا ابدا ودا وعد
زينب وهي بتضحك علي برائتها وعلي لسانها
وعد هههههههههه انتي جميله يا لي لي ممكن ادلعك بلي لي
ليان:موافقه وانا ممكن اقول يازوزو
زينب :وانا موافقه بس انتي مقولتليش انتي هنا مع مين
ليان : مع بابا انا هروح عندو وهجيلك تاني ماشي
زينب :ماشي
عند خالد خبط الباب خبطات خفيفه هو
عارفها وقال ادخلي
دخلت وهي زعلانه ومكشره
خالد: مالك ياقلبي مين زعلك
ليان :انت ياخالد اللي مزعلني
راح عندها واخدها وقعدها علي رجله ليه
ياقلبي زعلتك في ايه
ليان:عايز تمشي صحبتي
خالد:مين صحبتك دي وهمشيها منين
ليان: زينب صحبتي عايز تمشيها عشان منتقبه
خالد: صحبتك وهي من امتي وهي صحبتك
واصلا من امتي وانتي عندك اصحاب غيري
ليان:من النهارده بقت صحبتي ويلا اندهلها
عشان تصالحها وتخليها هنا عشان انا بحبها
خالد مستغرب ومصدوم لان ليان من يوم
موت امها وهي مش بتتكلم مع حد غيري
ضغط علي زرار عالمكتب وقال :عمي عبدالله
هات زينب وتعالي
دخل عبدالله وزينب
عبدالله ايوا ياباشا زينب اهي
وقف خالد وهو بيتفحصها بعنيه وهو بيلف
حواليها وفي نفسه ازاي وهي كدا خطفت قلب ليان
وزينب مضطربه وقلقانه وخايفه بس عندها
ثقه في ربها انه مش هيخزلها
خالد: انتي زينب ؟ وعندك كام سنه ؟
زينب :ايوا حضرتك وعندى ١٩ سنه
خالد: لسه صغيره اوي من النهارده ليكي
شغلانتين اولا سكرتيره ليا والتانيه مربيه
لليان بتعرفي ولا لأ لو مش هتقدري قولي من
دلوقتي ولو مش هتعرفي تتعاملي مع ليان بردو قولي
زينب :ان شاء الله هقدر انا ليا اخواتي
صغيرين وانا اللي بتعامل معاهم
خالد بعجرفه :هو انتي هتحكيلي قصة حياتك
عمي عبدالله عرفها الشغل هنا عامل ازاي
وخدها تجيب هدومها وحاجتها وتيجي الفيلا
هتعيش فيها عشان خاطر ليان
زينب :انا مش هقدر اسيب امي واخواتي دول
محتاجيني وكمان مش هقدر اعيش مع راجل غريب عني
خالد يبقي متجيش هنا تاني دا شرطي لو
وافقتي تعالي لو موفقتيش مشوفش وشك هنا
عبدالله ياباشا دي بنت مسكينه بتجري علي
امها المريضه واخواتها ومش هتعرف تسيبهم لوحدهم
خالد: بعصبيه دا اللي عندي
دا كله وزينب بتبكي وليان ماسكه في ايدها
وبتبكي هي كمان
ياتري ايه اللي هيحصل لزينب بعد كدا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زينب)
