رواية قضية طلاق في المجتمع المصري الفصل السادس 6 بقلم تسنيم حسن
رواية قضية طلاق في المجتمع المصري الجزء السادس
رواية قضية طلاق في المجتمع المصري البارت السادس
رواية قضية طلاق في المجتمع المصري الحلقة السادسة
نزلت من البيت وأنا عندى هبوط شديد وحاسة بدوخه وفجأة وقعت من طولى واتنقلت عالمستشفى
= حمدلله عالسلامه يا مدام
– الله يسلمك يا دكتور
= عايزين ناخد بالنا من صحتنا ونتغذى كويس
عشان ضغطك كان واطي اوي من قله الأكل
– ان شاء الله …
خلصت المحلول وقامت روحت بسرعه قبل ما يرجع جوزها من الشغل
طبعا اليوم ضاع وملحقتش أروح هناك ولا اعمل حاجة، طب وبعدين ! هفضل كل يوم خايفة ليجى المحضر بتاع القضيه عالبيت؟
التأخير دا جايز ف صفى بس انا مبقتش متحمله الضغط النفسي دا … مش هفضل اسكتله واستحمل واستنى الفرج
وشكلى ماله؟ بهتان كدا ليه … لازم اهتم بصحتى واكل كويس عشان اقدر اواجه العالم المخيف دا واشوف هعمل ايه بعد الطلاق
(بقلمى تسنيم حسن)
رجع جوزها من برا، طبعا كانت تعبانه مطبختش !
& يا أهلا بالهانم ! قومى يلا حطي الاكل عشان هموت من الجوع ..
$ معلش حبيبى مقدرتش انزل اجيب طلبات البيت واطبخ كنت تعبانه شوية اطلبلك دليفرى بقا ولا حاجه
& يعنى ايه مطبختيش ! وبعدين متصلتش بالسوبر ماركت ليه يبعتلك الطلبات دليفرى ها ولسه هيمد ايده عليها راحت ماسكاه من ايده وقالتله
$ اوعي ايدك … انا مطبختش ومش هطبخ النهارده لاني تعبانه، بكرا ممكن انزل اجيب حاجات البيت وابقي اشوف هقدر اطبخ ولا لأ انا داخله اوضتي عشان عايزة اريح وانام
كان متعصب ومتغاظ جدا من رد فعلها … كان هيموت ويرنها علقه ومعرفش .. لأول مره تمنعه ولأول مره تكون قويه كدا قدامه … دخل اوضته يغير هدومه وينزل … قعد يدور عالقميص ملقاهوش
& انتي يا هانم فين القميص الأسود بتاعى ؟
$ هدي صوتك عشان عندي صداع … القميص متغسلش لو عايز تلبسه ضرورى عندك فالسبت خده اكويه والبسه
& انتي مجنونه البسه وسخ ؟ ازاي مغسلتيهوش !
$ عادي انا لسه غاسلة اول امبارح هو كل يوم !!! شوف اي قميص تاني والبسه
&انتى كمان مكوتيليش قميص ؟
$ واكوي ليه؟؟ وانت مبتعرفش !!
& لا انتي باينك اتهبلتي عالمسا ونسبتى نفسك وعايزة علقة تفوقك وتعرفك مقامك
نزل عليها ضرب … يشدها من شعرها، مكانش عندها اي طاقة تعيط او تصوت … وجع قلبها كان اكبر …. كان عمال يضرب ويهين فيها وهي مبقاش يأثر فيها … دموعها جفت مش حاسة بألم ولا بأي وجع من ضربه ليها .. زي ما تكون اتعودت
وهو كالعاده غير هدومه ونزل لصحابه عالقهوة
“” اكسر للبنت ضلع يطلعلها اربعه وعشرين مش كدا؟ الست مش بس بتقوى الست بتقسى واول حد بتقسي عليه هو اللى كسر لها ضلع زمان … بتقسي وتقوي على اي حد يفكر يقربلها … مش دايما بتعرف تاخد حقها ف وقتها بس يا ويلك لو فكرت تيجى على واحده مش باقيه على حاجه فالدنيا .””
نمت ومستنيتوش لما يرجع … مكننش قادره افكر ف اي حاجه
صحيت تانى يوم أطمنت انه راح الشغل وفطرت بسرعه ونزلت اخلص مشوارى قبل مالموظفين يمشوا
= السلام عليكم يا استاذ اسماعيل
– وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته … أهلا يا مدام نيرة اتفضلى
= شكرًا …. أنا كنت عايزة اعرف بس اخبار القضية ايه، انا جوزى لسه متبلغش بحاجه
– متقلقيش انا ماشي فالاجراءات اهو
= طب انا عندى حاجه ممكن تسهل علينا … انا فى علامات ف جسمى من أثر الضرب
– لا اله الا الله طب هي بقالها قد ايه
= امبارح بليل
– طيب بصي انتى تروحى للمستشفى تعملك تقرير طبي وبعدين تطلعى على اقرب مركز شرطه وتعملى اثبات حاله
انا هساعدك لوجه الله … في دكتوره قريبتى شغاله هناك فالمستشفى اسمها “…….” انا هكلمها روحيلها دلوقت هتطلعلك تقرير طبي ف ظرف ربع ساعه بالكتير … اطلعى بيه عالقسم بقا واعملى محضر .
= حاضر .. شكرا لحضرتك عن إذنك
– العفو اتفضلى ..
خرجت من المكتب جري عالمستشفى كتر خيرها الدكتوره عرفتني كشفت عليا وخلصتلي الموضوع ف ثواني
خدت التقرير وطلعت بيه عالقسم عشان اعمل محضر … كانت اول مره ليا ادخل فيها القسم، منظر المجرمين كان مخيف، ونظرة العساكر والناس المترحلين على النيابه … كان قلبي مقبوض . طلبت اقابل ظابط الشرطه اللى هناك استنيت دقبقه ودخلونى مكتبه
اول ما دخلت نظرته ليا كانت ترعب، حبست انفاسي وقلت بصوت مهزوز
أ.. السلام عليكم
وعليكم السلام خير يا استاذة اتفضلى
أنا كنت عاوزه ارفع قضيه
ترفعى قضية !!
اقصد يعنى اقدم بلاغ
افعدى بس كدا وفهمينى
دلوقت انا جوزي ضربني امبارح ضرب جامد ومعلم ف جسمي ومش اول مره يعمل كدا
روحت المستشفى طلعت تقرير يثبت كدا وعايزة اقدم فيه بلاغ وكمان انا رافعه قضية خلع .
طيب ادينا البيانات بتاعتك وبتاعته واتفضلي احنا هنتصرف
خلصت وروحت على بيت ماما مكنش ينفع اروح
ومش هفضل اخد قرارات وانفذ من وراهم لحد كدا وخلاص لازم يعرفوا بقا واللي يحصل يحصل
بس يا ترى ايه هيكون رد فعلهم ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية طلاق في المجتمع المصري)