رواية حبيبه الكبير الفصل الخامس 5 بقلم أميرة ياسين
رواية حبيبه الكبير الجزء الخامس
رواية حبيبه الكبير البارت الخامس
رواية حبيبه الكبير الحلقة الخامسة
يصطدم امير من كلام اسماء وتغيرها المفاجئ
(فدار في باله عدت اسئله)
كيف لي ملاكه الذي عشقه ان يتحول لي كتله من مشاعر الش”ر والكرا”هيه ظل يفكر
ويتعجب ويتألم لي رأت نظره الك”ره والخب”ث تسكن عيون تلك البريئه بدل من نظره الحب والنقاء
ظل يفكر ماذا يفعل هل يرفض ويتركها تغرق في بئر الحق”د وتدم”ر نفسها لا والله لن اكترك يا حبيبتي وابتسم بحب
اغتاظت اسماء من صمت امير فضيقت عينها بعصبيه وزفرت بضيق واقتربت من امير وجذبته من ياقه قميصه وصرخت في اذنه
اسماء:امييير هو انت سافرت ولا ايه اميييير
فيبعدها امير بضيق وهو يضع يده
علي اذنه وهو يتألم ووجهه متجهم
وينظر لي اسماء بغض”ب ويقول
امير:ايه الغباء ده حر”ام عليكي تطرشتي امي
فتضحك اسماء علي شكل امير الذي يشبه الطفل المزعوج
فيبتسم دون ارادته علي لمعت عين اسماء واشراقت وجهها التي يعشقها ويقترب منها ويملس علي وجنتها وينظر في عينها فترتبك اسماء من قرب امير منها فيمسك يدها ويقبلها فترتعش يدها بين يده وتشعر بأن قلبها يدق بسرعه شديده لا تعرف سببها وتبلع ريقها بصعوبه فيبتسم امير حين يلاحظ تورد وجنتها فيقول بهيام ومازالت يدها في يده وعينها في عينه
امير:انا عمري كله فداكي وتحت امرك في كل حاجه يا اسماء انااا
فيقطعه صوت رنين الهاتف فتدرك اسماء قربه منها فتسيطر علي نفسها وتسحب يدها من يده بحرج شديد فينزعج امير لكنه يبتعد عنها حتي يسمح لها بتفس لانه شعر بتوترها وعدم قدرتها علي التنفس
فيبتعد عنها ويذهب لي الرد علي هاتفه…
تضع اسماء يدها علي صدرها هي تهمس بتعجب
اسماء:هو انا مالي كده مش علي بعضي اول ما امير قرب مني وليه قلبي دق كده وحرارتي ارتفعت ده مكنش بيحصل ليه حتي ام عادل كان بيقرب مني وتذكرت عادل وانتقام”ها منه فعادت لي تصيممها علي جعله يتعذب ويتألم هو وياسمين…. وتجاهلت مشاهرها التي غزتها من قرب امير
فينتهي امير من المكالمه ويعود لي اسماء وهو غا”ضب
فتلاحظ اسماء تغيره فتقترب منه وتسأله بقلق
اسماء:مالك يا امير حصل حاجه في البلد
يجلس امير وهو يتنهد بحزن
امير:ايواه يا اسماء امي تعبانه جوي مخبرش كيف انا كنت فيتها منيحه جبل (قبل)ما ادله اهنا واه يا بوي انا تعبت جوي يا اسماء
تبتسم اسماء وتقترب منه وتضع يدها علي كتفه
فينظر اليها امير وينسي وجعه لانه حقا يذوب من بسمتها
اسماء:ان شاء الله خير ربنا كريم وبعدين غريبه اول مره اسمعك تتكلم صعيدي
تبتسم امير:اصل انا ام بتعصب بتكلم صعيدي
اسماء:بس تصدق لغوتك حلوه اوي
بتبقي وسيم وانت متعصب
يسحب امير يدها ويقبلها
امير:بس تصدقي انتي احلي بنت انا شوفتها في حياتي انا بح
لم يكمل ويجد هاتفه يرن مره اخره فيتعصب ويسب
امير:واه يا بوي ده انا غفلج عشيتك يا لي بترن
تنف”جر اسماء ضحكا علي شكل امير
يمسك امير هاتفه لي يحمر وجهه غض”با وغيره حين يجد المتصل كنان
امير:ما انا قولت اخرتك علي ايدي والله ما انا معبرك….
واغلق هاتفه تمام واخذ اسماء وعاد لي الصعيد
في قصر كنان
يجلس كنان في غرفته وهو يشطاط غض”با ويتوعد لي امير
كنان:بقي كده يا امير تاخد اسماء وهي مش مراتك وتضحك عليه وكمان بتسك السكه في وشي صبرك
تدخل فتاه جميله فاتنه في اول العشرون وتقترب من كنان بدلال
الفتاه:مالك يا كنان مش طايق نفسك ليه غريبه دي اول مره اشوفك متعصب كده ده انت جبله ومش بتتأثر
كنان بحده:انا مش نقصك علي المسي شوفي حد تاني ترزلي عليه
ويتركها ويخرج تجلس الفتاه علي كرسي مكتبه وتمسك صورته وتضمها لي صدرها و تبكي وتتنهد بتعب وحزن
الفتاه:واخرتها معاك يا ابن عمي هتحس بيه امتي ده انا دوبت من كتر عشقك.. يا تري مالك
في الصعيد
قد وصل امير ومعه اسماء ويدخلوا لي القصر الكبير فيجري امير علي غرفه امه ويقبل يدها
بحب وحنان كبير
امير:مالك يا اماي انتي منيحه والله انا هم”وت من الخلعه عليكي
تملس فرحه امه علي شعره بتعب
فرحه:واه يا ولدي بعد الشر عليك من الم”وت انت نضري يا امير جلبي بس خيك عادل انا ريدها سمحوه يا ولدي متوجعش جلبي عليكم ابوس يدك يا ولدي
يتألم امير لي توسل امه
امير:ما تجولي اكده يا اماي انا خدامك وتحت جدمك الاا تأمري بيه امر نافذ يا حبيبتي
حاضر عادل هيكون عندك بعد هبابه يا غاليه
فرحه بسعاده:حضرلك الخير يا ولدي ويرحك جلبك يا امير الشباب
كل هذا تتابعه اسماء وهي معحبه بشده بحنان واخلاق امير
امير:متخفيش يا اسماء حقك هجيبه من عادل وهخليه يطلقك غصب عنه
تبتسم اسماء بثقه وتقول
طول ما انت جانبي انا مش خايقه من حد او حاجه وتتركه وتمشي لي غرفتها لكنها ايضا تتالم من خيا”نه عادل وياسمين وانهارت في البكاءوهي تضع يدها علي بطنها وتقول وانت ذنبك ايه يا حبيبي…
يدخل امير لي الاسطبل المقيد بيه ياسمين وعادل
امير بجديه وحزم:والله يا عادل لو مطلقت اسماء لا اكون قا”تلك بنفسي والا حشني عنك هو تعب امك
ينفزع عادل علي امه فهو يعشقها حقا
عادل: ماما مالها يا امير هي حصل لها حاجه….
يقترب منه امير وهو يرمقه باحتق”ار واشمئزاز ويجذبه من ياقه قميصه
امير:امك تعبانه بقلبها وكانت هتروح فيها لما سمعت بلمصيبه الا عملتها انت و الكل”به الا معاك دي
ياسمين بغيظ:اياك تغلطت فيها يا امير انت السبب في كل الا حصلي ده…انا..لم تكمل وتجد امير يبصق عليها فتشتعل غض”با
امير بتحذير:اياك اسمع صوتك حتي بصوا انتوا الاتنين عادل هيطلق اسماء وبعد تلات شهور هيتجوز ياسمين وده عشان امك وصحتها
وفعلا يطلق عادل اسماء ويوافق علي كل كلام امير لانه يعشق امه ويخاف عليها لكن النفوس تش:عل بلكثير من الرغب”ات
يجري عادل علي امه يقبل يدها وراسها ويرتمي في حضن”ها ويبكي سمحيني يا ماما انا اسف وهصلح غلطي وهجوز ياسمين كمان تلات شهور كله عشان
فرحه:خلص يا ولدي انا مسمحاك تعالي في حض”ني انت كمان يا امير عشان احس بعمري وجلبي انه بدج فياتي امير ويرتمي في حض”ن امه وقلبه خالي من اي غدر ام عادل كان يتوعد لي عادل
بعد مرور ثلاث اشهور
يدخل امير وهو علي ظهر خيله بزيه الصعيدي يأسر الجميع بطلته الجاذبه لي العيون ووسامته التي تسحر الناس الكل يتامله باعجاب او احق”اد او غ”ل وحسد لكنه مركز فقد علي عروسه الجميله اسماء التي تلبس فستان ابيض جميل وشعرها الاسود يتطاير علي خدها فيسحر قلب امير فيهبط من علي خيله ويتجه نحو اسماء التي لا تعرف ما سر دق قلبها بتلك السرعه حين رأت ابتسامه امير
وشعرت بسعاده وكأنه زواج حقيقي وليس تمثيلي….
يتقدم نحوها امير ببسمته ونظرته العاشق الهيام فيها ويمسك يدها حتي يذهبوا ويصعدوا علي الحصان ويرقص بيها فيحملها بين كفاه وعيونه تلتفي بي اسماء فينسوا الدنيا وما فيها لكن عادل يراقبهم بح”قد كبير وش”ر دفين
عادل:والله ما انا سيبك تتهني بيها
وابتسم بمك”ر
وفجاءه تدخل فتاه شقراء حسناء
لكنها غاض”به فتقف في منتصف الزفاف وتصرخ بحده
صابرينا:امييييير انت خا”ين ازاي تتجوز عليه
ويظهر كنان خلفها ببروده المعهود
وهو مبتسم بسخريه ويقول ويغني
كنان:لا لا ملكش حق حد يعمل كده
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبه الكبير)