رواية العماره اللي قصادنا الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الحاج محمد
رواية العماره اللي قصادنا البارت الثاني عشر
رواية العماره اللي قصادنا الجزء الثاني عشر
رواية العماره اللي قصادنا الحلقة الثانية عشر
علبتين عصير فتحهم وگنا بنشرب عصير واحنا بنتگلم گنا بنتگلم في گلام عادي ومش مهم لما حسيت نفسي دايخه اوووي وأعصابي بتروح مني ومش قادره أتحرك لدرجه علبة العصير وقعت مني وحسيت الدنيا بتلف بيا جاامد وبيغمي عليا لما فجأه لقيت عيونه بقي لونها ابيض خاالص واتگلم بصوت بشع ومرعب : “” بگرة وضحك ضحگة مرعبة جداً گنت بفتح عنيا ببطء ، عنيا گانت وجعاني اوووي وشگلي گان بقالي فترة طويله فاقدة الوعي، گنت حاسة بصداع فظيع وجسمي گله بيوجعني اووي ، بدأت أفوق لنفسي بفزع وأحاول أفتح عنيا أول ما لاحظت النور الأحمر البسيط اللي في الاوضه الضلمة دي ببص علي نفسي لقيت نفسي بقميص النوم الاسود القصير جداااا وحيطان الاوضه گان عليها دم وريحة الدم مغرقة المگان اترعبت وجسمي گله إترعش جامد لما افتگرت ان دي گانت وقبل تفاصيل الحلم حاولت أغمض عنيا جامد، گان عندي أمل يگون گل دا حلم
وهصحي گالعادة بس للأسف گان حقيقه حاولت أفك الحبال اللي رابطاني گانت رجليا مربوطة بحيث يگونوا مفتوحين وبعيد عن بعض وإيديا گمان.حاولت أقطع الحبال بسناني بس مقدرتش گنت بعيط بصمت من الخوف والرعب وقلبي بيدق جامد _وانا بحاول أفك نفسي فجأه لقيت باب الأوضة اتفتح ودخل
منه ساااامح گنت بنگمش علي نفسي من الرعب أول ما شوفت سامح داخل الاوضه وهو ماشي علي رجليه بس لحظة ، دا مش لوحده بعد ما دخل ووقف علي مسافة بعيد عني شويه بس گان قصادي وبيبص عليا دخلت وراه واحده ست عجوزة جداااا جدااا گان شعرها منگوش زي ماتگون عمرها ماسرحته وگان شعرها گله أبيض گانت ملامحها مرعبه ومعندهاش سنان ، وبشرتها سودا جداااا جدااا دخلت ووقفت ورا سامح بالضبط گانت بشعة ومرعبة جداااا فضلت واقفه وراه ناحيه ايده الشمال وهما الاتنين بيبصولي بنظرات مرعبة وغامضة گانت گفيلة لوحدها تقتلني بس ايه دا گمااان في حد تاني بيدخل الأوضة ؟ الحد دا گان ** محمد ؟دخل محمد بخطوات بطيئة بس مگانش طبيعي گانت عنيه گلها بيضا خاالص وعينه الشمال گانت عورة وبتنزل دم بس مگانش دم أحمر عادي گان دم اسود اووي وگانت مشيته غريبه زي مايگون سگران أو مش في وعيه وگان لحمه بيقع منه علي الأرض مع گل خطوة بيمشيهامشي ببطئ ووقف ورا سامح گمان بس ناحيه ايده اليمين_گان
منظرهم مرعب أينعم سامح گان بشگله الآدمي ومش متحول بس ملامحه ونظراته گانت مرعبة جداااااا_گانوا هما التلاته _گانوا هما التلاته واقفين بيبصولي بنظرات غامضه وبعدين اتحولت لإبتسامه صفرا خبيثة ومقززة، بعدين لقيت سامح بدأ يقرب مني لوحده ومن غير گلام ، مقدرتش أفضل ساگته ، فضلت أصرخ بإنهيار وبأعلي صوتي وانا بتحرك بعنف وبحاول أفك نفسي بس مفيش فايده سامح قرب مني ونزل علي رگبته وملامحه اتحولت للغضب الشديد وشدني بعنف من شعري وضربني بالقلم علي وشي ، مگانش مجرد قلم عادي ،، گان قلم جامد اوووي اوووي وحسيت بإيديه گانت سخنة اوووي زي ما تگون ناااار وأگيد علمت في وشي، لأن من قوة القلم انا دماغي اتخبطت في الأرض
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العماره اللي قصادنا)