رواية حب بالتبادل الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين
رواية حب بالتبادل الجزء الرابع
رواية حب بالتبادل البارت الرابع
رواية حب بالتبادل الحلقة الرابعة
عدا الإسبوع التاني من بعد اللي حصل في هدوء شديد جدًا، عزت مبقاش يقعد في البيت إلا لما بييجي ينام بس، وفاطمة ولا هاممها اللي عملتهُ ومحدش فتح الموضوع تاني، النهاردة المفروض كل العيلة هتتجمع تاني في بيت جدي، الساعة كانت 3 العصر وكنا كلنا قاعدين بعد ما فطرنا إلا عزت مكنش موجود كـَ عادتهُ في أخر إسبوع، جِه رامي قعد جنبي بغيظ وقال:
_أنا شوفت الصور اللي كنتي منزلاها يوم فرح صاحبتك، عايز أفهم إي اللي كنتي لابساه دا!
بصيتلهُ بإستغراب وقولت:
=فستان!
بصلي بدهشة مصتنعة وقال:
_بجد، تصدقي فكرتهُ حاجة تاني..
غير نظرتهُ لـِ نظرة غضب وكمل:
_مش شايفاه كان ديق شوية?
داريت الإبتسامة اللي كانت عايزة تظهر وعملت نفسي متدايقة وقولت:
=لأ مكنش ديق كان كويس، وبعدين بابا وجد شافوه وممانعوش.
بصلي بغيظ وسكت وبعدين قال:
_ماشي يا ملك، كلها بالليل ومش هيبقى رأي بابا ولا جدي حتى في المقام الأول بالنسبة ليكي.
بصتلهُ بإستغراب وقولت:
=مش فاهمة!
عدل قاعدتهُ وبص قدامهُ وقال:
_بالليل تفهمي.
بصيتلهُ بعدم فهم وفضول بس قولت إني مش هفتح كلام معاه تاني من ساعة ما عرفت من جدي إنهُ عايز يخطب، قعدنا بعدها عادي لـِ باقي اليوم لحد ما جِه بالليل ورامي راح قعد جنب جدي وجدي جمعنا كلنا حواليه وقال بإبتسامة لـِ بابا:
_رامي طالب إيد ملك يا صابر.
بصيتلهم بصد *مة وأنا مبرقة ومش مستوعبة، اللي هو مش عارفة أفرح ولا أستخبى ولا أعمل إي، إتكلم بابا بإبتسامة بعد ما بصلي وقال:
=لو العروسة موافقة فـَ أنا معنديش مانع.
كلهم بصولي عشان يعرفوا رأيي وأنا كنت لسة في صدمتي وبعدين بصيت في الأرض وقولت:
_اللي شايفينهُ ياجدي.
إبتسم جدي وقال:
=إفرضي إحنا دلوقتي رافضين، يبقى إنتي رافضة.
بصيتلهُ بسرعة وقولت:
_رافضين ليه?
إستوعبت اللي قولتهُ مرة تانية من التسرع والغباء بتاعي وسكتت وأنا باصة في الأرض، ضحكوا كلهم عليا وعدوا الموضوع وإتكلموا مع بعض عن الخطوبة هتبقى إمتي وهننزل نجيب الدهب إمتى وهتبقى في البيت بيننا بسيطة وهادية، كلنا بعد الخبر كنا فرحانين جدًا إلا فاطمة اللي أول ما سمعت جدي قال كدا إتصد*مت وقامت من القاعدة، بصراحة مهتمتش بيها لإنها كانت مزوداها أوي وزاد بُغضي منها بعد اللي عملتهُ مع عزت وهي مش حاسة بـِ آي ذرة ندم، باقي اليوم رامي كان بيحاول يقعد يتكلم معايا بس أنا كنت بتجاهلهُ على قد ما أقدر عشان مكسوفة منهُ، خصوصًا بعد ما عرفت إن اللي عليز يخطبها أنا مش واحدة تاني، الفرحة مكنتش سيعاني بجد، الحب اللي كان بيني وبين نفسي مرحش هدر السنين دي كلها، وخلاص هنبقى لبعض بجد وهو كمان بيحبني، مرّ بعدها إسبوع وإتخطبنا خلاص، فاطمة محضرتش الخطوبة وكانت فوق بس عزت كان
موجود، خلصت الخطوبة البسيطة وقعدنا بعدها ناكل جاتو وكيكة وإحنا مبسوطين، رامي كان قاعد جنبي وقرب مني شوية وقال بإبتسامة:
_مبروك عليكي أنا.
بصيتلهُ وقولت بإبتسامة:
=تؤتؤ مبروك عليك أنا مش العكس.
إبتسم وقال:
_ياستي هخليها عليا، بس فعلًا يابختي بيكي.
إبتسمت وإتكسفت وسكتت، قرب مني تاني وقال بتساؤل:
_هتقوليلي تصبح على خير قبل ما أمشي، خلاص بقيتي خطيبتي.
بصيتلهُ بدهشة وقولت:
=إنت لسة فاكر?
إبتسم وقال:
_هو أنا أقدر أنسى حاجة قولتيها، وبعدين خلاص كلها كام شهر وهتبقي في بيتي مينفعش أسيب تفصيلة بتقوليها إلا وهي بتبقى هنا.
خلص كلامهُ وشاور على عقلهُ، إبتسمت وسكتت تاني، حقيقي الفرحة مكنتش سيعاني ومكنتش مصدقة إنهُ خلاص بقى ليا وكلها كام شهر فعلًا وهنبقى في بيت واحد، كملنا باقي اليوم بِـ هدوء وسعادة وكل واحد مننا طلع الشقة بتاعتهُ ورامي وأهلهُ كانوا بايتين تحت عند تيتة لـِ تاني يوم، مخليش اليوم من مكالمات رامي ليا وهو بيوضحلي حسهُ الفُكاهي عالي قد إي لحد ما نيمنا.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بالتبادل)