رواية قط وفار الفصل السابع 7 بقلم دودي
رواية قط وفار الجزء السابع
رواية قط وفار البارت السابع
رواية قط وفار الحلقة السابعة
فلاش باك من أربع سنين..
البنت: انتَ انسان مش محت.رم على فكرة يعني بتخ.بط عربيتي وكمان بتب.جّح
الراجل: خلاص خلصنا مكانتش خبطة أد كده وعربيتك مفيهاش حاجة انتِ اللي سواقتك زي الز.فت وبتدوسي فرامل فجأة ولا كإن في عربيات وراكي سواقة حر.يم صحيح
البنت: احت.رم نفسك غلطان وبتتكلم وبتغ.لط طب والله ما انا سايباك غير في القسم
الراجل بغ.ضب: انا واحدة تدخّلني القسم طب والله لاورّيكي يا بنت ال….
رفع ايده يضر.بها بالقلم لقى ايد بتمسك ايده وشخص واقف قدامها
احمد: الست الوالدة مقالتلكش اللي يضر.ب بنت يبقى ايه!
الراجل: وانتَ مين بقى ان شاء الله؟!
حط الكلب.شات في ايده وقال: هتعرف انا مين في القسم يا رو.ح ام.ك
بصلها بابتسامة: اتفضلي معايا يا آنسة…
البنت بخجل: حلا
احمد: انا الرائد احمد محمود الألفي وده القسم اللي بشتغل فيه اتفضلي اعمله محضر تعدّي ونشوف عربية حضرتك حصلّها ايه
عدّى يومين وقابلها يوم اجازته في النادي وطلعوا مشتركين في نفس النادي شكرته على موقفه معاها وبدأوا يبقوا اصدقاء ويقابلوا بعض في إجازات أحمد
عدّى شهرين حبوا بعض وراح اتقدملها واتجوزوا على طول لإن أحمد كان مجهّز شقته فوق أمه في نفس العمارة
عدّت سنة وهو بيجيبلها كل اللي تطلبه وبيعاملها كويس جداااا بس كانوا ساعات كتير بيبقوا في خن.اق كل شوية عشان الخلفة هو مصّر يروحوا يكشفوا يعرفوا التأخير ليه وهي تقول سيبها لربنا لسه بدري
يوم جوازهم قرر يجيبلها هدية ويفاجئها انه بعد ما نزل الشغل رجع على طول وياخدها يتفدوا برة ويحتفلوا سوا
دخل البيت يدوّر عليها سمع صوتها جاي من أوضة النوم
قرّب على الأوضة سمع صوت صاحبتها معاها في الأوضة
لسه هيفتح الباب سمع اللي خلّا عقله يقف وقلبه يتكسر من الصدمة
چنا: بس طلعتي جامدة يا بت يا لولا عرفتي تكسبي الرهان وتوقّعي الزبون بسرعة
حلا بغر.ور: طبعاً يا بنتي ده انا حلا محدش يقدر يتحدّاني، من أول ما شوفناه في النادي وعرفت انه ظابط وغني وشكله حلو وانا حطّيت عيوني عليه وانتِ اتحدتيني اني اوقّعه في حبي في شهر واتجوزه وقد كان مستحمل في ايدي حاجة واتجوزته وبيجيبلي كللل اللي نفسي فيه ولسه هفضل وراه لحد ما أخلّص على فلوسه وأتطلّق منه
چنا بضحك: بس حلوة الدخلة اللي دخلتيها عليه
حلا بضحك: طبعاً يا بنتي قال إيه المغ.فل صدّق ان وائل صاحبنا خبط.لي عربيتي وكان هيض.ربني، انا كنت مرتّبة كل حاجة ان الحاد.ثة تبقى قدام القسم بتاعه في ميعاد نبطشيته وفعلاً طَب وشربها الكرو.دية
قال وايه عاوزني أحمل وابوّظ جسمي ميعرفش اني باخد حبوب منع الحمل من يوم ما اتجوزنا مبقاش الا ده اللي اخلّف منه
مقدرش أحمد يتحمّل أكتر من كده عيونه اتملت دم.وع على الخد.عة الكبيرة اللي كان عايش فيها سنة بحالها، مسح عيونه وفتح الباب عليهم فجأة وهو عيونه كلها غ.ضب كإنه هيق.تل حد
اتخ.ضوا چنا وحلا ولما چنا شافت منظر وشه فهمت انه سمعهم واستأذنت وطلعت تجري( ند.لة زي صاحبتها)
حلا بتهتهة: ااا احمد ح حبيبي جيت ب ب بدري ليه في ح حاجة؟
قبل ما تستوعب كان قرّب منها بخطوات سريعة ومسك شعىها بغِ.ل كان هيطلع في إيده، صر.خت حلا جامد: احمد حبيبي في ايه ايه اللي حصل بتعمل كده ليه ده انا حلا حبيبتك اللي بتحبك
صر.خ احمد في وشها والدم.وع ملِت وشه: بسسسسسس كفاية انتِ ايييييه مبتزهق..يش كد.ب كد.ب اييييه حر.ام عليكي بقى كفايةةةةةة انا بك.رهك على أد كل لحظة حبيتك فيها وخد.عتيني فيها بكر.هك لا يمكن تفضلي على ذمتي دقيقة واحدة
حلا بو.جع ويخرية: انتَ فاكر نفسك مين انتَ لولا منصبك وفلوسك كنت هتبقى ولا حاجة انت سااامع انتَ مين عشان حلا هانم تحبك يا ااااه
شدها احمد من شعرها جامد لحد الباب ورماها براه وهو بيقولها: انا ممكن افضحك انتِ واهلِك ويط الناس بس انا جز.متي برقبتك حقوقك هتوصلك لاني ابن أصول ومن اللحظة دي لو لمحت ضلّك هقت..لككككك انتِ طالق طاااالق سامعة وقفل الباب في وشهل وقعد وراه يع.يط وهو بيردد كلمة واحدة: كد.ب كله كد.ب
إند فلاش باك
مسح أحمد دم.وعه وهو بيردد: كد.ب كلكم كد.ابين كد.ب كله كد.ب لا يمكن أصدّق أي واحدة تاني لا يمكن
وقام رجع على البيت وهو مش طايق نفسه
دخل من الباب لقى ميار بتجري عليه: حمّودي كنت فين كل ده وسايبني يا سكر انتَ
مسك دراعها جامد فهي صر.خت: اااحمد في ايه ممممالك؟!
احمد بعص.بية وهو مش شايف ميار قدامه: انتِ ايه يا شيخة حي.وانة مبتفهميش قولتلك مبحبكيش مبحبكيش ولا عمري هحبك ايه هي لزقة غو.ري بقى من حياتي انا بك.رهكككك بك.ره صنفكم كله بك.رهك
طلعت امه بخ.وف بتجري على صوتهم العالي قفلت الباب وهي بتقول: في ايه يا احمد انت اتج.ننت سيب البنت
الدم.وع ملت عيون ميار صر.خت وهي بتشد ايدها منه ففاق للي عمله: انتَ ايييييه يا اخي معندكش قلب حر.ام عليك بقى انا تعبت منك تعبتتتتت سنين وانا مستحملة وانتَ بتو.جع في قلبي كل يوم ببُعدك وجوازك وكلامك اللي زي الس.م وانا صابرة ومستحملة يا أخي مل.عون أبو الحب اللي يذل صاحبه أنا لا يمكن أقعد في البيت ده أكتر من كده انا همشي وورقتي توصلني لو سمحت
وجريت على الأوضة
بصت حنان لابنها اللي واقف مصد.وم ومتع.صب: غب.ي يا احمد أكبر غ.بي وسلبته ودخلتلها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قط وفار)