رواية لمة عيلة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم هدير عبدالعليم
رواية لمة عيلة الجزء الثالث والعشرون
رواية لمة عيلة البارت الثالث والعشرون
رواية لمة عيلة الحلقة الثالثة والعشرون
فرح ب أستغراب: تسنيم مالك زعلانه ليه!!!؟؟؟
تسنيم: هاا لا مفيش
فرح : فيه آيه ؟؟! مالك؟؟
تسنيم بحزن: مضيقة من معاذ اووي
فرح : ليه؟؟
تسنيم: فرح متعمليش عبيطة ما أنتِ سمعتي وأنا بقوله جاي النهاردة ليه
فرح بضحك : ما هو فعلاً ردك يشل حد يقول ل خطيبه جاي ليه ؟؟
تسنيم: ما هو المفروض كان فهم إنى مقصدش أقوله كده وبعدين الغريب ان عمو عمر جاي طب كأن قالي يا فرح كنا حضرنا آكل على الأقل
فرح : بت عمو عمر مش غريب و بعدين فيه وقت دول لسه هييجوا بالليل أكيد..الأهم تتوقعي جايين ليه؟!!
تسنيم بعصبية: هو راضي يقول حاجه دا هيشلني
فرح : مش مشكلة يلا نقول ل ماما علشان تعمل حسابها هى كمان
تسنيم: لا اطلعي أنتِ قوليلها أنا مليش دعوه
( طلعت فرح قالت ل ماما .. ياريت قالتلها ان عمو عمر و معاذ جايين وبس ..دي قالتلها إنى كمان بقوله جايين ليه .. قلبي اتهز أول لما سمعت صوت ماما داخلة الاوضة)
ماما : أيه إللى حصل ي تسنيم ؟
تسنيم: والله مفيش حاجه حصلت
ماما : تسنيم بدون لف و دوران أيه إللى حصل خلي معاذ و عمك عمر جايين؟؟
تسنيم بخوف: والله فعلاً بجد معرفش
ماما بعصبية: ماشي .. أنا طالعه ..بس و الله لو طلعتي عارفه ي تسنيم ل–
تسنيم: الخوف سيطر أكتر عليا و بدآ عقلي يفكر فى ألف حاجه يمكن معاذ جاي يفشكل الخطوبة.. طب يمكن جاي يقول ل ماما إنى متغيرة معه طب هو فعلاً ممكن يكون مش مقدر إنى كنت فى ضغط فرح إسراء فضلت أفكر كتير لحد بالليل
^^^
فرح بسعادة: المحامي الكبير و المحامي الصغير وصلوا بره
تسنيم بخضة : يالهوي بجد
فرح : بس مش عارفه ليه حاسه فيه حاجه .. ومالك اتخضيتي كده ليه
تسنيم: بت أنتِ الحكاية مش ناقصكي دلوقتى
ماما : عريسك بره يلا تعالى بسرعة
تسنيم بدهشة: مين أنا؟!!!
ماما بضحك: لا دى أمي.. يلا ي تسنيم
( طلعت و أنا متوترا و خايفة اووي مش عارفه ليه كنت حاسه إنى قلبي عمال يدق من كتر الخوف )
عمو عمر : أزيك ي تسنيم
تسنيم: الله يسلمك ي عمو ،عامل أيه
عمو عمر : الحمد لله ، أنتِ عاملة أيه
تسنيم: الحمد لله
عمو عمر بسعادة : بجد فرحتلك اووي الف مبرووووووك
تسنيم بدهشة: على أيه!!!!!
معاذ بتكشيره : و بعدين بقا السربريز باااااظ و اتعك خاالص
تسنيم بدهشة : فيه آيه مش فاهمة ؟؟!!
معاذ : لا ما أنا لازم استني شوية لحد ما الكل ييجي و نتجمع كلنا
ماما ب إبتسامة: الكل إللى هم مين ؟
معاذ : ..
عمو عمر : شكلي عكيت الدنيا صح ؟؟؟
معاذ بضحك: الإ صح ي بابا .. دا أنا قولتلك ألف مره لحد دلوقتى إنها مفأجاة مش عايزها تعرف حاجه الا لما أنا أقول.. يلا حصل خير
تسنيم: أيه طيب قول بقا
معاذ : برضو مش هقول غير لما كله ييجي
ماما بدهشة: إسراء وأحمد
تسنيم: مالهم ي ماما و بلف وشي لاقيتهم عندنا
معاذ : يمني هانم دى إللى لازم تتأخر بقت مامي بقا لازم تتأخر عقبال ما تلبس الصغنن
فرح بدهشة: لا و يمني التانية جااات أهى.. فيه آيه غريب اووي ان كلكم تيجوا مره واحده
تسنيم: أيه ده بجد فرحت اووي متجمعناش كده من زمان
معاذ : بمناسبة التجمع ده لازم كلنا نبارك ل تسنيم على إنها كسبت قضية جديده بالرغم من ان القضية كأنت صعبة جداا
تسنيم نطيت من الفرحة: بجد نجحت كنت متوقعة إنها هتخسر و .. بجد عااااش ي معاذ
معاذ ب إبتسامة: إسمها عااش ليكِ ي تسنيم
تسنيم: لا ي جدعان والله هو إللى نفذ القضية أنا يدوب كنت كاتبة الكلام على ورق
معاذ :تانى حاجه بقا تسنيم اتخرجت نظمي رسمي
تسنيم: في دي بقا مش مصدقة لان النتيجة لسه هتبان بكره .. أنا لسه سأله من خمس دقائق
معاذ : هو إحنا شوية جبتنا من الكنترول
تسنيم بدموع الفرح: بجدددد مش عارف أعبر عن فرحتي
ماما بدموع الفرح برضو : ربنا يسعد قلبك ي معاذ زي ما فرحتنا كده
معاذ : فيه حاجه تالته تخص تسنيم ودى بقا بابا هيتكلم فيها
تسنيم بضحك: لا مش حمل أفراح تااني قلب هيقف
بابا : تعالوا بس نرتاح شوية
معاذ : دى هدية بسيطة بمناسبة نجاحك
تسنيم بسعادة: أنت أصلا هدية من ربنا ليا دا أنا كنت خايفه اووي بسبب العك إللى حصل فى الامتحانات.. خاتم قمر اووي
معاذ بضحك: ذوقي بقا لازم يكون قمر😅
يمني بضحك: تبأ للتواضع 😅
فرح بضحك : أهم حاجه أنا شايفه فيه تورتة هناك كده ولا إيه دى.. ياارب يكون كلامي صح 😂
معاذ : دي بقا بمناسبة رابع خبر حلو
ماما : والله!!! فيه حاجه حلو تانى؟
معاذ : دى بقا و البوكس القمر إللى هنا ده علشان الصغنن مرتب على الدفعة
ماما : إللى هي مين
تسنيم حضنت فرح : فروحتي بجددد تستاهلي لأنك بتذاكري بضمير اووي 😅
يمني و إسراء: فضلوا يحضنوا فينا من الفرحة
فرح بدهشة: إللى هو مين .. أناااا.. بجد؟؟
معاذ : اه بجد والله ي فرح أنت ِ تستاهلي كل خير و فعلاً أنتِ مجتهدة ربنا يكرمك يارب
أحمد: ألف مبروووك فرحتوني بجدد
إبراهيم: بجدد عااش اووي و ليكم عندي خروجة أنتوا إللى تختاروا مكانها
ماما : يااها على كمية السعادة إللى أنا فيها .. أخيراً ياارب
عمو عمر : وليس أخيراً ي ام البنات .. فكم من أمرا كان ب الأمس مُرَ مع الصبر اصبح اليوم خيراً .. أنتِ اه تعبتي اووي لكن ربنا نصرك
ماما : فاكر ي أبو معاذ لما قولتلي البنات هتتعلم و مش هيفضل غير الشهادات و كل التعب هينتهي و هيتنسي .. هو ده شعوري دلوقتى كل التعب إنتهاء مفيش قدامي غير فرحه النجاح و فرحتي بيهم و ليهم
عمو عمر : ديما فى نجاح ياارب
يمني بضحك: دا حتى أدام بيه مبسوطة بيكم من الصبح عمال يضحك 😀
إبراهيم: ياارب اشوفه زيهم
ماما : ياارب .. التربية مش سهله دى بتكلفنا عمر تانى مع عمرنا.. و الأصعب لما تكون الاب و الام فى نفس الوقت
فرح بضحك: بلاش نكد ي ماما أنتِ و تسنيم بلاش عياط يلا اجدعااان التورتة بتنادي علينا
ماما : أبو معاذ كنت هتقول خبر حلو أيه حلو تاني
عمو عمر : بصراحة معاذ كأن عايز يعمل الفرح لأنه ناوي يسافر
تسنيم بصيت ل معاذ و رفعت حاجبي إللى هو أنت مش معرفني حتى : احمم
معاذ : والله كنت هقولك بس كنت عارف ردك هتقولي ماما مش هتوافق
ماما : بس ده مش اتفقنا
عمو عمر : طب إيه المشكله.. دى بنتي و إللي ناقص عيني ليها ..
ماما: والله مش عارفه أقولك إيه بس انا مش هينفع أطلع بنتي ناقصها حاجه و فى نفس الوقت أنا لسه مجوزه إسراء و طبعاً أنت عارف الجواز بيتكلف اد أيه
إبراهيم: أيه ي ماما إللى بتقوليه ده .. إحنا معاكِ متقلقيش
ماما بعصبية: أنا مش عايزه أحس إنى تقيلة على حد
إبراهيم: ومين بس قال إنك تقيلة .. ولا مين حتى يفكر أنه يقول كده دا أنتِ نور حياتنا و بعدين كفاية إنك ام مراتي و وعالفكره إحنا عاملين حساب جواز تسنيم
يمني بسعادة: من ساعت ما نزلت الشغل و إبراهيم طلب مني أدخل جمعية كبير ل تسنيم
إسراء: بضحك وأنا أحمد طلب مني نفس الطلب و شهر بالظبط و الحاجات كلها تكون جاهزه …هاا قولتي أيه ي ماما
ماما : ..
إبراهيم ب إبتسامة: أنا اخوها الكبير و بقولك خلاص تمام شهر ان شاء الله و نعمل الفرح
يمني : اعترضي بقا على كلام إبراهيم و قولي أنه مش اخوها الكبير
ماما : …
فرح : و عندنا فرح اجدعااان .. ما هو أنا فى حياتكم يبقا لازم يكون فيه أفراح كتير الا مين إللى أختار إسمي القمر ده ي ماما !!؟؟
ماما بعد حيره : مش عارفه أعمل أيه؟؟
إبراهيم: أنتِ لسه برضو مش واثقة أننا نقدر نجهز تسنيم.. و عالفكرة بقا مش إحنا إللى بنساعدها دول اخواتها.. ومش إحنا اتفقنا نكون عيلة واحده ليه بقا دلوقتى عايزه تعملي فرق
يمني بضحك: ي أدم رد على تيتة و قولها ي تيتة لما اجي أتجوز ابقى اقفي معايا و هاتيلي حاجات كتير 😅 قولها الدهب كله عليكِ ي تيتة.. يلا بقا ي ماما عايزين نفرح
ماما : مبرووك ي تسنيم
معاذ : يااها بجد مش مصدقة .. أنا متأكد لو كنت قولتلك ي تسنيم هانم كنت قفلتي الدنيا و قولتي ماما مش هتوافق
تسنيم: أنا بجد مش مصدقة نفسي .. ماما وافقت ؟؟ دى معجزة
عمو عمر : الف مبرووك و ربنا يكمل فرحتنا على خير
تسنيم: يااارب ي عمو
( كان جوايا شعور مخيف اووي إنى هبعد عن ماما و هتجوز و هبدا حياه جديده مش عارفه هتكون أصعب ولا أجمل مش عارفه لما أتجوز هيكون جوزي بيحب أهلي زي الخطوبة ولا لا … فضل جوايا الشعور ده لحد ما اتجوزت و مع أول مقابلة بين معاذ و ماما عندي فى بيتنا حسيت أنه أبنها و إنها مامته و ده أجمل شعور حسيت بيه فى حياتي إنك تتجوز حد بيحب أهلك ف دى من أجمل النعم إللى شوفتها فى حياتى .. بدآ الود والحب يبان أكتر و بدأت أحس بالأمان اكتر.. معاذ عوضني عن كل حاجه فعلاً بجد حسيت فيه الاب و الاخ و الزوج و السند كان هو مصدر الأمان ليا .)
*** بعد الفرح بوقت طويل***
فرح : يمني أنتِ مش نازلة الشغل بالعربية !
يمني : ليه ؟؟
فرح: هنزل أروح التدريب معاكِ لأنى بصراحة مش قادرة اركب مواصلات
يمني بضحك : تدفعي كام
فرح بضحك: إبنك إللى كل يوم بتجبيه هنا ده قبل الشغل لحد ما تيجي .. أتكلم ولا كفاية كده هاا. اخلصي علشان متأخرة
ماما بضحك: ديما عندك رد لكل حاجه ي فرح 😀😀
يمني بضحك: اماااال لسانها محتاج مقص 😂
فرح : انجزي يلا متأخرة عمو عمر مش موجود النهارده فى قضية فى الصعيد وأنا هكون موجودة مكانه هنا
يمني : إيوه بقا المحامية الجامده يلا ي ستي
( مشينا أنا و يمني ..هى نزلت الشغل و أنا نزلت التدريب)
*بعد ساعه فى مكتب عمو عمر*
فرح بعصبية وصوت عالى: هو أنت إزاى تدخل عليا المكتب كده بدون أذن..
= أنتِ مش عارفه أنا مين
_ هو أيه إللى مش عارفه أنت مين أنت إزاى تدخل عليا بدون أذن!! رد عليا
= أنا…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لمة عيلة)