رواية السر الفصل الخامس 5 بقلم ريم محمد
رواية السر الجزء الخامس
رواية السر البارت الخامس
رواية السر الحلقة الخامسة
_أدهم بإحراج:خُدي راحتك فى الرفض عادي
_غزل بإصرار:لأ أنا رافضة قطعًا
_أدهم بهدوء:أتمنى تكون حفلة التَخرج حفلة كويسة بالنسبالك وتفرحي بيها، وأنا أسف على كُلّ حاجة عملتها ليكِ، على مقدار أذيتي ليكِ، كُنت بتأذي أكتر منك
كُلّ وجع اتوجعتيه، أنا اتوجعت أضعافه، مهما أقول، هكون غلطان
وأعترف أنا مريض، بس مريض بيكِ
*سبته ومشيت وحسّيت بإحراج كبير، لاقيته جي ورايا وقال*
_أدهم:استني يا غزل، رايحة فين؟
_غزل بحدة:قولتلك أنا مش موافقة وندمانة على حُبّي ليك طلع غلط
_أدهم بإبتسامة مؤلمة:عارف يا غزل عملت ليكِ كتير ووجعتك
_غزل:كلامك مش هيصلح كسرة خاطري، كفاية تجريح لحد كدا
_أدهم بنبرة خافتة:عارف دفعتك تمن اللى عملته، أنا موجوع زيك وأكتر؛وكأن لعنةً حلّت بي ولم تُحل!
_غزل:أيا مُحطمًا فؤادي، مُهمشًا وجودي، تسأل العفو؟، وأنت أبعدُ ما يكون عنه!
_أدهم بحُزن دامي:حولتِ الشِعر اللى قرأناه سوا، لعتاب!
_غزل بنبرة مُثلقة:مش عتاب؛إنفصال نهائي
*سبته ومشيت، وخلاص كان عبارة عن باب واتقفل، ومهفتحوش تاني
كمية الألم والكلام الجارح اللى قاله كفيل يهدّ جبل وللأسف الخُذلان من أقرب حد لقلبي، وبقى الأبعد*
*يا كُلّ كُلّي؛فتجزئت لنصف كُلّي وأضحت فى النهاية إلى اللاشئ!*
*قررت أسافر اسكندرية، حبّيت أشوف البحر، وأغيّر جو، واحتمال كبير استقر هنا بعيدًا عن حوارات أدهم*
_نور بهدوء:إن كان دا هيريحك، فتمام نروح اسكندرية
_غزل:عايزة بس سلام وطمأنينة نفسية
_نور بإبتسامة مُشرقة:ودا اللى هيحصل
*هرجع بلدي وأح*رق ذكرياتي فى القاهرة، وأتعود على الوضع، عدم وجود أدهم فى حياتي، وبطريقة أو أُخرى*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_أدهم بهدوء:بشكرك يا تاليا على مجهودك معايا
_تاليا بإبتسامة:والله يا أدهم، كُلّنا تعبنا وصراحة أنت تستحق الض*رب عشان جرحت غزل وجيت عليها
_أدهم بعُيون دامية:أنا خايف متسامحنيش يا تاليا أعمل إيه
_تاليا:كُلّ حاجة يا أدهم، ومتنساش أهم نُقطة زي ما عايرتها عشان مرضها، دي أكتر كلمة جارحة
_أدهم بنبرة منكسرة:كان صعب عليّ انطقها بس كُنت مُجبر
_تاليا بهدوء:العقبة قُدامنا؛هو مالك
_أدهم بنبرة عميقة ممزوجة بغضب:مالك سبته لنور هتظبطه
_تاليا:طيب وأنها تروح اسكندرية؟!
_أدهم:خلّيها ترتاح شويه منّي، يمكن لو أخدت هُدنة تقدر تسامحني
_تاليا بإبتسامة طفيفة:وأنا ونور هنحاول معاها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_أحد الضباط:أستاذ مالك؟!
_مالك بإندهاش:أيوا أنا خير حصل ايه؟
_أنت قعدت أُسرة قسرًا فى بيت، غير شُغلك المشبوه غير استيلاءك على أملاك مش حقّك
_مالك بغضب:فين الدليل؟!
_نور بإبتسامة مُحرزة:أنا الدليل
_مالك بذهول:أزاي، أنتِ مش استقلتي؟!، وتهديداتي دي؟!!!!!
_نور:معاك الظابط نور، مُكلفة بمُهمة القبض على الخسيس “مالك”
_مالك بنبرة هستيرية:أنتِ بقى اللى هتدمريني يا بنت قاسم، أنتِ!!!!!
_غزل بنبرة حاسمة:ولا عاش ولا كان اللى ينطق اسم ابويا بالطريقة الهزلية دي
_مالك:وأنتِ كمان يا غزل!!!
_أدهم بتَدخُل:عُمر ما تخلِّي لسانك ينطق اسمها ولا عقلك مُجرد تفكير يفكّر فيها!
_نور بإشمئزاز:خدوه، وعيزاكوا تتوصوا بيه أصله من الغاليين عندي
*اتقبض على مالك، وحسّيت بجُزء من الراحة وأد إيه كُنت فخورة بنور أُختي بابا أصرّ نور تدخل كُلية الشُرطة عشان يكون فى درع لينا
وقد كان أخيرًا قدرت تقبض عليه مكنتش أعرف بكُلّ مخططاتها دي نهائي!*
_أدهم بنبرة خافتة:أنا أسف يا غزل، بس كُلّ حاجة عملتها لأجلك أنتِ
ومُستعد أعمل أي حاجة عشان خاطرك بس بُعدك عنّي عذاب
_غزل:ابعد عنّي مش طايقة اشوفك
*لاقيت تاليا جت استغربت من وجودها، وفجأة حضنتني وقالت*
_تاليا:تعرفي كان نفسي فى الحُضن دا من زمان أصلًا أدهم مكنش فى بالي، بس اضطريت أدخل الخطة لأجلكم
_غزل بإستغراب:أزاي مش فاهمة خطة ايه؟
_أدهم:هحكيلك كُلّ حاجة
_غزل بإشمئزاز:لو سمحت أمشي من هنا
_أدهم بنبرة عميقة ممزوجة بألم:حاضر، أنا كُنت عارف ردة فعلك
_تاليا:تسمحيلي أحكي
_غزل:أتفضلي
_تاليا:الحكاية بدأت لمَّا مالك رجع القاهرة وقتها نور راحت حكت لأدهم كُلّ حاجة وأنكم اغنيا بس حقكم مهدور وكدا وأنتِ اتعرضتِ لصدمات كتير خليتك كدا، ومحكتيش لادهم عشان أنتِ مش قادرة، فقرر يبعد عنك وعشان عارف أد إيه علاقتكم متماسكة قرر يوجعك لأجل تحررك من مالك وترجعي تعيشي حياتك ويوهم مالك أنه مُسيّطر على كُلّ حاجة، فقرر عشان يأكد على كدا نتخطب وخالتو كانت فرحانة فعلًا بس اللى متعرفوش إن دي
خطة وكانت بتزن عليّ أنا وأدهم نرتبط وكُنت بواكبها بس فى الحقيقة مفيش غير مشاعر الأخوّة بيني وبين أدهم ونور بقى قررت تثبت كُلّ التُهم دي على مالك بمساعدتنا
وكان بيمثل دور أنه مبيحبّكيش واختار أصعب أنواع الوجع عشان يثبتلك أنه خلاص بطل يحبّك بس أنتِ الوحيدة سريرة الفؤاد وقُرّة العين هو مسميكِ كدا
_نور:وكان لازم محسسكيش بحاجة بس صدقيني أدهم حرفيًا مُتيم بيكِ
_تاليا:أسفة على مُعاملتي الجافة سابقًا
_غزل بإبتسامة:بشكرك على كونك شاركتي فى تكوين سلامنا النفسي دا
بس أدهم سيبوه للوقت
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*رُحت اسكندرية، وكُلّ يوم أدهم يتصل بيا ومردّش لمَّا يزهق يتصل بنور يطمن عليّ*
*كُلّ يوم رسالة مُخصصة بيبعتها ليّا بحبّه بس مش قادرة أتخطى كلامه
عارفة هو كلام خارج عن قلبه بس وجعني!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*عدَّت فترة، وبعدها لاقيت حد خبط على الباب ولاقيت مكتوب على أسف مش حنيتِ وواقف كام شخص ماسك لوحة عليها كلمة ومجموعة كلمات بتكون جُملة*
*وبعدها طِلع أدهم من وسطهم وجه قُدامي، وأتقدملي تاني!*
_غزل:أنا مش مُوافقة
_أدهم:مش حنيتِ؟!
_غزل:مش أنا مريضة ابعد عنّي
_أدهم:أنا كمان مريض، مريض بيكِ يا سريرة الفؤاد وقُرّة العين فهل لكِ من الوِصال لو جزء، لستُ طالبًا غير جزءٍ منه، لعلِّي أُثبت هذا الجزء وأُشيده لوصال كامل متين
_غزل بإبتسامة:أنا مش موافقة برضو
_أدهم بإبتسامة عاشقة:ضحكت يعني قلبها حنّ
_غزل:وكلامك؟!!
_أدهم:أسحبه، مكرروش بعد كدا نحلّ مشاكلنا سوا
_غزل:اممم هفكّر
_أدهم بحماس:هستنى، حتّى لو عُمري كُلّه
_غزل بإبتسامة مُتيمة:أعمل إيه بقى ما قلبي لسه
_أدهم بإبتسامة غامرة:يبقى موافقة
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية السر)