رواية حكاية بسمة الفصل الثاني 2 بقلم مجهول
رواية حكاية بسمة الجزء الثاني
رواية حكاية بسمة البارت الثاني
رواية حكاية بسمة الحلقة الثانية
بقيت كل يوم ادعي ربنا وانا بصلي انه يرجع والله وقتها ما هضيع لحظه من غير مكون معاه .. انا خلاص اتعلمت
فاتت شهور.. ومفيش جديد .. بدات اتقبل الوضع وقولت لنفسي خلاص هو مش هيرجع وبصراحه عنده حق هو شاف ايه مني يخليه يرجع؟.. انا الي ضيعته من ايديا
ويقيت عايشه حياتي من غير طعم بروح شغلي وارجع من شغلي انام علشان اصحي تاني يوم اروح الشغل وخلاص
ووفي يوم نزلت علشان اروح شغلي زي كل يوم وفجاه وانا ماشيه لقيته قدامي … ايوه هو (زياد) .. حسيت وقتها ان قلبي هيخرج من مكانه .. وان دقاته مسموعه للناس الي حواليا.. حسيت اني دايخه من الفرحه .. وسالته انت كنت فين وليه اختفيت فجاه؟
قال لي بابتسامته الحلوه.. علشان اوحشك
بصيت له وانا بقول .. انا مستحيل اضيعك من بين ايديا تاني.. الفتره الي اختفيت فيها دي انا حسيت بقيمتك عندي.. واكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرك.. قعد يضحك وقال لي لو اعرف كده كنت اختفيت من زمان.. قال لي انا مستني اللحظه دي من سنين ..
وبعدها باسبوع جاب اهله وجه اتقدم لي تاني.. بس المره دي الوضع مختلف .. المره دي حبيبي الي اتقدم لي مش واحد معرفوش..
اهله ناس طيبين جدا ومامته بتحبني ومكانتش زعلانه ولا جابت سيره اني رفضت ابنها قبل كده
اتخطبنا انا وزياد وبعد خمس شهور كتبنا الكتاب.. وبدانا نجهز شقتنا وهو بيقول لي كفايه ضيعتي سنتين من عمرنا ع الفاضي
وفي يوم كلمني وقال لي انا جبت الصالون مش هتيجي تشوفيه ؟
قولت له انا شوفته في الصور.. قال لا علي الطبيعه يختلف هو انتي خايفه مني ولا ايه؟ ده انا جوزك.. قولت له لا مش خايفه ولا حاجه طيب خلاص هاجي بعد مخلص شغلي.. وفعلا خلصت شغل وروحت علي شقتنا ودخلت لقيت الصالون.. كان شكله حلو جدا وانا كنت فرحانه وبفرح كل منجيب حاجه جديده في شقتنا .. وفجاه لقيته بدا يقرب مني ولما بعدت عنه قال لي في ايه؟ انا جوزك .. هو كتب الكتاب ده هزار ؟… وفضل يلح عليا لحد مضعفت .. انا كنت ضعيفه قدامه اصلا لاني اول مره احب .. هو ده حبيب عمري وجوزي.. وفعلا حصل الي حصل … فضلت اعيط ومنهاره وهو يقول لي فيه ايه يابنتي؟ انا جوزك وخلاص كلها كام يوم وهنبقي في بيتنا.. وجاب لي عصير شربته وهديت شويه .. وبعد مهديت قال لي متقوليش لحد الي حصل بينا حتي مامتك واقرب الناس .. انتي مراتي ودي حاجه خاصه بيني وبينك
في اليوم ده رجعت البيت وانا خايفه وحاسه اني عملت حاجه حرام رغم انه جوزي بس كنت حاسه اني خونت اهلي
ايوه.. التقاليد بتقول الدخله دي بتكون بعد الفرح .. بس خلاص الي حصل حصل هعمل ايه؟ وبعدين انا متاكده من حبه ليا ده جري ورايا سنتين لحد موافقت عليه… وبعدين خلاص الفرح قرب
وبقي كل يومين يكلمني اروح له الشقه وطبعا مش برفض .. هرفض ليه؟ مخلاص الي كنت خايفه منه حصل مبقاش في حاجه اخاف عليها
وبعد اسبوعين كنت معاه في شقتنا زي كل مره ولقيته بيقول لي .. بصي يا حبيبتي انا خلاص مبقيتش عايز الجوازه دي.. انا مش عايز اتجوز.. انتي طالق.. قال الكلمه بسرعه ومن غير اي مقدمات.. انا اتصدمت وقولت له ايه؟ انت قولت ايه؟ .. طلقتني؟؟؟؟؟
ليه؟ انا عملت لك ايه يازياد؟… ده انا مراتك حبيبتك…
ضحك وقال لي مراتي وحبيبتي؟ دا أنتي ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية بسمة)