رواية أحببته طفلا الفصل الأول 1 بقلم مي سيد
رواية أحببته طفلا الجزء الأول
رواية أحببته طفلا البارت الأول
رواية أحببته طفلا الحلقة الأولى
صلِ علي رسول اللّه ..💜
صدح صوت هاتفها فوق المكتب ليقطع شرودها الذي استمر ف الفتره الاخيره ، مدت يدها لتحمل هاتفها وتنظر الي شاشته بملل ليتحول الي ابتسامه مشاغبه يشوبها بعض القلق
اجابت بصوت مرح وهي تتخيل تعابير الطرف الاخر
_ فطوم حبيب قلبي ، ده الفون منور والله ي جدع
ابعدت الهاتف عن اذنها عندما استمعت الي صوت صديقتها الصارخ
= قدددددس ، اي ال انتي بعتاه ع الواتساب ده
اجابت بانكار وهي تهز رأسها يمينا ويسارا بعنف كمن ينفي عن نفسه تهمه ، ليس وكانها مجرد رساله
_ انا بعتلك حاجه ع الواتساب ، لا ده كده فوني اتهكر بقا
= انتي بتستعبطي ي قدس ، هو ده فيه استعباط ؟
_ ف اي ي وليه ، م تهدي عليا كده الله
اجابت صديقتها بتعب وهي تتنهد بعنف
= ي بنتي انتي عايزه تشليني لي حرام عليكي
اجابت بمرح وهي تضحك ع صديقتها والتي تخاف عليها اكتر من خوفها هي ع نفسها
_ وانا مالي ي لمبي ، انتي ال هابه عليا ولا زعابيب امشير
= صدقي صح ، انا لقيت نفسي فاضيه قولت اما اقوم اهب ع قدس شويه
_ شوفتي بقا ، يعني انتي ال غلطانه مش انا
=طب هتفضلي تتوهي كده كتير ولا نتكلم بجد بقا
اجابت وهي تغمض عينيها بارهاق وتعود برأسها الي الخلف بتعب
_ نعم ي فاطمه ، اتكلمي
= انتي وافقتي ع عاصي ؟ وافقتي ع طلبه
خرج اسمه من فم صديقتها ليُحدث خلل صعب السيطره عليه ف دقات قلبها ، لتجيب بوجع لم تحاول اخفاءه ف صوتها ، ولما تخفيه وهي كما تقول دائما ” ركنها الهاديء “
_ ياريته كان طلبه ي فاطمه ، ياريته كان طلبه
= طب م احنا بايدينا نرفض ي قلب فاطمه
_ والرفض هيبقي بعقلي بس ي فاطمه ، انما انا قلبي ، قلبي رايده
انهت كلامها لتستمع الي صديقتها والتي صاحت بعنف
= يعني هتتجوزي طفل ي قدس ، انتي اتجننتي ؟
_ طفل اى ي فاطمه ، ده عنده 27 سنه
= والله ؟ يعني انتى هتتعاملي مع راجل عنده 27 سنه ولا مراهق عنده 17 سنه
_ مهو ع م يفوق من اثار الحادثه وهيرجع تاني ي فاطمه
= وبالنسبه للفتره ال قبل م يرجع فيها هتبقى تعملي اى ؟
_ هتعامل معاه ي فاطمه ، اي المشكله
= اه ، طب وبالنسبه لبعد م يرجع ان شاء الله والفتره دي تعدي ع خير ، هتعملي اي
صمتت بحيره لا تعرف بماذا تجيبها ، هي نفسها لا تعلم ماذا هستفعل بعدما يُشفي ، لا تعلم كيف ستكون ردة فعله ، لا تعلم كيف سيكون التعامل بينهم
لم تكتفي الاخري بصمتها لتزيد من كلامها كمحاوله لتضع امامها كل الاحتمالات الممكن حدوثها
= تفتكري هيحبك ي قدس ، م انتي بقالك 3 سنين قدامه محبكيش لي من الأول ..
لم تستطع تحمل المزيد من ضغط كلامها والذي يُزيد من وجع قلبها
_ خلاص ي فاطمه كفايه
اجابت صديقتها وهي تحاول امتصاص وجعها والذي كان واضحا ف نبرتها
= انتي بنتي قبل م تكوني صاحبتي ي قدس ، احنا ال فرق بينا سنه بس انتي اختي وبنتي ، ومرضالكيش الوجع ، وده هيبقى وجعه صعب
_ عارفه ي بطوط والله
= طيب هتعملي اي بقا ؟
_ هتجوزه برضه
= هو انا كنت بكلم نفسي ي بنتي ، اومال انا بقالي ساعه بهري ف اي
ابتسمت ع كلام صديقتها بمرح لتجيب بتصميم تدافع به عن حبها
_ انا عايزه ابقى جمبه ف ظروفه ي فاطمه ، ومش هسيبه مهما كانت النتيجه هتبقى اي ، ولا حتي اي ال هيحصل بعد كده
= وانا جمبك ف ال انتي عايزاه كالعاده ، وف ضهرك ، انا بس حبيت اوضحلك الصعب ال هتشوفيه
_ هيبقى سهل معاه ي فاطمه ، مهما كان كفايه اني هبقى جمبه
انهت مكالمتها لتجمع اشيائها وتتوجه الي مكتب والده لتبلغه بموافقتها ع الزواج من ولده..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته طفلا)
جميل
رائع
جميل جدا
رواية جميلة
.
. .
…
….
…..
جميلة
لطيفة
👍