رواية عزيز الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي
رواية عزيز الجزء الثالث
رواية عزيز البارت الثالث
رواية عزيز الحلقة الثالثة
انصدم الجميع عندما وجد عزيز يقف بجانب الصغير فصرخت انغام وتحدثت بلهفه مردفه: انزل انت يا ابني واحنا هنجيبه بلاش تقرب منه
التفتت طارق واغمض عيونه ثم تحدث بهمس مردفا: يااارب.. يارب
فتح طارق عيونه مره اخري وتفاجئ عندما وجد الصغير بين احضان عزيز بجانب انغام تحتضنهم بشده فأقترب منهم واحتضنهم وتحدث بلهفه مردفا: انتوا كويسين
عزيز بسعاده: طاارق شوفتني انا ال انقذته علشان انا سوبر مان
طارق بحزن: شوفتك يا حبيبي.. بس بعد كده لازم تخلي بالك من نفسك تخليك جمبنا واحنا هنتصرف.. وانت يا ساجد اي ال طلعك هنااا انت ازاي تطلع كده
ساجد بخوف: كنت عايز اطير يا بابا وقولت لماما قالتلي ابقي طير
نظر الجميع الي سما التي تحدثت بتوتر مردفه: انا كنت بسكته بس والله مجاش في دماغي انه ممكن يعمل كده
عزيز بسخريه: غبيه.. كنتي طيري معاه بدل ما تسبيه لوحده علشان تمسكيه
سما بحده: تعرف تسكت انت خالص
جيهان بضيق: سما اتكلمي مع اخويا كويس وبلاش تتخطي حدودك احسن
سما بعصبيه: هو كله عزيز. عزيز.. عزيز.. مفيش اسم علي لسانكم غير عزيز وانا ال دايما غلطانه صح
عزيز بحده: صح… وبعدين انتي غيرانه مني ليه علشان انا مش بوومه زيك
كارم بضيق: عزيز مينفعش كده دي مرات اخوك
عزيز بتذمر: انا مش بحبها البومه دي
القي عزيز كلماته ثم اخرج لها لسانه بسخريه وذهب فتحدثت سما بحده مردفه: شوفته بيتعامل معايا ازاي دا قليل الادب
جاءت انغام لتتحدث ولكن قاطعتها صوت نجمه الحاد مردفا: الزمي حدودك ال بتتكلمي عنه دا اكده يبجي خطيبي دلوجتي ويومين بالكتير وهيبجي جوزي وانا محدش يغلط في جوزي
سما بحده: مبقاش غير واحده فلاحه زيك تتكلم معايا كده
ايه بعصبيه: اسمعي انا محترماكي علشان انتي جزء من العيله دي بس لحد اهنيه وخلاص الفلاحه ال بتجولي عليها دي ليها لازمه اكتر منك وانتي اصلا متعرفيش تبجي ربعها + بلاش تجولي لفظ فلاح دا علي اي حد مش عاجبك علشان انتي متعرفيش تبجي نص الفلاحين وبلاش تتعدي حدودك تاني مع اختي
سما بغضب: شووفتوا قاعدين في بيتي وبيغلطوا فيا ومحدش رد عليهم ولا قالهم انهم مش متربين
زيدان بحده: بس كفااايه اكده… هما متربين زين يا سما علشان انا ال مربيهم وعمر ما واحده فيهم اتعدت حدودها مع حد فأحترميهم علشان هما كمان يحترموكي
سما بعصبيه: هما اصلا مش محترمين وحضرتك معرفتش تربيهم و
لم تكمل سما كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من انغام التي تحدثت بغضب مردفه: انا انقذتك دلوقتي من طارق ال كنت متأكده انك مش هتستحملي رد فعله دي اول حاجه تاني حاجه محدش في البيت دا نافص تربيه غيرك.. لما تتكلمي مع كبير العيله تتكلمي بأحترام وادب بدل والله ما انا ال هطلقك من ابني
اما عند عزيز كان يقف امام خزانه ملابس سما وبجانبه ساجد يتحدث بخوف مردفه: عمو هنعمل اي لو ماما عرفت هتضربني
عزيز بتذمر: مش هتعرف ولو عرفت تطلع تجري علي طارق وتعيط وتقوله انها عايزه تموتك ماشي
الصغير بخوف: بس كده ماما هتزعل مني
عزيز: هشش مش هتزعل دي هتفرح انا عارف انها هتفرح
جاء ساجد ليتحدث ولكنه وجد احد يدخل الغرفه فركض هو وعزيز واختبأ تحت السرير وعندما دخلت سما تحدثت بغضب مردفه: انا مقوولتش حاجه.. ومينفعش حد يعمل معايا كده
طارق بعصبيه: لا انتي اتعديتي حدودك وال بتعمليه دا عدم تربيه منك وماما معاها حق انها ضربتك بالقلم كنتي تستاهلي تنضربي بالجزمه
سما بغضب: كل دا بسبب اخوك المجنون
طارق بعصبيه: احترمي نفسك وطلعي اخويا من دماغك علشان والله ما هسكتلك اكتر من كده
عزيز بهمس: انا مجنون يا بنت الهبله
القي عزيز كلماته ثم تحرك بطيئا ومسك قدم سما من الاسفل وسحبها فوقعت علي الارض وهي تصرخ ونهض عزيز بسرعه وركض من الغرفه هو وساجد حتي اصتدم في رماح التي تحدث مردفا: بتجري لييه اكده فيه حاجه حوصلت ولا اي
عزيز بضيق: انا مش بفهمك بس مش مهم خبيني بسرعه
رماح: ليه عملت اي
قصي عزيز له ما حدث فضحك رماح وتحدث مردفا: بس دا مينفعش متنساش انها مرت اخوك ومينفعش ال بتعمله دا لازم تحترمها
عزيز بحده: لما هي تحترم نفسها الاول هبقي احترم نفسي..
رماح: طيب متزعلش تعالي يلا نروح نجهز للفرح ونختار البدله ونغير نظام الاوضه ونجدد كل حاجه
عزيز بسعاده: يلا
اما عند نجمه تحدثت شمس بابتسامه مردفه: لازم كل واحده خطيبها يختار معاها
جيهان ببكاء: بس انا مش عايزه اتجوز وكده هما بيغصبوني
شمس بضيق: جيهان اسمعيني والله العظيم رماح كويس جووي وهو اكتر واحد هيخلي باله منك.. اسمعي كلام جدي المرادي علشان هو تعبان ممكن لاقدر الله يوحصله حاجه ولو محبتيش رماح خلاص ابجي اطلجي
جيهان ببكاء: واي لازمته من الاول كل دا ما بلاش جواز خالص
ايه بحزن: جدو تعبان جوي يا جيهان واحنا بنعمل اكده علشانه هو مينفعش يزعل.. بالله عليكي وافجي علشانه
مسحت جيهان دموعها ثم اقتربت منهم وبدأت تشاهد معهم فساتين الزفاف اما عند طارق كان يقف في هذه الغرفه التي يقوموا بتجهيزها لزفافه فأقتربت انغام منه وتحدثت مردفه: مبسوط يا طارق
نظر طارق اليها ثم تحدث بضيق مردفا: مدام انتوا مبسوطين يبقي انا مبسوط يا ماما
انغام: انا بسأل عليك انت يا ابني.. انا حساك مجبور علي كل حاجه وانا مش عايزه كده انت ابني الكبير ومش بحب اشوفك زعلان وعارفه انك مش هتتجوز ايه علشان الفلوس واستغربت ان انت سكت
طارق بحزن: سكت علشان سما هي ال قالت كده.. مش هي وافقت اني اتجوز خلاص بقا تستحمل نتيجه عمايلها… سما هتندم اوي علي كل ال بتعمله دا
احتضنته انغام بحزن ثم تحدثت مردفه: انا معاك يا طارق… دايما معاك يا حبيبي في اي قرار هتاخده
ابتسم طارق ثم ذهبت انغام ومازال طارق مكانه يشاهد العمال وهم يجهزون الغرفه فأقتربت منه ايه وتحدثت بتوتر مردفه: لو عندك وقت اختي شمس قالتلي انك لازم تختار معايا فستان الفرح
نظر طارق اليها ثم تحدث مردفا: تعالي فين الفساتين
اقتربت ايه منه واخرجت هاتفها وبدأت تشير له علي الفساتين التي قامت باختيارها فاشار طارق لها علي احدي الفساتين وتحدث مردفا: حاسس ان دا هيبقي احلي واحد فيهم عليكي
نظرت أيه الي الفستان بأبتسامه هو فستان يصل الي قبل قدميها بجزء بسيط وضيق من علي الصدر يشبه فساتين الزفاف في الافلام القديمه وبالتحديد فستان فاتن حمامه في فيلم سيده القصر فتحدث طارق مردفا: لو شايفاه مش مناسب ليكي ممكن تختاري واحد تاني
ايه بابتسامه: لع دا حلو جووي تعرف انه شبه فستان فاتن حمامه لما كانت بتمثل مع عمر الشريف
طارق: علشان كده اختارته انتي شبها اصلا
ايه بسعاده: احلف انا شبها بجد والله روح ربنا يسترك
ضحك طارق علي طريقه حديثها فدخلت سما وتحدثت بحده مردفه: في اي واقفين كده ليه
ايه بضيق: كنا بنختار فستان الفرح
سما بصدمه: فرح؟! ليه هو انتوا هتعملوا فرح انا محدش قالي ومش موافقه
ايه بحزن: بس جدو جالي اننا هنعمل فرح اهنيه في البيت
سما بعصبيه: لعزيز ورماح مش ليكي مفيش افراح ودا قراري النهائي
طارق بحده: انتي بتقرري بصفتك اي اصلا؟! دا فرحي انا مش فرحك ومدام وافقتي مع اني كنت رافض يبقي تسكتي خالص وروحي شوفيلك فستان سواريه انتي كمان علشان تحضري بيه فرح جوزك
سما بعصبيه: بس انا قوولت مفيش فرح يا طارق
صرخ طارق في وجهها بغضب مردفه: اخررسي بقااا… اخرسي خاالص انتي ملكيش علاقه محدش دخلك اصلا… روحي يا ايه حضري نفسك للفرح
ذهبت ايه واشار طارق لسما ان تذهب ومر الليل سريعا وفي تمام الساعه الرابعه صباحا كان عزيز يقف في الحديقه ومعه فأس ويحفر في الارض حتي لاحظه رماح من الاعلي فنزل بسرعه وتحدث بلهفه مردفا: عزيز بتعمل اي دلوجتي
عزيز بلهفه: خد بتاع من ال هناك دا وتعالي احفر معايا بسرعه بسرعه
ذهب رماح وبدأ يحفر بجانيه حتي تحدث مردفا: اي الهبل ال انا فيه دا… ما تجول يا ابني في اي
عزيز بضيق: هندفن سما
رماح بصدمه: نعم؟!
عزيز بسخريه: انت مش بتفهم… هندفنها يعني هنحطها في الحفره دي ونرمي عليها التراب ونوقف فوقها
نظر رماح اليه بضحك فجاء اليهم كارم وتحدث مردفا: بتعملوا اي في وقت زي دا انا كنت رايح اصلي الفجر وشوفتكم في اي
عزيز: بابا تعالي احفر معانا
كارم باستغراب: ليه يا ابني انتوا بتحفروا ليه اصلا
عزيز: تعالي بس ساعدنا الاول وبعدها هقولك
اقترب كارم منهم وبدأ في الحفر معهم حتي نزل طارق ايضا وتحدث مردفا: انتوا بتعملوووا اي
كارم: تعالي بس يا طارق الاول ساعدنا وبعدها اخوك هيعرفك
عزيز بتذمر: ايوه يا طارق يلا علشان هندفن سما
انفزع كارم والقي الفأس بسرعه ثم تحدث مردفا: هااا.. هندفن مين
ضحك رماح بشده فتحدث طارق مردفا: اي يا بابا ال انت بتعمله دا يعني عزيز احنا عارفين تصرفاته من زمان بس انت بقا
كارم بأحراج: يا ابني والله ما كنت اعرف انا قولت اساعدهم
طارق: وانت يا رماح بتعمل اي بقا بذمتك بدل ما تنصحه بتعمل كده
رماح باحراج: طبعا لو حلفتلك اني مكنتش اعرف مش هتصدجني صوح
طارق بضيق: عزيز يلا يا حبيبي علشان تطلع تنام علشان بكره هتختار بدله فرحك
عزيز: طيب والحفره مش هندفن سما
طارق: وقت تاني نبقي نعملها يلا بس
ذهب عزيز مع طارق ووقف رماح يضحك بشده وفي اليوم التالي ذهبوا الجميع ليشتروا فستانين الزفاف وايضا البدل ومر الوقت سريعا حتي جاء موعد الزفاف الذي حضرته العائله والاصدقاء المقربين فقط وبعد انتهاء الزفاف في غرفه سما تحدثت ببكاء مردفه: بالله عليك انت بتقوول اي يا طارق احنا مكناش متفقين علي كده
طارق بحده: احنا متفقناش اصلا علي اي حاجه ومش من الذوق اني اسيبها في يوم زي دا لوحدها
انغام بحده: سماااا… سيبي طارق يروح لمراته
سما ببكاء: ما انا كمان مراته يا ماما هيسيبني ويروحلها ازاي
انغام بعصبيه: زي النااااس هو دلوقتي بقا متجوز اتنين يعني تتأقلمي علي الوضع دا وهو بقا يقسم بينكم الايام ويعدل ومن العدل انه يروح لأيه.. يلا يا طارق
نظر طارق اليها بضيق ثم ذهب الي غرفه ايه ولكنه لم يجدها فظل يبحث عنها حتي وجدها تخرج من الحمام وهي ترتدي قميص نوم ابيض طويل فانصدم طارق عندما وجدها بكل هذا الجمال.. هو كان يراها بالحجاب واللبس الطويل الواسع لم يتوقع ان تكون بكل هذا الجمال فتحدث مردفا: ما شاء الله… انا مكنتش اتوقع ان شكلك حلو اوي كده
شعرت أيه بالاحراج ثم وضعت الطعام امامه وتحدثت مردفه: انا لاحظت انك بجالك يومين مأكلتش فجولت اجيبلك الواكل اهنيه
طارق بأستغراب: لاحظتي ازاي؟!
ايه باحراج: هاا… لا علشان انت.. جصدي… بص يلا لازم تاكل انا واخواتي ال طابخين جولنا لازم تاكلوا من ايدينا في اول يوم جوازنا
اما عند نجمه صعدت الي غرفتها وعندما دخلت نظرت بصدمه لهذه التي تجلس علي فراشها ترتدي هذه الملابس التي تكشف اكثر مما تستر فتحدثت نجمه بعصبيه: انتي ميين وازاي دخلتي اهنيه
نظرت الفتاه اليها بسخريه ثم تحدثت مردفه: حلو فستان فرحك بس اكيد مش زؤقك واحده بيئه زيك وجاهله مستحيل تختار حاجه زي دي… You are a despicable, greedy and poor girl
“” انتي فتاه حقيره وطماعه وفقيره “
نجمه بصراخ: Shut up.. shut your mouth who are you
“اخرسي.. اغلقي فمك.. من انتي”
انصدمت الفتاه واقترب عزيز ثم تحدث مردفا: واوو.. شوفتي يا ماجي هي بتتكلم اهه انجليزي شااطره
نجمه بغضب: ميين دي
ماجي بحده: انا مراته و
لم تكمل ماجي كلماتها حتي تلقت صفعه قويه علي وجهها ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزيز)