روايات

رواية عشقته صعيدياً الفصل الرابع عشر 14 بقلم سهير أحمد

 رواية عشقته صعيدياً الفصل الرابع عشر 14 بقلم سهير أحمد

رواية عشقته صعيدياً الفصل الرابع عشر 14 بقلم سهير أحمد

رواية عشقته صعيدياً الفصل الرابع عشر 14 بقلم سهير أحمد

” لاتعشقنى بعينيك فالعيون يمكن أن تتشابه ولكن اعشقنى بقلبك فلا يمكن أن يتشابه قلبان “
حور :…………………..
سامح : حور والله العظيم بحبك طيب ادينى فرصه واحده أبينلك فيها حبى ليكى هو مش بيحبك ولا أننى بتحبيه يبقى تفضلوا مع بعض ليه هاه تطلقى منه ونتجوز
سليم : بيقول ايه المجنون ده
فهد : استنى أما تشوف هتقوله ايه
سليم بهمس : أنت اتهبلت
فهد بدموع : بقولك استنى ياسليم
سامح : حور ردى عليا متسكتيش كده
حور بتضريه بالقلم بكل قوتها
حور بصدمه : أنا فعلا مغشوشه فيك ازاى تفكر كده وحتى لو كنت بتحبنى زمان فأنا اتجوزت دلوقتى
لو أنت بتحبنى زى مانت بتقول هتتمنالى السعادة مش تيجى بيتى علشان تخربه
أنت فعلا طلعت قذر ياسامح احنا اخوات عارف يعنى ايه اخوات
وبعدين شئ ميخصكش بحب جوزى بكرهه بيحبنى بيكرهنى دى حاجه متخصكش دى خاصه بيا أنا وهو بس مين أنت علشان تدخل فى حاجه متعنيش ليك
سامح بغضب : أنا مين أنا سامح اللى كنت قارفاه كل شويه ده زعلنى ده عملى وأنا زى الأهبل كنت أروح أضرب وأتخانق علشانك بس أننى طلعت أنانيه ياحور بس أنتى حقى ومش هسيبك أنتى سامعه
فهد بغضب : حق مين يا………ده أنا هطلع أسلافك ياكلب يابن…………..
ونزل فيه ضرب هو والشباب
حور بخوف : فهد أنا مكنتش فاهمه نيته والله
فهد بنظرة لأول مرة : حورى اطلعى ومتكلميش حد تمام يلا
حور خافت من منظره كان عضلاته بارزة من القميص اللى كان لابسه
الجد : حور حبيبتى كنتى فين
حور : …………
طلعت تجرى على أوضتها
حور فى نفسها : سمعه أكيد سمعه وهو بيقول كده أعمل ايه اتصرف ازاى
حور : ألو أيوة ياماما
ساميه بخبث : أيوة ياحبيبه ماما مال صوتك ( فى باله ماما أنا هتطلق وآجى قولى ياحور قوليها يلا)
حور : ماما الحقينى سامح ابن عمو جمال جه وعملى مشكله جامده أوى هنا
ساميه بتمثيل : مشكله ايه ياحبيبتى
حور حكتلها كل حاجه : ماما أنا خايفه فهد شكله متعصب أوى أنا خايفه منه
ساميه بغضب : غبى يا سامح غبى مكنش ينفع أثق فيه وأمنك على بنتى أنا آسفه ياروحى
حور بخوف : أهدى ياحبى أننى مكنتيش عارفه نيته ولا أن هو كده وعاوز يعمل معايا كده المهم أنا أتصرف مع فهد ازاى دلوقتى
ساميه: هديه بأى طريقه من طرقك ياحور وأنا هنصرف مع الحيوان التانى
حور : تمام ياماما سلام
ساميه رمت التليفون فى الحيطه : آه غبى وأانتى غبيه هعمل ايه لأ برده
///////////////////////////////////////
سعد : حرام عليك سيبه بقى
فهد بعصبية: يفضل مربوط هنا زى الكلب ماياكلش لبكرة الصبح أما أبقى أجيله ولا نقطه مايه أنتم سامعين وربى اللى هيفكر يعمله حاجه ليتربط جمبه أنتم سامعييييننن
إسلام بمرح : سلم على الشهدا اللى معاك
إبراهيم : سلم على كل اللى هناك
سليم : وحياتك يا أخ ليا خال مات من قبل أما اتولد ابقى سلملى عليه
محمد بعصبية أخويه : بقى أنت بتحب أختى ده احنا هندبحك هنا يالا
سليم: أختك دلوقتى بقت أختك لاياعم ماليش صالح بيها اشمعنا دلوقتى
محمد : هى صحيح مش شقيقتى بس احنا بينا دم وهى أختى الكبيرة
سليم : جدع يالا أنا مقررتش أناسب من فراغ ياجدعان
إبراهيم : بس بقى علشان أنا حاسسها ليله سودة البت اللى فوق دى هيعمل معاها ايه
محمد : مراته لا أحد يقدر وإلا
سليم : لأ كله إلا وإلا مع فهد البت ملحقتش تتهنى بشبابها ياجدعان
سعد : ربنا يعوضها فى الجنه ان شاء الله الفاتحه بقى
الكل : ولا الضالين آمين
الجد : قسما بالله مافيه واحد فيكم عنده دم
سعد : احنا هنفهمك ياجدى بس فهد فين
بدر : طلع الأوضه ومكلمناش
الشباب فى نفس واحد : يا حلاوة
////////////////////////////////////
فهد دخل الأوضه بمنظره المرعب فكان دم سامح على لبسه
حور بخوف : فهد صدقنى أنا مكنتش أعرف أن هو هيقولى كده والله
فضل يقرب لحد أما وصل عندها
فهد بهدوء مخيف : مغيرتيش هدومك ايه لدلوقتى
حور بخوف : هو  أنت هادى كده ليه أنت مش متعصب منى
فجأه مسك وشها بكل قسوة وضغط عليه جامد
فهد بغضب : أنا مين ياحور
حور بخوف وألم : فهد وشى
فهد بغضب أكبر : بقولك أنا مين
حور : ف. فه فهد ج. جوزى
فهد بصوت أشبه للعذاب : ولما أنا جوزك تخرجى ازاى من غير ماعرف أنتى عارفه أنتى خارجه مع الزفت ده من امتى
حور ببكاء : وشى والنبى يافهد
فهد ببرود ومازال يضغط : ست ساعات وأربعتاشر دقيقه ياحور ايه كنتم بتخترعوا الذرة
حور : والله كنت هستناك علشان أستأذنك  بس أنت مجيتش
فهد : معاك مخروب قاعده عليه أربعه وعشرين ساعه ترنى عليا منه
حور : والله مامعايا الرقم وأكملت بصراخ وشى أبوس ايدك
تجمع الجميع على باب الغرفه أثر صراخها
الجد : فهد افتح الباب ده
حامد بقلق : جول لابنك يفتح  الباب يابدر
بدر : افتح الباب يابنى مينفعش اكده
سليم : اوعى كده ياعمى فهد افتح الباب علشان الاتفاق اللى بينا طيب افتح الباب بقى
حور جوة بعياط : اسمع كلامهم وافتح الباب والنبى
فهد ببرود سابها وراح يفتح الباب
فهد ببرود : خير
حامد بقلق : عملت ايه يافهد فى بنتى
فهد : دى مراتى يعنى لو قتلتها محدش يدخل
زقوه ودخلولها كانت منهارة  من العياط
حامد وهو يحتضنها: روح بابا انا آسف معلش ياروحى
حور  ببكاء : بابا أنا عاوزة أرجع لماما والنبى مش عاوزة أفضل هنا
حامد : هشش اهدى ياروحى ده جوزك بس أنا هكلمه
حور : هتكلمه لما يموتنى أنا عاوزة أعيش مع ماما تانى هى كان معاها حق أنا مش هينفع أعيش معاه
حامد بزعيق : حور اسكتى أنتى مش هتمشى مش راحه لحد تانى خلاص ههتفضلى هنا
حور بهلع : لأ هنا لأ والنبى
فاطمه : وسع أكده بس
فاطمه : هشش أهدى بس بس
حور : ماما فاطمه والنبى مش عاوزة أقعد معاه هنا
فاطمه : هتباتى معايا النهاردة ( فاطمه بتتكلم عادى علشان هى أصلا من الشرقيه )
حور : ماشى ماشى والنبى
فهد : مشش فى ركبك أنتى مش هتتحركى  وأنتى يا أمى  اتفضلى
الجد : خديها معاك يا فاطمه ونيميها فى حضنك النهاردة روحى معاها يلا ياحبيبتى
الجد : تعالوا نتكلم فى المكتب
راحوا يتكلموا فى حوار حزين هنعرفه مع الأحداث
الجد بحزن : للأسف ساميه عرفت تسيطر عليها
////////////////////////////////////////
الصبح
فاطمه بحنان: صباح الخير ياحبيبتى
حور بحزن : صباح النور والنبى أنا خايفه منه أوى
فاطمه : هشش يا حبيبتى بصى هو فهد قاسى  شويه بس طيب والله
حور : على نفسه أنا أنا مش عاوزة أفضل هنا عاوزة ماما
فاطمه فى نفسها ( حتى بنتك مسلمتش من شرك ) : طيب هترجعى بس الأول نقوم نفطر كده يلا ياشطورة
////////////////////////////////////////
على السفرة دخلت حور ماسكه فى عبايه فاطمه من الخوف وهو قاعد يبصلها بحزن
الجد بحنان : تعالى اهنه ياحور تعالى ياحبيبتى
حور كلت فى حضنه
الجد : يلا ياحبيبتى كلى يلا
حور : مش عاوزة أكل أنا عاوزة ماما
: وماما جاتلك ياروح ماما
حور بفرحه وحضنتها: ماما كان معاكى حق ياماما دول وحشين أوى
ساميه : هشش ياروحى هاخدك معايا
الكل بصدمه : ساميه
ساميه : حور حبيبتى اطلعى لمى شنطه هدومك وأنا  مستنياكى بس متنزليش إلا أما أقولك
حور ببكاء : شوفت أيده عملت ايه فى وشى ياماما خدينى معاكى
ساميه بحنان مزيف : بسرعه ياحبيبتى علشان نلحق نرجع يلا اطلعى
بعد أما طلعت
ساميه : ده اللى أنت جوزتهولها ده وشها بايظ خالص
حامد : عاوزة ايه ياساميه
ساميه بزعيق : بنتى عاوزة بنتى اللى بسببك حياتها هتتدمر
حامد بزعيق : أنا ولا أنتى خربتيها خليتى بنتى تكرهنى
ساميه : ليه هى عيله حور شافتك مش عاوزها واحده عندها عشرين سنه لسه شايفه أبوها
حامد : وده من مين مش منك مش أنتى اللى أخدتى الموضوع بينا عند
ساميه : أنا مش جايه اتكلم واتناقش أنا عاوزة بنتى كفايه اللى حصل
فهد : أنا سايبك تتكلمى بس حور مراتى
ساميه : مراتك ده أنت كنت هتموتها اسمعوا بنتى هتيجى. معايا
فهد : مراتى مش خارجه فى حته ولا جايه معاكى
ساميه : العب بعيد ياحبيبى
فهد سابهم بيزعقوا سوا
فهد بغضب: حور
حور : ماما نادت صح أنا نازلة بقى
فهد بقفل الباب: أنتى مش هتمشى ياحورى
حور بجرأة مزيفه : ماما جات ومحدش يقدر يخلينى هنا وهرجع معاها
فهد وهو بقرب : وهتسيبينى بعد كل ده هتسيبينى
حور : أنا عاوزة أنزل بالله عليك
فهد : وأنا قلت مفيش خروج أنتى هتفضل هنا معايا
حور : أنا بكرهك يا أخى سامع بكرهك
فهد بحزن  : بتكرهينى ياحورى أنا مش عاوزك تسيبينى
حور : بالله عليك خلينى أنزل هى كانت جوازة منيله من الأول
فهد  بصراخ: لأ ياحور أنتى مراتى ويستحيل تسيبينى بلاش تعملى زيها أمك مش عاوزاك مبسوطة
حور : ماما أنت للدرجاتى مهزق جاى تقولى أن ماما مش بتحبنى أنت عارف أنا كنت
ممكن أكمل معاك بس بعد الكلام ده طلقنى يافهد
فهد بيقربلها: لأ ياحور أنا مستحيل أطلقك مستحيل
حور : هتطلقنى هخليهم يطلقونى منك بمزاجك أو غصب عنك أنت سامع
فجأه ظهرت شخصيه جديده فى فهد اقترب منها ودفعها على السرير وأخذ يتهجم عليها بوحشيه ولم يبالي لصراخها وتوسلاتها له وبعدما أنتهى أخذ ملائه السرير الملطخه بالدماء ونزل بها إلى أسفل
فهد بعصبية : بنتك أهيه إنما اللى فوق دى مراتى وانسى انك تشوفيها تانى كفايه عليكى كل ده
ساميه بخوف : أنت عملت ايه فيها ابن أخوك عمل ايه فى بنتى ياحامد
فهد : مراتى وليا …………….
قاطعه صريخ الفتيات من الغرفه
فاطمه بصويت : فهههدد اللحقق حوووووور
الكل بصدمه: حور????????????????
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى