رواية لمة عيلة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هدير عبدالعليم
رواية لمة عيلة الجزء الحادي والعشرون
رواية لمة عيلة البارت الحادي والعشرون
رواية لمة عيلة الحلقة الحادي والعشرون
فرح ب إبتسامة كلها خوف : فيها أيه ي ماما لو خرجنا كلنا يعنى!؟
تسنيم بعصبية: احممم احممم
فرح بخوف : ي حلاوه شكلي قولت حاجه غلط
يمني: اه ي ماما و نحتفل بمناسبة ان فيه نونو جاى و خطوبة تسنيم
ماما : بس يكون مكان كلنا مع بعض
إسراء بسعادة: إللى هو بجد !!!!؟؟؟؟؟؟
أحمد خطيب إسراء : دى محصلتش من ساعت ما خطبت إسراء😅
فرح بضحك : أقفل بقا القديم خلينا دلوقتى.. و برضو المحامي إللى هيدفع معاك تدفع ي معاذ بيه .. أصل ماما مش مصدقة ان المحامي دلوقتى أغني من الدكتور😅
معاذ بضحك: أفندم بتكلميني .. لا لو على إللى معه فلوس كتير كلمى البش مهندس خطيب إسراء.. ولا الدكتور إللى شغل فى الجامعه و خاص 😅😂
يمني بضحك : بدأنا كده .. كل واحد على دراع أبوه
( وفضلنا نضحك طول اليوم )
*تانى يوم فى الخروجة*
فرح : ماما هو أنتِ فاكره إنى هسيب تسنيم؟؟
تسنيم بضحك: أفندم يعنى؟!! عايزه أيه😅
فرح بضحك: أنا هبدا إنزل تدريب عند عمو عمر 😅
معاذ بضحك : بابا مش بيدرب حد معه😅
فرح بضحك: تؤتؤ يبقا أنت متعرفش علاقتي ب عمو عمر .. دا أنا بنته و تربيته
معاذ بضحك: إذا كان كده ماشي
ماما : بالمناسبة ي معاذ
معاذ : أيه ي خالتوا ؟؟تحت أمرك
ماما : تسنيم مش هينفع تنزل تدرب تانى فى المكتب عندكم
معاذ بدهشة و أستغراب: إللى هو إزاى وليه؟!!
ماما : علشان أنت خطيبها و..
معاذ : يعنى علشان خطيبها توقف حياته علشاني ولا إيه ي خالتوا..
إبراهيم غمز ل معاذ :ي ماما معاذ يقصد يعنى مفيش مشكلة هيشوف حد تانى يدرب تسنيم معه
معاذ ب إبتسامة سذاجة : امم تمام ماشي
فرح بضحك: وبعدين بقا هو المكتب هياخد كام واحده قمر كفاية أنه و تسنيم هانم اتدربت و أخدت الخبرة من عمو عمر
تسنيم:فضلت ساكته إللى هو هقول أيه ما هو كلام ماما صح .. بس أنا متأكدة ان مفيش مكان أحسن من مكتب عمو عمر أتدرب فيه
يمني : أيه ي عروسة أنتِ زعلتي ولا إيه
تسنيم بزعل: لا عادي
معاذ : أنا هكون معاكِ فى أى قضية متخفيش ،و هشوفلك مكتب كبير تدربي فيه ، بس متزعليش بقا و تكشري كده ,, مش عايز أشوفك زعلانه
تسنيم : فرحت اووي مش علشان هنزل تدريب فى مكان أحسن أو كده ، فرحت علشان زعلي فرق مع معاذ وحاول فى حل رغم إنى عارفه أنه مش سهل يطلب من أى محامي حاجه زى كده لأنه شخصيه تقيلة جداا و ده أول موقف حسيت بحب معاذ ليا
ماما: ي معاذ ي بني بجد أنا مش عايزك تزعل لكن هو ده الصح و..
أحمد: ي عم خلينا مستنيين الحلال حلو
معاذ ب إبتسامة: أعم هو أنا أتكلمت ولا قولت حاجه.. ربنا يكمل فرحتنا كلنا على خير
تسنيم بضحك: الوحيدة الحرباية و المستفيدة فى كل الخطوبات دى فرح هانم .. آكل معانا ،تدريب تاخده مكاني ماشي 😅😅 بس يلا كله يهون علشان هى طيبه و قمر برضو
فرح بضحك: حاسه ب إهانة هنا 😅 حبيبتي
تسنيم بضحك: أنا أقدر أتكلم أنتِ ماما فى صفك و معاكِ علينا كلنا😅
إبراهيم: فيه حاجه كنت عايز أقول ل يمني عليه بس مش عارف الوقت مناسب ولا إيه و خاصةً علشان الحمل و كده
يمني بخوف : فيه آيه؟!!
ماما بتوتر : إبراهيم فيه آيه ؟
إبراهيم: لا دا خبر حلو بس ..
ماما بعصبية: الجنين كويس؟!
إبراهيم: لا دى حاجه تانى خالص ..يمني الأول على دفعتها و التعيين جه و بقيت معيده
ماما بدموع و سعادة: بجددد هتكون دكتوره فى الجامعه!؟؟
يمني : هو أكيد بيهزر .. أنا كنت لسه سألك امبارح قولت الورق اترفض
إبراهيم: حبيت أعملها مفأجاة
وشاور ل الجرسون جاب تورتة مكتوب عليها الدكتوره يمني و صورتها
ماما: الوحيدة إللى كانت بتعيط بطريقه غريبة اووي و كأنه هى فعلاً إللى حققت حلمها مش يمني ما هى أكتر حد فعلاً تعب.. مش تعب مادي بس دى أكتر حد تعب علشان نكمل تعلم .. سابت أهلها و أرضها علشانا سمعت أفظع الكلام و إنهم بنات و قواوير فاكرين مين إللى كانت بتقول كده دى تيتة ام بابا
يمني فضلت تحضن ماما و تقبل ايديها و رأسها : ماما أنا بقيت دكتور و مش دكتوره وبس لا دا أنا كمان دكتورة فى كلية الطب
( ظهر علينا كلنا السعادة و كأن حلم من أحلامنا اتحقق )
*** بعد فترة طويلة***
إسراء: ماما شوفي مين جاي
ماما بصدمة: يااربي أيه إللى جاب ده هنا
فرح بضحك : مش ده إبن خالى إللى كأن عايز يتجوز يمني
ماما : اه
تسنيم: ماما هو شكله عامل كده ليه؟!! دى لو يمني شافته هتموت ضحك 😅
ماما : احممم
إبن خالى: أزيك ي عمتي
ماما : امشوا ي بنات روحوا على العربية
إبن خالى: ليه .. هو أنتوا هنا ليه ؟
(مشينا على العربية كنا عارفين ان ماما كانت خايفة اووى لان إبن خالى شكله مش طبيعي بجد.. إللى يشوفه يقول أنه شارب مخدرات أو.. )
فرح : ماما هو كأن فى المول ليه؟؟؟
ماما بحزن : مش عايزه حد يسأل و محدش يتكلم فى الموضوع ده تانى
تسنيم: الأهم ان فرح إسراء بعد شهر
فرح : و الله ي ولاد الواحد فرحان اووي
إسراء: عقبال تسنيم بقا ياارب
تسنيم ب أستغراب: غريبة يعني إبراهيم بيتصل
فرح بضحك: ديما عامله توتر و قلق كده ، ردي يمكن يمني رصيدها خلص و بتكلمك من عند إبراهيم
تسنيم: أزيك ي إبراهيم عامل أيه
إبراهيم: يمني بتولد .. أنتوا فين
تسنيم: إللى هو إزاى.. طب هى فين
إبراهيم: فى المستشفى.. بتصل ب ماما و إسراء من بدري محدش بيرد
تسنيم: اه التلفونات فصلت شحن
إبراهيم: طب أنتوا فين
ماما : جايين أهو، مستشفي أيه
إبراهيم: مستشفي المعادي
( كنا كام دقيقة و وصلنا عندهم مشاعرنا ما بين الخوف و القلق و الفرحه ب إنتظار مولود جديد)
__ بعد ما وصلنا
ماما : أيه ي إبراهيم ي بني يمني فين ، وعاملة أيه
إبراهيم: فى العمليات جو
ماما بخوف : جوا من بدري ؟؟
إبراهيم: من ساعه كده
** بعد عشر دقائق**
إبراهيم: ها ي دكتور يمني عملت إيه!!؟
الدكتور: الف مبروك ي هيما
إبراهيم: يااهاا أخيراً ،الله يبارك فيك ي دكتور محمود
الدكتور : على أيه أهم حاجه أوعى تزعل إنى رافضت إنك تدخل العمليات بس زي ما قولتلك حالتها كانت فى خطر
ماما بتوتر : ليه !؟ مالها؟
إبراهيم: أهم حاجه يمني عاملة دلوقتى.؟
الدكتور : دكتورة يمني كويسه الحمد لله
ماما : طب ممكن نطمن عليها
الدكتور : عشر دقائق بالظبط و هى هتخرج
فرح : و الطفل عامل أيه؟!
الدكتور بضحك : طالع شقي زي أبوه .. كأن عمال يتحرك كتير بعد الولادةَ
ماما : ياريت يكون زي أبوه و طيبة أبوه
إبراهيم: لا أنا مش مستحمل أنا هتعقم و أدخل آشوف مراتي
الدكتور : تمام بس اتعقم كويس
إبراهيم كان مشي أصلا راح يتعقم و يدخل ل يمني
__بعد ١٠ دقائق
تسنيم: ي يمني عاملة أيه
فرح : طمنيني عليكِ
يمني : أنا كويسة ..الولد كويس ؟؟ هو فين .. و إبراهيم فين
تسنيم: إبراهيم دخل عندك العمليات ؟
يمني : اه شوفته . ولكن هو فين دلوقتى؟!
إبراهيم: أيه أيه أنا جيت أهو
يمني : قلقتني عليكم حرام عليك
إبراهيم بضحك: أدام طالع قمر زي أبوه
فرح : بجددد طب عايزه اشوفه
تسنيم: اللهم باارك فعلاً شبه إبراهيم
ماما بضحك: يمني بتحب إبراهيم اووي بقا لازم يطلع زيه
( شعور ان يكون فيه طفل جديد بيأخد كل الحب إللى فى العيلة و كل الدلع .. كأن خوفاً على أدام أكبر من خوفنا على نفسنا .. كنا ديما بنكلم يمني نطمن عليه من أول يوم و لحد الآن .. بدأنا نتعلق بيه اووي .. و طول تجهيزات إسراء و لحد ما تم الفرح و إحنا كل يوم حبنا ل إبراهيم بيزيد وأنه فعلاً أخ كبير و حبنا ل أدام و كأنه أخ صغير )
** بعد فرح إسراء ب شهر**
فرح : تسنيم, معاذ بيتصل
تسنيم: طب هاتى الفون بسرعة
معاذ : عاملة أيه
تسنيم: الحمد لله.. أنت عامل أيه
معاذ : الحمد لله.. بقولك أنا جاي عندكم النهاردة
تسنيم: أيه.. قصدي ليه
معاذ بضحك : عندك مانع اجي عن خطيبتي
تسنيم بضحك: أنت عارف إنى مقصدش كده
معاذ : أنا قولت أقولك يعنى علشان بابا جاي معايا
تسنيم بدهشة: هي كمان فيها عمو عمر
معاذ : تسنيم هو فيه آيه
تسنيم: تنوروا بيتنا فى أى وقت .. تمام هستناك ان شاء الله
فرح : مالك زعلانه ليه
تسنيم: مش عارفه ليه ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لمة عيلة)