رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم رشا محمد
رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الجزء السادس
رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني البارت السادس
رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الحلقة السادسة
رفع يوسف يده وكاد أن يضر،،بها ولكن نور جرت
عليه واحتضنته بقوة وظلت تبكي بكاءً شديدًا
وكلما بكت تتشبث بحضنه أكثر
يوسف بعد أن كان غاضب غضبًا شديدًا وكأنه جمرًا يحترق
أصبح هادئ قليلاً ووضع يده علي ظهرها يضمها له
ويُطئطئ علي ظهرها ثم قال : مش أنا قولت متقربيش
من حد ابدااا مهما كان مدي قربك منه ؟!!
نور ببكاء شديد : أنت ليه بتعمل كدا ؟!!
ليه بتخوفني منك ؟!!
يوسف ابتعد عنها قليلا ثم رفع وجهها له بيده ثم قال :
عشان بحبك يا نور وبغير عليكي
لما بحس ان حد بيقرب منك ببقي عايز أق،،تله
أنا ويونس عمرنا م زعلنا سوا طول عمرنا بنخاف
علي بعض واللي يعمل فيه حاجة كأن الحاجة دي فيا أنا
لكن مقدرتش أشوفه بيقرب منك
رغم انه أخويا وأقرب حد ليا لكن مقدرتش ابدا أشوفكم سوا
أنا بحبك يا نور وعايز اتجوزك
نور : احنا لسه صغيرين جداا ع الكلام دا يا يوسف
يوسف : أنا مش صغير وعارف كويس أنا عايز ايه
ومقرر هعمل ايه ف حياتي كويس
نور : مقرر ايه بالظبط ؟!!
يوسف : مقرر ان هنتخطب دلوقت ولما ادخل الكلية
اللي بحبها واتخرج واشتغل نتجوز علي طول
نور : يااااااه قد كدا أنت مصمم علي موضوع الجواز دا؟!
يوسف : دا أكتر حاجة واثق ان نفسي أحققه
وفجأة دق باب الغرفة وسمع صوت والده يقول : افتح
يا يوسف والا مش هيحصل كويس
ترك يوسف نور وذهب ليفتح الباب فهو لا يستطيع
أن يتأخر علي والده حتي لا يعاقبه
وعندما فتح الباب وجد بوجهه الجميع
حمزة وميرال ويونس ويزن وميرا
ابتعد قليلا عن الباب ليدخلوا الغرفة
حمزة : ايه اللي حصل دا قدام الكل تحت ؟!
يوسف : محصلش حاجة يا بابا
حمزة اقترب منه وضر،به بالقلم بع،نف ثم قال :
بقول ايه اللي أنت عملته تحت دا ؟!!
ازاي تمد ايدك علي أخوك بالشكل دا ؟!
وتمد ايدك علي بنت خالك وتجرجرها علي أوضتك؟!
أنت اتجننت؟!!
يوسف بصوت جهوري : أنا بحب نور وعايز أتجوزها
سكت الجميع مصدومين مما سمعوا
وبعد قليل تكلمت ميرال وقالت : أنت لسه صغير
ع الكلام دا يا يوسف لسه بدري أوي ع الكلام دا
يوسف : أنا بحبها ومش هسيبها تكون لحد غيري
أنا عايزها تكون مراتي
يزن : وأنت فاكر ان بالهمجية اللي أنت عملتها دي
أنا ممكن أوافق علي الكلام الاهبل دا ؟!
ميرا : مستحيل أوافق ان بنتي الوحيدة تتجوز واحد
دي أخلاقه لما أنت بتعاملها من دلوقت بالشكل دا
أومال لما تتجوزوا هتعمل معاها ايه ؟!
يوسف : أنا مش هتجوزها دلوقت انا بس عايز أخطبها
دلوقت لحد م أتخرج واشتغل وبعد كدا نتجوز
حمزة : أنت أكيد اتجننت
يوسف : اتجننت عشان بقول بحب نور ؟!!
اتجننت عشان بقول ان عايز أخطبها ونتجوز بعد الكلية؟!
أنتم اللي مجانين عشان مش فاهمني وعايزين تبعدونا عن بعض
حمزة بكل غ،ضب وعن،ف ضر،ب يوسف بالقلم وبصوت
جهوري هز أركان المكان : أنت قليل الأدب وللأسف
شكلي معرفتش أربيك عشان تكلمنا كلنا بالطريقة دي
وأنا لازم أربيك من أول وجديد وكاد أن يض،ربه مجددا
ولكن تدخلت ميرال بينهم وقالت لحمزة : اهدي
ياحمزة مش كدا الولد بس مشاعره هي اللي بتحركه
دلوقت ومش حاسس هو بيقول ايه اديله فرصه يهدي
ونقعد سوا كلنا نتكلم ف الموضوع دا علي محمل الجد
حمزة : مشاعر ايه وزفت ايه اللي تخليه يعمل كدا
ويتصرف مع أخوه وبنت خاله بالطريقة دي ؟!!
ميرال : الحب ممكن يعمل أكتر من كدا ياحمزة ولا أنت
نسيت ؟!!
حمزة : نسيت ايه بس يا ميرال ؟!
هو الحب بيكون بالهمجية دي بردو
ابتسمت ميرال وقالت بهمس حتي لا أحد يسمع غيره :
بلاش أنت بالذات تقول الكلمتين دول ياحمزة
لأن يوسف وارث كل حاجة منك وحبه لنور
شبه حبك ليا زمان بس أنت اللي شكل الأيام نستك
كل اللي فات
حمزة تذكر وابتسم ابتسامة خفيفة وقال :
كانت أيام صعبة وحلوة فنفس الوقت بس حبنا قوانا
وخلانا نكمل حياتنا وربنا رضانا ب أولادنا
ميرال : يبقي لازم تدي ليوسف فرصة يمكن تكون
مشاعره حقيقية مش مشاعر مراهقة
وكمان عشان ميتصرفش بهمجية مرة تانية
حمزة بتحذير ليوسف : اللي حصل دا ميتكررش
تاني وكلامنا لسه مخلصش اتفضل ادخل خد شاور
وغير هدومك وهستناك ف المكتب تحت نتكلم سوا
طئطئ يوسف وجهه بالموافقة
ولكن يزن كان له موقف آخر وكان ينتظر انتهاء الجميع
من الكلام وبعد أن انتهوا قال بغضب :
كلامكم دا كله ميخصنيش وأنا وبنتي ملناش دخل بيه
وأنا اللي آسف ان أمنت علي بنتي معاكم
أنا استحالة أوافق ان نور تتجوز واحد ب أخلاق ابنك
بعد اللي عمله دا كله احنا ملناش مكان وسطكم
وأنا هاخد بنتي ومراتي وهرجع القاهرة ومش
ومن دلوقت أنتم ف حالكم واحنا ف حالنا ومحدش
ليه دخل بينا ومش عايز أشوف حد فيكم تاني
نزلت دموع ميرال بعد م سمعت كلام أخوها يزن
وقالت بحزن شديد : أنا مقدره موقفك يايزن
ومقدره زعلك عشان نور أنت عارف انها زي بنتي
وعارفه ان يوسف غلط غلط كبير لكن لازم تقدر
انه ف سن المراهقة ومقدرش يعبر صح عن مشاعره
فكر كويس يايزن وبلاش تقاطع أختك الوحيدة
يزن : أنا فكرت كويس ودا أسلم حل عشان أحافظ
علي بنتي
ثم نظر لنور وقال : يالا يا نور روحي لمي حاجاتك
وجهزي نفسك عشان نسافر
نور نظرت للأرض بحزن شديد ولم تتحرك من مكانها
يزن بغ،ضب شديد : قولتلك يالا يا نور
نور لم تتحرك من مكانها
تحرك يزن نحوها وأخذها من يدها ليخرج من الغرفة
ولكن نور بتبكي بكاء شديد وتنظر ليوسف نظرات
خوف من الفراق وكأنها تقول له لا تتركني
لا يستطيع يوسف أن يفعل شئ فنظر خلفه
وضر،ب رأسه بالحائط ضر،به شديده كانت كفيلة
بأن يقع ع الأرض
ميرال أسرعت علي يوسف كي تتفحص حالته
وجدت رأسه تنز،ف وقد غاب عن الوعي
ميرال تصر،اخ عاليًا وتقول : ابنااااااي رد عليا يا يوسف
ياتري ايه اللي هيحصل ليوسف ؟
وياتري يزن فعلا هيقدر يقاطع ميرال ؟
وياتري هتقدر نور علي فراق يوسف ؟
والسؤال المهم هنا هل حب يوسف لميرال حب مراهقة
ولا فعلا حب حقيقي لكن ظهر بدري شوية ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني)
بالله عليكي و متتاخريش فى التنزيل من فضلك