رواية القلب وما يهوى الفصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة محمد
رواية القلب وما يهوى الجزء الثامن عشر
رواية القلب وما يهوى البارت الثامن عشر
رواية القلب وما يهوى الحلقة الثامنة عشر
_رقيه حاولت تخرج مش قادره زي م يكون رجليها وقفت بتكتم شهقاتها بإيديها ووشها اتغرق دموع وجسمها بقااا بيرتعش حطت ايديها علي دماغها وف ثانيه كانت واقعه علي الارض وفاقده الوعي
_اول م سمع صوت وقعتها علي الارض اتنفض من مكانه وبسرعه شالها وحطها علي السرير، خبط بخفه علي خدها عشان تفوق مفاقتش، جاب ازازه برڤان ومسح علي ايده وحطها علي مناخيرها يدوب فاقت واتعدلت ف قعدتها
_رفعت ايديها ومسكت دماغها وبعدين بصتله
_بخوف: انتي كويسه….!؟
_هزت دماغها ب اه والدموع ف عينيها بس مستحيل تعيط قدامه، قامت من جمبه بهدؤء ومشيت دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها الباب
_اترمت بجسمها علي السرير وابتدت تعيط من غير صوت، افتكرت كلامه واهانته ليها ومش قادره تصدق انه جه علي كرامتها بالشكل ده، طيب هتروح فين ولا ليها مين اصلا، طب الناس مش هتسيبها ف حالها ولو سابت البيت هتجيب لخالها فضيحه
_ميلت براسها لورا ولامت نفسها انها كانت رايحه تصالحه علي الكلام اللي قالتهوله طب اهو قالها اضعافه وغرز سكينه ف روحها
_ابتسمت بسخريه علي حالها لما وقفت قصاده ورفعت نفسها عشان تطوله وباسته من خده واعتزرتله
_قابل كل اللي عملته بإنه كسرها وكسفها قدام نفسها اتنهدت ومسحت دموعها وقامت طلعت اسدال بطرحته ووقفت قدام المرايه وبصت علي شكلها كانت لابسه بيچامه كات وبنطلونها لحد ركبتها، ازاي سمحت لنفسها تلبس كدا
_استريحتله للدرجادي بسبب معاملته ليها كانت هتعيط بس مسكت نفسها ودخلت الحمام للبست الاسدال وخرجت لقته واقف ف الصاله متوتر، بصتله بهدؤء ودخلت اوضة البنات
_اما هوة ف عمال يلوم نفسه ودا الطبيعي، خايف يكلمها واصلا لو كلمها هيقولها ايي، هيقولها اسف طب والكلمه دي هترجع اللي حصل اكيد لا
_دخل اوضته تاني وللبس وخرج من الشقه كلها
بقلمي اميرة محمد محمود
_النتيجه قربت تظهر؟
_قالها حمزه وهما طالعين المكتب
_بتوتر: ايوة هتظهر بعد بكرة
_ابتسم: إن شاءلله خير متقلقيش
_بصت ف الارض بكسوف: يارب
_وهما طالعين قابلو رقيه علي السلم
_بإبتسامه: اخيرا طليتي علينا
_ضحكت: اخبارك ايي ي حمزه
_غمزلها ورفع ايده لفوق: زي م انتي شايفه
_ضحكت اكتر: لسه لمض بجد
_حمزه ضحك وبعدين قالها: زيد قالك متنزليش مش كده
_اتنهدت بصوت: هبقي احكيلك المهم انا عايزاك ف موضوع كدا علي السريع
_قولي سامعك
_رقيه خدت بالها من نوارة اللي باصه ف الارض وبتفرك ف ايديها بتوتر: يخربعقلك ي حمزه مش تعرفني طيب علي القمر دي
_حمزه بص وراه وخبط بإيده علي جبينه: اوبس نسيت خالص دي يستي نواره السكرتيره بتاعتي
_رقيه مدت ايديها وسلمت علي نواره: اتشرفت بيكي ي سكر
_ابتسمت: انا اكتر والله
_طيب ي نواره اطلعي شوفي شغلك وانا شويه وطالع
_ماشي ي فندم
_طلعت نوراه وحمزه بص علي رقية لقاها بتغمزله
_رفع حاجبه: ايوه مش فاهم برضو بتغمزي ليي
_ضحكت: هنقول مبروك قريب ولا اييي
_خبط كف علي كف: انتي بتقوليى ايي بس
_ضحكت: طب خلاص خلاص مسيرك هتقع برضو
_بصلها بقرف: انا طالع عشان مش عايز اغلط فيكي وانتي واحده ست اكبر مني
_بتريقه: واضح يخويا واضح
بقولك ايي انا عايزه اشتغل معاك بس منغير م زيد يعرف يعني اول م ينزل شغله انا هاجي
_بإستغراب: مش فاهم انتي عايزه تشتغلي ليي لو في حاجه نقصاكم قوليلي وانا….
_قاطعته: لا والله مفيش حاجه بس انا ليا اسبابي ي حمزه ومش عايزه اقولها
_اتنهد: حاضر ي رقيه اللي انتي عايزاه هعملهولك
_بحب: ربنا يخليك ليا ي حمزه
_ انتي اختي ي رقيه واللي بيني وبينك ملوش علاقه بخلافي مع زيد وابقي هاتي البنات اشوفهم وحشوني اوي
_ابتسمت : حاضر
بقلمي اميرة محمد محمود
_بعد م خلصت كلام مع حمزه نزلت عند خالها وقابلت حماتها ف وشها
_بتوتر: صباح الخير ي مرات خالي
_بهدؤء: صباح النور ادخلي
_دخلت رقيه بإستغراب وكانت خايفه منها ليكون مقلب جديد بتعمله
_بصتلها بجمود: خالك ف اوضته ادخليله عشان عنده دور برد ومش هيقدر يخرج
_راحت رقيه بسرعه علي اوضته لقته قاعد علي سريره وبيكح قربت منه واترمت ف حضنه وفضلت تعيط ابتسم وضمها ليه: اخيرا افتكرتي خالك يبنت اختي
_بعياط: انا اسفه ي خالي سامحني
_مسح علي راسها بإيديه: عارف انو مش بإيدك واكيد جايه دلوقتي من وراه مش كده؟
_رفعت وشها ليه وهيه ف حضنه وقالت ببراءه: ايوه
_ضحك: مبتعرفيش تخبي عامله زي امك الله يرحمها
_عيطت تاني: وحشتني اوي ي خالي، ووحشتني حنيتها حاسه اني بقيت يتيمه من بعدها، انا تعبت ي خالي وكان نفسي الاقي حضن امي يخفف عني
_طب تعالي
_قامت من حضن خالها وبصت وراها بصدمه لقت مرات خالها واقفه بتعيط وفتحالها ايديها
_راحت ناحيتها وقربت منها بتردد، شدتها ام زيد من دراعها لحضنها ورقيه بادلتها الحضن وفضلو يعيطو سوا وخال رقيه عيونه دمعت فرحان ان مراته رجعت لعقلها
[Forwarded from **الحمدلله **]
_سامحيني يبنتي حقك عليا
_رقيه مسحتلها دموعها: متقوليش كدا انتي زي امي الله يرحمها انا مبسوطه اوي انك رضيتي عنيى
_ابتسمتلها وباست راسها: انا عارفه اني مكنتش كويسه معاكي وعمري م عاملتك زي مريم بس من هنا ورايح انتي بنتي وحضني مفتوحلك دايما ي رقيه وقت متحبي تبكي هتلاقي ايدي بتمسح دمعتك وهطبطب عليكي ي مرات الغالي
_رقيه عيطت من كتر فرحتها ومسكت ام زيد قعدتها جمب خالها وحضنتهم الاتنين: انا ربنا عوضني بيكم خلاص كده مش عايزه حاجه تاني
_قامت من حضنهم: بالمناسبه دي بقي هقوم اعمل كيكه بالشكولاته
_ضحكوا علي شكلها ف قالت بتوتر: بس.. بس هعملها فوق عشان زيد و….
_قاطعتها مرات خالها: خلاص ي حبيبتي ولا يهمك اعمليها فوق
وكملت بحزن: انا عارفه ابني زعله وحش ولما بيقسي علي حد بيقسي علي الكل
حضنتها رقيه وافتكرت الكلام اللي قالهولها اتنهدت وقعدت معاهم شويه وبعد كدا طلعت فوق
بقلمي اميرة محمد محمود
_استاذ حمزه دا الملف اللي حضرتك طلبته
_خد الملف من غير م يبصلها ولا يرد عليها استغربته ولسه هتمشي وقفها
_قبل م يتكلم قاطعه صوت هوة عارفه كويس
_حمزه ممكن نتكلم شويه
_بغضب: انتي ازاي تدخلي المكتب كدا من غير م تخبطي
_ببرود: مكتب جوزي وادخل وقت م يعجبني ومن غير استأذان
_قام وقف: انتي مجنونه ي اسماء انتي ناسيه اننا اتطلقنا
_زعقت: انتي اللي طلقتني بسبب سوء فهم مني
_بحده: وطي صوتك واطلعي براا
_نوارة كانت واقفه بتتفرج عليهم ومش عارفه لي اتضايقت انها كانت مراته، اسماء بصتلها: انتي مش شيفانا بنتكلم المفروض تخرجي دا من الزوق يعني
_نوراه كانت هتخرج بس حمزه قرب منها ومسك ايديها: وتخرج ليه!؟
نوارة تبقي خطيبتي يعني من حقها تعرف عني كل صغيره وكبيره
_نوارة اتصدمت وحست برعشه غريبه بتجري ف جسمها لما مسك ايديها
_اسماء اتعصبت: انت بتقول ايي ي حمزه ازاي البنت البيئه دي تبقي خطيبتك انت بقي زوقك لوكل اوي
_نواره دموعها كانت هتنزل وعشان كده سابت ايد حمزه وطلعت من المكتب
_حمزه اتضايق عشانها وقرب من اسماء واتكلم قصاد عينيها بعد م ضغط علي دراعها: دي اخر مره اسمحلك تغلطي فيها عشان هيه احسن منك ومهما تعملي مش هتعرفي تبقي زيها، كان نفسي اشوف نظرة ندم ف عينك بس انتي اللي زيك مبيندمش انتي جايه دلوقتي عشان قربتي تبقي علي الحديده بس علي مين العبي غيرها، بحمد ربنا اني مخلفتش منك و…..
_سكت فجاءة لما لقاها بتضحك مره واحده بعدين بصتله بخبث: تصدق صعبت عليا وعشان كده هقولك اللي حصل، اوعي تكون فاكر ان الفلوس اللي كنت بتدفعها للدكتور عشان علاجي تؤتؤ كنت بقسمها معاه بالنص، واخليه يطلب منك علاج بشيء وشويات وانت تدفع من غير متشوف انا باخد علاج ولا لا
_قربت منه اكتر: خد الجديده بقي انا اصلا شايله الرحم، وعملت اللعبه دي عشان اطلع من وراك بالفلوس والعز اللي انت شايفني فيه ده
_حمزه كان متعصب لاقصي درجه ممكن حد يشوفه فيها رفع ايديه ونزل علي وشها بالقلم: اطلعي براا ي حيوانه… برااا
_خدت شنطتها وطلعت من غير اي رد فعل ليها سواء كان خوف او غضب او عصبيه مبينتش غير البرود بعد م خرجت بصت لنوارة بغضب ومشيت نواره سمعت حمزه بيزعق جوه وفي صوت كركبه دخلت بسرعه عنده وحمدت ربنا ان مكتبه بعيد عن مكاتب الموظفين
بقلمي اميرة محمد محمود
_بخضه: في ايي ي سلمي الشركه مالها زايطه كدا لي؟
_بخوف: بيقولو الاسعاف جات خدت الاستاذ عمر علي المستشفى
_مريم جريت بسرعه علي برااا كانت الاسعاف مشيت وشافت عدي بيركب عربيته راحت عنده بلهفه وهيه بتعيط
_بعياط: مالهه عمر ي عدي اي اللي حصله
_نزل من العربيه بغضب: انتي السبب ي مريم لو صحبي حصله حاجه انا عمري م هسامحك
_عيطت اكتر: خدني معاك عايزه اشوفه
_بعصبيه: ادعي ان ميحصلوش حاجه عشان محدش هيكون خسران غيرك
_ركب وركبت جمبه وطول السكه بتعيط، بعد عشر دقايق وصلو المستشفى ورا عمر ودخلو راح عدي للدكتور
_بلهفه: عمر ماله ي دكتور هوة كويس؟
_بأسف: المريض عنده كانسر علي دماغه ياريت تدعوله
_مريم رجعت لورا وبقت تتنفس بصعوبه قعدت علي الكرسي ومفيش وقت وفضلت تعيطت وتضرب علي وشها من فوق النقاب💙
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)
برافو اميرة بس الخلقة قصيرة و سوري انت بتتأخري كثير جدا في النشر انا ابتديت انساها بعد وقت بفتكر الاقيكي منزلة وأقرأ حلقتين او تلاتة مع بعض ومعرفش اكاونت الفيس اللي بتنزلي فيه