رواية نهر موسى الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم منار أحمد
رواية نهر موسى الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم منار أحمد |
رواية نهر موسى الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم منار أحمد
فى نفس الوقت وصل جابر قدام الفيلا لما البواب قله انهم جاين الصبح
جابر اول لما شاف رضوه نزله من العربيه قرب عليها بسرعه البرق وخدها فى حضنه بلهفه
جابر بلهفه…انتى كويسه ايه الى جرحك كدا
رضوه من الصدمه مقدرتش تتكلم بس فاقت من صدمتها على ايد بتبعدها عن جابر ةضربه جابر بالبوكس
رضوت بصريخ…لا يا موسى
موسى بعد عن جابر وبص لرضوه بغيظ…مين ده
جابر بغضب…انا بن عمها انتا الى مين
موسى بغضب…وهو عشان ابن عمها يبقا بوس واحضان كدا عادى
عليا برزانه…طب اهدو يا جماعه كدا وتاعلى ندخل جوايا موسى عشان نهر متتعبش تانى
موسى بص على العربيه لقا نهر سنده على الازاز ومش قدره تفتح عنيها..راح نحيتها وفتح الباب وشالها وبص لكريم…ادخلو جوا وبعدين نتكلم
موسى طلع السلم ونيم نهر على السرير وباس راسها…ارتاحى وانا هشوف الحيوان الى تحت ده
نهر مسكت ايد موسى بسرعه…موسى استنا
موسى قعد جمها…فى حاجه وجعاكى
نهر هزت راسها بلا….رضوه بتحبه
موسى باستغراب…انتى قصدك على النطع الى تحت ده
نهر…اسمعنى بس.حاكتله كل حاجه رضوه قلتهالها وهما فى البلد
موسى بغيظ…ورضوه مقلتليش ليه
نهر…هو كان فى وقت كل المشاكل جت ورا بعضها
موسى بهدوء…ماشى ارتاحى وانا هشفهم وهاجى
نهر غمضت عنيها بتعب ونامت بسرعه لانها كانت مرهقه
نزل موسى تحت وقعد معاهم وبص لامه…خدى رضوه وحضرلنا فطار يا امى
عليا فهمت انه مش عايز رضوه تسمع كلامه وقامت هى ورضوه الى الخوف مسيطر عليها عارفه ان جابر عصبى وموسى وقت الجد مبيشوفش يعنى فى الحالتين يا قاتل يا مقتول
موسى بص لجابر بثقه…..سامعك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جابر رجع البلد وموسى طلع اوقته بعد ما فطر من غير ما يضيف اى كلمه لرضوه او امه اما رضوه اتاكدت ان موسى رفض جابر وطلعت قوضتها من غير ولا كلمه لانها مكنتش قدره تتكلم
دخل موسى الاوضه وهو مرهق من السفر والكلام مع جابر غير هدومه وراح نام جمب نهر وخدها فى حضنه
اما نهر كانت نعسانه واول لما حست بموسى نطقت اسمه بهمس
موسى بسها بحب…نامى يا قلبى نامى
وبالفعل نعست نهر وموسى كمان من اثر التعب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بفلا يحيى
يحيى كان قعد فى بهو الفلا وماسك الاب توب بيشتغل عليه. دخلت زيزى وقعدت قصده من غير ولا كلمه
يحيى…مالك سكته ليه
زيزى بهدوء…لحد امتا هفضل عيشه كدا
يحيى ساب الاب توب…عيشه ازى يعنى
زيزى بغيظ…يعنى لحد امتا هفضل حسوسه ليك فى شركه موسى ولحد امتا هفضل كدا نفسى ابقا ام وااقعد فى البيت زى زى اى وحده لكن مش افضل متمرمطه عشان حضرتك تشوف شغلك وتنسانى انت واحد انانى
يحيى ضربها بالقلم بغل واتكلم بغضب…اوعى تنسى نفسك فى الحاره المعفنه الى كنتى فيها وانا الى نضفتك وجبتك هنا انتى هنا لمزاجى بس انا شاريكى بفلوسى فهمه
زينه بصتله بوجع كان عندها امل يتغير وكانت هتقله انها حامل بس رجعت فى كررها وكان عندها انها تاخد الخطوه الى موسى نبها بيها
فلاش
زينه….انا قرارى صح لازم اسافر وابعد عن هنا
موسى برزانه….اسمعى كلامى للاخر انا مقلتش متشفريش بس لازم تفهمى ان لو يحيى اتحبس وانتى طلبتى الطلاق مش هتخدى اى حقوق لان هو مش كاتب لا قيمه ولا مؤخر وان قلتى انك حامل ممكن يحيى يسلط عليكى حد من معرفه يخلص عليكى انتى وابنك السجن مش هيمنع يحيى عنك فلوسه بتحرك اى حد حتى لو الوزير
زينه بياس…طب والعمل
موسى….حولى جمعى مبلغ صغير تقدرى تسفرى بيه وتلقى سكن لحد ما تولدى وبعد كدا انزلى اشتغلى وانا جمك لو احتاجتى اى حاجه بس السفر مش سهل هتحتاجى مصاريف كتيررر لان فى بلد اجنبى
زينه…فهمتك هتسلم الملفات امتا
موسى بخبث…قريب قريب اوى
فاقت زينه من شرودها وطلعت الاوضه عشان تفكر هتعمل ايه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح يوم جديد
صحيت نهر من النوم بكسل لقت نوسى مش موجود جمبها وبصت فى الساعه لقتها وحده الضهر عرفت ان موسى مشى من بدرى
نزلت تحت ملقتش حد ولا رضوه ولا عليه دخلت المطبخ وزى ما توقعت لقتهم بيعملو الغدا دى عادت عليا
نهر…صباح الخير
رضوه وعليا….صباح النور
قعدت نهر على الكرسى…هو نوسى مشى من بدرى
رضوه….ايوه وقلى متصحهاش
نهر وهى حطه تديها على راسها…انا راسى مصدعه اوى
رضوه بضحك…ديه من الوقعه اسالينى انا
نهر بصت للشاش الى فى راسها… اسفه محستش بنفسى وانا بقع
رضوه…من غير اسف غصب عنك والموضوع كان صعب على الكل
نهر بصتلها وابتسمت
انا رضوه بصتلها بحرج ومكنتش عرفه ابدا معاها بايه…نهر
نهر بصلتها…ايوه
رضوه بحرج…هو موسى قلق ايه على جابر وقرر ايه
نهر بحرج…هو مقليش حاجه بصراحه لان طول اليوم كنت نيمه ومش قدره اتكلم والحبه الى قعدناهم بليل بعد العشا مجبش سيره جابر نهائى
رضوه بضيق…انا مش عرفه موسى نوى على ايه بجد تعبت
عليا بغيظ…موسى عارف مصلحتك وغيركدا انا اصلا مش موفقه على جوازك من الى اسمو جابر ده وتروحى تعدى مع حمديه
رضوه وهى بتبص لعليا بزعل….ااثعد مع حمديه بس اسمن بيتى وجوزى معايا وجدى متقدرش تتكلم معايا ولا اروخ ااقعد مع امى وهى متجوزه واحد من قدى
وبعد. كدا طلعت اوضتها من غير ما تتكلم
عليا بحزن….اعمل ايه طيب انا خيقه عليها
نهر وهى بتحضن عليا….رضوه بتحب جابر باين اوى
عليا بتنهيده….باين فعلا..المهم يلا ااقعدى كلى واطلعى شوفى رضوه
نهر هزت راسها بنعم وبدات تاكل الاكل الى عليا بتخطه قدمها وفى لحظه افتكرت امها لما كانت بتحطلها الاكل وتستنى اما تخلص وتعملها العصير او الشاى
نهر بزعل…ماما وحشانى اوى ملحقتش ااقعد.معاها
عليا وهى بتطبطب عليها….تخفى بس وترجعى زى الاول وتسفرلها
نهر برفض…لا انا مش هروح البلد تانى
عليا بهدوء…الى تشوفيع يا حببتى يلا اشربى العصير واطلعى لرضوه
نهر شربت العصير وطلعت لاوضته رضوه اما عليا خرجت برا ومسكت التلفون وطلبت رقم وبعد شويه جلها الرد…الو حنان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدى اليوم وجيه بليل وقت عوده كريم وموسى
موسى دخل وسلم عادى واتعامل مع رضوه كائن مفيش حاجه حصلت وده خلى رضوه تضايق من نوسى هى عارفه دماغو كويس
رضوه بهمس…ماشى يا موسى
موسى وهو بيقوم من على السفره..انا هكلع لشرب سجاره برا
كريم وهو بياكل…يجدع كل سجاير ايع ده انتا على لحم بطنك من الصبح
نهر بغيظ…قله يا كريم عشان هو مبيسمع الكلام
خرج موسى وهو بيبعت بوسه فى الهوا لنهر
كريم…ايه عرفه ان البوسه هتوصلك ما ممكن تجيلى انا
نهر بغيظ…يخربيتك انتا عندك عين فى قفاك
كريم برخامه….لا بس عارف موسى طول عمره خلبوص
عليا ضربته على قفاه…بطل رخامه يلا
كريم ساب الاكل..طب مش واكل سديتو نفسى
نهر بصدمه…تعالى كلنا احسن
كريم وهو بيطلع السلم…يا شيخا روحى وانتى معضمه كدا
نهر بغيظ…انا معضمه يا معفن
كريم بصوت عالى وهو فى اخر السلم…على فكره انا بستحمه كل يوم يا معضمه
نهر وهى بتبص لعليا…ينفع كدا يا ماما
عليا…معلش يا حببتى هو عيل رخم يلا كلى
رضوه انا هطلع اكلم موسى واجى
عليا باستغراب…روحى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موسى كان قاعد برا بيشرب سجاره وبيفكر فى المفاجاه الى كان بيجهز فيها لنهر
رضوه قربت منه واتكلم بصوت مهزوز..موسى
موسى لف وبص لرضوه واتكلم بخبث…رضوه فى حاجه
رضوه…كنت عيزه اتكلم معاك بخصوص جابر
موسى…اتكلمى ماله جابر
رضوه بغيظ…انتا هتستعبط يا موسى منتا عارف انا قصدى ايه.جابر كان جاى ليا عشان عايز يتجوزنى
موسى وهو بيسقف…برافو عليكى..هو ده الى مستنيه منك لكن بقالك يومين عماله تلفى حوالين نفسك فيها ايه لو جيتى سالتينى
رضوه…كنت مستنيه انك تقولى عملت ايه
موسى بضحك…وانا كنت مستنى انك تيجى تكلمينى سعتها هعرف ان جابر مهم بالنسبه ليكى
رضوه بحرج..هو اصل
موسى بهدوء….من ما تقولى بس فى حاجه لازم تعرفيها
رضوه بصت لموسى بتعجب..حاجه ايه
موسى…جابر مطلقش مراته
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.