رواية لمة عيلة الفصل الثامن عشر 18 بقلم هدير عبدالعليم
رواية لمة عيلة الجزء الثامن عشر
رواية لمة عيلة البارت الثامن عشر
رواية لمة عيلة الحلقة الثامنة عشر
تسنيم بدهشة:هااا مين ؟
عمو عمر ب أستغراب : فيه آيه مالك اتخضيتي كده ليه ؟!!
تسنيم بثبات : أيه لا عادي متخضتش ولا حاجه
عمو عمر : مش عايزه تعرفي معاذ عايز أيه؟؟؟
تسنيم: لا ..قصدي لا معرفش هو عايز أيه
معاذ ب إبتسامة : تتجوزيني ي تسنيم
تسنيم بعصبية: هاااا معرفش
عمو عمر ضحك : أنتِ شكلك أتفاجئتي صح؟!
تسنيم ب إبتسامة: مش كده وبس .. لا دا المفروض الكلام ده يكون مع ماما مش معايا ولا إيه ي عمو عمر
عمو عمر : ي بنتي أنا عارف الأصول لكن قولنا نقول ليكِ لو أنتِ موافقة نكلم ماما و..
تسنيم: ..
معاذ بضحك : طب نفهم من كده إن السكوت علامة الرضا؟
عمو عمر : طب نكلم ام يمني ولا لا؟؟
تسنيم: ..
عمو عمر بضحك : يبقا هو فعلاً السكوت علامة الرضا
معاذ : طب معايا قضية كبيرة و محتاج مساعدتك هتيجي معايا؟
تسنيم بضحك: لا طبعاً أناا عايزه قضية جديد و لوحدي بقا و آشوف هنجح فيها ولا لا .. أكيد طبعاً حضرتك إللى هتترفع فى القضية ي عمو عمر .. بس إللى أقصده إن أنا إللى هجيب المعلومات من المتهم و كده
عمو عمر بضحك : وأنتِ بقا ي ست تسنيم هتعرفي تجيبي معلومات من المتهم !!؟؟
تسنيم بضحك : ييي سيبلي أنا الطلعة دى بنتك شاطرة هتعجبك
عمو عمر بضحك : طب على الله.. بس ي تسنيم أنتِ عارفه إن المكتب كبير و مينفعش فيه أى غلطه
تسنيم: متقلقش ي عمو عمر ان شاء الله هنجح
( مش هنكر إنى كنت خايفه أتحمل قضية لوحدي بس ديما كأن الدفع ليا كلام ماما إن أى حاجه صعبه بنتعلم منها أكتر بكتير من السهل و بدأت أسأل عن القضية و أحاول أفهم أكتر و أجمع معلومات
تسنيم: القضية تخص أيه ي عمو عمر
عمو عمر : قضية خلع ل زوج
تسنيم: هااا ( بدأت أسرح و أرجع ب الزمن من كام سنه و أنا فى نفس الموقف و عمالها أسأل ماما يعنى إحنا كده خلاص مش هنشوف باابا تانى ، يعنى هو مش بيحبنا علشان إحنا بنات ، طب هو ذنبنا أننا بنات؟!! ، ي ماما آيه ذنبك إنك تكونى مطلقة؟! شعور صعب اووي و فضلت ساكته لحد ما فوقت على ..
معاذ : أيه ي تسنيم القضية صعبة عليكِ ولا إيه, عادى أنا هاخدها و آشوف ليكِ قضية أسهل بس أهم حاجه متزعليش
عمو عمر : لا أنا عارف تسنيم بتفكر في أيه ،و واثق إنها هتكسب القضية ، الام عايزه تطلق لان جوزها أتجوز عليها مرتين و..
تسنيم ب استفهام: علشان كلهم بنات؟؟!
عمو عمر ب إبتسامة كله حزن : لا علشان هو بتاع حريم و بيشرب مخدرات
تسنيم ب إبتسامة: أنا اد القضية و هتنجح ان شاء الله
معاذ : الأهم موضوعي بقا هنعمل فيه آيه
تسنيم ب أستغراب : موضوع أيه.. أنت التانى عندك قضية صعبة؟!
معاذ ضحك : تسنيم متعمليش عبيطة موضوع جوازنا
تسنيم: ااااه جوازنا
عمو عمر : هنروح نشرب شربات مع ام يمني النهاردة
(تسنيم كنت مبسوطة اووى و كأن خلاص هانت و هفرح و هبدا حياه جديد مختلفة مع شخص كويس و كمان بدأت فى أول قضية ليا و ده كان مفرحني اووي أول حلم من أحلامي بيتحقق و هكون محامية كبيرة يعتمد عليا مش عارفه جايبة الثقة دى من أين 😅بس عمو عمر معايا و مش هيخليني أخسر أكيد و بدأت أول ملف من القضية و إنتهاء اليوم على الساعه خمسة و رجعت البيت )
*** فى البيت
فرح : الهانم مبسوطة كده ليها
تسنيم بسعادة: أفندم يعنى مفرحش .. أخدت أول قضية لوحدي
إسراء: دا إللى هو بجد
تسنيم بسعادة: اه بجددد
فرح : بجد فرحت اووي ربنا يوفقك ي حبيبتي
إسراء: محتاجة مساعده إحنا معاكِ
تسنيم: 😅😅 لا لا اما نشوف فرح هتعمل أيه السنه دى فى الثانويه و اخدها معايا القضية الجاية
فرح : حقوق ان شاء الله
ماما بضحك: إللى يشوفك و أنتِ بتتكلمي كده يقول عايزه تدخلي طب دى حقوق بتقبل من ٦٠ ٪ ي هانم
فرح بضحك : حلوه و عجباني هكون أغنى من يمني و إسراء الدكاتره و هتشوفي ي ماما
ماما بضحك : فى دى معاكِ حق
تسنيم: أنا داخله أنام شوية
ماما : فيه حاجه حصلت النهارده مع عمك عمر !!!؟؟؟
تسنيم بصدمة: هاا بتكلميني أنا ي ماما؟!!
ماما بعصبية: عملتي آيه النهاردة .. قولى و متخفيش علشان لما ييجي يقولى أكون عندى خلفية أنتِ عملتي آيه
تسنيم: والله معملتش حاجه خالص ،بس ليه بتسأليني
ماما : علشان عمك عمر كلمني و سأل أنا فى البيت ولا لا ، و قال انه جاي يشرب معايا الشاى هو و إبنه
تسنيم: معرفش بس والله أنا معملتش حاجه
فرح غمزت ل تسنيم: احممم متعرفيش برضو ، قولى فيه آيه
تسنيم بعصبية: اه معرفش لما ييجي ابقا اسأليه .. قوليله أنت جاى ليه
فرح بضحك : اه هسأله 😅 ولا أقولك هو هيقول جاى لسه من غير ما أسأل
تسنيم بضحك: دا أنتِ غرابة ي فرح ، أنا داخله أنام
(فضلت نايمة كتير اووي و كأني كنت فى غيبوبة لحد ما لاقيت فرح داخلة تصحيني
فرح : تسنيم اصحي بسرعة
تسنيم: تؤتؤ عايزه أنام سيبيني بقا
فرح بضحك : اصحي ده مش وقت نوم فيه عريس بره
تسنيم: قعدت زى القرد و اتعدلت هاا عريس مين
فرح بضحك : دا على أساس إنك مش عارفه
تسنيم رفعت حجابها و بثبات : اه مش عارفه و مش عايزه أعرف
فرح بضحك: العريس معاذ إبن عمو عمر عملتيها إزاى دى الواد باشا
تسنيم: طب ماما قالت أيه
فرح : هو أصلا ماشي
تسنيم بحزن : هااا ماشي
فرح : اه
تسنيم بحزن : ليه
ماما دخلت : أزيك ي تسنيم
تسنيم: الله يسلمك ي ماما
ماما بزعل : تسنيم عايزه أقولك..
تسنيم: فيه آيه..
ماما : فيه عريس أتقدم لك لكن..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لمة عيلة)