رواية لا تخبري زوجتي الفصل السابع والستون 67 بقلم اسماعيل موسى
رواية لا تخبري زوجتي الجزء السابع والستون
رواية لا تخبري زوجتي البارت السابع والستون
رواية لا تخبري زوجتي الحلقة السابعة والستون
سمع بانجو صراخ زهره في مؤخرة السياره، ولأن المجرمين لا يتركون شيء للحظ ورغم علمه ان المزرعه مهجوره الا ان بانجو القي بقية سيجارته من نافذة السياره قبل أن يضغط على الفرامل
ضرت السياره حين توقفت فجأه معترضه علي الطريقه الهمجيه التي تم بها الأمر.
قفز بانجو من السياره محملآ باكداس من الغيظ والضيق، ما ان فتح صندوق السياره حتي ضرب زهره على خلفية رأسها بكوعه وهو يصرخ اصمتي يا عاهره، فقدت زهره وعيها مره اخري وسقط راسها على صدر الرجل الميت الي جوارها لينغمس في بقعة دم كبيره
تلك اللحظه التى استعادت فيها زهره وعيها سمحت لشكري بتحديد مكانها لكن بصوره مرتبكه
كل ما استطاع قوله ان زهره في صندوق سياره داخل مزرعه مهجوره علي الطريق الصحراوي
حدد مكان افتراضي حتي يسهل علي ادم البحث وطلب منه مخابرة الشرطه لأنها مساحه كبيره ولن يستطيع ادم بمفرده تطويق كل المنطقه حيث توجد عشرات المزارع في ذلك المكان
اتصل ادم بالنجده عن طريق احد اصدقائه من الضباط والذي وعده بالتحرك بأقصى سرعه
كانت سيارة ادم تقطع الطريق بلا توقف منعرجا تجاه كل مزرعه تقابله في طريقه
، احتاجت كل مزرعه اكثر من نصف ساعه من التفتيش، هنا شعر ادم باليأس لأول مره في حياته منذ وفاة والدته
والقي اللوم علي نفسه لعدم مرافقة زهره نحو الجامعه، لكنه لوم متأخر لن بساعد في إيقاف جريمه شنيعه علي وشك الحدوث
حاول بشتي الطرق ان يمنع تلك الصور التي غزت عقله تصور زهره
مهشمة الراس ملقيه علي الأرض ميته
لكن ابشع الصور هو مظهر زهره عاريه مغتصبه محطمه، لكم عجلة القياده بقوه حتي كاد يفقد سيطرته عليها، لن اسمح بذلك ردد بصوت صاخب.
كان بانجو قد وصل اخيرا لعشه قشيه خاليه، قيد زهره فاقدة الوعي والقي بها داخلها قبل أن يعمل علي نقل جثة زميله الي عرض الصحراء وتركها للكلاب لتنهشها، كان يعلم انه مجرد مجرم مهمل مثله ولن يبحث احد عنه
بعد مضي نصف ساعه عاد مره اخري لعشة القش، هناك سمح لنفسه وهو يتأمل زهره بتدخين لفافة تبغ محشوه بالحشيش تحوطه صور فاخره لزهرة الجميله في حضنه تتأوه من الوجع
لكن الصور العجائبيه من ابريق الشهوه سرعان ما رحلت عندما سمع صافرة سيارة الشرطه تصرخ في المزرعه المجاوره له
حمل زهره علي كتفه بعد أن اخفي السياره بين مجموعه من الأشجار الكبيره وغطاها بقماشه كبيره قبل أن يقوم بثقب اطارتها ليوهم من يحضر بعد ذلك انها مجرد سياره كهنه غير صالحه للأستخدام
انطلق حاملآ زهره خلال كتل الرمل مقتحمآ عمق الصحراء موقنآ ان الطريقه الامثل ان يختفي بين تلال الرمل والصخور حتي ترحل الجلبه وتيإس الشرطه من البحث عنه
بخبرته الاجراميه أدرك ان الشرطه ستطوق كل الطرق لذلك حرص علي الإبتعاد عن الطريق العام.
غاص بانجو خلال الصحراء يحوطه ظلام حالك علي نغمات نبيح الكلاب وعواء الذئاب
بعد كيلو تقريبا القي بزهره على الأرض وجلس ليسترد أنفاسه
كانت فرق الشرطه تفتش المزارع، ادم أيضا يساعد في عمليات البحث رفقة عوني
وصلت أحدا فرق الشرطه الي المزرعه التى كانت فيها زهره لم تجد سوي سياره قديمه متهالكه لم يشك احد ان ملكيتها تعود لبانجو
ثم إن عوني لم يكن حاضرا ليأكد انها نفس السياره التى اختطفت فيها زهره بعد أن تحفظت الشرطه عليه
اخيرا قبل الصباح كانت الشرطه قد فتشت كل المزارع المجاوره للطريق الصحراوي ولم يتم العثور علي زهره
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)