رواية دق قلبي لها الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميرة أشرف لبنة
رواية دق قلبي لها الجزء التاسع عشر
رواية دق قلبي لها البارت التاسع عشر
رواية دق قلبي لها الحلقة التاسعة عشر
في طريق مصطفي الي الأرض رأي سيدة تقف مع زينة و تعنفها فاقترب منهم لكي يعرف ما يجري بينهم
السيدة : بجولك ( بقولك ) احنا كلنا كنا بنشوف ابن سليمان العمري داخل خارج عنديكم ( عندكم ) الفترة اللي فاتت
زينة بتحذير : والله لو اتكلمتي كلمة كمان زيادة هنسي انك في سن والدتي و هتعامل معاكي بطريقة مش هتعجبك واصل ( خالص)
السيدة بأشمئزاز : شوفي البت البجحة كمان ليكي عين تزعقي فيا بعد اللي عملتيه
كادت زينة أن تتحدث لولا تدخل مصطفي
مصطفي : اؤمري يا ست
السيدة : الأمر لله بس البت دي بجحة و عمايلها مش ولا بد
زينة بغضب : يا ولية احترمي نفسك
مصطفي : بس يا زينة متعليش صوتك ثم نظر إلي السيدة و اكمل : مين اللي اداكي الحق انك توجفي ( توقفي ) خطيبتي في الشارع أكده و تتحدتي ( تتكلمي ) معاها بالأسلوب الزبالة ده
السيدة بتراجع : خطيبتك كيف ( ازاي )
مصطفي : إيوة احنا جارين ( قارين) فاتحة و أن شاء الله الخطوبة اخر السبوع
ثم نظر لها بأعين حمراء من الغضب : مع أن دي حاجة ملكيش صالح بيها لكني جاوبتك علي سؤالك المتطفل يلا شوفي حالك و حذاري اشوفك بتتحدتي ( بتتكلمي ) أكده تاني مع زينة و الا انتي عارفة اللي هيحصلك
السيدة برهبة : حاضر يا بيه ربنا يتمم بخير
و تركتهم و غادرت مسرعة
زينة بصدمة : اية اللي انت قولته دا
مصطفي بهدوء : قولت اللي هيحصل
زينة : هيحصل كيف ( ازاي ) ده
مصطفي : جولي ( قولي ) لابوكي اني جاي اطلب يدك الليلة و روحي علي البيت طوالي و متجفيش ( متقفيش ) مع حد تاني في الطريق
زينة ببلاهة و هي مازالت تحت تأثير الصدمة : يعني انت بجد هتخطبني ؟
مصطفي بمرح : قولت اكسب فيكي ثواب
زينة بتبرم : اية الرخامة دي
مصطفي : وه اتحشمي يا زينة
ضحكت زينة و غادرت للبيت سريعا بسعادة أما هو ابتسم علي برائتها و ذهب إلي عمله
****************************
في المساء
عاد مصطفي الي منزله و تناول الطعام مع عائلته ثم أردف
مصطفي : امي انا رايد أخطب
ماجدة بفرحة : يا ما انت كريم يارب دعوتي استجابت في ساعتها
شروق بخبث : طبعا كلنا عارفين مين العروسة بس مستحيل نروح نقول
مصطفي ضاحكا : انا هجول ( هقول ) يا مفعوصة انتي ثم نظر إلي والدته : العروسة زينة بت الحج فرج ياما
ماجدة : اللي كانت بتغيرلك علي الجرح يا ولدي ؟
مصطفي : إيوة هي
ماجدة بسعادة : بأذن خد منهم معاد و نروح نجعد ( نقعد ) معاهم و ربنا يقدم اللي فيه الصالح ليك
مصطفي بسعادة : بأذن الله
انتهوا من الطعام و توجه الي غرفته بحث عن حساب زينة لكي يعرف رد ابيها
مصطفي : اية الاخبار يا خطيبتي
وصلت زينة الرسالة قرأتها بسعادة و أجابت : اخبار اية ؟
مصطفي : ابوكي وافج ( وافق ) ولا اية الدنيا
زينة : إيوة منتظرك بكرة الساعة ٨
مصطفي بسعادة : هستني بكرة علي احر من الجمر يا جمر ( قمر) انتي
زينة بخجل : اتحشم يا مصطفي يلا نام بقي تصبح على خير
مصطفي : و انتي من اهلي بأذن الله
و اغلق هاتفه وذهب في سبات عميق
***************************
تاني يوم
استعدوا جميعا و ذهبوا الي منزل فرج والد زينة رحبوا بهم كثيرا و جلسوا سويا
مصطفي : انا تحت امرك في اي طلب يا حج
فرج : احنا يشرفنا نسبكم يا ولدي بس طلبي الوحيد انك تحافظ علي زينة و متزعلهاش واصل دي حتة من جلبي ( قلبي )
مصطفي بصدق : متجلجش ( متقلقش ) يا عمي هعامل زينة بما يرضي الله كانها بتي ( بنتي ) جبل ( قبل ) ما تكون مرتي ( مراتي ) و إن كان علي دراستها كدا كدا دي اخر سنة و هساعدها بأذن الله علي جد ( قد ) ما أجدر ( اقدر )
فرج بابتسامة : هو دا العشم بردو يا ولدي نقرأ الفاتحة
قرؤا جميعا الفاتحة بسعادة و أطلقت ماجدة و شروق الزغاريد العالية
مصطفي : بأذن الله الشبكة يا عمي علي اخر السبوع
فرج : علي خير الله ربنا يتمملكم بخير
ثم جلس هو و زينة بمفردهم
مصطفي بمغازلة : اية الجمر ( القمر ) المستحي ( المكسوف ) مني ده
زينة بخجل و حزن : مصطفي انتي هتتجوزني علشان كلام الناس صوح ( صح )؟
مصطفي بأستغراب : مين جال ( قال ) أكده
زينة : محدش قال بس يعني حابة اعرف سبب جوزاك مني فجأة اكده
مصطفي بهدوء: انا عارفك بجالي ( بقالي ) اكتر من ٣ شهور وحاسس ناحيتك براحه و سعادة و جلبي ( قلبي ) بيرفرف أما بلمح طيفك انا هتجوزك يا زينة لأني حبيتك و رايدك ليا
زينة بخجل : علي فكرة انا كمان مرتحالك و مبسوطة معاك
مصطفي بابتسامة : ربنا يتم فرحتنا علي خير
زينة بحب : اللهم امين
و بعد فترة عادوا الي منزلهم
مصطفي : امي عاوز اخد رأيك في حاجة
ماجدة : اتفضل يا ولدي
مصطفي : انا رايد اعزم فيروز و مراد جوزها علي خطوبتي
ماجدة بنظرات شك : لية انت لسة بتحنلها؟
مصطفي بنفي : ابدا والله يشهد ربنا علي جلبي ( قلبي ) وأنها بجت ( بقت ) في معزة شروق اختي تمام بس يعني رايد يكونوا موجودين معانا و نقرب من بعضينا ونكون عيلة واحدة
ماجدة بسعادة : عين العجل ( العقل ) ياولدي
ابتسم لها مصطفي و قام لكي يهاتفهم
مراد : الو
مصطفي: إيوة يا مراد كيفك
مراد بود بعد أن علم هوية المتصل : الحمد لله يا مصطفي أنت اية اخبارك
مصطفي : اني زين الحمد لله انا بس بدعيكم علي خطوبتي يوم الجمعة الجاية عندينا ( عندنا ) اهنه ( هنا ) في البلد
مراد بسعادة : الف الف مبروك يا مصطفي ربنا يتمملك بخير يارب
مصطفي : اللة يبارك لك هستناكم أن شاء الله يوم الجمعة انت وعيلتك
مراد : أن شاء الله هنكون موجودين الف مبروك مرة تانية
مصطفي : اللة يبارك فيك
و اغلق معه
فيروز : بتبارك لمصطفي لية
مراد : خطوبتة يوم الجمعة الجاية و كان بيعزمنا
فيروز بفرحة : بجد ربنا يتممله بخير يارب
مراد : بجد مبسوط اوي من تغيره دا بس مش عارف هو عرف عن اللي حصل لأبوه ولا لأ
فيروز :. لية هو حصل حاجة جديدة ؟
مراد بتردد : انهاردة لقيوه قاتل نفسه في السجن انتحر يعني
أغمضت فيروز عينها بألم واردفت :
إنا لله وإنا إليه راجعون
مراد وهو يمسد يد فيروز بحنان : هو خد جزاءه يا حبيبتي المهم دلوقتي مصطفي عزم العيلة كلها هبقي اقول لعبد الرحمن اهو بالمرة يشوف اللي هيموت عليها دي
فيروز بضحك : اه والله معاك حق دا واقع خالص
أنهوا حديثهم و خلدوا للنوم
****************************
بعد مرور خمس ايام
مراد : بابا مصطفي ابن عم فيروز عازمنا كلنا علي خطوبتة بكرة عندهم في البلد
هناء بقرف : مستحيل طبعا اروح الاماكن دي
فيروز : لية يا طنط مالهم الناس دي ناس طبيعة و بيتنفسوا هوا طبيعي بعيد عن المصانع و عوادم العربيات و كل اكلهم من خضارهم من الأراضي بتاعتهم وحيواناتهم
هناء : بردو لا يمكن استحمل اقعد هناك ساعة علي بعضها
طاهر بصرامة : عيب يا هناء لما الناس يقدرونا و احنا نصغر نفسنا معاهم
هناء بتبرم : انت اصلا موافق ؟
طاهر : ايوة موافق أن شاء الله هنتحرك الساعة كام
مراد : هنتحرك بكرة علي ٧ الصبح كدا علشان يدوب الطريق
طاهر : تمام
عبد الرحمن: اكيد طبعا انا جاي معاكم
مراد بمرح : هو مجبش سيرتك بس مش مشكلة هناخدك معانا بقي و خلاص
عبد الرحمن بحنق : انا رايح قبلك اصلا
مراد بغمزة : الله يسهله
ضحك عبد الرحمن و أردف : أما اروح اجهز لبسي بقي
و ضحكوا سويا و انصرف كل شخص علي غرفته
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها)