روايات

رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل الرابع عشر 14 بقلم رقية محمد

 رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل الرابع عشر 14 بقلم رقية محمد

رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل الرابع عشر 14 بقلم رقية محمد

رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل الرابع عشر 14 بقلم رقية محمد

           ______ في مخزن اسكندرية ______
 كانت نائمة حتي سمعت صوت طرقات علي الباب وعندما فتحت عينها وجدت سليم ينهض ليفتح الباب وفجأة
شغف بصدمة: فيروز.
سليم: اتفضلي يا فيري
دلفت فيروز وهي تنظر لشغف بمكر
شغف: فيروز مستحيل أكيد في حاجه غلط
فيروز: لأ …. يا روحي اللي فهمتيه صح
سليم: انتي تعرفيها
فيروز: عز المعرفة دي انتمتي
شغف: آه يا زبالة
سليم: اخص عليكي يا فيري بقي تخوني الجمال ده
فيروز : شفت بقي
سليم : بس دي هتبقي ليلة ولا ألف ليلة وليلة
فيروز: قولت لك مش انت يا سُلم
سليم : خلاص كاسين بس ولا لازم سي حامد
فيروز : كاسين بس
سليم: بس
فيروز : طب بسرعة علشان الحق ارجع
سليم : هوا
ذهب سليم للخارج لإحضار المشروب بينما اقتربت فيروز من شغف .
شغف: أنا عمري ما كنت أتوقع إنك تبقي ندلة كده
فيروز بضحك: لأ كان لازم تاخدي بالك مش أي حد تحكيله أسرارك
شغف ببكاء: كنت فكراك صاحبتي
فيروز: يا عيني صعبت عليا
واحتضنتها فيروز فقامت شغف بدفعها
شغف: انتي أوطي واحدة شوفتها
فيروز وهي تصتنع عدم سماعها: هو سليم اتأخر كده ليه
دلف سليم وهو يقول: أحلي إزازة شامبنيا …. ايه ده رايحة فين
فيروز : أتاخرت ولازم امشي
سليم : ليه بس ده انا كنت ناوي نقعد نتكلم شوية
فيروز: مرة تانية
سليم : ده أنا حتي متصلتش بحامد
فيروز بتعجب: تتصل بيه ليه
سليم : اعرفه انك وصلتي … استني بقي
وامسك الهاتف واتصل بحامد
حامد: ايه يا زفت عاوز ايه
سليم : في ايه مالك داخل سخن كده ليه
حامد: خلص ورايا شغل…. البت حصلها حاجه
سليم: لأ يا عم كويسه
حامد : آمال في ايه
سليم: مزتك وصلت
حامد : اتلم يا حيوان وانت بتتكلم عنها
سليم: خلاص يا باشا أقصد فيري وصلت
حامد : انت مفيش فايدة فيك …. هاتها
سليم: خدي اهو حبيب القلب
أمسكت الهاتف وابتعدت : الو
– ايه يا روحي
فيروز : ها يا حبيبي انت فين
– ولا حاجه بجهز علشان أقابل الكبير
فيروز : امممم امتي
– دلوقتي
فيروز : ازاي وشغف هنا
– هقولك بعدين
فيروز: بقيت بتخبي كتير يا حامد
– لا بخبي ولا حاجه بس هتعرفي اللي انتي عايزاه في وقته
فيروز : يا خوفي منك يا حامد
– ايه بس يا قلبي
فيروز: مفيش يا حامد أنا لازم اقفل علشان اروح كده هتاخر
حامد: ما انتي اللي أصريتي تشوفيها
فيروز : كان لازم اطمن عليها وأشوف لو عملت ايه
حامد : ما أنا وعدتك وانتي عارفه اني مبخلفش وعدي
فيروز : آه فعلا
حامد : ما خلاص بقي انسي الماضي يا قلبي
فيروز: سلام بقي
حامد بضيق: سلام يا فيروز
وأغلق حامد الهاتف وأغمض عينيه يحاول السيطرة علي مشاعره فقط سيحصل على الأموال وبعدها سياخذها هي فقط ويرحل بعيدا لو تعلم كم يعشقها
اما فيروز فتسمرت قليلا تتذكر ما حدث في الماضي وتسللت من عينيها دموع حارة…. عجز قلبها عن تحملها كهبوط المطر .
– يا سلام علي الحبيبة
مسحت دموعها بكف يديها و استدارت نحو سليم
– طب يلا علشان امشي
= يلا يا ستي
واوصلها إلي الباب ثم التفت إلي شغف
–  شكلها هتتصفصف علينا في الآخر
أغمضت عينيها بألم فيبدو أن القدر لا يقف بصفها
       ______ في قصر حاتم السويسي_______
كان يجلس ببرود يستمع لتلك الغاضبة
داليا : علي فكرة أنا مش قاصر علشان تحبسني
حاتم : مش عايز اسمع صوتك
داليا : هو ايه اللي مش عايز اسمع صوتك أنا بكلمك
 يبقي ترد عليا
نهض حاتم فجأة وأمسكها من ذراعها
حاتم : انتي تقعدي ساكته ومتتكلميش المفروض بعد اللي عملتيه ده تتكسفي من نفسك
داليا : ليه يعني عملت ايه
حاتم: عملتي ايه أنا اقولك عملتي ايه عارفة الست اللي بتسرق جوزها بيقولوا عليها ايه بيقولوا عليها فاجرة بتعض الايد اللي اتمدت لها
داليا: علي فكرة انت كل اللي مضايقك في
الموضوع أنه صاحبك بس اختك عادي صح
حاتم: طول عمرك غبية يا داليا
والقي بها علي الأريكة وتوجه نحو غرفة الملاكمة لإخراج غضبه بها  …. أخته اللعينة لا تفهم كم يحبها … يستحيل أن يكرهها فهي أخته وابنته هو من رباها… يعترف أنه ضغط عليها من أجل التفكير للزواج بوتر ولكن هو كان يري أنه أفضل رجل لوتر رجل لا مثيل له … ولكن هو أخطأ كان يجب أن يترك لها مساحتها الخاصة .
      _______ في مكان مهجور ______
توقفت السيارة التي يستقلها وتر وهبط منها السائق وفتح الباب لوتر ثم ازال له القناع من علي وجهه
-الباشا جوه
تحرك وتر نحو المبني يبحث بعينيه عن شغف حتي وجد حامد
حامد : ايه يا باشا كل ده تأخير
وتر : هي فين
حامد : هي مين دي
وتر : انت هتستعبط
حامد : لأ اهدي مش كده … عارف مين ممكن يبقي عارف فيري
وتر: فيري مين
حامد : فيري فيروز
وتر : نعم
فيروز : أي غريبة
التفت للصوت فوجد فيروز
وتر : آه يا واطيه
اتجهت فيروز نحو حامد  وهي تقول: طبيعي الأيتام اللي زي اللي أعربوا في ملاجأ يبقوا كده مش ده رأيك
وتر : ومخيبش
فيروز : شفت بقي
حامد : قوليوا هي فين
فيروز : هي موجودة في … في …في اوه نسيت
حامد : يا دي الزهايمر اللي عندك
وتر : انت جيبني تلعب بيا
رفع حامد سلاحه في وجه وتر وهو يقول : لأ جيبك أخلص عليك
بمجرد انتهاء حامد من حديثه انطلق الرصاصة في كل مكان و ركضت فيروز و نال حامد نصيبه من الطلقات في نفس الوقت الذي اقتحم رجال احمد مخزن سليم وأخذوه و احضروا شغف
       ________ في قصر وتر القاسم ______
كان يصرخ بهم باعلي صوته
عتمان: أنا عايز اعرف بيحصل ايه
حنان : مفيش حاجه بتحصل يا عمي
عتمان : كيف يعني بتداري على ابنك يا حنان
حنان : والله يا عمي لا بداري ولا حاجه قول حاجه يا خالد
خالد : اقول ايه يعني ماهو مينفعش نبقي قاعدين مش دريانين بحاجه برضو
في هذا الوقت دلف مراد ووجد الجميع ينظرون له
مراد : في ايه يا جماعه
عتمان : كنت فين يا مراد
مراد بتوتر : في عين شمس
عتمان : نعم
مراد : أقصد كنت قاعد في الشمس
نبيل : طب ووتر فين
مراد : مش عارف والله يا نبيل
عتمان : يعني ايه
قاطعه صوت طرقات علي الباب وعندما فتحت الخادمة دهش الجميع عندما دلفت شغف ومعها وتر بصحبة احمد الذي امأ برأسة في الخفية لمراد
ركض آسر وارتمي في أحضان شغف: وحشتيني اوي يا شغف
شغف: وانت كمان
وابتعدت عنه وارتمت في أحضان خالد تبكي وهو يبكي معها
خالد بحنو: حمد الله علي سلامتك يا شغف
ابتعد عنه وعينيها مليئة بالدموع: وحشتني اوي يا بابا
وتر : ما خلاص يا جماعة
حنان : في ايه يلا بنسلم عليها بلاش
احتضنتها حنان ثم سارة وعندما اتجهت لمراد
وتر : ايه ايه
مراد بمكر : هسلم عليها
وتر : ببوقك يابا
وبعد أن أطمئن عليها الجميع توجهت لغرفتها كي ترتاح
وجلست علي الفراش ووجدت وتر يدلف الغرفة ويجلس بجانبها
شغف بتوتر: في حاجه يا وتر
اقترب منها وأمسك كف يديها و قبل باطنه بحب وهو يقول : وحشتيني
ابتسمت شغف بخجل وقالت : خفت لتسبني
وتر : مقدرش حد يسيب قلبه بعيد عنه
شغف : انت عرفت منين مكاني
وتر : مش وتر القاسم اللي تستخبي عليه حاجه
شغف: في حاجات عاوزة احكهالك
وتر وهي يرجع خصلات شعرها المتمردة خلف أذنها بكل حب: بعدين دلوقتي لازم ترتاحي
استلقت على الفراش وقام وتر بدثرها بالغطاء وقبل جبينها وتركها وظلت هي تفكر بما حدث
Flash back
سمعت صوت صراخ وعندما فتحت عينيها وجدت بعض الرجال يلتفون حول سليم ويوجهون له عدة لكمات وفجأة توجه أحدهم
– مدام شغف أنا رامز من طرف وتر بيه
شغف بلهفة: بجد  … انا ايه اللي يسبتلي
– بيقولك وحيات عيالك روحي معاه
شغف: ههههه يلا بسرعة
قام بفك رباط يدها و لف حبل حول جسد سليم وذهب في سيارة أخري وذهبوا لوتر الذي كان ينتظرهم بفارغ الصبر وعندما رأته ارتمت في أحضانه
شغف ببكاء: اتأخرت اوي يا وتر
بادلها العناق: حقك عليا أنا السبب
شغف : فيروز يا وتر
ابتعدت عنه وهي تحاول لم شتات نفسها: طلعت خاينة
وتر: اهدي بس
ووجدت فيروز تخرج من خلف وتر
فيروز : حمد الله علي سلامتك يا شغف
شغف بغضب: انت ايه اللي جابك هنا
وتر: اهدي يا شغف انتي فاهمة غلط
شغف: غلط ايه دي كانت مع سليم
وتر : أنا عارف
شغف: لأ دي …..
قاطعها وتر: اهدي هفهمك بعدين
وأخذها  معه في السيارة وظلت طوال الطريق تفكر في فيروز
         Back
نامت  من كثرة الإرهاق فما مرت به ليس قليل
  ___________ في المكان المهجور ____________
كانت تجلس بجانبه تبكي وهو ينظر لها بألم
فيروز: ليه يا حامد
حامد وهو يغمض عينيه من الألم: علشان بابا
فيروز : قولت لك تعال نعيش بعيد
حامد : وهنعيش من …..
لم يكمل كلامه بسبب الألم الذي اجتازه فجاة
فيروز : اسكت لحد ما الإسعاف يجي
حامد : لو اعرف انك هتخافي عليا كده كنت اضربت بالرصاص من زمان
فيروز : اوعي تقول كده أن شاء الله هتقوم
حامد : طلعتي متفقة معاه يا فيروز
فيروز : انت اللي خلتني اعمل كده  … سامحني يا حامد
حامد : مقدرش ازعل من….
وأغمض عينيه ليسقط صريعا
فيروز بصدمة: حامد …. حامد …. لأ متسبنيش  …. وحياتي عندك … انت قولت انك هنفضل معايا … حاااااااااامد .
          ______  في مخزن قصر وتر _____
دلفت ياسمين برجفة تبحث عنه حتي اصدمت بجسده
ياسمين: مراد
مراد : تعالي معايا
امسك يدها واصطحبها للداخل وعندما رأت…
ياسمين : سليم
التفت لترحل ولكنه أمسك بها
مراد : استني
ياسمين ببكاء: أنا عاوزة امشي
مراد : مش هتمشي قبل ما أعرف الحقيقة
ياسمين: حقيقة ايه
مراد : اذا كان وانتي نايمة ولا بمزاجك
ياسمين : انت شاكك فيا
مراد : وايه اللي يخليني أصدقك
ياسمين بألم: وأنا ايه اللي يجبرني اقف
مراد : هتقفي  علشان ميوصلش لبابا الموضوع
ابتسمت له ياسمين بألم والتفت هو نحو سليم
مراد: ها مش ناوي تقول حصل بينكم ايه
سليم : حصل اللي حصل… المهم أنه بينا
لكمه مراد فقال سليم بخوف: يا عم والله ملمستهاش
مراد بصدمة: نعم
ياسمين: إزاي يعني
سليم بسخرية: طب بزمتك لمستك إزاي وانت صحيتي بقيتي نفسك لابسه هدوم  .. انا لو كنت عملت حاجه كنت ….
اخذ لكمة جعلته يقع أرضا
ياسمين: مستحيل والصور
سليم : شمرت البنطلون ونزلت التشيرت مع كام صورة
مراد بغضب: وانت عملت كده ليه .
سليم : علشان أكسر عينيها كانت رفضاني
وفجأة استمع مراد صوت اصطدام وعندما التفت للخلف
مراد : يااااااسمين
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى