رواية انتقام مشترك الفصل العشرون 20 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد
رواية انتقام مشترك الجزء العشرون
رواية انتقام مشترك البارت العشرون
رواية انتقام مشترك الحلقة العشرون
انتقام مشترك الفصل الأخير 👇
جاسر بصوت عالي: إي رأيك في الكلام اللي سمعته ده ي أسد
هدي وسيف بصدمة وفي صوت واحد: أسد
أسد طلع من الاوضة وكان بيبص لهم بغضب كبير وقال بغضب: عمري ما كنت اتخيل انكم تطلعوا بالقذارة دي
سيف بإرتباك: متظلمناش ي أسد جاسر هو اللي جه لماما وعرض عليها انها تساعده عشان يخلص منك وانا وماما قولنا هنمثل علي جاسر اننا هنساعده وكل اللي سمعته ده كدب احنا كنا هنيجي نقولك اللي بيخطط ليه
هدي: أيوه ي أسد سيف معاه حق في كل كلمة انا مستحيل أخونك ده انت زي ابني بالضبط
أسد بضحك: اللي انتوا متعرفهوش بقي ان كل ده خطه مني انا وجاسر بعد ما عرفت حقيقتكم وعرفت اللعبه اللي عملتوها عليا انا وهو زمان لما لبستوه موت سلمي وانتي وإبنكم اللي كنتوا السبب في موتها
هدي بصدمة: خطة!
جاسر: أيوه خطة ي هدي مش انا اللي يبيع صاحب عمره مهما حصل بينا بس الشهاده لله انتي طلعتي غبيه انتي وابنك وكرهك لاسد ساعدنا إننا ننفذ خطتنا
أسد: كل اللي عاوزه اعرفه انا عملتك اي عشان تعملي فيا كده وكمان كنتي بتخططي لموتي وياريتك أنتي وابنك إكتفيتي بكده ده انتي كنتي عاوزه تعملي في ندي زي ما عملتي في سلمى انطقي عملنا ليكي اي
هدي بكره: مش انت اللي عملت أبوك اللي عمل طول عمري كنت بكره أبوك وعمري ما حبيته كان ديما احسن مني وبابا كان بيحبه اكتر مني والدليل علي كده كتب له الجزء الأكبر من الميراث بعد موته
أسد بصدمة: بس بابا كان بيعاملك كويس وعمره ما استخسر فيكي حاجة
هدي: لا استخسر فيا عارف استخسر فيا الشخص الوحيد اللي حبيته وكنت اتمني يبقي ليا استخسر فيا أبوك ي جاسر ايوه ابوك كان حب حياتي اللي كنت بتمناه من الدنيا بس أبوك بعده عني عشان كده عملت كل اللي عملته ولو رجع بيا الزمن هعمل كده واكتر
أسد: والد جاسر هو اللي رفضك ورفض الجواز منك بس بابا مرضاش يقولك كده عشان كان خايف علي مشاعرك فقالك انه هو اللي رافض الموضوع
هدي بحقد: وده اللي عرفته بعدين عشان كده قولت لازما انتقم من جاسر علي رفض ابوه ليا ولبسته موضوع موت سلمى
جاسر بصدمة: أنتي إنسانه مريضة
أسد: وانت ي سيف يتري سبب كرهك ليا إي
سيف بكره: أبويا عمره ما حبني قد ما حبك انت كان ديما بيعايرني بيك انت شوف اسد عمل اي؛ شوف اسد بقي إي؛ إنت مستحيل تبقي زي أسد لحد ما كرهتك كره العمي وكرهي ليك زاد أكتر لما اشتغلنا سوا في الشركة بسبب تكبرك عليا وعصبيتك وإهانتك ليا عشان كده لما جاتلي الفرصة اني اكسرك مترددتش ابدا اني اعمل كده
أسد كان واقف مصدوم من اللي بيعمله والدموع متجمعة في عينه؛ وجاسر حس بكده وراح وقف جنبه وقاله:إنت كويس ي أسد
أسد بصله وهز رأسه بأه ووجه كلامه لهدي وسيف وقال: تعرفوا انا نفسي دلوقتي امسك مسدسي واقتلكم بإيدي بس حرام أوسخ إيدي بدمكم القذر كل كلامكم اتسجل والشرطة على وصول والمره دي هتاخدوا جزاتكم علي كل اللي عملتوه
سيف: مش قبل ما تاخد جزائك انت كمان ي أسد
ومره واحده طلع مسدسه وضرب رصاصه جات في كتف أسد
جاسر بصدمة: أسد؛ ولسه هيطلع مسدسه هدي كانت اسرع منه وطلعت مسدسها وضربت رصاصه استقرت في صدر جاسر
أسد بألم وصوت عالي: جااااسر
وفي الوقت ده وصلت الشرطه ومعاهم فهد اللي اتصدم من حاله جاسر وأسد وجري عليهم وقال: انتوا حصلكم اي وبص ناحيه جاسر وقال بخوف: جاسر رد عليا انت كويس
أسد بتعب وألم: إتحرك ي فهد وإطلب الاسعاف بسرعه
فهد بصدمة: انت حصلك إي انت كمان وكتفك ماله
أسد بعصبية: إطلب الاسعاف إنجز يلا
فهد: حاضر وطلب فهد الاسعاف
أسد بتعب: متقلقش ي صاحبي انت هتبقي كويس
جاسر بألم: سامحني ي صاحبي علي اللي عملته فيك وخلي ندي تسامحني وقولها اني محبتش حد في حياتي قدها وغمض عيونه وراح في عالم تاني
أسد بدموع: جاسر فتح عينك ي جاسر عشان خاطري فتح عينك ومن كتر تعب أسد اغمي عليه هو كمان جنب جاسر
وبعد فتره جات الاسعاف ونقولوهم علي المستشفي
*********
في المستشفى وتحديدا غرفه أسد
أسد بدأ يفتح عيونه وأول ما فتح شاف فهد قدامه
أسد: جاسر أخباره اي فهد
فهد: متقلقش عليه هو اتجاوز مرحله الخطر بس هو في العنايه دلوقتي
أسد: أنا لازما أروح له وجه يقوم حس بوجع في كتفه مكان الرصاصة
فهد: إهدي ي أسد إنت لازما ترتاح
وفي الوقت ده دخلت نور وجريت عليه وقالته بدموع: إنت كويس ي أسد مش كده
أسد بتعب: إهدي ي حبيبتي انا كويس صدقيني متقلقيش عليا
نور: هو ده وعدك ليا انك تاخد بالك من نفسك انا زعلانه منك
أسد وهو بيبوس إيديها: متزعليش مني ي حبيبتي وبعدين انا بقيت كويس اهو الاصابه مش خطيره قوليلي بس فين ندي
نور بحزن: واقفه قدام أوضة جاسر مش راضيه تتحرك
أسد لمس وشها بحنان وقال: متقلقيش عليه ي حبيبتي هيبقي كويس
نور بدموع: ي رب ي أسد ي رب
أسد لفهد: ساعدني اني اقوم انا لازما اروح لجاسر
فهد: زي ما تحب ي أسد
وساعده هو ونور أنه يغير هدومه ويروح لجاسر
**********
ندي كانت واقفه قدام أوضة جاسر ودموعها نازله وحست بإيد بتتحط علي كتفها؛ ديرت وشها وقالت بدموع: أسد حمد الله علي سلامتك ي حبيبي الحمد الله ان ربنا حفظك ليا
أسد: انتي كويسه ي ندي؟
ندي هزت رأسها ب لا وارتمت في حضنه؛ وأسد بص لجاسر اللي متوصل بالاجهزه والدموع نزلت من عيونه
أسد: أخر حاجة قالها انه بيحبك قوي
ندي بصت لاسد ودموعها نازله؛ وأسد بص ليها وقالها: إدخلي له ي ندي
ندي مسحت دموعها ودخلت له؛ وأسد بص لنور وإبتسم ونور حضنته وهو شدد من حضنها
ندي دخلت لجاسر الاوضة ومسكت إيده وقالت بدموع: انا كنت كدابه في كل كلمة قولتها ليك؛ حبك في قلبي عمره ما ينتهي ي جاسر بالعكس ده بيزيد كل يوم علي اللي قبله انا قولتك كده بس عشان كنت زعلانه منك بس دي مش الحقيقة؛ الحقيقة اني قلبي عمره ما حب غيرك ي جاسر
وفي اللحظة دي جاسر فتح عينه وبص لندي بحب وقال: وانا بعشقك ي ندي مش بس بحبك ومش عاوز حاجة غير انك تكملي معايا اللي باقي من عمري
ندي بفرحة: جاسر انت فتحت عينك
جاسر وهو بيمسح دموعها: كان لازما افتحها عشان أملي عيني من الجمال ده
ندي يكسوف: إتلم ي جاسر الاه
جاسر: هتلم بس دلوقتي بس بعدين مش هتلم وغمز ليها
ندي: قليل الأدب
جاسر: بس بحبك علي فكره
ندي بكسوف: وأنا كمان بحبك جدا
جاسر إبتسم وحضنها ودفن وشه في تجويف رقبتها وبص لاسد اللي حاضن نور والاتنين غمزوا لبعض
** النهايه
** انتظروا الجديد قريب جدااا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مشترك)