رواية دق قلبي لها الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميرة أشرف لبنة
رواية دق قلبي لها الجزء الخامس عشر
رواية دق قلبي لها البارت الخامس عشر
رواية دق قلبي لها الحلقة الخامسة عشر
بعد مرور الكثير من الوقت
فتح مصطفي عينه ببطئ وجد نفسه راقد علي سرير و جسده موصل بأجهزة و الغرفة بأكملها من اللون الابيض
ظل يفكر ما هذا المكان حتي قطع شروده صوت أنثوي : حمد لله على سلامتك
نظر لها مصطفي بتمعن حتي تذكر انها نفس الفتاة التي انقذها من هؤلاء الشباب
مصطفي بألم : الله يسلمك بس انا جيت اهنه ( هنا ) كيف
زينة بابتسامة : احنا في المستشفي حد لاقاك واقع علي الأرض و مضروب بالرصاص و جابك هنا و الحمد لله طلعنا الرصاصة و لحسن حظك أنها كانت بجانب القلب بس منفذتش فيه
اومأ لها مصطفي بحزن فقد علم أن أباه هو من فعلها ثم اغمض عينه بألم
زينة بعفوية : انت مش فاكرني ؟
مصطفي : فاكرك طبعا يا زينة
زينة : ايوة انا ممرضة هنا
مصطفي : المهم انا عاوز اخرج من أهنه
زينة : مينفعش تخرج قبل يومين علي الأقل لحد لما نطمن علي حالتك
مصطفي بنفاذ صبر: انا معنديش خلج ( خلق) لقعدة المستشفي دي
زينة بهدوء : معلش بس تعالي علي نفسك حبة و أن شاء الله تخرج بالسلامة
و اعطته حقنة في الكانيولا و خرجت من الغرفة بهدوء
اغمض مصطفي عينه و نام مرة أخري
*************************
في منزل طاهر
استيقظ مراد و نظر إلي فيروز وجدها مازالت نائمة اقترب من الفراش و قبل رأسها و دلف الي المرحاض و ارتدي ملابسه و كان علي وشك الخروج و لكن قاطعه صوت فيروز النائم
فيروز : مراد انت ماشي ولا اية
مراد : اه هروح الشركة
فيروز : طيب مصحتنيش لية دا النهاردة عندنا meeting مهم مع الشركة الأجنبية
مراد : لقيت شكلك تعبانة قولت اسيبك نايمة علي العموم يلا قومي البسي و انا هستناكي تحت
اومأت له فيروز و دلفت الي المرحاض توضأت و أدت فرضها و ارتدت ملابسها و نزلت إلي الأسفل و غادروا سويا
في السيارة
مراد : مش عاوزك تتكلمي مع حد فيهم تمام
فيروز : انا اصلا كدا كدا مش بتعامل مع حد خارج نطاق الشغل
مراد : تمام انا بس حبيت انبهك من فيكتور خصوصا
اومأت له فيروز و ظلت صامتة حتي وصلوا الي الشركة
**********************
في الشركة
وصل الوفد الأجنبي و رحب به مراد و جلسوا سويا في غرفة الاجتماعات و بعد حوالي ساعتين خرجوا من الغرفة و سلموا علي مراد و غادروا
كانت فيروز منهمكة في مراجعة بعض الأوراق أمامها عندما أتاها صوت شخص ما
فيكتور : Wow you are working hard ( واو كم انتي مجتهدة و تعملين بجد)
رفعت فيروز نظرها له و قد عرفت أنه فيكتور
فيروز : Excuse me ( عفوا !! )
فيكتور بأنبهار : My god you are so bretty ( يا الله كم انتي جميلة للغاية )
فيروز بأمتعاض : Mr Victor , I think the meeting is over and you finished your work here ( مستر فيكتور أظن أن الاجتماع خلص و حضرتك خلصت شغلك هنا )
فيكتور : What do you mean ( تقصدي اية )
كادت فيروز أن تتحدث و لكن اتي مراد و نظر لهم بتساؤل ثم وجه كلامه ل فيكتور
مراد : What do you doing here , Victor ( ماذا تفعل هنا فيكتور )
فيكتور بكذب : I couldn’t do anything, I was just reviewing the deal paper with the secretary ( مكنتش بعمل حاجة انا بس كنت براجع اوراق الصفقة مع السكرتيرة )
مراد : From now on, you have nothing to do with the secretary at all review everything with me ( من دلوقتي انت ملكش علاقة بالكسرتيرة خالص وراجع كل حاجة معايا انا )
ثم مد يده صافحه و غادر فيكتور
و نظر مراد إلي فيروز : بردو اتكلمتي معاه برغم اني حذرتك منه و من التعامل معاه
فيروز : والله هو اللي جه كلمني و اصلا انا كلمته بطريقة وحشة و كنت هزعقله بس انت جيت
مراد : تمام يا فيروز لينا بيت نتحاسب فيه
و تركها و دلف الي المكتب مرة أخري و جلست هي علي مكتبها تشعر بخنقة مما حدث
و بعد فترة انتهوا من العمل و عادوا الي المنزل
************************
في الڤيلا
كانت هناء جالسة مع صديقة لها و ابنتها
اتجه مراد و فيروز و سلموا عليهم و اندفعت هايدي لكي تحتضن مراد و لكن امسكتها فيروز من زراعها
فيروز : بتعملي اية
هايدي : اية هحضن مراد
فيروز بغيظ : و انتي بأي حق تحضني جوزي
هايدي بأشمئزاز : انت اتجوزت دي يا مراد
فيروز و هي عاقدة يدها علي صدرها : مالها دي أن شاء الله متعلمة و بنت عيلة و عيني مليانة و زي القمر ولا نافخة حاجة و لا شادة حاجة زيك كدا يا حبيبتي
مراد بإعجاب من ردها و كيف تدافع عن حقها به : خلاص يا حبيبتي يلا نطلع نرتاح
احتضنته فيروز لأول مرة و صعدوا سويا تحت نظراتهم الحاقدة
هايدي : ينفع كدا يا انطي
هناء : سوري يا حبيبتي هي بيئة كدا و أسلوبها زبالة و محدش بيطيقها
أما في الاعلي
ابتعد فيروز و لكن مراد امسك يدها
فيروز : خلاص سيبني احنا طلعنا
مراد بابتسامة : اتضايقتي لية لما هايدي كانت عاوزة تحضني
فيروز بتلقائية : علشان انت جوزي
مراد بسعادة من ردها عليه : بس يعني المفروض أن الوضع دا فترة و هينتهي
فيروز بحزن : خلاص ماشي اسفة اني مخلتهاش تحضنك يلا انزل احضنها انت
اوعي بقي كدا سيبني
ضمها مراد بحنان : بس قمر وانتي غيرانة
فيروز بتوتر : مش غيرانة اصلا
مراد : طيب خلاص هنزل اقعد معاهم
فيروز بغضب : لا مفيش نزول و العقربة هايدي دي موجودة
مراد بابتسامة : لية مش انتي مش غيرانة
فيروز بتأفف : هو كدا و خلاص
مراد : طيب يلا غيري هدومك وانا هدخل اخد شاور و جهزي فشار بقي و سهرة رايقة
فيروز : حاضر
اخذ مراد شورت منزلي يصل الي قبل ركبتة بقليل باللون الرمادي و عليه تيشرت نصف كم باللون الاسود و دلف الي المرحاض
و أخرجت فيروز بيجامة قطنية ذات بنطال باللون الاحمر القاني و بلوزة باللون الابيض بها رسومات من اللون الاحمر بدون اكمام و مشطت شعرها علي هيئة كعكة فوضاوية و دلفت الي المطبخ المرفق بالجناح الخاص بهم لكي تعد الفشار
و بعد فترة خرج مراد و مشط شعره
فيروز : نشف شعرك كويس علشان التكيف شغال
مراد : نشفته ياللي خايفة عليا
فيروز بخجل : يلا بقى الفشار هيبرد
مراد بمراوغة : طيب ما يبرد عادي مش لازم الفشار يبقي سخن يعني
فيروز بتوتر : يلا الفيلم بدأ
ضحك مراد و اغلق الضوء و اشعل شاشة التلفاز و جلسوا سويا يتناولون الفشار بأستمتاع و هم يشاهدون التلفاز
مراد : اي خدمة عملتلك سينما في الاوضة اهو
فيروز بأبتسامة عذبة أسرت قلبه : بجد فعلا الجو كدا روعة و الفيلم جميل شكرا يا مراد
مراد بجدية : روزي بلاش كلمة شكرا دي انا بعمل كدا علشان اخليكي مبسوطة انا بحب اشوفك مبسوطة مش علشان تقوليلي شكرا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها)