رواية حورية الصعيد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم يارا عبدالسلام
رواية حورية الصعيد الجزء السادس والعشرون
رواية حورية الصعيد البارت السادس والعشرون
رواية حورية الصعيد الحلقة السادسة والعشرون
مكتوب عليها..”خافى على اللي في بطنك يا حور”..
حور بصدمه…
كانت بتعيط ومنهاره وكانت بتحسس على بطنها بخوف وتهز راسها بلا
“مستحيل ياخدوك مني تاني ..
كان في عيون بتراقبها بخبث وبتبتسم…
“ولسه يا حور هدفعك تمن اللي عملتيه غالى اووي..
حور اتصلت بأدم اللي كان بيشتغل وكان على أعصابه ومتعصب ومش طايق حد قدامه..
_يعني اي الكاميرات مش جايباهم يا احمد
احمد:يا آدم هم دخلو من ورا والكاميرات مجابتهمش يعنى كدا في حد عارف مداخل ومخارج المكان وكمان اماكن وجود الكاميرات علشان ميتكشفش أنا عاوزك تهدى وانا نتصرف .
_انا عاوزك تتصرف في اقرب وقت والعيال دي تجيلي.
في الوقت دا تليفونه رن…وكانت حور اللي اول ما سمع صوتها نسي كل حاجه وقام وقف بخضه..
حور بدموع:ادم الحقنى
ادم :حور في اي ماله صوتك..
حور:أنا تعبانه اووي تعالى خدني أنا محتجالك..
ادم جري على برا ومشافش حد قدامه وراح عالنادي…
وصل النادي وشاف أمه وهى قاعده مع اصحابها..
عايده شافته استغربت..
عايده:في اي يا حبيبي
ادم:فين حور..
فجأة سمع صوتها اللي قطع قلبه ولما شاف هيئتها ودموعها…
_ادم …
ادم قرب منها بسرعه وهى اترمت في حضنه غير مباليه باي حد حواليها..
_ادم خدني من هنا أنا خايفه
ادم:في اي بس أهدى
طلعت الورقه اللي شافتها في الحمام وادتهاله..وقرا اللي فيها ،عيونه احمرت من الغضب ومبقاش شايف حاجه قدامه …
حور:انا خايفه يا آدم خدنى من هنا..
عايده قربت منها:مالك يا حبيبتي اي اللي حصل بس .
كانت حور بتعيط وبس وادم واخدها في حضنه وخدها وخرج وركبوا العربيه ومشيوا …
كان مفضل أنه يسكت عقبال ما يروح البيت ويشوف اللي حصل أو يعرف يفكر…
واتصل بأحمد علشان يلغيله اي مواعيد واي اجتماعات ويعتذر من معتز على انه مش هيقدر يقابله النهارده..
حور كانت بتترعش..اول مره تحس احساس الخوف دا من مجرد تخيلها انها ممكن تفقد ابنها للمره التانيه
وصلوا الفيلا وادم نزل وخد حور وطلعوا…
حور بدموع هزت كيان ادم:ادم أنا مش هقدر أفقد ابنى للمره التانيه مش هقدر استوعب انى منفعش اكون ام ولا زوجه …
انا مش متخيله أن حاجه زي دي ممكن تحصل ..
قربت منه :آدم اتصرف ارجوك…
ادم مكنش عارف يعمل اي ودماغه متشتته مش فاهم اي اللي بيحصله دا شغله بيبوظ من ناحيه وحياته من الناحيه التانيه مش عارف يعمل اي ولا يتصرف ازاي..
قرب منها وخدها في حضنه:صدقيني يا حور محدش هيقدر يجى ناحيتك طول منا موجود ولو دا حصل صدقيني اللي هيعمل كدا هيدفع تمنها غالى اوووي …
حور:أنا عارفه كل دا يا آدم بس انا خايفه أنا عمري ما خفت وطول عمري قويه ومش بسمح لحد يتعدى حدوده وكمان مش بسيب حقى لكن لما توصل لابنى من حقى اخاف واوي كمان أنا مش متخيله أن ممكن حاجه زي دي تحصل تاني …
ادم:وانا مش هسمح بكدا صدقيني عاوزك تثقى فيا..
سمعوا صوت مى وفاطمه وهم بيخبطوا وخايفين على حور بعد ما عايده قالتلهم اللي حصل..
ادم فتح الباب…
فاطمه دخلت بدموع وحضنت حور:مالك يا حبيبتي مين اللي عمل كدا ولا مين اللي كتب الورقه دي …
مى:أنا متأكده انها نسرين…
ادم باستغراب:واي اللي جاب نسرين هنا وهى مسجونه..
مى بصتله وحكتله على كل اللي حصل امبارح وعن العلقه اللي حور عطتها لنسرين وكمان شكل نسرين وطريقتها…
ادم : ومحدش قالى لي انها جت..
مى وفاطمه:انتو مكنتوش موجودين وكمان الصبح مشوفناكش..
ادم بص لحور وسكت ومش عارف يعمل اي وكمان هوا عارف ان نسرين رجعت ومش ناويه على خير وكمان ربط الاحداث وعرف انها ورا كل اللي بيحصله في شغله…
بص لمى :خلو بالكوا من حور وانا راجع متسيبوهاش فاهمين..
الاتنين هزو رأسهم ..
وادم خرج وكلم احمد يجيبله عنوان ابو نسرين الجديد..
كانت في عربيه ماشيه وراه..
_الو يا ست هانم دا شكله جايلك البيت
نسرين ابتسمت بخبث:ينور…
وبعدين اتصلت على حد :الو يا حبيبي وحشتني …
بقولك اي يا حياتى ماتيجي تقعد معايا شويه اصلك وحشتني…
ماشي يا حبيبي هستناك…
ادم وصل البيت بعد ما احمد بعتله العنوان..
خبط عالباب بعنف..
الشغاله فتحت الباب وادم زقها ودخل…
كانت نسرين قاعده وحاطه رجل على رجل
ادم قرب منها بعصبية:انتى اي مبتحرميش انتى عوزا اي عوزانى اقتلك…
نسرين ابتسمت ببرود:اقعد بس يا آدم تشرب اي …
ادم بعصبية:هوا انتى مفكره انك كدا بتهديني مثلا لا فوقى…
ادم:انتى شكلك عوزا ابوكى يفلس خالص…
نسرين ضحكت:تؤ مفيش حاجه من الكلام دا هتحصل
قامت وقربت منه:لأن الاوراق اللي كنت بتهددنا بيها كلها معانا وابتسمت بخبث وطلعتهاله وورتهاله…
نسرين:ها اي رايك ومعايا اوراق كمان تخليك تعيش في الصعيد طول عمرك وتزرع وتفلح وقربت منه بخبث وهمست :مع اخو مراتك…
ادم بصلها بغضب:انتى جبتى الاوراق دي منين وزعق انطقى..
نسرين بدلع:بطريقتي الخاصه يا قلبي شوفت اهى دي نتيجة اللي يسيب نسرين حبيبته ويروح لفلاحه..
ادم:انتى اكتر واحده عارفه انى عمري ما حبيتك ولا عمري اعتبرتك زوجه ولا اي حاجه انتى اللى كنتي واهمه نفسك ودي حاجه متخصنيش…
نسرين:اممممم بس انا عوزاك يا آدم..
وعيونها دمعت:انت هتفضل لحد امتى مش حاسس بيا أنا بعمل كل دا علشان اكون معاك وتحس بيا حتى لو غصب عنك …
ادم بصلها باست”حقار وزقها بعيد:انتى انسانه مقر’فه وقذ’رة انتى متستاهليش حتى انى ابصلك وحور ضفرها برقبتك عالاقل عندها كرامه ..
وخلى الاوراق معاكى وانا بقى هعرف اخد حقى منك ازاي ..
وتف عليها ومشي وهي ابتسمت بخبث…
في نفس الوقت كان الباب بيتفتح ..
_انا جيت يا حياتى..
ادم وقف بصدمه :خالى…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حورية الصعيد)