روايات

رواية جريمة في صميم القلب الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين

رواية جريمة في صميم القلب الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين

رواية جريمة في صميم القلب الجزء الرابع

رواية جريمة في صميم القلب البارت الرابع

رواية جريمة في صميم القلب الحلقة الرابعة

تاني يوم جهزت ونزلت وقبل ما أروح القسم روحت المستشفى عشان اشوفها، دخلت الأوضة وكانت نايمة زي ما هي في نفس حالة ملامحها اللي مفيهاش روح والمحاليل متعلقة وشكلها اللي بيقطـ *ع قلبي، قربت منها ومسكت إيديها وغصب عني دموعي نزلت، قد إي وحشتني وقد إي نفسي ترجع تبُصلي بعيونها تاني وتبتسملي إبتسامتها الساحرة، قد إي كنت مستني لحظة رجوعها تاني ويوم ما ترجعلي تبقى بالمنظر دا، فضلت قاعد جنبها ساعة من غير آي حاجة، مُجرد باصصلها بس وبفتكر كل دقيقة عيشتها وهي كانت معايا فيها، إفتكرت يوم ما جاتلي القسم في مرة وإتفأجات إني شغال ضابط.
________________________________________
كانت قاعدة مستنية وفي واحد واقف وماسكهُ العسكري عشان ميهربش، إتكلمت بغضب وقالت:
_أنا هوريك قيمتك دلوقتي، ومش هتنازل دا بعينك.

 

 

إتكلم الراجل بغضب:
=ما خلاص بقى يا أستاذة متاخديش مقلب في نفسك يعني، أنا بعاكس آي حد معدي، وبعدين قولت هدفعلك فلوس.
قامت وقفت بغضب وقالت بعصبية وصوت عالي:
_إنت حيوان، ومش هسيبك غير لما أشوفك ورا الحديد بعيني يا حُسالة المجتمع.
خرجت على الصوت بغضب وقولت بصوت عالي:
=في إي يا إبراهيم!
قبل ما العسكري يرد عليا شوفتها وهي بصتلي بصد *مة واللي كانت متقلش حاجة عن صد *متي لما شوفتها وقولت:
_آنسة حور، إي اللي جابك هنا?
ردت عليا بسؤال ودهشة:
=إنت اللي إي جابك هنا، إنت ضابط?!
رديت عليها وقولت:
_أيوا، مقدم.
إبتسمت بـِ شر وقالت:
=حلو أوي..
بصت للشخص اللي كان ماسكهُ العسكري من دراعهُ وكملت:
=المقدم حازم يبقى جاري، وريني بقى تتخرج منها بالفلوس إزاي يا حقيـ *ر.
بصتلهُ بغضب من قبل ما أعرف اللي حصل وقولت بعصبية:
_إنت عملت إي يالا?
إتكلم بإهتزاز وقال:
=يا باشا معملتش حاجة بس الأستاذة بتحب تأڤور.
إتكلمت هي بغضب وقالت:
_إنك تتحر *ش بيا لفظيًا دا كدا آڤورة يا تور.
قربت منهُ بغضب وعصبية وضر *بتهُ في وشهُ بغضب وقولت:
=بتتحر *ش بيها يا حيوان، دا انا هخليك تقضي سنتين في السجن.
بصلي بخوف وهو ماسك وشهُ بألم وقال:
_سنتين ليه يا باشا، دا هو المفروض كام شهر بس، ولا عشان الأستاذة تخُصك يعني هتيجي عليا?
بصتلهُ بغضب وقولت:
=أه عشان الأستاذة تخُصني، خدهُ يابني على الحجز.
بصتلي بدهشة وإبتسامة وقالت:
_ضابط بقى ها?
رديت عليها بإبتسامة وأنا بمشي إيدي على شعري وباصص في الأرض:
=أه بعرف أعمل حاجات تانية بعيدة عن الطبيخ يعني.
_________________________________________

 

 

ضحكت على الموقف اللي كان بيننا وقومت بعدها من جنبها وأنا باصصلها بحُزن، روحت القسم وكان الشخص اللي كان مع خطيبة القتيـ *ل موجود وفي إنتظاري، قعدت على المكتب وبصتلهُ بجمود وقولت:
_أنا سامعك، إحكيلي.
إتكلم بتوتر بعد ما بلع ريقهُ وقال:
=أحكي إي مش فاهم، أنا الحكومة جات خدتني وأنا مش فاهم آي حاجة بجد.
بصتلهُ بجنب عيني وقربت منهُ شوية وبقت عينهُ في عيني وقولت:
_إحكي كل تخطيطك إنت وخطيبة القتيـ *ل بتاع المعادي عشان تقتـ *لوه، يلا إحكيلي قصة نجاحكم.
فضل يبُص يمين وشمال بتوتر وهو بيترعش وقال:
=مفيش الكلام اللي حضرتك بتقولهُ دا، هنعمل كدا ليه يعني.
بصتلهُ ومن غير مشاعر وقولت بِحِدة:
_بُص، زميلتك في الجريمة إعترفت بِكل حاجة لما مسكناها الصُبح وحققنا معاها، وقالت إسمك وإنك إنت اللي قتـ *لتهُ، وخلاص مبقاش في قدامك غير إنك تعترف يمكن الحُكم يبقى خفيف عليك وتاخد كام سنة بس غير كدا فـَ هتاخد إعد *ام وش.
إتوتر وإتكلم بغضب وقال:
=دي كدابة، أنا مقتـ *لتش حد، الخطة كانت خطتها أصلًا، أنا أه وافقتها على اللي هتعملهُ بس أنا مقتـ *لتش حد ولا أقدر أعملها، هي اللي إتفقت وعملت كل حاجة وبعتت بلطجي لـِ بيتهُ على هيئة عامل في الغاز الطبيعي وخلـ *ص عليه.
كنت قاعد باصصلهُ وساكت بس، مستنيه يقول ويعترف بـِكل حاجة بنفسهُ، رفعت سماعة التليفون وقولت بِجمود:
_المُتهم إعترف بِكل حاجة، تعالى خدهُ على الحجز يابني وقول لـِ ياسر يتحرك وياخد الخطوة ويقبُض على المُتهمة فورًا.
قفلت معاه فـَ بصلي بتوتر وهو بيعرق وقال بتهتها:
=إنتوا لسة مقبضتوش عليها?
إبتسمت إبتسامة جانية وقولت:
_هنقبض فورًا، تعيش وتاخد غيرها.

 

 

دخل العسكري بعدها وخدهُ من قدامي، فضلت قاعد وبفكر قد إي الإنسان مخهُ صغير أوي، يعني مُجرد ترميلهُ حاجة تُثير هرمون الأدرينالين عندهُ والإستفزاز يشتغل فـَ يبدأ يقول كل حاجة إنت محتاجها ومش محتاجها كمان، رجعت راسي لـِ ورا وغمضت عيني بهدوء، راحت عليا نومة غصب عني وبعدها لاقيت ياسر بيهزني جامد وهو مُبتسم وبيقول:
_يا حازم إصحى بسرعة في خبر حلو.
بصتلهُ بـِ نُص عين وأنا لسة نايم وقولت:
=إي، أبوك طلق أمك?
ملامح وشهُ بقت عابسة وقال بصوت واطي نسبيًا:
_حور فاقت.
قومت بلهفة وسرعة من قبل ما أفتح عيني وقولت:
=بجد?
بصلي بإبتسامة وقال:
_أيوا، لسة قافل مع المستشفى دلو..
سبتهُ بعدها ومشيت من غير ما أسمع باقي كلامهُ وسمعتهُ وهو بيشتمني بس مش مهم، المهم إن حور فاقت.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة في صميم القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى