رواية جميلة غطاها الظلام الفصل الخامس 5 بقلم بوسي خالد
رواية جميلة غطاها الظلام الجزء الخامس
رواية جميلة غطاها الظلام البارت الخامس
رواية جميلة غطاها الظلام الحلقة الخامسة
سامي:هو انتى متعرفيش ان مامتك ما*تت بسبب على
جميله بصدمه:انت بتقول اي انت اكيد كداب
فلاش باك.
كانت تطبخ الاكل لزوجها ف هو كان يعمل محامي و هي كانت تشتغل معه و لاكن بعد ما أنجبت بنتها التي لم تتعدى ال 4 شهور من عمرها توقفت عن العمل للاعتناء بالمنزل و هذه الجميله الصغيره ف انها كانت تشبها كثيرا و لكن اخذت لون عين والدها و هي تطبخ الطعام احست بحركه خلفها ف ظنت انه زوجها العزيز و لكن عندما أدارت وجهها تقف مصدومه و هي ترى هذا اللعين زوج اختها و ف عينه نظرات وقحه لهاا و دون سابق إنذار سحبها اليه و وضع يده ع فمها كي لا تصرخ و يسحبها من يداها الي الغرفه تحت بكائها الشديد و خوفها منه و لكنه لا يبالي و لا ينطق ب اي شي غير انتي ملكي و لن تكوني لاحد غيري و هناا تكون النهايه عندما اغتصا*بها بطريقه وحشيه لا ترتبط يالانسانيه ب اي صله لتكون مرميه ع السرير لا تدري باي شي من حولهاا.. و يقوم هو مسرعا قبل ان ياتي زوجها..
بعد عده ساعات..
يدخل البيت و هو متعب كثيرا من العمل ليلتقي ب ابنته و زوجته العزيزه فهو يحبهم كثيرا و لا يوجد شي أغلى منهم عنده فهي تكون حبه عمره الذي حارب العالم لكي تكون معه… لكن عندما دخل لم يري اي حد و لكن سمع صوت صراخ طفلته الصغيره ف ذهب اليهاا بسرعه ليراها تبكي و عيونها تحولت للون الأحمر من البكاء فيقلق عليها كثيرا و يظل ينادي الي زوجته و لكن لا رد ليذهب مسرعا الي غرفتهم ليقف مصدوم و هو بجد هذا المنظر الفظيع و يري زوجته ليذهب لها بسرعه و لكن قد فات الأوان و ما*تت الام من قهرها ع نفسها و ع ما حصل بهاا..و لم يتحمل الاب هذا الشي ليترك الدنيا هو الاخر من التعب و الحزن ع زوجته لتكون هذه الطفله وحيده ف هذه الحياه القاسيه.
باااااك
جميله بدموع و صراخ:انت بتقوووول اييييي…ازاي يعمل كداا…و ظلت تصرخ و تبكي بانهيار الي ان اغمى عليها
ف بيت خاله جميله
هند:انت بتقول اي جميله ازاي تعمل كدا
على بتمثيل:حاولت تقرب مني و لما صدتها اتهج*مت عليا و مشيت
هند بصدمه:اكيد ف حاجه غلط جميله عمرها ما هتعمل كدا
على:…
هند بشك و لكن حاولت ان تكون طبيعيه:احنا لازم ندور عليها و لما تاجي نبقا نشوف الي حصل
على بارتباك:انتي بتقولي اي ملهاش عيشه معانا تربيه الشوارع دي
عند سامي بعد عده ساعات
تفوق جميله من النوم بتعب لتتذكر ماذا حدث و تظل تبكي بحرقه و..
تفوق جميله من النوم بتعب لتتذكر ماذا حدث و تظل تبكي بحرقه و تتذكر ماذا كان ينوي هذا الذي يسمى على ان يفعل معهه لتكره هذه الحياه بشده و تكره قدرها الذي جعلها ف يده..
سامي:نقول كدا مبروك و هتبتدي الشغل معانا
جميله:انت عايز مني اي انا مليش دعوه بجوز خالتي
سامي:انا دفعت و لازم تنفذي
جميله:انقذ اي
سامي:هتشتغلي معانا ف المخدر*ات
جميله بصدمه:مستحيل
لينزل كف ع وجهها يجعلها تبكي بصوت عالي و يسقط قطرات من الد*م من فمها..
سامي:متخلنيش اتعصب عليكي مفيش حاجه اسمها مستحيل هتعملي كدا و لا همو*تك بابشع مو*ته ممكن تشوفيها
جميله بصوت عاليي:لاااا مش عايزه اعمل حاجه انا عايزه ارجع عند خالتي سبني ف حالي
سامي بسخريه:و مالو يجميله بس انتي الي هترجعي لياا برجليكي… ليتركها مكان ما أخذها منه قريب من بيت خالتها..
لتقف ع رجليها بكل تعب تقاوم لكي تذهب إلى هذه المراه الي احبتها و اعتنت بها من الصغر هل ستقول لها أن زوجها كان السبب ف مو*ت والدتها و والدها…كيف ستقول لها أن زوجها أراد أن يفعل بهاا مثلما فعل مع والدتها… و بعد بضعه دقائق و تترك الباب لتجد خالتها فتحت لهاا و اتصدمت من شكلها المتعب و فمها المجروح و لكن قطع هذه النظرات صوت جوز خالتها اللعين
على:جيتي ليه تاني ي تربيه الشوارع
جميله:انا بكرهك بجد ازاي قلبك كدا انت ازاي كدا انت عمرك ما هتكون انسان… لتجد من يصفعها ع وجهها بقوه و غصب و كانت صدمتها عندما رأته عمر..
عمر:اي الي جابك هنا عايزه اي تاني ازاي تعملي كل مع الراجل الي رباكي مفكرتيش فيا مفكرتيش ف حبي ليكي اطلعي برا بيتي انا بكرهك بكرهك.. ليسحبها من يدها و يخرجها برا المنزل بقوه و يغلق الباب و هنا تنزل دمعه من عينه فهو احبها كثيرا لم يحب احد مثلها احبها منذ أن كانت صغيره بضفاير عندما كانت تلعب معه كان يغار عليها من كل شي ف هذه الحياه و لاكن الان هو لا يريدها ابدا
كانت تجلس ف الشارع تبكي ع حالتها و ما وصلت له من مشاكل هل القدر لهذه الدرجه قاسي معها؟؟؟ لتجده يقول لها بسخريه:ها وافقتي و لا لا
جميله بدموع و قهر:موافقه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جميلة غطاها الظلام)