رواية زوجتي من القاصرات الفصل الثامن عشر 18 بقلم آيات عبدالرحمن
رواية زوجتي من القاصرات الجزء الثامن عشر
رواية زوجتي من القاصرات البارت الثامن عشر
رواية زوجتي من القاصرات الحلقة الثامنة عشر
مازن سمع كل الكلام اللي دار بين والده والدكتور اللي متابع حالة ورد وعرف ان دى كانت لعبه او خطه من والده عشان ما يسيبش ورد ويتزوج من ميريام اللي هى من الاساس دايما سكر”انه اكتر ما هى فايقه
مازن يا ولدي انت فاهم غل”ط
يعني انت بتكذ”ب عليا وتقولي فاهم غل”ط
ووووووولد لما تتكلم معايا يبقي تتكلم بأدب انت بتكلم ابوك مش واحد صاحبك
انا عملت كل دا عشان مصلحتك
مصلحتى مصلحتى ان انت تبعدنى عن حبيبتي وتزوجني طفله مش فاهمه حاجه
مازن لينا بيت يلمنا ونتكلم فيه براحتنا احنا في مستشفي يعنى مكان عام يعنى في ناس غريبه
خا”يف من الناس الغريبه ومش خا”يف من ربنا وانت كبير الصعايده وبتكذ”ب
كدا
وطبعا الاب زيه زى اى اب كلام ابنه ضايقه اوى ووجعه اكتر رفع ايديه وضر”به بالقلم
الظاهر ان انت محتاج تتربي من اول وجديد بس كل شئ وليه أوان
ووجه نظره للدكتور وقال
ورد هتخرج من هنا امتى ان شاء الله
ممكن النهارده لو تحب هى كويسه
بس ياريت تتغذي كويس وتبعد عن اى ضغوطات وتهتم بصحتها لان هى ضعيفه جدا
ان شاء الله يادكتور
وبعد حوالي من ساعتين خرجت ورد بس كانت لسه مش فايقه اوى يدوب مفتحه عيونها بس بس بالعافيه كدا يعنى
العربيه بتقف قدام بيتهم ومازن بيشيلها يطلعها اوضتهم وبتكون ماسكه في التي شيرت اللي هو لابسه جامد اوى
بيحطتها بهدوء علي سريرها
لكن هنا بتفتح عيونها وبتكون فاقت شويه واول مابتشوف مازن بتبعد عنه بسرعه
الكل بيلاحظ كدا فبيتطمنوا عليها وينزلوا
ولكن قبل والد مازن ماينزل قال لمازن
مازن لينا قاعده طويله مع بعض
وسابه ونزل
وهنا كانت ورد بتحاول تنزل من علي السرير لكن ما قدرتش تقف كانت هتقع لكن مازن لحقها
بصيت ليه بكر”ه وبعدت ايديه عنها وجيت تمشي وقعت بس المره دى هو فضل واقف يتابع حركاتها لحد مايشوف هتوصل لإيه
قامت وسندت علي السرير لحد ما قدرت تقف وبنفس النظرات العدو”انيه دى كانت بتبص لمازن بيها
ايه فوقتي من المسلسل اللي كنتي بتمثليه ولا لسه
بصيت ليه بقر”ف كدا وسكتت
ايه مش عاجبك كلامي
وهو حضرتك بقي كلامك بيعجب مين انت كل كلامك عباره عن صوا”عق
الظاهر ان انتى الضر”ب ما جابش معاكي نتيجه خالص
بصيت ليه بنفس الكر”ه وقالت
انت فاهم ان اللي زيك دول يتحسبوا من الرجا”له اللي زيك دول اخرهم يلبسوا طر”حه ويخبوا وشهم من الناس
د”م مازن غلي ورفع ايديه وضر”بها قلم
هو دى الحاجه الوحيده اللي انت شاطر فيها تستقوى عليا وخلاص
نزل لمستواها وجذ”بها من شع”رها وعاد الضر”به عليها لكن هى قامت ووقفت قدامه ورفعت ايديها ورديت ليه الضر”به
انتى بتضر”بينى يابنت 🐕
هو انت اللي ابن🐕 ابوك مش احسن من ابويا
وعشان مانطولش ضر”بوا بعض ضر”ب مبرح
وعشان هما في الدور الرابع والكل في البيت تحت مفيش حد سمعهم
الضر”ب وجع ورد اوى شالت. فاز . وخبطت مازن بيها بس ما اتجر”حش ولا حاجه
وبيستمروا علي كدا شويه
انا بكر”هك يا مازن بكر”هك
وهو انا اللي مي”ت عليكي مثلا انا كمان بكر”هك ومش بطيق سيرتك
ولما انت كدا خليك را”جل لو مره واحده وطل”قنى
انا راجل غص”ب عنك وعن عيلتك كلها اللي مابقاش فاضل منهم حتى بيتهم اللي كانوا عايشين فيه
انت انسان تا”فه واقل من ان حد يعرفك او يعيش معاك
انا مستحيل اعيش مع واحد زيك انت مستحيل اللي زيك يستحق يشيل لقب زوج اللي زيك دول مرضي نفسيين محتاجين مستشفي امراض عقليه تلمهم
انا هعرفك المريض النفسي دا هيعمل فيكى ايه
لكن قبل مايوصل ليها جريت علي البلكونه
وبترجع لإن هى مش بس خا”يفه هى مر”عوبه بس بتتظاهر قدامه بالقوه
بتاخد كام خطوه وعيونها كلها خو”ف منه خلاص مابقيتش شا”يفه قدامها من الدموع ولسه مكمله في خطواتها
والله لو اتقدمت خطوه لامو”ت نفسي وارتاح .منك. ومن جبروتك ده
اتفضلي يلا مستنيه ايه خلينى اخل”ص منك واتزوج حبيبتي واعيش حياتى زى ماانا عايز
غمضت عيونها وطلعت علي السور وبصيت للارض كانت بعيده اوى وبصيت لمازن
اخر حاجه هقولها ليك
انا حبيتك اكتر من نفسي مع ان ما عيشتش معاك كتير بس حسيتك عوض ربنا ليا وكنت حاطه امال كبيره اوى واحلام هعيشها معاك لكن الظاهر ان عمرى ماهحس بالكلام ده ولا هشوفه
مازن حس ان هو جا”حد اوى وان هو كدا هيخسرها يمكن هو بيكر”هها ويمكن بيحبها عشان برائتها وصراحتها كمان وان عمره ماهيلاقي حد نظيف كدا زيها كان دايما بيعمل مقارنه بينها وبين مريام اللي هو بيحبها كان بيلاقي فرق كبير اوى
ولسه هيوقفها
حد زقه وشدها من علي السور
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي من القاصرات)