روايات

رواية قاصر في حضن الوحش الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد

رواية قاصر في حضن الوحش الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد

رواية قاصر في حضن الوحش الجزء الثاني

رواية قاصر في حضن الوحش البارت الثاني

رواية قاصر في حضن الوحش
رواية قاصر في حضن الوحش

رواية قاصر في حضن الوحش الحلقة الثانية

ظلت زهره تبكي مثل الطيف النادي

ترفع وجهها لي السماء راجيه ربها ان يصبرها علي ابتلاه..

زهره:يارب يا خلق الكون ارحمني من ش”ر الوحوش الا في هيئه نفوس وهي من الداخل جحود يارب انا امتك الطاهره راجيه ان تحمني بكرمك ومعيتك وتكون سندي ليه يا خير سند يا مولي عشمي فيك ملوش حد وبصري رايكي برحمتك عشمانه فيك يا قادر علي كل شئ…

وبدأت زهره تبكي من اثر تلك القيود اللعينه التي تترك اثر في يدها وقدمها…..

زهره:اي ده بتوجع اوي الرحمه يا رحمن وكلما اشدد الالم ذكرت اسم الله فهدأت وابتسمت فتدخل عليها امرأه تبدو في اخر العقد الرابع مبتسمه لها بود يبدوا انها طيبه لكن اعماقها خبي”ثه ول’ئيمه

ترتاح لها زهره وتشعر بلالفه نحوها وتبتسم لها بكل صفاء ونقاء النيه

تقترب منها المرأه وتجلس بجانبها علي الارض وتقول

المرأه:ازيك يا بنتي انا اسمي ساميه مديره القصر ده والوحش كلفني اني ارشدك علي اعمالك الا هتقومي بيها هنا في القصر ووصاني اني ارقبك بنفسي ….

تحزن زهره لي سمعها انها سوف تصبح خادمه عند ذاك الجاحد… التي لا تطيقه فتدمع عينها بحزن وتقول بايمان

زهره:اللهما لا اعتراض علي قضاك الحمد لله انت حسبي ووكيلي تلك الكلمات البسيطه النطق القويه الاحساس الشديده القوه هزت كيان تلك المرأه ال’ئيمه وشعرت ببعض الشفقه علي حال تلك الصغيره ….

ساميه بحزن حقيقي:انا مش بيدي حاجه يا بنتي عشان اساعدك انا زاي زيك ….اسيره عند الوحش

تبتسم زهره لها بود:ولا يهمك يلا نشوف هعمل ايه بس فكي القيود دي اصلها تقيله اوي في الحركه

تتوتر ساميه وتتعرق من الشعور بلعجز عن مساعده تلك الصغيره

ساميه بردد:اصل مش هقدر عشان الوحش امر انك تشتغلي وانتي مقيده زي العبيد

تدمع عيون زهره لكنها تتماسك وتصر علي الصمود لي النهايه ولن تنك”سر امام هذا الطاغوت…

زهره بقوه ازهلت ساميه وصلبه

تنهض زهره وتتقدم رغم المها لكنها تتحمل وتحمل قيدها حتي ييسير عليها الحركه فذهبت لي المطبخ وشرعت في غسل الصحون وطهي الطعام كم امر الوحش وكل الخدم والعاملين هناك يشعروا بشفقه والحزن علي حال تلك الصغيره فقد نزف”ت الكثير من الدم”اء من قدمها ويدها من القيود التي كلما تحركت خطوه غرست في لحمها وتأوهت زهره لكنها كبحت دموعها واكملت بمصابره وجلد…..

في مكان اخر في القصر من الناحيه الشماليه لي القصر خلف ستار ضخم من الحرير الازرق يوجد طابق بلكامل محرم علي اي احد دخوله الا الوحش هو من يدخله وينظفه بنفسه يجلس الوحش بعد ما قام بتنظيف الطابق بكامله يجلس بجانب امرأه في العقد الخامس من عمرها لكن رغم هذا فهي جميله لها سحرها الخاص وكل من ينظر اليها يعشقها ويسحر بها لكنها في غيبوبه من اكثر من عشر سنوات والاجهزه من حولها في كل مكان…. يجلس الوحش بجانبها علي السرير ويمسك يدها بحب وحنان ويقبله برقه ويبكي باشتياق ويقول بنبره ناعمه تملئها الرقه والطيبه عكس ما يبدو مع الجميع

الوحش:ازيك يا ماما وحشاني اوي عارف انك زعلانه مني بس كان لازم اعمل معها كده عشان هي غير كل البنات الا قبلتهم لي اول مره اضم بنت لي صدري ومحش نحيتها اني عوزها وخلص لا دي هزت كياني ملكت قلبي بحب رباني ربنا القي بحبها في قلبي من غير اي مقدمات حب مفيش سلطان علي الارض يقدر يمنعه ايواه انا بحبها وعشان حسيت اني هضعف قسيت عليها وانا قلبي وروحي بيتم”زعوا هي شبهك اوي وبتحب الرقص الايقاع فكره لم كنت بعزف وانتي بترقصي زي الفراشه يارب يا ماما ترجعي زي زمان انا مش هيأس ودمعت عينه وتحولت لي سحب سوداء ملتهب”ه برغب”ه الانتقام والدم”ار

الوحش:قسما بي الذي خلق السموات لا ادفع الا عمل فيكي كده حياته تمن وهخليه يتمني الم”وت ومش هيطوله…انا هعزف لكي علي الناي زي زمان وامسك الناي وعزف لحن اسمه الفراشه الزاهيه…

في احدي غرفه القصر العتيق

تجد امراه في الستين ومعها فتاتان في اول العشرين

المراه بش:ر:احنا لازم نخلص من زهره دي الليله عشان وجودها هيكشف السر الا فضلنا سنين نخفيه

احدي الفتاتان:عندك حق بس ازاي

الفتاه الثانيه: بخب”ش الابل”يسه

انا عندي الحل ام تروح تنام هيكون هناك مارد وهو عارف هيعمل ايه…

المرأه ببسمه لئ”يمه:مارد دي الله يرحمها ده مش بيرحم وظلوا يضحكوا بش”ر

مر الوقت وجاء المساء

وكانت زهره تصلي العشاء رغم المها الكبير وجروحها الكثير لكنها تجد السكينه في صلتها وتدعها لي ربها…..

وبعد الا نتهاء من الصلاه تجد الوحش خلفها يسند علي احدي طاولات المطبخ الكبير…ويبتسم بمك”ر الثعالب….فيقبض قلب زهره

الوحش:ايه شوفتي عفريت…

زهره ببرود:العفريت احسن منك انا رايحه انام يجذبها الوحش من خصرها ويقربها اليه فتقاومه زهره وتلعنه ابعد عن يا كر”يه

يتعصب الوحش ويرفعها عن الارض ويضعها علي الطاوله ويقول

انا كري”ه طيب كده هوريكي هعمل فيكي ايه وبدأ يقرب منها وكاد ان ين”زع عنها الثياب لكن فجأه يسمع صوت شئ غريب قادم من القبو فيترك زهره ويحملها في حض”نه والغريب عدم مقاومه زهره لهو بل اختبئت بين اطراف الجاكت واخرجت جزء من راسها ونظرت وهي تشعر بلامان في حض”ن الوحش وفجأه تصرخ حين تري

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاصر في حضن الوحش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى