رواية دق قلبي لها الفصل الثامن 8 بقلم أميرة أشرف لبنة
رواية دق قلبي لها الجزء الثامن
رواية دق قلبي لها البارت الثامن
رواية دق قلبي لها الحلقة الثامنة
تاني يوم
في الصباح
اتصل مراد بصاحب جريدة وأمره بوضع هذة الصور بها حتي يتم هدم مخطط حسام بالكامل ونظر لدبلة فريدة بأشمئزاز ثم قام رماها في سلة المهملات ودلف الي المرحاض أخذ شاور وارتدي ملابسه واتجه الي الشركة
************************
في الشركة
عبد الرحمن: قلعت الدبلة كمان اهو يعم
مراد بتنهيد : ارتحت جدا بجد كأنه كابوس وراح من علي قلبي
عبد الرحمن: طيب و فريدة هتعمل اية معاها
مراد : انا اكتفيت بتهديدها بس وعملت بكسله علي وشها علشان متبانش في الجريدة علشان مهما كان دي بنت وانا مرضاش أنها تتفضح ربنا حليم ستار يا عبد الرحمن هي كفاية عليها منظرها قدامي وكفاية أنها هتفضل لوحدها كدا حتي حسام مش هيبص في وشها تاني وعلي كلا ربنا يهديها
عبد الرحمن: كينج والله
مراد بضحك : يلا نشوف شغلنا بقي
***********************”***
بعد مرور حوالي أسبوعين عاد كل شيئ لوضعه الطبيعي و ندمت فريدة بشدة علي فعلتها ودخلت في حالة اكتئاب و تحسنت صحة فيروز و عادت الي الشركة مجددا و تم القاء القبض علي حسام ل عمله بصفقات مشبوهه تم اكتشافها فيما بعد
**********************
في المساء
مراد : صفقة انهاردة الورق بتاعها مع فيروز وانا محتاج حاجات تاني
نظر إلي ساعته وجدها ال١٠ مساءا
مراد : انا هروح لها بقي يارب تكون صاحية
أدار سيارته واتجه الي منزلها الذي يبعد عن منزله قرابة النصف ساعة
************************
في منزل فيروز
كانت جالسة تتناول عشائها بهدوء وهي تشاهد التلفاز عندما رن جرس الباب
قامت نظرت من العين السحريه وجدته مصطفى
ابتعدت عن الباب بزعر وهي تردد : مصطفي
ثم تداركت الموقف وأغلقت التلفاز وأغلقت الإضاءة سريعا وأغلقت الباب جيدا
مصطفي : افتحي يا فيروز انا عارف انك جوه
فيروز : امشي يا مصطفي احسنلك
مصطفي : فيروز انا رايد ( عاوز) اتحدت ( اتكلم ) معاكي
فيروز بصراخ : مفيش بينا كلام و قولتلك امشي من هنا قبل ما اطلبلك الشرطة
مصطفي بتحذير : فيروز لو مفتحتيش الباب دلوج انا هكسره
فيروز بخوف : ياربي اعمل اية اعمل اية
ثم وضعت كرسي خلف الباب ودلفت الي غرفة نومها ارتدت حجابها واغلقتها عليها جيدا و اختبأت اسفل الفراش
حاول مصطفي كسر الباب أكثر من مرة لم يستطيع
مفيش بنرفزة : افتحي يا فيروووز مش هعمل حاجة
لا رد فقط تبكي بصمت
مصطفي بعصبية أكبر: لو كسرت الباب مش هيحصلك خير يابت عمي
ثم ركل الباب مرة ثانية حتي وقع متهشم علي الارض
دلف الي الداخل و ظل يبحث عنها لم يستطع رؤيتها اتجه لمفتاح الإضاءة وانار الضوء و ظل يبحث عنها ثم فتح باب غرفة النوم حتي رأي طرف حجابها اسفل الفراش اتجه إليها وأخرجها عنوة
فيروز بصراخ و هي تحاول أن تبتعد عنه : ابعد ايدك عني سيبني بقااااا
صفعها علي وجهها بعنف : اسكتي بجي
ركلته أسفل بطنه بعنف و ركضت للخارج ولكن استطاع الامساك بها مرة ثانية
فيروز ببكاء : ابعد عني بقي انت عاوز اية تاني مش كفاية قتلتوا اهلي وانا سيبتلكم البلد كلها وجيت هنا حرااااام عليكم بقي سيبوني اعرف اعيش
مصطفي : رايدك انتي يا فيروز
فيروز : عاوز اية مني
مصطفي بسعادة : تتجوزيني و صدجيني ( صدقيني) يا حبيبتي محدش هيجدر ( هيقدر ) يدوسلك علي طرف
فيروز بخنقة : انت اتجننت يا مصطفي أنت لو نسيت ان ابوك اللي قتل اهلي فأنا أحب افكرك انا مستحيل اتجوز قاتل فوق بقي فوووق
مصطفي بتهديد : بت عمي جدامك ( قدامك ) خيارين ملهمش تالت يا الجواز مني يا الموت
فيروز : والله الموت ارحملي من اني اعيش مع واحد زيك
نظر لها بغيظ وصفعها مرة أخري أفقدها الوعي وحملها وانطلق الي وجتهه وعلي وجهه ابتسامة أنتصار و في هذا اللحظة وصل مراد ورأه يحمل فيروز ويضعها في السيارة
مراد بدهشة : اية دا مصطفي واخد فيروز علي فين يلهوي دا خطفها
أدار سيارته سريعا و انطلق ورائه
و ظل يسير ورائه قرابة الثلاث ساعات حتي وقف مصطفي في شارع مغلق و أراح الكرسي للخلف لكي يريح عضلات يده من القيادة
ركن مراد سيارته بالقرب منهم و نزل منها سريعا وأخرج مصطفي من سيارته بعنف
مراد وهو يسدد له اللكمات : مش قولتلك متقربش منها
مصطفي : عرفت طريجي ( طريقي ) كيف
مراد : كنت ماشي وراك يا روح امك
مصطفي بعصبية : متجبش سيرة امي علي لسانك و اصلا فيروز بت عمي واعمل فيها اللي انا رايده
ضربه مراد أكثر وحاول اخراج فيروز من السيارة ولكن باغته مصطفي بطعنه من اداه حاده ( مطواة) في جنبه و ركب سيارته وانطلق يكمل طريقة تاركا مراد يتألم بجرحه
ظل مراد يزحف حتي وصل إلي سيارته و نظر إلي الجرح وجده سطحي للغاية امسك زجاجة البرفيوم ووضع عليه بعض القطرات ثم ربطه برباط و اكمل سيره خلف مصطفي
حتي رن هاتفه
مراد : ايوة يا عبد الرحمن
عبد الرحمن بقلق : انت فين يا مراد لحد دلوقتي دا الفجر قرب
مراد : مصطفي خطف فيروز و انا ماشي وراهم عاوز اعرف واخدها فين واصلا اكيد مش هسمحله يأذيها
عبد الرحمن بدهشة : اتخطفت ازاي و انت اصلا صوتك تعبان لية انت فيك حاجة ؟
مراد : اشتبكت مع ابن عمها و عورني
عبد الرحمن بجدية : مراد اعقل و ارجع هنا سيبك من الحوارات دي ملناش فيها
مراد بإصرار : قولتلك مستحيل اسيبها سلام
و اغلق هاتفه و ظل يراقبهم حتي قرب شروق الشمس
و اخيرا وصل مصطفي الي فيلا كبير أشبه ب بيت العمدة و اخرج فيروز من السيارة و ادخلها الي المنزل عنوه
نزل مراد من سيارته و ظل يراقبهم من خارج المنزل
***********************
في الداخل
مصطفي بصوت عالي : ابوي يابوووي
خرج سليمان من غرفته وهو ينظر إليه بفخر : خير يا ولدي
مصطفي بابتسامة سمجة : جبت بت عمي يابوي
سليمان : اهلا اهلا ببنت الغالي
فيروز بغضب : واضح فعلا أنه كان غالي عليك بإمارة ما قتلته
سلمان ببرود : لسة لسانك اطول منك يا بت اخوي
فيروز : علشان اللي زيكم مينفعش نتكلم معاهم بطريقة غير كدا
سليمان : هعتبر نفسي مسمعتش حاجة من حديتك الماسخ ده دلوج ( دلوقتي )جدامك طريجين ( طريقين ) يا تبجي مرت ولدي مصطفي و تعيشي معانا اهنه زيك زي اي حد يا نخلص منك
فيروز بغل : اخلصوا مني ارحم من اني اعيش مع مجرمين زيكم
قام سليمان و صفعها علي وجهها بغضب
سليمان : عجابا ( عقابا ) ليكي هتتجوزي ولدي غصب عنك وهتفضلي اهنه وسطينا
ثم وجه كلامه ل مصطفي : جهز نفسك الليلة دخلتك علي بت عمك
فيروز ببكاء : كفاية قرف بقي انا مش هتجوز بالعافية كفايكم ظلم لحقوقي حتي ميراثي انا سيبته و مش عاوزاه اشبعوا بيه بس سيبوني اعيش في حالي
مصطفي بنظرات ماكرة: متبكيش يا بت عمي من النهاردة كل اللي جاي جلع ( دلع ) و بس
فيروز بقرف : هفضل طول عمري اكرهكم اكتر من الاول اقسم بالله لو مسبتونيش امشي انا هبلغ عنك واقول انك خطفتني بعد ما ابوك قتل امي و ابويا و تقضي بقيه حياتكم في السجن
سليمان بغضب : انا محدش يهددني في بيتي اتجي ( اتقي ) شري احسن
فيروز : هتعمل اية يعني هتقتلني اقتلني علي الأقل هكون مع اهلي عند ربنا
سليمان : ماااجدة
ماجدة : نعم
سليمان : خديها فوج ( فوق ) علي اوضتها و خليها تجهز نفسها للفرح بليل والحديت خلص خلاص
انصاعت ماجده لكلامه و صعدت فيروز للأعلي وأغلقت الغرفة و ظلت تبكي بقهر و حرقة حتي غفت مكانها من التعب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها)