رواية دق قلبي لها الفصل السابع 7 بقلم أميرة أشرف لبنة
رواية دق قلبي لها الجزء السابع
رواية دق قلبي لها البارت السابع
رواية دق قلبي لها الحلقة السابعة
مراد بقلق : فيروز انتي كويسة ؟
فيروز ببكاء حاد : لا مش كويسة ابداا
مراد وهو يحاول أن يهدأ من روعها : اهدي طيب هو خلاص مشي
فيروز : عرف طريقي ازاي بس مش كفاية اللي عملوه فيا هو وأبوه والله حرام عليهم كدا
واجهشت في البكاء أكثر
اقترب منها مراد و جلس علي الفراش : بالله عليكي يا فيروز اهدي كل حاجة هتبقي تمام والله ومحدش هيقدر يقرب منك تاني
فيروز بدموع : انت متعرفش دا شرير ازاي وحاول يأذيني كذا مرة وما صدقت جيت القاهرة وقولت خلاص فلتت منهم بس الواضح أنهم ورايا في كل مكان
مراد : طيب انا هسيبك دلوقتي علشان تنامي و ترتاحي و خلاص اصلا كلها اسبوع و هتخرجي من المستشفي و في خلال الأسبوع دا انا هجبلك حارس هيلازم الاوضة بتاعتك و هيمنع دخول اي حد غير مرغوب فيه
فيروز : بجد شكرا جدا ليك علي كل حاجة
مراد : مفيش بينا شكر يا روز المهم دلوقتي تنامي و ترتاحي و تنسي كل اللي حصل
فيروز : هحاول
و غادر مراد و نامت فيروز
*********************
خرج مراد من المستشفي و اتصل ب فريدة أكثر من مرة ولكن بدون رد
مراد بغضب : الهانم مش بترد عليا كمان
و ذهب الي منزله
مراد : ازيك يا ماما
هناء : الحمد لله كنت فين ؟
مراد : كنت في الشركة
هناء : كل دا في الشركة
مراد : اه خلصت من ساعة كدا
هناء : و كنت فين الساعة دي
مراد بنفاذ صبر : اية التحقيق دا هو انا طفل
هناء : كنت عند فيروز مش كدا ؟؟
مراد : اه كنت عندها
هناء : اية مخليك مهتم بيها زيادة كدا يا مراد
مراد : علشان حاسس بالذنب علشان بسبب كلامك هي دلوقتي قاعدة في المستشفي بقالها فترة كبيرة ولحد دلوقتي مش عارفة تقف علي رجلها
هناء : دا مش مبرر
مراد : عاوزة تقولي اية يا ماما
هناء بتفحص : انا مش هسمح بدخول البنت دي بيتي تاني
مراد بتفكير : انتي ازاي بجد تفكيرك بالشكل دا
هناء : انا بعرفك اهو من دلوقتي علشان تفوق لنفسك قبل ما تقع
مراد : اقع في اية ؟
هناء : في حب الهانم
مراد : مفيش الكلام دا طبعا
هناء : انت تقريبا مش شايف نفسك بتتعامل ازاي معاها
مراد : دا كله علشان متعاطف معاها بجد يا ماما ربنا يهديكي
و تركها و صعد الي غرفته
***************************
أخذ شاور وارتدي ملابس النوم وتمدد علي الفراش وأمسك هاتفه وجد رسالة من فريدة
فريدة : حبيبي سوري كنت نايمة و مش سمعت الفون
مراد : نايمة الساعة ٩ ؟!!!!
فريدة : اه كنت تعبانة شوية و نمت
مراد : تمام يا حبيبتي الف سلامة
فريدة : الله يسلمك
ثم صمتت برهة وقالت : وحشتني
مراد : وانتي كمان
فريدة : جاي بكرة ؟؟
مراد : اه جاي
فريدة : تمام يا حبيبي تنور
مراد : معلش يا حبيبتي هنام علشان مرهق شوية
فريدة : طيب يا حبيبي تصبح على خير
مراد : و انتي من اهله
و اغلق هاتفه و اغمض عينه و سرح بخيالة وجد نفسه في مكان أشبه بجزيرة وهو جالس وبيده كتاب و أمامه فتاة غاية في الجمال ذو عيون خضراء واسعة وشعر اسود يتطاير بفعل الهواء وشفاه وردية و علي وجهها ابتسامة مشرقة وهي تستمع إليه بكل حب واهتمام ثم اغلق كتابه واحتضنها و قبل رأسها و قال : انتي عوض ربنا ليا
*********************
في الصباح
استيقظ مراد و هو يتذكر ذلك المشهد الذي رآه في منامه و ابتسم بسعادة و دلف للمرحاض وابدل ثيابه و نزل للأسفل تناول فطوره ثم ذهب الي الشركة
************************
عبر الهاتف
سليمان بفرحة : اخيرا وصلتلها يا ولدي
مصطفي : ايوة يابوي
سليمان : اية اللي حوصل مجبتهاش و جيت لية
مصطفي : لجيتها في المستشفي و رجلها مكسورة
سليمان : خليك مراجبها ( مراقبها ) يا ولدي لحد ما تفوج ( تفوق ) و تشفي خالص و هاتها وتعالي علي طول حتي لو رسيت انك تخطفها
مصطفي بتردد : شكلي أكده مش هعرف اجيبها يابوي
سليمان : لية انا باعت حرمة ولا اية
مصطفي بضيق : يابوي مفيش داعي للغلط بس الموضوع واعر
سليمان : لية يعني
مصطفي : البت فيروز في حد معاها اسمه مراد المنشاوي واحد واصل جوي ( اوي ) في القاهرة وهددني اني ابعد عنها ومقربش منيها واصل
سليمان بتحذير : حديتي ( كلامي ) يتنفذ يا مصطفي احسنلك
مصطفي بضجر : حاضر يابوي
**************************
بعد مرور عدة أيام خرجت فيروز من المستشفي بعد أن شفيت تماما
مراد بابتسامة : حمد لله على سلامتك يا فيروز
فيروز : الله يسلمك يارب
مراد : يلا شدي حيلك بقي علشان لسة مجبتش سكرتيرة
فيروز : أن شاء الله هنزل الشغل من بداية الأسبوع الجاي
ابتسم لها مراد و غادر
*********************
عبد الرحمن: مراد روح المكان دا بسرعة هتعرف كل حاجة
مراد : تمام ابعتلي اللوكيشن في مسدج
اومأ له عبد الرحمن وأرسل له الموقع
نظر مراد للرسالة بخبث و اتجه الي المكان
في ذلك المكان الأشبه بال night club
دلف مراد الي الداخل وهو ينظر للجميع بأشمئزاز حتي رأي فريدة جالسة مع حسام علي طاولة ويتناولون الطعام وتتمايل عليه بانسجام
نظر لهم باستخفاف والتقط لهم بعض الصور ثم اتجه إليهم
مراد و هو يسحب كرسي بجانبهم يجلس عليه : انا بردو قولت الاو*** اللي زيكم اكيد مش هيتقابلوا في أماكن نضيفة ثم أردف بهمس : اخركم كبارية
حسام بغضب : انت بتعمل اية هنا
مراد ببرود : تؤتؤ بلاش عصيبة يا حسام علشان غلط عليك يا حبيبي
ثم نظر ل فريدة و قال بأستحقار : م تقومي كدا تهزيلنا شوية
فريدة بصدمة : استني بس انا هفهمك
حسام : انتي مش مضطرة تشرحي حاجة كدا كدا هو عارف أننا بنحب بعض
اخرج مراد هاتفه ووضعه أمامهم : تخيل كدا يا حسام بيه لما صورتك الجميلة دي وانت حاضن البرنسس فري هيكون اية مستقبل شركتك ؟!!!
ثم نظر إلي فريدة : وانتي يا انسه فريدة مش انسه بردو !! هيكون شكلك اية قدام اهلك وانتي سهرانة مع واحد في كبارية !
فريدة ببكاء: يا مراد علشان خاطري اوعي تعمل حاجة بالصور دي
مراد بضحك : علشان خاطرك اية ! انتي فكرتي اني حبيتك بجد ولا اية للدرجادي انا ممثل شاطر واللعبة دخلت عليكي انتي والاهبل دا
حسام بعصبية وهو يحاول أن يضرب مراد : امسح الصور دي حالا
مراد وهو يتفادي اللكمات : انت مستقبل شركتك مات خلاص يا حسام شوف يا اخي علشان كنت بتلعب عليا و عاوز توقعني انا ومسلط عليا السنيورة توهمني بحبها اهو انقلب السحر علي الساحر يا عبيط
ثم اطرحه أرضا و انهال عليه باللكمات حتي أصبحت ملامح وجهه غير واضحة من كثرة الدماء ثم وقف ونفض يده كأنها متسخة من شيئ ما و بصق عليهم وغادر المكان
ركب سيارته و هاتف عبد الرحمن
مراد بأنتصار : كله تمام يا بودا كل حاجة مشيت زي ما خططتنا بالظبط
عبد الرحمن بسعادة : اخيرا خلصنا من الهم دا
ثم عاد مراد الي المنزل وابدل ملابسه و نام
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها)