رواية عشقت طفله الفصل العشرون 20 بقلم روان محمد
رواية عشقت طفله الجزء العشرون
رواية عشقت طفله البارت العشرون
رواية عشقت طفله الحلقة العشرون
وصلت ديما و ميرا إلى الشركه
دخلت ديما و ميرا إلى الشركه و استقبلهم كالعاده بأبتسامه جذابه و لكن الذي اختلف الان انه ذيه ان ميرا ابنت الاستاذ خالد موجوده بالشركه استغربوا جميعا و الذى زاد استغرابهم انها أتت مع ديما السعدني
توجه محسن إليها
محسن:ازيك يا ميرا ازيك يا حبيبتي عامله ايه؟
ميرا بأبتسامه:الحمد الله انا كويسه
محسن:جايه الشركه ليه؟ و مع مين؟ انا جيتلك البيت و ملقتكيش
ميرا بحزن:جايه مع ديما و انا قاعده عند ادم
محسن بزهول:ادم باشا
امأت ميرا برأسها بمعنى نعم
محسن:طب يا بنتي انا بيتي مفتوح ليكي في اي وقت ابوكي دا مكنش صاحب عمري بس لأ دا كان اخويا
ميرا:شكرا يا عم محسن اكيد لو احتجت حاجه هجيلك
محسن:ماشي يابنتي يلزمك حاجه
ميرا:شكرا يا عم محسن
تجمعت الشركه جميعها حول نيرا ليطمئنوا عليها فخالد كان اخ بالنسبه لهم فكان يساندهم جميعاً من دون مقابل
ديما:ميرا انا هروح انا على مكتبي و لما تخلصي لفي في الشركه كده و انا مكتبي في آخر الدور دا
ميرا:ماشي يا ديما اتفضلي
اتجهت ديما إلى مكتبها لتعمل بينما تركت ميرا مع محسن
موظفه بفضول : بس انتي ليه قعدتي عند ادم بيه يا ميرا
ميرا:مش عارفه هو بيقول بابا كان موصيه عليا
موظفه اخرى:طب يا حبيبتي تاكلي آيس كريم
ميرا:شكرا
كانت تقف موظفين يتهامسان و لكن وصل همسهم لميرا
موظفه١:اكيد خدها يربيها شفقه يعني ادم بيه هيربيها ليه
موظفه2:اكيد بكره لما يتجوز سلمى هانم ترميها في الشارع
موظفه١:اكيد بكره سلمى هانم تر”ميها انتي مش شايفه حلوه ازاي و هي في السن دا امال لما تكبر هتعمل ايه
موظفه2:على رائيك شفتي عامله ازاي بكره لما تكبر شويه تلف على ادم بيه
موظفه1:طب اسكتي للأستاذ محسن ياخد باله من حاجه
سكتوا الاثنين غافلين عن هذه التي سمعت الحوار كامل و ك”سروا قلبها خو”فا من ترك ادم و ديما لها فهم كانوا بالنسبه لها عائلتها الثانيه
و لكن قاطع شرودها صوت تعرفه جيدا
….. :هو فيه ايه متجمعين كده ليه و سايبين شغلكم
___________________________________
عند ادم
نزل ادم من شركه اسر توجهة إلى سيارته و امر السائق بالاتجه للشركه و طوال الطريق كان يفكر بميرا و هل يا ترا ستحبه ام لا
فاق من شروده على صوت السائق الذي يخبره بوصوله للشركه
نزل ادم من السياره
دخل ادم إلى الشركه وجد الجميع متجمع عند الحسابات فأتجه ليرا ما الذي يحدث
ادم:هو فيه ايه متجمعين كده ليه و سايبين شغلكم
ابتعد الجميع فظهرت ميرا التي ظهرت له و كانت جميله جدا و لكن ما هذا الذي ترتديه كيف تخرج هكذا و يراها الناس
محسن:معلش يا ادم بيه اصل احنا بعد العزا روحنا نزور ميرا ملقنهاش فبنشوفها عامله ايه
ادم بعص”بيه من تجممع الكثير من الرجال حولها حتى لو كانوا بعمر ابيها و لكنه يغير عليها من الهواء :و شوفتها يلا كل واحد على شغله يلاااا
فزع كل من في المكان حتى ميرا فز”عت من صوته
هرول الجميع إلى عمله بينما محسن وجهة كلامه لميرا
محسن:اي حاجه تحتاجيه يا ميرا انا زي بابا يا حبيبتي
ميرا:طبعا يا عمو
اتجه محسن لعمله بينما اتجه ادم إلى ميرا و سحبها من يدها خلفه لا يرا شئ غير ما ترتديه فكيف ترتدي هذا أمام كل هؤلاء الرجال
ركب ادم المصعد و كلما يفكر في الأمر أن احد رائها هكذا يشتد من الضغط على معصمها
بينما ميرا كانت شارده في كلام الموظفتين و انه سيتركها حينما يتزوج بسلمى إلى أن فاقت من شرودها على وجع يدها
ميرا ببكاء لا تعلم أهذا من و”جع يدها ام من فكره ترك ادم و ديما لها
فاق ادم على بكائها
ترك يدها وجدها ازرقت من شده الضغط عليها لعدم وصول الد”م لها
وصل المصعد الطابق الموجود به مكتب ادم و جذب يد ميرا و لكن ليس بقوه و دخلوا مكتب ادم
ادخل ادم ميرا إلى المكتب و دخل هو الاخر و أعطاها ظهره لكي يهدأ من نفسه و لكن عند ميرا كانت تتذكر كلام الموظفين و ظلت تبكي بحد”ه التفت ادم فلماذا تبكي هو لم يخبرها شى و لم يغضب عليها فلماذا البكاء فظن ان هناك شئ يؤ”لمها فجرا إليها حينما أتت هذه الفكره إلى بالها
ادم بخوف:ميرا مالك؟ في حاجه بتوجعك؟
ميرا:ل… لأ
ادم:امال في ايه
ميرا ببكاء:هو انت هتتحوز سلمى؟
ادم بأستغراب من سؤالها:لا ليه
ميرا يفرحه:يعني مش هتر”ميني في الشارع و تسيبني
ادم:لا طبعا مين قالك كده
حكت ميرا له ما حدث
ادم بعصبيه من هاتان الموظفتان و لكن أخفى هذا لكي لا يخيف ميرا:لا يا حبيبتي انا يستحيل اتخلى عنك او ابعد عنك في يوم من الايام يا ميرا
ميرا بفرحه:يعني انت مش هتتجوز سلمى
ادم: لا و بعدين انتي مش عايزانى اتجوز سلمى ليه
ميرا:هي شر”يره و مبتحبنيش و انت طيب و احلى منها هي و”حشه انا احلى منها
ادم بضحكته الرجوليه الحذابه:آهااا طبعا انتي احلى منها بكتير
و بينما هم جالسين دق باب المكتب
ادم:ادخل دخلت ديما و قالت
ديما:هي ميرا معاك الحمدالله دورت عليها و ملقتهاش فكرتها خرجت من الشركه لغايه لما عم محسن قال إنها معاك
ادم:ايوه معايا بس انتي جبتيها الشركه ليه
ديما:لا اصل الداده مسافره النهارده البلد و مكنش ينفع اسيب ميرا لوحدها
ادم:ماشي
ديما:طب امشي انا بقى اروح اكمل شغل هتيجي معايا يا ميرا
كانت ديما سترد و لكن سبقها ادم
ادم:لا ميرا هتقعد معايا
ديما:ok
كانت ميرا ستخرج لتكمل عملها و لكن اوقفها صوت ادم
ادم:ديمااا
ديما:نعم عايز حاجه يا ادم
ادم:اهاا النهارده عامل حفله صغيره خالص لينا علشان انا و اسر اتصالحنا ابقى اعزمي مرام بس متقوليلهاش ان اسر جاي
ديما بفرحه:بجد؟ انت و اسر اتصالحتوا
ادم:ايوه يا بنتي
ديما: بس لما تسألني بمناسبه ليه اقولها ايه
ادم:قوليلها اي حاجه اصل اسر بصراحه النهارده زعقلها جامد و عايز يعتذر منها
ديما: ماشي يا ادم
بس مين اللي جاي
ادم:مفيش حد انا و انتي و ميرا و اوس و اسر و مرام بس
ديما:احسن انا اصلا مبحبش الزحمه يلا انا بقى باي
ادم:باي
ادم لميرا:تشربي ايه و لا تاكلي
ميرا:لا انا كلت بس انت مكلتش
ادم:لا عادي مش مهم هشرب قهوة
ميرا: لا لازم تاكل و انا هاكل معاك افتح نفسك على الاكل
ادم: اذا كان كدا ماشي
طلب ادم الافطار لهما الاثنين و طلب له قهوه و طلب لميرا عصير برتقال
ظلوا فتره حتى أتى الطعام وسط مزاح ميرا و فرحة ادم لأنها باتت لا تخشاه
أتى الطعام
ادم:يلا علشان ناكل
ميرا:يلا
كانوا يأكلون و بعد عدة دقائق
ميرا:الحمد الله
ادم:انتي مكلتيش حاجه
ميرا:لا انا اصلا كلت قبل ما اجي بس كلت معاك علشان نفسك تتفتح
انتهى ادم من الطعام
ادم:اشربي العصير يلا
اخذت ميرا العصير و اخذ ادم القهوة ظلوا دقائق صامتين حتى تنحنح ادم و حاول التكلم بهدؤ حتى لا يخيفها
ادم:مش شايفه يا ميرا ان الهدوم دي قصيره اوي
ميرا:بس انا كنت بلبس كده لما بابا الله يرحمه كان عايش و مكنش بيقول حاجه
ادم:بس معتش ينفع تلبسي كده تاني
ميرا: ليه
ادم: انا هقولك انتي لو عندك حاجه عزيزه عليكي اوي هترضي تخلي حد يشوفها
ميرا: لا أخاف يخدها او يك”سرها
ادم: هي نفس الفكره انتي عزيزه عليا و مش عايز حد يبصلك فهمتي يا ميرا؟
ميرا: ايوه فهمت بس انا مجبتش هدومي من البيت و لما روحت القصر لقيت كل الهدوم اللي هناك كده
لع”ن ادم نفسه مئات المرات فهو الذي طلب هذه الملابس من اتيليه مشهور في فرنسا و عندما سألوه عن السن قال لهم سن 16 و لم يذكر اي نوع من الملابس هو يريد
ادم: خلاص يا ميرا احنا ننزل دلوقتي نروح نشتري هدوم ليكي علشان تلبسي منها النهارده ايه رائيك
ميرا: ماشي
ادم: تمام استنى نتصل بأوس نقوله ان احنا هنمشي
ميرا: ماشي
اتصل ادم عير هاتف المكتب بأوس
ادم:ايوه يا اوس تعالى مكتبي
اوس:ماشي
اغلق ادم معه و ما هي إلا دقائق حتى اقتحم اوس المكتب دون استئذان
اوس: اخويا و عم عيالي
و ما أن لاحظ و جود ميرا حتى قال
اوس: ايه دا و انا اقول الشركه منوره كده ليه اكيد علشان البرنسيسه ميرا موجوده
ميرا بأبتسامه: شكرا
كانرسيتكلم اوس و لكن صمت حينما وجد ادم الشرار يتطاير من عيناه
اوس بتنحنح:كنت عايزني يا ادم
ادم و هو يحاول ان يهداء نفسه: اهاا كنت هقولك تابع الشركه علشان انا هاخد ميرا و هخرج
اوس: ماشي
ادم: وحضر نفسك معذوم عندي النهارده على العشا هنعمل حفله شوي بمناسبه ان انا و اسر اتصالحنا
اوس: ماشي بس و لم يكمل كلامه من الصدمه و فتح عيناها على وسعهما
اوس بفرحه: انت قولت ايه انت و اسر اتصالحتم خلاص
امأء ادم لهم بأبتسامه
اوس:امتى و ازاي
ادم : اقعد و انا احكيلك
جلس اوس حكى ادم له كل ما حدث
اوس: انا فرحان اوي اننا هنرجع زي الاول
ادم: ان شاء الله خلي بالك انت من الشركه بقى
اوس: تمام
ادم: يلا يا ميرا
ميرا: ماشي
ادم: يلا سلام
اوس: سلام يلا سلام يا ميرا
قبل ان تجيبه سحبها ادم من يدها و خرج من الشركه و طلب من السائق الذهاب إلى المجمع التجاري للمحمدي
_________________________
عند اسر في الشركه
كان يجلس اسر في الشركه يفكر فيما حدث و كيف أن ادم تحمل كل هذا منه كي لا يجر”حه و كيف كان هو يفعل به كل هذا و كيف حاول ايز”ائه في عمله من قبل و هو كان يخا”ف عليه من أن يجر”حه و جاء في باله هذه اللحظه مرام و كيف جر”حها واها”نها و هي لم تفعل شئ و كيف سيجعلها تسامحه فهو الان اعترف لنفسه انه يحب مرام و لم يحب قبلها و انه لم يحب نيفين و انه كان مجرد إعجاب
اسر: يارب تسامحني بس
_____________________________
في شركه السعدني
اتصلت ديما بمرام لتخبرها كما قال لها ادم
ديما: اهلا بالو”اطيه اللي مبتسألش
مرام و هي تمسح دموعها: ازيك يا ديما
ديما: انتي بتعيطي
مرام: لا هعيط ليه بس
فهمت ديما انا مرام تبكي لما فعله اسر بها صباحا
ديما: طب ادم عامل حفله صغيره و قالي اعزمك
مرام: لا و الله يا ديما مش هعرف اجي
ديما : دا ادم منبه عليا انك تيجي هو اصلا حفله عائليه صغيره كده و بعدين اوس جاي و عيزاكي تبقى معايا
مرام: بس
ديما: مفيش بس انتي هتيجى
مرام: ماشي
ديما بفرح: طيب دي حفله شوي
مرام: ماشي
ديما: يلا سلام مؤقتا يا موزه
مرام: سلام
اغلقت ديما مع مرام و هي تستعد للذهاب للقصر فهي من ستجهز لحفله الشواء فالداده منى قد سافرت اليوم
____________________________
عند ادم و ميرا
وصل ادم و ميرا إلى المجمع التجاري و نزل و رائهم الحرس
ميرا: هو ليه انت عندك كل الحراسه دي
ادم: علشان في ناس بتحاول تقتلني
ميرا بلهفه: ليه
ادم: علشان اي حد ناجح ليه أعداء
ميرا: طب ابقى زود الحراس عليك بقى
ادم بضحك: ماشي
دخل الاثنين إلى المجمع فلم يجدوا احد
ميرا: هي فين الناس
ادم: مفيش ناس انا حجزت ا كله ليكي علشان تختاري براحتك
ميرا: بجد؟ طب ازاي عرفت تفضي المكان دا كله
ادم: سهله اوي علشان المكان دا بتاعي فسهل ان انا افضيه
بس يلا علشان نلحق نجيب كل حاجه علشان عندنا حفله باليل
دخلوا إلى العديد من المحلات و كانت كل ما ميرا تقيس حاجه ادم يعترض عليها علشان قصيره او ضيقه
بعد الكثير من الوقت
ميرا: يووه انا زهقت انت مفيش حاجه بتعجبك ليه
ادم: علشان كلها ضيقه او قصيره يلا بس علشان اتأخرنا
ظلوا كثيرا من الوقت إلى أن انتقلوا الكثير من الملابس المحتشمه و أيضا الكثير من الاحذيه و الشنط و أيضا العديد من الروايات
ادم:لسه عايزه حاجه
ميرا: لا شكرا و با”ست خده و صدره من ناحيه فهي قصيره بالنسبه له بالاضافه انها كانت تفعل هذا مع والدها حينما يأتي لها بشئ
ادم بوله من هذه الحركه:طب يلا نروح
و أثناء ذهابهم رائت ميرا محل لبيع المصوغات الفضه
ميرا: ادم
ادم : نعم
ميرا: بص انا هدخل المحل دا و انت مش هتدخل معايا
ادم: ليه بقى ان شاء الله
ميرا و هي تهز كتفها:كده
ادم: لا مينفعش
ميرا: ليه انا هاخد معايا لودي جرد
ادم : ماشي
اتجهوا إلى المحل
ادم: استنى خدي فلوس
ميرا:لا معايا و اتجهوا إلى الداخل
طلبت ميرا من الرجل ان يصنه سلسلتين من الفضه واحده مكتوب عليها ميرا و الأخرى مكتوب عليها ادم تأخرت ميرا قليلا إلى أن صنع الرجل السلسلتين
و دفعت حقهم و خرجت فهي أرادت ان تهدي ادم هديه من مالها هي
ادم: كل دا يا ميرا قلقتيني عليكي
ميرا: اتفضل
أعطت ميرا ادم علبه زرقاء اللون
ادم: دي ليه
ميرا: اهاا افتحها
فتحها ادم فوجد بها سلسال مكتوب عليها ميرا مصنوع من الفضه
ادم بضحك: ايه بس انا هابس سلسال مكتوب عليها ميرا
ميرا: اهاا و انا هلبس سلسله مكتوب عليها ادم و يوم لما انا اقلع”ها يبقى انا هسيبك بس انا مستحيل اقلع”ها
بس انت لو قلعتها يبقى انت خلاص مش عايزني في حياتك
ادم: وانا مستحيل اسيبك
ابتسمت ميرا له و توجهوا ناحيه السياره و ذهبوا للمنزل ليحضروا حفلة الشواء
وصلوا إلى المنزل بعد قليل و اتجهوا ليغيروا ملابسهم حينما وجدوا ديما قد جهزت لكل شئ
____________________________
وصل الجميع
ادم:منورين يا جماعه
اوس:لا انا مليش في منورين و مضلمين فين الاكل
اسر:طول عمرك همك على بطنك
ادم بتهكم:حاضر يا اخويا يلا هشوي اللحمه و انت اقعد في اي حته لغايه لما اخلص
اوس:تعالي يا ديما اما اقولك حاجه
ديما:يلا
اسر:ممكن يا مرام ثانيه
مرام بهدوء:طبعا
اخذ اسر مرام و اتجهوا ناحيه الارجوحه
اسر:اقعدي
مرام:ماشي
جلس اسر بجانبها و قال
اسر:انا اسف
مرام:انت غلطت فيا جامد
اسر:اسف
مرام:و انا المفروض اسمحك انت اهنتني من غير سبب و بدأت في البكاء
اسر:لا متعيطيش طب انا هحيلك كل حاجه و انتي تقولي لو مكاني هتعملي ايه
مرام:ماشي
اسر:بصي يا ستي………………………
مرام:كل دا
اسر:شفتي بقا فمعلش سامحيني
مرام:خلاص و هاجي بكره الشركه كمان
كان اسر سيرد و لكن انتف”ضوا من مكانهم على صوت ميرا
_________________________
عند ديما و اوس
اوس:اقعدي
ديما:قعدت
اوس: انا عايز اخد رائيك في حاجه
ديما: انا طب قول
اوس: انا بحب واحده
ديما بحزن:بجد
لاحظ اوس حزن ديما
اوس: و خا”يف اقولها ترفضني
ديما: لا قول متخف”ش انت الف مين تتمناك
ارس: طب حيث كدا انا بح
و لكن قطع كلامه صوت ميرا الصار”خ فانتف”ضوا من مكانهم ذاهبين إلى إليها
____________________________
منذ قليل عند ادم و ميرا
كان ادم و ميرا جالسين يشوى اللحم
إلى أن دخل عليهم لؤي و سلمى
سلمى: هاي
ادم: اهلا
ميرا و هي تقلدها: هاي
لؤي: مساء الخير يا جماعه
ادم/ميرا:مساء النور
لؤي بهيام:ازيك يا ميرا
ميرا بخجل: الحمد الله
ادم بغضب و هو يضغط على يده
ادم:ميرا
ميرا:نعم
ادم:معلش ادخلي هاتي الاطباق من جوا
ميرا:حاضر
اتجهت ميرا إلى الداخل لتحضر الأطباق فدخلت إلى المطبخ
كانت ميرا تحضر الاطباق و فجأه انقط”ع الضوء
ميرا:ايه دا هي الكهربا قط”عت ليه
كادت ميرا ان تخرج و لكن احست بأيد شخص يسحبها إلى الداخل و يقترب منها بشده
ميرا بخوف:مين
لم يرد احد و لكن ازداد هذا الشخص اقترابا منها حتى بات ملتصقا بها
الشخص:انا اللي بيحبك انتي بتاعتي انا بس و قريب اوي هخدك ليا
و هنا صر”خت ميرا صارحه مدويه
ميرا بصر”اخ: اددددددددددم
كان ادم بالخارج يشوي اللحم و فجأه سمع صوت ميرا فجرى للداخل ليرا ما بها و ماذا يحدث
وجد ادم ميرا جالسه على أرض المطبخ و حولها الاطباق مك”سره و هي تبكي بشده
اقترب ادم منها و حملها و اتجه للخارج و كان قد أتى الجميع عندما سمعوا صر”اخ ميرا
اسر: في ايه
ديما: ميرا مالها
ادم: مش عارف
حملها ادم و اجلسها على الكنبه و احضر اوس لها كوب ماء
ادم: اشربي
شربت ميرا القليل من الماء
ادم:احسن دلوقتي فأمات ميرا بنعم
ادم:طب ايه اللي حصل
حكت لهم ديما ما حدث
اسر: ما يمكن بتهيألك
ميرا: لا مكنش بيتهيألي دا كان قريب مني اوي و بعدين دا بيقولي انتي بتاعتي و هخدك ليا
ضغط ادم على يده بشده إلى أن ابيضت مفاصله فمن الذي يجرء على الدخول لقصره و اخافه حبيبته و الأسوء الاقتراب منها و قول انها ملكه فميرا ملكه هو و اقسم انه سيعلم من الذي فعل ذلك
ادم:متخافيش يا ميرا انا معاكي خلاص
لؤي بخوف:انتي كويسه يا ميرا حصلة حاجه
ميرا: انا كويسه
بينما ادم الذي غضب بشده من اهتمام لؤي بميرا ، سلمى:هتلاقيها بتدلع
ديما بسخريه: لا ميرا بريئه من انها تمثل بس هنقول ايه اللي على راسه بطحه بقى و اصل اللي بيعمل حاجه فاكر الناس كلها زيه
سلمى:قصدك ليه
مرام لتخفف التوتر الموجود بالاجواء:ديما مش قصدها حاجه يا سلمى
نظرت ديما لسلمى بسخريه بينما نظرت سلمى لديما بكره
اوس ببعض المرح:انا بطني بقى فيها كلاب مش عصافير يلا بقى علشان ناكل
اسر بضحك:طول عمرك همك على بطنك
اوس: انت مالك هو انا بأكل من جيبك ربنا يخليلي دومي حبيبي
اسر لادم بضحك: قابل
ادم بضحك: ربنا يصبرني على ما بلاني
ضحكوا جميعا على كلام اسر و اوس و ادم و لكن هذا لا يعني انه سيعلم من الذي تجرء و اقترب من ميرته
خرجوا جميعا إلى الخارج وتناولوا الطعام بعد أن ذهبت ديما و مرام احضروا الاطباق
بعد أن انتهوا من الطعام
ميرا:تيجي نلعب
اوس:فكره و الله بس هنلعب ايه
ميرا بتفكير:نلعب صراحه و لا تحدي
اسر:انا موافق
وافق الجميع و وافقت سلمى على مضض
ذهب ديما و أحضرت زجاجه فارغه
ديما:و أدى الازازه
جلسوا جميعا
ميرا:نايحه لما احنا بنشرب دا سؤال و اللحيه التانيه اجابه
اوس:يلا و انا هلف الازازه
أدار اوس الزجاجه و طلع ديما هتسأل و ميرا هتجاوب
ميرا بضحك: يلا
ديما:تحدي و لا صراحه
ميرا: صراحه
ديما: اممم لقيتها لو انتي مكان بطلت الروايه اللي انتي كنتي بتقرائيها هتعملي ايه
اسر:طب اشرحولنا ايه الروايه
ديما:البطله صغيره في السن و اتجوزت من غير علمها علشان أهلها يحموها
انتبه ادم بشده لاجابه ميرا التي إصابته بالخوف الشديد
ديما:يلا
ميرا: هتطلق
كانت الاجابه واضحه و لكنها أصابت ادم بالخو”ف من أن يحدث ذلك
ديما: ليه
ميرا: لا اللعبه سؤال واحد بس
أدار اوس الزجاجه مجددا
ميرا: لؤي يسأل و اوس يجاوب
لؤي:صراحه و لا تحدي
اوس:لا صراحه
لؤي:انت حققت حلم عمرك
اوس: لا لسه بس قريب اوي
قال ذلك و هو ينظر لديما
أدار اوس الازازه مجددا
اوس:سلمى تسأل و ادم يجاوب
سلمى:صراحه و لا تحدي
ادم: صراحه
سلمى: ايه اعز و احلى هديه جاتلك
اخرج ادم السلسال الذي اهدته ميرا له و كان قد ارتداه
ادم:دي
ديما: واو بس دي مكتوب عليها ايه
ادم: واضح على فكره مكتوب ميرا
اسر: و انتي يا ميرا مش لابسه
ميرا: لا لابسه و احده و اخرجتها من تحته ملابسها
سلمى بغي”ظ : يلا نكمل
اكملوا اللعبه وسط فرح الجميع و غي”ظ سلمى انتهى اليوم و غادر كلا منه لمنزله و صعد ادم و ميرا و ديما للنوم و بالطبع بعد خلود ميرا للنوم اتجه ادم إليها و سحبها لاحضانه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طفله)