روايات

رواية ولكنها أمي الفصل العاشر 10 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي الفصل العاشر 10 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي الجزء العاشر

رواية ولكنها أمي البارت العاشر

رواية ولكنها أمي
رواية ولكنها أمي

رواية ولكنها أمي الحلقة العاشرة

عقدت ياقوت حاجبيها و قالت : روديسيا عرفت الإسم ده منين
هز مراد كتفيه و قال : مش عارف بس شوفته فى فيديو فاكرة لما قولتلك عايز اشوف فيديو عن أسماء بنات وقتها شوفت الاسم ده و عجبنى
أبتسمت ياقوت بإرهاق و قالت ببسمة : روديسيا ماجد
قال مراد برجاء شديد : ماما ينفع أشيلها علشان خاطرى
رد ماجد بلطف : مينفعش تشيلها دلوقتى يا حبيبى هى لسه صغيرة خالص
قال مراد بعند : لا أنا عايز اشيلها
تنهد ماجد و حمل الصغيرة بين يديه و وضعها بين أحضان مراد و مازال هو الآخر مُمسك بها .
_تلّمس مراد وجه روديسيا بإبتسامة و قال بإنبهار : الله دِ حلوة أوى
قبّلها مراد بحب قبلة طويلة و ماجد ينظر إلى ياقوت بنظرة ذات مغزى
قالت ياقوت : لا ده شكل روديسيا هانم هتخليك تحبها أكتر منى
تركَ مراد الصغيرة لأبيه و أحتضن ياقوت و قال بنفى : لأ أنا بحبك أنتِ أكتر حد فى الدنياأبتسمت ياقوت بحب لذلك الصغير الذى دومًا ما يجعل هناك شعور لطيف يداعب قلبها و خاصةً بعد أن أحبها أما ماجد فهتف بغضب مصطنع : أبعد عن مراتى يا مراد
أخرج مراد لسانه و قال بغيظ : دِ مامتى أنا و حبيبتى كمان
ضحكت ياقوت و قالت بتعب : أنا بحبكم أنتوا الاتنين زى بعض ارتاحوا بقى
رد ماجد و مراد فى صوت واحد : لا

 

 

____________________________
** بعد مرور يومان
هتف جياد بلهفة : مراد مراد
أنتبه له مراد الذى كان يبحث عنه و قال بإبتسامة : كنت بدور عليك
= مجيتش ليه امبارح و أول أمبارح كنت قاعد وحدى
رد مراد بحماس طفولى مع إبتسامة : ماما ولدت البيبي أول امبارح
صرخ جياد بحماس و قال : سميتوها ايه ؟
أبتسم مراد و قال : روديسيا عارف أنا اللى اختارت الأسم
ردد جياد بخفوت : روديسيا
ثم أكمل : أنا عايز أشوفها
قال مراد بسرعة : قول لعمو علشان يجيبك تشوفها
هز جياد رأسه موافقًا و قال : فيه مسابقة المدرسة هتعملها
هتف مراد بعدم إهتمام : مسابقة ايه دِ
= مسابقة سباحة و النهاردة آخر يوم علشان اللى هيشارك يسجل أسمه
أمسك مراد يده بسرعة و قال : تعالى معايا
و ركض به فى ممر المدرسة بينما جياد يجهل ما يفعله مراد فأمسك بيد مراد و قال : ثوانى أنتَ بتجرى كده ليه ؟
= علشان هسجل أسمى أنا بحب السباحة أوى
أتسعت عينا جياد و ظلا يركضان فى الممر معًا
= مس سندس ينفع أسجل فى مسابقة السباحة
أبتسمت المعملة بلطف بالغ و قالت بحنو : طبعًا
قولى أسمك أيه
قال مراد : مراد ماجد السيد
أبتسمت المعلمة و قالت : كده أسمك أتسجل يا كتكوت المسابقة بإذن الله يوم السبت بالتوفيق
هز مراد رأسه و خرج بصحبة جياد من الغرفة : مسجلتش ليه يا جياد ؟
= مش بعرف أعوم اصلا
ضحك مراد و قال : أبقى فكرنى أعلمك
____________________________طرق جياد باب غرفة والده و قال= بابا … بابا
هتف مصطفى من الداخل و هو يضع اللابتوب على قدميه قائلاً : أدخل يا جياد
دخل جياد إلى الداخل و قال : ممكن نروح عند عمو ماجد بكرة
أستغرب مصطفى و قال : ليه ؟
_ ماما ياقوت جابت بيبى و أنا عايز أشوفها
أبتسم مصطفى و قال : حاضر هتصل بيه و نروح
قفز جياد عدة قفزات متتالية و أحتضن والده قائلاً : شكرًا يا بابا أنا بحبك أوى
أحتضنه مصطفى و هو يتذكر آيات و كيف لو كان جياد سيقول ماما لها و عند هذه النقطة أتسعت أبتسامته
قال جياد بإستغراب : بابا هو حضرتك بتضحك ليه ؟
أفاق مصطفى من شروده و قال : مفيش حاجة يا حبيبى أنا بس كنت بفكر فى حاجة

 

 

جلس جياد على قدمي والده و قد ازاح اللابتوب قائلاً بعبوس : هى ماما لو كانت عايشة كانت هتحبنى
أغمض مصطفى عينيه بقوة و قال : أكيد ياحبيبى أدعيلها ربنا يرحمها
ثم أستأذن من صغيره بلطف أن يذهب لغرفته و أراح رأسه الى الخلف فإذا ب دينا تدخل إلى الغرفة كالعاصفة فتح عينيه بإستغراب و قال : فيه حاجة حصلت
قالت دينا بغضب و صوتٍ عالٍ و لم تعى ما تقوله : هو أنتَ اليومين دول مدلع جياد زيادة عن اللزوم ليه ؟
أجاب مصطفى ببرود : ده أبنى
هتفت دينا بصراخ قائلة : وهو كان فين أبنك ده من أربع سنين
وقف مصطفى قائلاً بغضب : دينا أحترمى نفسك و هحذرك لآخر مرة
و خرج من الغرفة صافعًا الباب خلفه
بينما وقفت دينا فى منتصف الغرفة قائلة : ماشى يا مصطفى باشا
= جياد ألبس هنروح لعمو ماجد
صفق جياد بحماس و أرتدى ملابسه سريعًا
نزل مصطفى و جياد من السيارة و هاتف ماجد و أخبره بأن يأخذ جياد
= ما تطلع يا مصطفى رايح فين
أعتذر مصطفى بلطف مع بعض العتاب الصغير من ماجد
= جياد حبيب ماما
أحتضنها جياد و قال : حضرتك كويسة ؟
هزت ياقوت رأسها بإبتسامة بينما هتف جياد بحماس قائلاً : فين النونو عايز أشوفها
أمسكتها ياقوت ووضعتها على ذراعيه و هى متمسكة بها لمس جياد خديه فتحركت روديسيا فهتف بفرحة : الله هى حست بيا

 

 

هزت ياقوت رأسها بإبتسامة جميلة و قالت : أعملك أكل ياحبيبى
نفى جياد برأسه رغم شعوره بالجوع و لكنّ ياقوت أحست به من حركاته
بعد مرور ساعة :
= حضرتك تعرف الأستاذ مصطفى هادى
أجاب ماجد للمتصل المجهول : ايوة
= الأستاذ مصطفى فيه عربية خبطته وهو دلوقتى فى المستشفى
دخل ماجد غرفته و أرتدى ملابسه على عجلة من أمره و ذهب إلى ياقوت ليخبرها ببعض الكلمات المختصرة و لكنه أستمع لصوت جياد خلفه يقول : بابا
=………………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ولكنها أمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى