رواية صغيرة على الوجع الفصل الأول 1 بقلم أسماء صالح
رواية صغيرة على الوجع الجزء الأول
رواية صغيرة على الوجع البارت الأول
رواية صغيرة على الوجع الحلقة الأولى
فرح : يوووووه بطلوا دوشة كفايا كفايااااا بقي..
الأب بصوت عالي : انتي متتكلميش خالص ؟!
الام : ملكيش دعوه ادخلي جوه متدخليش ما بينا .
فرح بعياط وزعيق* : مدخلش ايه حرام عليكم حرااااام
أنا مش عارفه اذاكر ولا قادرة اركز كل يوم خنا*ق وزعيق* كفايا بقي !؟؟؟
الأب : خلاص ادخلي ومش هنتكلم تاني روحي ذاكري؟!
ضحكة بسخرية وسط دموعها : هه مش هتتكلموا تاني قال؟!
دخلت بحزن ع حالتها مُنذ الصغر وسندت ضهرها ع الباب بتعب.وسمعت صوتهم بيعلوا ثانية..
الام بزعيق : شُفت كل يوم خناق* وزعيق* ع حاجات تافهة البنت مش عارفة تذاكر منك؟!!
الاب بعصبية : مني انا برضو ما انتي السبب يا هانم ؟ مش منظمة بيتك ولا حاملة مسؤولية البيت .
الأم : هو البيت بيتي لوحدي؟ مش بيتك انت كمان ودول مش عيالك برضو؟ مفيش فايدة فيك لازم تزعق* كل يوم وتلم علينا الناس.
الاب وهو طالع من البيت: انتي السبب في كل حاجه ووو….؟
دمعت عيونها مرة أخري وهي سامعة خنا.قهم من تاني وقالت بخيبة أمل: مفيش فايده عمرهم ما هيتغيروا؟
قاعدة فرح في اوضتها بزعل ع حالة أهلها وطريقة كلامهم اللي دايما خنا*ق…
الأب بقوة : فرح !… تعالي عايزك؟
فرح بهدوء :نعم يا باباا…..
الاب : في حد اتقدملك وانا وافقت يلا جهزي نفسك لبكرة.
فرح بصدمة: أنا لسه في مدرسة جواز اي دلوقتي انت بتهزر وانا مش موافقة.
قام بضر*بها ع و*شها بعصبية : اتكلمي عدل يابت ال**ب..
فرح بوجع : اااه انت ليه بتعمل كده معايا ؟!!
الاب بزعيق*: وحياة عِندك وكلامك ده هتتجوزيه.
الام : في ايه صوتك عالي ليييه؟
فرح ببكاء : الحقيني يماما ده عايز يجوزني غص*ب عني وانا مش عايزة.
الام بصدمة : انت اتج”ننت يا صابر بنتك لسه صغيرة
الاب بغضب : أنا اتج”ننت يا ولية يا زبا****لةة تعالي اوريكي جنا”ني ده..
شد”ها من شعرها لبره الشقة ورما”ها بره بكل جبر”وت !
فرح بانهيار : انت بتعمل ايه حرام عليك ماما يا مامااااااا
الاب بصرامة : تعالي هنا لازم تتر”بي من اول وجديد ادخلي اوضتك ولو شفتك طالعة بره الاوضة همو*تك ؟
دخلها الاوضة وقفل عليها وحا”بسها بها.
….
بليل.. طلعت فرح من اوضتها من الشباك بأعجوبة.وقعت بالأرض بوجع لتنز”ف من ر*جلها بألم.
فضلت ماشية في الشارع تجري وفجأة حد بيمسك* أيدها ويشد”ها ليه ووووو…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة على الوجع)