رواية غيرني حبها الفصل الثامن 8 بقلم جهاد محمود
رواية غيرني حبها الجزء الثامن
رواية غيرني حبها البارت الثامن
رواية غيرني حبها الحلقة الثامنة
الجميع كان في حاله صدمه من الحصل واسلام مش عارف ازاي دا حصل ومش عارف يبرر اللي عمله وسما خرجت من الحمام
سما ببكاء: حرام عليك ليه عملت فيا كده انا مش مسامحاك لييييه وانهارت في الأرض
اسلام اخيرا اتكلم: انا مش عارف عملت كده ازاي انا انا
سما وقفت وبقيت تتكلم بصوت عالي: انت اي هااااا قولي انت أي انت شيطان انت لا يمكن أن تكون انسان طبيعي انت مريض وسابته ومشيت من البيت خالص
محسن جه علي الصوت العالي: اي حصل وليه سما طلعت تجري من الشقه وشاف ريم واقعه علي الارض وبتبكي وسلمي حضناها
محسن بقلق: ليان ردي عليا اي حصل
ليان لا رد
محسن بقي يهز ليان للي في وادي تاني ومش مصدقه أن حب عمرها يعمل كده : لياااان ردي عليا اي في
ليان بتوهان وصدمه: مش عارفه ومش فاهمه حاجه وكانت هتقع ومحسن سندها واسلام جه جري عليها
اسلام : انتي كويسه وكان هيمسك أيدها بس هي بعدته: ابعد عني متلمسنيش انت واحد حقير وواطي
وكانت هتمشي: ليان اسمعيني والله العظيم انا ما عارف عملت كده ازاي ثقي فيا
هنا افتكرت كلام مامتها بس رجعت للواقع تاني وان اسلام فعلا غلط غلطه كبيره وكملت في طريقها ومشيت ومحسن راح وراها يشوف في أي
اسلام راح سلمي وريم : صدقوني انا مش عارف عملت كده ازاي والله العظيم مش فاكر حاجه اصلا
ونزل قدام ريم : ريم صدقيني انا اسلام اخوكي مستحيل اعمل كده وانتي عارفه اني مش بحب سما اصلا وانتي عارفه سما اكيد كله دا خطه منها
وهنا ريم افتكرت مكالمه سما وخالتها وأنهم كانوا بيتكلموا عن خطه ريم فجأه مسحت دموعها وقامت
ريم: صح فعلا انت مستحيل تعمل كده انا متأكده من كده وكله دا كان من ورا الحربايه وأمها انا سمعتهم بيخططوا لخطه بس مكنتش عارفه اي هي تمام كده انا فهمت كل حاجه هي عملت كده عشان تضمن انك مستحيل تسبها وتتجوزها
سلمي بصدمه: هي وصلت لكده بس فعلا لولا أني عارفه أن سما كده مكنتش صدقت
ريم : عملت ايه عشان تصدقي عليها. انها تعمل كده
سلمي : الحكايه بدأت لما ليان دخلت أولي ثانوي مكنش عندها صحاب وقتها وكانت تقعد وحدها بس في يوم سما جات لها وكلمتها واتعرفوا علي بعض وليان بقت بتعاملها زي اختها وعلي كانت بتجيبها معاها الشقه هنا وكانوا ياكلوا مع بعض ويذاكروا مع بعض ليان كانت بتقعد معاها اكتر ما بتقعد معانا حد ما وصلوا تالته ثانوي وكل حاجه تغيرت ليان من يومها شاطره والمدرسين ببشكروا فيها وسما كانت بتغير منها جدا كنت ديما بحظر ليان منها بس هي مكنتش مصدقه أو بتحاول تكدب نفسها لأنها كذا مره تلاحظ عليها وظهرت علي حقيقتها لما ليان كانت بتجيب اعلي الدرجات في الدروس والمدرسين ببشكروا فيها وبيدوها جوائز فحاولت تشوه سمعتها
ريم بصدمه : ازاي
سلمي: كان في واحد بيحبها معاهم في الدروس وطلب رقمها وأنها ترتبط بيه وليان رفضت طبعا لأنها مش كده فهو بقا استعندها وبما أن ليان بتحكي كل حاجه عنها لسما فحكت لها وسما استغلت الموضوع واتفقت مع الشب دا أنهم يشوهوا سمعتها سما أدت رقم ليان لشب دا وسما مره من المرات لما كانت عندنا هنا اخدت تلفون ليان وهو كان بعت لها ف سما بقت ترد عليه زي ما متفقين وليان متعرفش بقا رسايل حب ومش عارفه اي وقبل ما سما تمشي مسحت الرقم والشات وكل حاجه والشب دا اخد الشات سكرين شوت وفرجه علي صحابه كلهم ونشره في جروبات المدرسين وطبعا الكل بقي يبص ل ليان نظره وحشه وراحت لسما تقولها ف سما قالت لها أنا مستحيل أصحاب وحده زيك وبعدها بكام يوم ليان سمعت سما والشب دا بيحكوا مع بعض عن الحصل واستغلت الفرصه وصورتهم فيديو وأثبتت براءتها
ريم واسلام مصدومين من للي سمعوه وبيفكروا ازاي في شخص بالحقد دا
اسلام : ازاي بنت تعمل في صحبتها عمره كده
سلمي: هههه ما للي اكتشفناه أن سما كانت مصحبه ليان مصلحه عشان تغششها في الامتحانات
ريم: طب ازاي هنثبت براءه اسلام
سلمي: مش عارفه بس المتاكده منه أنها هتجبر اسلام يتجوزها ف يا اسلام وافق بس بعد لح منهم وتخلي فتره الخطوبه كبيره كنا لقينا دليل
اسلام: طب وليان
سلمي : سيبها عليا انا هعرف افهمها
إسلام: تمام
ريم : يلا وانا جايه معاكي
راحوا ل ليان بس مش لقيوها في البيت
سلمي : فين ليان يا محسن
محسن: مش عارف بعد ما جات حاولت اتكلم معاها بس مكنتش ترد وفي حد بعت لها رساله وطلعت جري ومجتش لحد دلوقتي
ريم: رساله طب مقالتش رايحه فين
محسن: لا والله يابنتي بس ممكن حد يفهمني ايه فيه
سلمي حكت له كل حاجه وهو مصدقش زي سلمي لانه بيعرف اخلاق سما عامله ازاي
محسن: طب هنعمل اي دلوقتي
سلمي: لازم نتصرف ونثبت أن اسلام مظلوم وان دا كله خطه من سما عشان تضمن أنه يتجوزها بس ازاي
اسلام جه: هاا كلمتوا ليان
سلمي: ليان مش موجوده
اسلام : ازاي راحت فين
محسن : في حد بعت لها رساله ومجرد ما قرأتها طلعت من الشقه بسرعه ومن غير ما تقول راحت فين أو مين بعت لها الرساله دي
اسلام: ازاي طب مجربتش ترن عليها
محسن: حاولت كتير بس مش بترد وبعدين قفلت التلفون بتاعها خالص
اسلام: انا بدأت اقلق يلا طاب ننزل ندور عليها ربما يكون حصل لها حاجه
محسن كان هيرد عليه بس قطع كلامه دخول ليان وباين عليها الحزن ومعاها سما ومامتها
سلمي: ليان كنتي فين ودول ليه هنا
ليان: مكنتش يا ماما ودول هنا عشان اسلام وسما لازم يتجوزوا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غيرني حبها)
