روايات

رواية طموح امرأة الفصل الثامن 8 بقلم حنين الماضي

رواية طموح امرأة الفصل الثامن 8 بقلم حنين الماضي

رواية طموح امرأة الجزء الثامن

رواية طموح امرأة البارت الثامن

رواية طموح امرأة
رواية طموح امرأة

رواية طموح امرأة الحلقة الثامنة

فى عربية الشاذلى

————-

حنين : انتى كنتى فين يا ماما طول الفرح

الشاذلي : كانت مع عماتك

امال : لية بنتى فى حاجة ؟

سما : قطعوا فستان حنين

الشاذلى : اية الكلام الفاضى دة

حنين : حركة مش مقصودة بس احرجت

امال : مين عمل كدة

حنين : واحد اسمة حازم كان نازل من الكوشة مش مركز وانا جاية اطلع راح دايس على ديل الفستان وبعدة اخو العروسة كمان

الشاذلى: مدام انتى اهو بتقولى مش مقصودة يبقى عديها متبوظيش اليوم

امال : حصل خير حنين

 

 

سما : كنتوا خدتونا معاكوا

الشاذلي : لية اطفال

البنات : 🫢🫢

———————–

رنا : رجلى وقفت من الكعب

زلابيا : وانا كمان

رنا : مالك يا زلابيا شكلك مش عاجبنى

زلابيا: ساعات الانسان بيكون غبى وفاكر نفسة ناصح ولما بيكتشف انة غبى بيكون كأنة خد قلم بكل قوة على وشة وبيفوق بعد القلم دة لكن بيسيب اثر مش حلو وبيوجع

رنا : انا عارفة انتى زعلانة لية ؟ عشان حنين دى قالتلك اعمليلى طقم وادفعلك تمنة

زلابيا: على فكرة بقى على قد ما انا مكنش ليا نفس اشوفهم على قد ما حمدت ربنا انهم جم الفرح

رنا : نعم

 

 

زلابيا: وجودهم النهاردة خلانى افوق لنفسى

رنا : كان عجبك شكلهم يعنى

زلابيا: مننكرش انهم حلوين وشبه مامتهم بس ايه ذنبهم فى كدة ، ولعلمك هما مش مننا

رنا : تخيلى اللى العيلة الصغيرة دى بتقول فى وشى كدة انها بتحب اهل مامتها اكتر من اهل باباها

زلابيا : هما يعرفوا اية عننا ، عمرك اتعزمتى على اى مناسبة ليهم ،عمرك رحتى بيتهم ،عمرك كلمتيهم فى التليفون حتى ولو فالمناسبات، يبقى هيحبونا ونحبهم ازاى

رنا : عندك حق بس هما اصلا معندهمش استعداد

زلابيا: بصراحة موقف الفستان النهاردة كان وحش اوي ومحرج وانا حسيت انها هتعيط بس معرفش ازاى تماسكت كدة ،والغريب محمود كمان لما داس وكمل قطع الفستان هى ضحكت جامد جدا ،معرفش دة ذكاء ولا خبث ولا فعلا عفوية

 

 

رنا : سيبك منهم وقوليلى بصراحة عندك مشاعر ناحية حازم

زلابيا : بطلى هبل

رنا : انا عاوزة اقولك حاجة وتفضل بينا لان انتى عارفة انا بحبك ازاى

زلابيا : انا باخد بالى من تصرفات حازم معاكى وساعات بحس انة قاصدها وبيتعمد يتجاهلك عشان يضايقك

زلابيا : انتى فاهمة غلط يا رنا ،دة اخوكى جابلى العريس ووفق كمان ميعاد بينا فى بيتكوا وكان اول مرة يبص فى وشى ويبتسم ويسلم

رنا : انا اللى غبية ومن كتر غبائي كنت بهرب منك فالكلام من يومها ولو تلاحظى لما قولتى هنعمل الاطقم عندك انا مقولتش حاجة خالص ووافقتك عشان محرجة منك

زلابيا : محرجة منى لية ،تعرفى ان بينى وبين نفسى زعلت انك حتى متصلتيش تقوليلى انتى مشيتى لية من غير حتى سلام

 

 

رنا : كنت محرجة مش عارفة اقولك ايه ،حازم بالصدفة جة الكلام بينى وبينة عنك وقعدت ارخم علية انة متعمد يتجاهلك وهو مصمم انى بقول اى كلام ، راح قالى شوفى هى هتيجى امتى وأكدى عليا وانا اثبتلك انى مش متعمد وطبعا انا فرحت وخدت الطعم وادلقت وقولتلة انك جاية وبعد كدة حصل اللى حصل بس اتفاجئت بوجود اخوكى خالص ولما انتى نزلتى انا اتصلت بيه يروحلك الممشى يشوفك ،عارفة حسيت انة لقى حاجة يتلكك بيها عشان يشوفك

زلابيا:عشان اثبتلك انك غلط ،هو جة فعلا الممشى لكن كان عندى ميجيش افضل لان من اليوم دة قررت مكنش موجودة معاة فى نفس المكان واتجاهلة بس من غير ما اكون متعمدة واحاول اشغل نفسى بأى حاجه

رنا : طيب مش يمكن هو محتاج يتأكد من مشاعرك

زلابيا: انا معنديش مشاعر تجاة اى حد يا رنا ،ياريت نقفل عالموضوع

 

 

رنا : والله انتى كمان تهمينى زية بالضبط

زلابيا: النهاردة هو لقى اللى تناسبة وواضح ان القبول حصل بينهم خلاص

رنا : قصدك حنين يعنى

زلابيا: موقف الفستان كان عمال بيحاول يرضيها وهى عمالة تزعق فيه وهو واقف مسهم وعمال يقولها انا اسف مخدتش بالى

رنا : بس هو كانت عينة عليكى انتى وهى نفسها قالت كدة

زلابيا: ما يمكن كان بيبص على واحدة تانية لية معتقدة انة انا

رنا : بس وهى بتقول شاورت عليكى

زلابيا: هى كانت متعصبة وبتشاور وخلاص ،يمكن بيبص ناحيتى لكن مش شرط انا

رنا : ممم ممكن

 

 

زلابيا: يعنى انا عن نفسى عمرى ما هرمى مشاعرى على حد واول لما هحس بان مشاعرى غلط انا بقدر اعمل كنترول فورا

رنا : طيب افرض زى ما بتقولى كدة انة اعجب بيها ،يبقى طبيعى يكلمها

زلابيا : انتى كدة دخلتى فى جزء ان حازم اخوكى وحابة تعرفى اخبارة ، ياريت لحد الحتة دى بتشاركنيش فيها لو سمحتى عشان منزعلش من بعض

رنا : لا يا زلابيا مقدرش على زعلك ،دة انتى اختى اللى ماما مجبتهاش

زلابيا: وانتى كمان اختى بس الحاجات دى هتخلينا نزعل من بعض

رنا : خلاص حقك عليا ولا هجيبلك سيرة تانى وبعدين فعلا هو لو عندة اى مشاعر لازم هو اللى يعترف ويقدم خطوة طبعا لان هو الراجل

 

 

زلابيا: هما اية كل دة قاعدين مزهقوش ولا تعبوا من الكلام

رنا : انتى عارفة بقى ما بيصدقوا اللمة دى تحصل

زلابيا : كانت ليلة حلوة ونور كانت قمر وزين كمان

رنا : شوفتى بفرحت بالطقم ازاى هههه

زلابيا: انا فرحت اكتر من نظرة عنيها اللى فرحت من الطقم كانت لحظة حلوة اوى

رنا : عقبال ليلتنا يارب

زلابيا: ههههه

 

 

زين : حبيبى اللى كان واخد الجو من كل البنات النهاردة

نور : يا سلام يعنى مافيش حد عجبك غيرى النهاردة

زين : حد يبقى مع عروسة قمرين كدة ويبقى عندة عين يبص بيها لحد

نور : بس انتوا طلع عندكوا قرايب حلوين اوي اول مرة اشوفهم

زين : تعرفى ان الطقم كان هياكل من رقبتك حتة

نور : طيب لية مقولتيش انك ليك قرايب كدة

زين : ومحمود النهاردة كان مظبط احلى اغانى

نور : انت عمال تهرب من كلامى لية ولا يكون صح

زين : انا ماليش مزاج ازعل النهاردة

نور : قصدك ان انا نكد

 

 

زين : يعنى هيفيد بايه لما اقولك انا نفسى ماليش كلام معاهم وبشوفهم فى المناسبات

نور : بس هما كان شكلهم باين انهم عارفينك

زين : طب بذمتك انا النهاردة كنت مركز مع حد غيرك

نور : ما انت سيبتنى فالكوشة ونزلت وقفت معاهم

زين : لالا انتى مصممة بقى ،انا نزلت لما لقيت فى مشكلة وواقفين قدام الكوشة ونزلت اشوف فى ايه

نور : يعنى كنت اهو مركز انهم مضايقين

زين : تصبحى على خير يا نور ،باين اهو من اولها الدنيا هتبقى عاملة ازاى

نور : كدة بردوا ،طيب يا زين وانت من اهلة وانت لسة عالبر سلام

زين : سلام

 

 

نور قفلت مع زين واتصلت بزلابيا تشتكيلها من كلام زين وللأسف نور حطت زلابيا فى موقف انها تدافع عن زين وعن حنين عشان نور متكبرش الشك جواها من ناحية زين عالفاضى وحكتلها سبب اللمة اللى حصلت قدام الكوشة وقالتلها عندك محمود اخوكى اسألية ،خصوصا ان نور كانت موجودة فى كل دة لكن مكنتش مركزة خالص فى اى حاجة بتحصل حواليها

———————

حنين : خدتى بالك من حازم دة كان بيبص على زيزى دى ازاى

سما : انا مخدتش بالي من حاجة لحد لما لقيت فستانك اتقطع

حنين : انا كان هاين عليا اخبطهم كلهم فى بعض ساعتها من الغيظ

سما : ههههههه بس شكل محمود دة كان مسخرة وهو خايف منك

حنين : دة بقى اللى خلانى اضحك لما لقيت الديل وقع فالارض وهو دايس علية ،حسيت انة اتشل ومش عارف يشيل رجلة هههههه

سما : بس عشان كنت هموت من الجوع ولعلمك الاكل كان شكلة حلو كنتى سيبينى اكل وخلاص

حنين : ما كنتى تاكلى هو انا مانعتك

سما :ما انتى طريقتك تخلى اى حد ميفكرش ياكل

حنين : خدتى بالك من الطقم اللى زيزى عملتة للعروسة

سما : اة روعة عجبنى اوى

حنين : ممم وانا كمان ،بس حاسة انها بتبيع بس محبتش تقول قدامنا

سما: ممكن تكون حسيت انها لو قالت كدة هيخلى شكلها قدامنا مش حلو

 

 

حنين : ممكن ،بس متخيلتش تقولى انها يوم ما هتعمل وتبيع وهتعملى واحد هدية بصراحة كانت ذوق فالحتة دى

سما : هو انتى حسيتى انهم مش حابينا ؟ اصل انا محستش كدة

حنين : بصى اهل الاب عادة بيبقوا فاكرين ان ولاد ابنهم تبع مراتة واهلها اكتر ،عشان كدة بيشوفونا تبع ماما وبيحسونا غرب عنهم زيها

سما : زيها اية يا حنين ،دى ماما ولا عبرتنا طول الفرح وكانت قاعدة معاهم

حنين : اسكتى متفكرنيش عشان كنت متغاظة منها جدا ،طيب حتى تعالى بصى علينا

سما : طيب تعملى ايه فى فستانك

حنين :هولع فية ههههههه

سما : ههههههه

 

 

حازم : مالك يا كأبة ساكتة لية؟

رنا : هو انت كنت بتكلم مين كدة وموطى صوتك والابتسامة على وشك

حازم : انتى هتحققى معايا ولا ايه

رنا : قولى يا حازم ،اية رايك فى بنات عمك الشاذلى

حازم : من ناحية اية مش فاهم

رنا : رأيك كشاب عادى يعنى

حازم : هما حلوين بصراحة هههه

رنا : طيب اية رأيك لو مثلا يعنى خطبنالك حنين ؟

حازم بعد استيعاب السؤال : تصدقى فكرة وقولى لصاحبتك تعملولها طقم هدية احلى من بتاع نور ، انا هقوم عشان هلكان ،تصبحى على خير

رنا : 🤔😳

 

 

(معقولة تكون عجبتة فعلا بعد الزعيق اللى عملتهولة دة ويكون اخويا من النوع دة 🙄🤔)

———————

تانى يوم الفرح

————-

زلابيا : مبروك يا عريس عقبال بقى كتب الكتاب وتوسع مكان من هنا ههههه

زين : اة بصراحة الواحد مش قادر اقولك سعيد ازاى على الخطوة دى 😏

زلابيا: نور كلمتنى وزعلانة منك

زين : كمان هى اللى زعلانة ،هى هتبتدى الغيرة والشك من دلوقتى

زلابيا: عشان هى بتحبك يا زين انت المفروض تراعى دة

زين: طب ماقولتلهاش لية ان بنات عمك دوول مش بنشوفهم غير فى المناسبات

زلابيا: قولتلها طبعا بس طبيعى تغيير شوية وانت كنت قولها كلمتين حلوين

 

 

زين : اهم مشيوا وبعدين ما انا لو عاوز حد منهم ماكانوا قدامى لكن انا اخترتها هى وبعدين دوول غيرنا وعمال اقولها كدة الاقيها بتضايق اكتر اعمل ايييية قفلت فالاخر

زلابيا: طيب معلش كلمها مينفعش تبقى قاعدة قصاد اهلها زعلانة وبعدين المفروض تروح زيارة ليها النهاردة

زين : كنت هعمل كدة بس هى زعلتنى

زلابيا: انت العريس والراجل روح راضيها على الاقل تحس انك مهتم بمشاعرها

زين : انتى شايفة كدة

زلابيا: طبعا

زين : ماشى هقوم البس واروحلها

———————

عدا حوالى شهر بعد الفرح وحازم تليفوناتة الخاصة السرية زادت جدااا ورنا مش عارفة توصل لحاجة ،خصوصا انة طول الشهر دة متقابلش ولا بالصدفة مع زلابيا ،ياترى حازم اية الجديد اللى غير حياتة 🤔🤔🤔

 

 

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طموح امرأة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى