رواية صفقة لمده سبع أيام الفصل الثاني 2 بقلم ندى الشباصي
رواية صفقة لمده سبع أيام الجزء الثاني
رواية صفقة لمده سبع أيام البارت الثاني
رواية صفقة لمده سبع أيام الحلقة الثانية
بعد مرور ساعه “
استيقظت مليكه و هى تشعر بألم شديد برأسها ثواني و تذكرت ما حدث مُنذ قليل لتنتفض من مكانها و هى تنظر حولها برعب
_أ أنتِ بخير الآن؟
_ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعِوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)مَلِكِ النَّاسِ (2) إلَهِ النَّاسِ (3)مِنْ شَرِّ الوسواس الخناس(4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ (5)مِنَ الْجِنَّةِ وَ الَنَّاسِ(6)
قالت مليكه تلك الكلمات بخوف شديد كى تجعل الجن يحترق و لكن ما صدمها أنه ما زال يقف أمامها بثقه بل و ملامح السُخريه ترتسم على وجهه
_أ أنتِ مجنونه؟! أنا اسمى يُونس يا فتاه يُونس أى من الجن المُسلم أى لن أحترق حتى لو قرأتى القرآن الكريم بأكمله الآن ، و أيضا لا تخافى لن أُوذيكِ فقط أريد رد الجميل ، أنتِ قمتى بتحريرى و مُقابل ذلك أود تحقيق أُمنياتك لمُده سبع أيام ، و الآن أخبرنى ما أول أمنياتك
_ ببتزا بالجبنه
_ نعم؟! ماذا قولتى للتو؟
_ نعم ايه أنتَ هتنح ، لا ركز معايا كدا ، أنا واحده مكالتش بقالى يوم يعنى مش باقيه على الدنيا.، فدلوقتِ تُطلب الطباخين من الجن عشان يعملوا ليا أكل ملوكِ كدا
يُونس ببلاهه: ما اللغه التى تتحدثين بها الآن؟
_ العربيه
_ هاااااه ماذا؟ تلك ليست اللغه العربيه لما لا تُحدثينى مثل ما أُحدثك؟
_ استغفر الله.، نسيب الموضوع المُهم و نشوف أنا مش بتنيل بكلم زيك لييييه.، جعااااانه يا ابن الح*ماره عايز اكل ، أنا فى حياتى مشوفتش جن بالغباوه دى ، هبسطهالك، أنا جائعه أُريد تناول الطعام ، هل فهمتنى.؟
_ نعم، ماذا تُودى أن تأكلى؟
_ بيتزا بالجبنه
_ ماذا؟
_ استغفر الله العظيم.، يا عم ولا كأنى اتكلمت شوف عندك طفح ايه يطفح و هاته
_ ماذا تقصدى ب الطفح؟
_ لا ما هو أنا مش هقعد الأسبوع كُله أجاوب على أسألتك، أريد أن أكل يا ابن العب*يطه، أعطنى طعااام
_ حسنا لكِ ذلك
بعد مرور رُبع ساعه
_ اه يا واد يا يُونس دا الواحد اتفجر من كُتر الأكل ، تسلم يا غالى
_ أ أنتِ سعيده؟
_أوى أوى يا حسن
_ من هو حسن؟ أخبرتك أن اسمى يُونس
_ لا أنا مبحبش الجن الغبى ، أنتَ لازم تفهم الألش بتاعى و ترد عليا عشان أنا بحب الناس اللى فى نفس مستوى تفاهتى ،
بقولك ايه أنتَ أُمك اسمها ايه؟
سألت السؤال بخبث شديد ، فمن عادتنا نحن كمصريين أن نعرف أسم الأُم حتى نناديه بعد ذلك باسم والدته
_ والدتى! تُدعى كوثر
_ماشي يا ابن كوثر ، طرقنى بقا عشان عايزه اتلقح أنام
_ ما علاقتى بالتلقيح؟
_ اووف.، اقصد اذهب الآن أُريد أن أنام
_ تُصبحى على جنه يا مليكه ♡
_ يلاهوى ، قلبى الصغير لا يحتمل ، أبغى اقولك إن انا بكرش عليكِ
_ لكنى لا امتلك كرش؟ أنا رفيع للغايه
_دا أنتَ خنيق يا جدع ، غور من وشي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صفقة لمده سبع أيام)