رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل الثاني 2 بقلم آية محمد
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الجزء الثاني
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته البارت الثاني
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الحلقة الثانية
عدي اسبوعين وضحى بتكلم سامح كل يوم وبتطلب منه يجي يتقدملها حتى لو مش جاهز دلوقتي، لكن دايما رده بيكون: حبيبتي انا مش هينفع اجيلك وانا مش معايا مبلغ كويس يجيب الشبكة عشان ما اتحرجش قدام أهلك صدقيني هكون مبلغ وهجيلك، وكانت ضحى بتصدقه لأنها بتحبه وبتثق فيه ثقة عميا
في يوم باباها جه من بره
باباها بصوت عالي: ضحى ي ضحي
خرجت من اوضتها: نعم ي بابا؟!
باباها: هشام ابن الحاج سليمان جارنا طلب ايدك وانا وافقت واجهزي بكرة عشان هننزل نجيب الشبكة
ضحى بصدمة: اي الكلام ده ي بابا؟!
باباها بعصبية: مش عاجبك كلامي ي ست ضحى؟!
ضحى وهي بتهز دماغها برفض: لا مش القصد ي بابا بس يعني ازاي؟! ده حتى مجاش اتقدملي، منين هنجيب الشبكة بكرة؟!
باباها: هوا طلبك مني وانا وافقت
ضحى بحزن: طب ورأيي ي بابا انا اللي هعيش معاه
باباها بغضب: قولتلك رأيك في الزبالة، الراجل كويس ومحترم وملتزم دا غير انه مهندس، اي مش عاجبك ف كده؟! ممكن شكله؟! اعتقد انه شكله كويس ومقبول ي أستاذة ضحى، هتطلعي فيه اي؟! مفيهوش عيوب وما يترفضش
ضحى باعتراض: بس..
باباها بمقاطعة: ما بسش انا عرفتك قراري وهيتنفذ غصب عنك، عقلي بنتك ي ام ضحي وجهزيها لبكرة
ضحى دخلت اوضتها وهي بتعيط وبتقول: خلاص كل حاجة ضاعت مني، سامح، حبي الأول، حريتي، كل حاجة بابا خدها مني، من بكرة هلبس دبلة واحد غير سامح، هعيش معاه ازاي وانا بحب غيره؟! هعرف سامح ازاي؟! بس هوا لازم يعرف، اكيد هيزعل يارب مش هقدر ازعله
دخلت ليها مامتها وهي فرحانة وبدأت تحط ماسكات على وش ضحى عشان تبقى حلوة في يوم خطوبتها، بعد شوية خلصت مامتها وقالت: انا خلصت كده ي حبيبتي هتبقى قمر بكرة يلا نامي عشان بكرة اليوم طويل وطلعت من الأوضة
قررت ضحى انها تكلم سامح وتعرفه، فتحت الماسنجر
ضحى: سامح
سامح: ايوا ي حبيبتي؟!
ضحى بحزن: سامح ما تزعلش مني، غصب عني والله، انا مجبورة
سامح: مجبورة على اي ي ضحى؟! فهميني ي حبيبتي
ضحى بسرعة: انا خطوبتي بكرة
سامح: اي الجنان ده ي ضحى؟!
ضحى بدموع: دي الحقيقة ي سامح، خطوبتي بكرة على هشام جارنا
سامح: انتي بتقولي اي ي ضحى؟!
ضحى بحزن: غصب عني ي سامح والله، بابا جبرني
سامح: طب وانا ي ضحى؟! انا بحبك
ضحى بعياط: وانا كمان بحبك ي سامح، بس بابا خد قرار ومش هيغيره ابدا
سامح: حاولي تقنعيه ي ضحي
ضحى بحزن: حاولت واللهي ي سامح هوا قرر ومش هيتراجع
سامح: يعني اي؟!
ضحى بدموع: يعني احنا الا بينا انتهي من النهاردة
سامح: انتي مجنونة ي ضحى؟! واعية ل اللي انتي بتقوليه؟!
ضحى بحزن: انا آسفة ي سامح
سامح: آسفة على ايه؟! ارفضيه
ضحى بأسف: القرار مش بإيدي للاسف
سامح: يعني خلاص كده ي ضحى؟!
ضحى بحزن: انا آسفة ي سامح مجبورة والله، انا هفضل احبك طول عمري ومش هحب غيرك ابدا، حتى لو اتجوزت هشام عمري ما هحبه لان انت الا في قلبي وبس، وانت كمان ما تنسانيش ي سامح
سامح: طبعا ي روحي مش هنساكي
ضحى بعياط وأسف: انا آسفة على اللي هعمله ي سامح بس انا لازم اعملك بلوك
سامح: هيجيلك قلب ي ضحى؟!
ضحى بحزن: غصب عني ي سامح سامحني
سامح: اعملي ي ضحى بس قبل ما تعملي عايز اوريكي حاجة
ضحى باستغراب: حاجة اي؟!
سامح: استنى هبعتهالك اهو، هتوحشيني اوي ودي ذكرى مني ليكي عشان تفضلي فاكراني
ضحي بحب: من غير ما تقول ي سامح انا عمري ما هنساك
سامح: حبيبتي ي ضحى، وصلوكي اهم قوليلي رأيك في المفاجأة؟!
ضحى بصدمة: اي ده ي سامح؟!
سامح: زي ما انتي شايفة ي روح سامح صور ليكي عجبوكي صح؟!
سامح بعتلها صور واسكرينات وفيديوهات ليها اما كانت بتكلمه وكانو بلبسها اللي مبين جسمها
ضحى بصدمة…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته)