رواية التوأم ورحله الحياه الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سارة أحمد
رواية التوأم ورحله الحياه الجزء الثالث والعشرون
رواية التوأم ورحله الحياه البارت الثالث والعشرون
رواية التوأم ورحله الحياه الحلقة الثالثة والعشرون
يجري نجم خلف ضحي لكنه يفشل في اللحاق بيها ويقف يلتقت انفاسه وعينه تبحث عنها في كل مكان وهو يتوعد لها..و يسير عائد لي سيارته وتيتمتم بغض”ب وغيظ
نجم:والله العظيم ما انا سيبك يا بيت امجد…نهارك هيبقي طويل زي لسانك ودماغك المعوجه يا انا يا انتي النهارده وفتح باب سيارته وصعد فيها وهو مغتاظ بشده كل هذا تسمعه ضحي وقلبها يرتجف بداخلها..وتقول في نفسها…
ضحي:يارب استرها معاي ده انا غلبانه ومش اده ده مفتري ده خرش”م مص”ارع التيران اومال انا الكيوتي البسكوته هيعمل فيه ايه احسن حاجه عملتها اني استخبيت في عربيته مكان ميخطرش علي باله ياسلام علي ذكائي خمسه عليه…لكن فجأه تتوقف السياره ويفرمل نجم بقوه فتص’طدم ضحي بي ظهر كرسي القياده في جبهتها وتضع يدها علي جبهتها موضع الصدمه وهي تتاوه بشده
ضحي اه يا راسي ايه الغباء ده هو انت ازاي معاك رخصه سواق..بارد
وتجد من يجذبها لي خارج السياره من خصرها فجأه وهو مبتسم ويردد
نجم:تصدقي معرفش ازاي اخدتها زي ما انكتب عليه انتي يا مصيبه عمري والله ما انا رحمك
تبلع ضحي ريقها بصعوبه وتحاول الفرار من قبضته لكنها تفشل ويقيدها نجم في السياره بعد ان ض’ربها علي ام راسها حتي تفقد الوعي…حتي يسيطر علي نوبات صريخها وسبها اليه…يضعها نجم داخل السياره ويقبلها علي وجنتها برقه ويملس علي شعرها بحب وينظر اليها بعيون تفيض بكل شوق وهيام
نجم:غصب عني الا عملته بس اعمل ايه في عندك ده بس انا هربيكي يا ضحي بس بحبي واهتمامي…
وصعد لي سيارته وانطلق
في مكان اخر
فريده بغضب:ازاي يا غبي منك ليه تقي تفلت منكم وناي يعرف كل تفاصيل الحكايه لا بقي فيه خ’يان
وسطينا وظلت تردد هذا بغ”ضب وش”ر ليس لهو مثيل وهي تسير ببطئ وكأنها ح’يه تختار فريستها
وعيونها تضوي بلئ’يم الي ان لاحظت توتر احدهم فخطر في بالها فكره تضلل بيها ناي عن مخطتها القادم…
فريده بمك”ر:بصوا يا رجاله ومتخفوش الا فات ما”ت واحنا ولاد اللحظه دي…احنا هنفذ الخطه دي كمان يومين وشرعت في شرح الخطه ودور كل شخص فيها وما هي بأكثر من طعم حتي تصطاد بيه جاسوس ناي … يالها من داهيه…. كل هذا يسمعوا ناي من خلال كاميره زرعها في وكر فريده حتي يعرف مخططها…ويتصرف علي اساسه……يراقب ناي ويسمع كل هذا والشك سيده ومولي…
فيرجع براسه لي كرسي مكتبه وهو يعيد كلام فريده الذي يشك ويقلق منه ويعتقد بأنه طعم
ناي:اعمل ايه اخاف اسكت يبقي الا هتعمله ده كارثه بمعني الكلمه او اتصرف واكشف نفسي والا بيساعدني وساعتها مش هعرف امسك فريده لي الابدا عشان هي زي الت”عبان بيختفي في جحره
يارب ساعدني…وفجأه يتهلل وجه بفرحه…ويقول وجدتها بض”ربه واحده هنقذ تقي وبدر والكل وهقبض علي فريده واخلص من شري”ها لي الابدا ونهض مهرولا والتقط جاكته ومفاتيحه وهاتفه وخرج مسرعا….يعزم علي تنفيذ ما خطر في باله…
في احدي الحدائق الهادئه تجلس يارا تفكر في ترتيب حياتها كيفيه التعامل مع وضعها الجديده
يارا:سمحيني يارب علي كل ش”ري الا كنت فيه انا راضيه بمقدري والحمد لله علي كل حل…بس ازاي هرجع تاني لي الكليه وادرس المجال الا بحبه….لي يأتي صوت من خلفها يقول
انا اقولك ازاي يا حلوه…
تبتسم يارا بخجل وتلمع عينها ببريق الحب..ويتهلل وجهها باشراقه المحب….وتهمس برقه وحياء
يارا:تاج هو انت عرفت مكاني منين…؟
يجلس بجانبها تاج وهو ينظر لها بحب ومبتسم بسعاده…
تتوتر يارا من قربه رغم انها لا تري لكن بصيرتها تري تاج وتشعر بيه…فتزهر وجنتها مثل زهور الربيع من توترها…
فيبتسم تاج بسعاده لانه يعلم سبب توترها…فيقترب منها ويمسك يدها فترتجف يارا وتتوتر وتسحب يدها بسرعه وتنهض من مكانها بربكه لي درجه انها كادت ان تتعثر فيلحقها تاج ويضمها اليه فتسند يارا علي صدره فيشعر بدقات قلبها السريعه …فيبتعد عنها حتي تتنفس….ويسندها…..
تاج بود:متخفيش مني يا يارا انا بحبك ومستحيل اذيكي وعوز اتجوزك…
تدير يارا وجهها بعيدا عنه وتدمع عينها بحزن فكم تمنت ان تحب وتحب وتشعر بروعه الحب وان يكون لك شريك يخاف عليك ويدعمك في كل وقت لكن انها لا تصلح لي الجواز بسبب عجزها هذا ما كان يدور في عقلها وصممت علي الرفض لانها لا تقبل الشفقه او الاحسان من احد خصوص لو كان من يتمنه قلبها…
فتشعر بتاج يمسك يدها ويقبلها ويقول…
تاج:انا بحبك اوي يا يارا معرفش ازاي او امتي ربنا القي بحبك في قلبي والله بحبك وهكون سندك وانتي سندي…
تسحب يارا يدها منه بحده ودموعها تسيل
يارا:طلبك مرفوض انا مقبلش الشفقه من احد ومن فضلك ابعد عني وندهت علي المرافقه لها فاتت واخذت بيدها وانصرفت بسرعه من الحديقه…
تاج:والله ما انا مستسلم غير ام تكوني ليه حتي لو هفضل الدهر وراكي….انا بحبك وهثبت لكي ده
يصعد شريف لي شقته وهو حزين علي حال اخته شارد الفكر لا يري امامه لي يصطدم بي فتاه تهبط الدرجه وتلعن في نجم وضحي فيسقطه ارضا فيصبح شريف فو:قها وقد سقطوا من اعلي السلم لي اسفل..
الفتاه بوجع وضيق:اوعي من فوقي يا جبل البرود انت ايه اعمي مش بتشوف…كس”رت جسمي اصلها كانت نقصاك علي المسي
ينهض شريف وهو مغتاظ من لسانها الطويل ويجذبها من يدها
بحده
شريف:بصي انا الا فيه مكفيني فمش نقصك علي المسي ونقص طولت لسانك في غور احسن لكي ويدفعها بشده فتفقد توازنها وتسقط من اعلي الدرج تص’طدم راسها بلحائط وتسيل دمائ”ها وتفقد الوعي يجري علي شريف بفزع ينهار مش معدي هو انا كنت نقصك وحملها وصعد بيها لي شقته ويبدأ في اسعافها…
#ملاحظه
التفاعل بيقل بنسبه ٤٠٠ كل فصل الا فات جاب ١٢٠٠لايك بمعدل ٤٠٠عن كل فصل وده هيجب ٨٠٠ بعد ٢٤ساعه وبكره الفصل هيجب ٤٠٠ وعلي الفصل ٢٥هيجب صفر تفاعل وبكده هتترفض تلقائي وشكرا
يدخل بدر من باب الشقه وهو حزين شارد مهموم لي يجد تقي ترضع امجد وهي تستقبله ببسمه
تقي:اهلا يا حبيبي لي تختفي بسمتها حين تراه هكذا وتضع امجد في سريره وتجري عليه وتضمه بقلق مالك يا قلبي مهموم بقالك زمن خير..وكأن بدر ما صدق وارتمي في حض”نها وكأنه طفل رضيع يبكي بق’هر
بدر:انا تعبت يا تقي مش لقي شغل نجم محرم اي حد يشغلني وانا مكس”ور عشان مش عارف اصرف عليكي انتي وامجد ومش قادر اقوم بمسوليتي نحيتكم وده قت”لني….
تخرجه تقي من حضنه”ا ودموعها تسيل حزننا علي انكس”ار زوجها
فتمسح دموعه بحب وتوسيه
تقي:حبيبي كل ده مش مهم طول ما احنا مع بعض اكيد هنعدي الفتره دي ان شاء الله خير انا بحبك وده شى مش بيدك…فرجوا قريب…..
يضمها نجم اليه براحه وكانه هم وازاح عن صدره فينام في حض:نها…. فتضعه تقي علي الاريكه بلطف وحب وتغطيه وتقبله جبهته
تقي:انا لازم اشوف حل مع نجم ده
بعد فتره تفيق ضحي وهي تشعر بالم في راسها وتتأوه وحين تنظر حولها تشهق بفزع
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التوأم ورحله الحياه)