رواية هي والمارد الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية حسن
رواية هي والمارد الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية حسن |
رواية هي والمارد الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية حسن
… انت قد المسكة دي !!
«قال جملته بعين بتطق منها الشرار وهو واقف زي الد*يب اللي بيستعد عشان ينقـ ض ع فريسته بو*حشية .. وليد ارتبك من نظراته الحادة وساب ايد كنزي بسرعة وتوتر»
«اتقدم ببطء ناحيته وفجأة خنـ*قه من رقبته بقوة ، ووليد حس بإن نفسه انقطع من قبضته العنـ يفة وبيحاول يستنشق الأكسجين الا ان مارد ما*نع الهوا عنه»
“جز أسنانه بغضب” … انت قـ ضيت ع عمرك بإيدك ، كان لازم تفكر الف مرة قبل ما تتنفس قريب منها
«العميد وكل اللي ف الأوضة بلعوا ريقهم بخوف وذهول من اللي بيحصل قدامهم ، وليد علامات الاختناق ظهرت ع وشه وعينه طلعت لبرة وإيده بترخي ، وخلاص روحه بتشهد آخر لحظاتها»
“ديما بخفوت” … يا لهوي الواد ما*ت ف إيده
«انتبهت كنزي ع كلامها ، بعد ما كانت شبه مغيبه من تصرفات مارد ، وقربت منه بسرعه عشان تبعده عن وليد»
“بتزقه بإيدها وتصرخ بصوتها” … خلااااص يا ماااارد ، ارجوك سيبه هيموت
«ولا كإنه سامع حاجة ، فضلت تضرب فيه عشان يحس لكن ايده طا*بقه فيه ومش هيرتاح الا لما يخلـ ص عليه .. كنزي حست بخوف من شكله وانتز*اع آدميته ، وف لحظة كانت واقعة ف الأرض مغمى عليها»
“رمى وليد بعيد بعد ما حس بيها ونزل رفعها عن الأرض ، وخرج بيها”
________
“بعياط وضر*ب ع ركبتها بحسرة” … موته!! يا خرااابي يا نصيبتك يا كنزي ، يا فضيحتك ف وسط الجامعة
“بصلها ببرود” … يا ريتني كنت خلـ صت عليه! بس للأسف الشديد لما وقعتي كانت لسة فيه الروح!.
“قامت بسرعة وهي بصاله بعدم تصديق”
… هو انت اللي بتعمله دة بجد ولا مشهد ف مسلسل أجنبي!!
… بجد
… هو انت راضع ايه وانت صغير ، لبن أمك ولا لبن روزي
“زم شفايفه بغضب ومسكها من دراعها” … بلاش تطلعي عفاريتي
“نفضت ايدها منه” … يا عم اوعى ، انت عفاريتك طالعة لوحدها، انا مش عارفة ازاي العميد متصلش بالبوليس وشالك ع البوكس
“ضحك بسخرية” … بوليس!! طب خلي حد يقربلي كدة ، وانا كنت أفر*مه تحت رجلي
… انت جيت ليه ها جيت ليييييه!!!!
“زقها ع السرير” … كنتي عايزاني معرفش ولا ايه !! دة اقسم بالله كنت عا*قبتك أصعب وأحقر عقاب ممكن تتخيليه
“قامت بزمجرة” … وتعاقبني انا ليه ، هو انا خليته يعاكسني!
“بغضب مكتوم” … عشان انتي مينفعش حد يرفع عينه فيكي ، ما بالك بقا بواحد مسك ايدك يعني لمسك!! انا لما بفتكر المنظر ببقى عايز اروح اقطـ ع من جتته نساير، مش قادر أكتفي باللي بيحصل فيه
«بصتله بخوف لشكله اللي بيتغير فعلاً لما بيتكلم عنه»
بتوتر … هو.. هو انت عملت معاه ايه !!
… انتي متسأليش وانسي اللي حصل، ومفيش مرواح الجامعة تاني
“حطت ايدها ف وسطها باعتراض” … نعم يا عين أمك!! هو انا لحقت أروح أصلاً!!
“صرخ بحدة” … أنا مش عايز كلام ، واللي قولته لازم يتسمع
“بزمجرة باكية” … ازاي يعني احنا بينا اتفاق!!
… أنا هجيبلك أحسن الأساتذة ف مصر يدرسولك هنا لغاية مواعيد امتحاناتك
… لأ لأ ، انت كدة بتقيد حريتي ودة ظلم انا معملتش حاجة
… اللي عندي قولته
«سابها وخرج من غير ما ترد عليه»
… يابن الـ مجر.مين وحياة اللي خلفوك لوريك
_________
«كنزي قاعدة تحت ماسكة كنز ع حجرها وبتدلك ع فروته بلطف»
… كنزي!!
… حاجة نرجس! ولو اني اشك في موضوع حاجة دة .. اتفضلي يا فندم منورة بيت الزواحف
… هههه قاعدة لوحدك ليه
… مش طايقة حد ، اتمنعت من الجامعة واتحبست ف البيت بقيت زيي زي الكنبة اللي قاعدة عليها
… حبيبتي حاولي تستمتعي بحياتك
… يعني ايه!
… أخرجي اتفسحي، شوفي الدنيا اللي بجد
… هو ابنك دة عاوز يعتقني ابن النمرة … احم سوري يعني
… هههه طول ما بتسمعي كلامه أكيد هيعملك اللي عاوزاه
«هزت راسها بموافقة ودخلت عليهم چيچي»
… يا أهلاً بالاستاذة اللي السبب ف اللي انا فيه
“حطت قدامها شنطة بلاستيك” … الكتب اللي حضرتك عاوزاها
“وقفت كنزي” … بقولك ايه يا چيچي ، هو وليد عملتوا فيه ايه!!
… أخد جزاءه، أو لسة بياخده
… هو انتوا حابسينه؟
… متشغليش بالك، المارد عارف بيعمل ايه .. بعد اذنك
________
«دخل المارد ع كنزي وهي نايمة، طلع السرير وقرب منها يتأمل ملامحها الهادية ، خد نفس عميق وطلعه براحة ، ومن غير ما يحس لقى نفسه بيطبع قبله ع رقبتها بكل حب»
“فتحت عينيها والتفتت له بفزع وهو تابع بهمس وشجن”
… كنزي، أنا…
“بصتله بخوف” … عايز ايه!!
“مسك ايدها وفضل يبوسها برومانسية”
“بتشدها منه”… ابعد عني هو انت بتبوس جدتك
… انا مش قادر خلاص
… مش قادر ع ايه بالظبط!!
“وهو بيقرب وبيمسكها من وسطها” … ع بعدك ، انتي جننتيني
“بتزق فيه” … ابعد عني وإلا والله لأصوت وألم عليك البيت كله
«سابها عشان يخلع لبسه وبدأ يفتح زراير قميصه»
“بصدمة” … انت بتعمل ايه!! انت عايز تغتـ صبني؟
“اندهش من تفكيرها” … اغتـ صبك ايه! انتي مراتي
“صرخت بزمجرة” … وعشان مراتك تستغل طيبتي يا سالب حق الولايا ، وقال ايه أنا اللي مأمناك ع نفسي!! عاوز تضيعني يا مجر.م
“زفر بضيق شديد من أسلوبها اللي قطع عليه اللحظة اللي المفروض تبقى لطيفة”
“قطب جبينه بتذمر” … انا غلطان
“سابها بغضب وخرج برة الأوضة وهي تمتمت”
… يا*بن الممحون! الواد دة مبقاش ليه أمان ، أنا لازم آخد حذري منه !.
_________
«نزلت كنزي بتعب بسبب انها منامتش الليلة اللي فاتت وخايفة للمارد يدخل عليها الأوضة تاني ، سمعت صوت جاي من اوضة الاجتماعات وراحت عندها»
… الصفقة هتم بعد بكرة بالليل
“قالتها ماسة وهي بتولع السيجارة وتابع بعدها مارد”
… خلي راشد هو اللي يروح ، وانا كمان هكون هناك ..المهم مش عايز قطعة واحدة تروح للدمنهوري
الزنخ … متقلقش ، محدش من التجار يقدر يخالف أوامرك هم عارفين العواقب
“ماسة بدلال” … بعد ما تخلص الصفقة دي عاوزين نحتفل مع بعض
… بعدين ، خلينا ف شغلنا الأول
“وقف بصرامة بعد ما خلص كلامه وهم بالخروج .. وكنزي جريت ع السلم بسرعة ودخلت اوضتها”
… يا ولا*د الكلب ، وديني لوديكم ف د*اهية
«مسكت تليفونها واتصلت»
… ألوووو, بوليس النجدة؟!!!!!.
________
«”بعد يومين بالليل راح مارد عشان يسلم البضاعة، باصص من المنظار وبيتابع اللي بيحصل من بعيد، ولما شاف العميل وصل ركب عربيته واتقدم عليهم»
______
“بابتسامة مرحة” … يا سلام يا ولاد وأخيراً هخلص منك بابن نرجس ، وبكرة ارفع عليك قضية خلع واتحرر من سجنك
“يدوب حطت راسها ع المخدة ولقيته داخل عليها وع وشه الغضب”
صرخت بفزع … عاااااا ، انـ.. انت جيت ازاي
“بصوت فحيح الافعى” … بتبلغي عني الحكومة يا كنزي!!!
“وقفت وهي بتبلع ريقها بخوف” … أنـ… أنا مبلغتش عنك
“طلع تليفونه وتابع وهو بيرفعه ليها” … امال مين دي اللي بتتـ ـجسس عليا وانا ف الاجتماع!!
“شهقت بصدمة وهو تابع بعد ما قلب ف الفون”
… ورقمك دة اللي اتصل بالبوليس ولا رقم أمك ها!!!
“صرخ فيها بقوة” … فاكراني غبي ومش هعرف حاجة زي دي؟!!! .. مفيش حاجة بتحصل هنا إلا لما اكون عارفها وعندي خبر بيها وبالذات انتي!!!
بارتباك … اسـ… اسمع ياض يا بتاعة انت انا انا…
“وقبل ما تكمل هجم عليها بقوة وهي فضلت تصرخ”
… الحقوووني ، ابعد عني يا متو*حش
“مسك رقبتها” … دة انا همو*تك واطلع رو*حك ف ايدي
“زقته بعيد وخرجت تجري وهي بتصرخ”
… يا بوليس يا هووووه انقذوووني ، الراجل هيموتني
“طلع مسد*سه وفضل يضر*ب ف الهوا وهي تزيد ف صراخها”
… اقفي بقولك وإلا الطلقة الجاية ف نفوخك
… يا رب صرصار يدخل ف بنطلونك عااااا
“جري عليها وهي كانت نازلة السلم بسرعة ورجلها إتلوت تحتها واتدحرجت عليه لغاية الآخر والمارد صرخ بأعلى صوته بخوف”
…. كنززززززززي………