روايات

رواية هي والمارد الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية حسن

 رواية هي والمارد الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية حسن

… اااااه يا نفوخي يااباا، منك لله يا بعيد حاسة دما*غي هتتفلق نصين
“رابطة راسها بشاش لأنها اتعورت بسبب الوقعة .. دخل المارد وهو شايل صينية أكل وحطها ع السرير وقعد جنبها”
… يلا عشان تفطري وتعوضي الد*م اللي نز*فتيه
… لا مش هاكل ، ومتكلمنيش
… مش عايز رغي كتير
«بدأ يقطع لقمة ورا التانية ويغمسها ف طبق العسل والبيض والجبنة ويأكلها بلطف»
“ف نفسها وهي بصاله” … أنا مضطرة آكل دلوقتي عشان أسلم من غضبك، وهبقى أزكي عن اللي أكلته
… اشربي اللبن دة كله
… انا مبحبش اللبن
 «مهتمش لكلامها وبدأ هو يشربها .. وبعد ما خلصت فطار دخلت ال شغالة ورفعت الصينية»
“قعد هو جنبها وسند راسها ع صدره بحنية”
بزعل … ابعد عني متلمسنيش
“ملس ع شعرها براحة” … دماغك كويسة
“بزمجرة” … انا حاسة بمنشا*ر بيجز ف نفوخي
… هتبقي كويسة دلوقتي
«ضمها اكتر لحضنه بحنان .. عايزة تبعد بس مش عارفه ، مش هتنكر مرتاحة كتير لضمته بس مش عايزة تستسلم لإحساسها دة .. باس شعرها برقة وهي استسلمت للنوم بعد ما غلبها .. وبعدين نام ع ضهره وهي ف حضنه»
______
«كنزي صحيت بتعب بعد ساعات ، بتحاول تعدل نفسها، بس مارد ضاممها بإيده»
“ف نفسها” … اللي يشوفك وانت حاضني دلوقتي ميشوفكش وانت بتجري ورايا وعايز تقت*لني
“عضت أناملها بتفكير وبعدين بصتله وصرخت ف ودنه”
… عااااااا
“قام من النوم مفزوع” … ف ايه
“انفجرت ف الضحك” … دة انت قلبك رهيف أوي
… رهيف!! طب تعالي بقا
«مسك ايديها كلبشهم وفضل يزغزغها وهي تضحك وتصرخ وهي بتتململ ع رجله لغاية ما عيونها دمعوا»
… عاااا خلاص يا مارد، هموووت هههه
… مش انتي جامدة وبتستحملي!!
“مسكت راسها بألم” … أه والله انت غلس ، اوعى كدة متهزرش معايا
“بعيون واعدة” … هو انتي لسة شوفتي هزار؟!
“بصتله بتوتر من نظراته ونبرة صوته اللي فيها بعض التهديد”
… قصدك ايه!!
“وهو بيقوم ورايح ناحية الحمام” … مقصديش، انا هغير ونازل
«قطبت جبينها بارتباك ومش مطمنة له»
… يا رب أنا غلبانة ومش قد التور دة!.
________
الزنخ بعصبية” … البضاعة كلها اتصادرت، وكله بسبب مراتك
“المارد بصله باندفاع ومسك دقنه بعنـ*ـف”
… أوعى تنسى نفسك وتجيب سيرة مراتي ع لسانك! سامع!!!
“هز راسه بخوف، ومارد زقه بضيق”
“ماسة بزمجرة” … انت زعلان عشانها!! بعد ما بلغت عنك وكانت عايزة توديك السجن! ولا راشد اللي اتقبض عليه
“بصلها بوش مر*عب وتابع بصوت هادي مميت”
… يستاهل !! ولو زودتي ف الكلام عنها صدقيني هيكون تمنها حيا*تك
“بلعت ريقها بتوتر وخوف والكلام وقف ف حنجرتها”
… تـ… تقصد ايه وليه بتقول إن راشد يستاهل!!
… عشان الخو*نة مالهمش مكان عندي!
“الزنخ بصدمة” … خونة! هو راشد خاين؟
“عوج بوقه بسخرية” … هه هو انت لسة هتسأل!! كان لازم تعرف أن اللي حصل مجرد خطة مني عشان أكشف لعبته، وإلا مكنتش اتعاملت مع حد ف مصر بنفسي!.
«ماسة بصت لابوها ورجعت بصت لمارد بذهول ممزوج بخوف انه بيقدر يكشف حقيقة اللي حواليه بسهولة»
________
«بعد كام يوم نزلت تحت ولسة يدوب هتقعد جاتها»
ريم … مارد باشا مستنيكي ف التراس
ف نفسها … يا ترى عايز ايه!.
_____
«خرجت ولقيته قاعد واتكلم وهو بيرمي كيس بلاستيك ناحيتها»
… غيري هدومك دي وتعالي ورايا
… أغير ليه!! انا مش عايزة اغير
“اتكلم وهو بيشاور لها بصرامة” … ششش ، مش عايز اعتراض واعملي اللي بقولك عليه
«اتأففت منه وراحت تغير وتلبس ملابس الرياضة، وبعدين دخلت وراه الملعب»
… انت جايبني هنا ليه؟
“حدفلها كُرة السلة” … هنلعب مع بعض Basketball ????
… بس أنا مبحبش الألعاب دي
“كانت سايباه وماشية مسك دراعها وقفها”
… لما أقول هنلعب يبقى هيحصل!! ومن هنا ورايح مش عايز اسمع لا لماضة ولا اعتراض ع كلامي
“سحبت ايدها بتذمر” … اوعى ايدك ياض ، انا محدش يديني أوامر ، قولتلك مبحبهاش يبقى خلص الكلام
“قرب منها باندفاع وهي اتراجعت بسرعة”
… خلاص هلعب هلعب
… طيب اسمعي قوانينها وأحكامها .. لو خسرتي قدامي هتيجي وتديني بوسة
“شهقت باستنكار” … نعم يا حيلة أمك!!!
“قرب ولو*ى دراعها لورا واتألمت”
… أه أه يا*بن النمرة هتكسر ايدي
“شدد ع ايدها اكتر” … هتقلي ادبك تاني!!!
… لالا ، بس سيب ايدي عاااا
… موافقة ع التحدي!!!
“بسرعة وألم” … موافقة أيوة
“بعد عنها ، وهي بتدلك أيدها بوجع من لمسته”
… ربنا ياخد أجلك يا شيخ
… يلا ابدأي انتي
“أدالها الكرة وهي اتنهدت استعداد للعب معاه”
«نطنطت الكورة كذا مرة ف الأرض بإيدها ورفعتها عشان ترميها جوة السلة ، بس هو كان أسرع وخدها رماها جواها»
“بزمجرة” … ع فكرة انت نصاب ، ازاي تاخد الكورة مني
… انا مخدتهاش منك هي اللعبة كدة .. يلا كملي
… أوووف منك ومن برودك
«خدوا وقت يلاعبوا بعض ، ومارد مش مديها فرصة تكسب نهائي وكسبها 16 نقطة ، وهي مبتعملش حاجة غير تلف حواليه عشان تحاول تاخدها منه .. مسك الكورة وقفز لفوق ورماها ف السلة ، وعشان يغيظها رفع ونزل نفسه كإنه بيتمرن ضغط»
… دة ظلم ، المفروض تلاعبني ع حاجة اعرف العبها مش حاجة انت اللي محترف فيها!
… مين قالك اني محترف!! انا ملعبتهاش من أيام المدرسة عشان كدة اخترت حاجة نتساوى فيها
… فين المساواه دي!! انت عارف ازاي تلعب لكن أنا لأ .. بس انت اخترتها عشان تنت*قم مني بسبب اللي عملته فيك لما بلغت البوليس!!
… أولاً دة مش انتـ ـقام ، لما أعوذ آخد حقي مش هيبقى بالطريقة الهايفة دي
“جزت أسنانها بحنق” … وانا بقا مش هبوسك واعمل اللي انت عايزه
… أنا عاوز اعمل كتير بصراحة، فكملي أحسن
“نفخت بغضب وخطفت الكرة منه وجريت ف الملعب”
… خدي هنا .. فاكراني مش هعرف أجيبك
«جري وراها ، وبيلفوا ف الملعب ورا بعض ، ومش عارف يلحقها…
ماسة جات وشافتهم ، افتكرتهم بيهزروا ، زمت شفايفها بحنق شديد ، ودار ف بالها ازاي بيعاملها برقة وهي كانت عايزاة يتقبض عليه»
… مش هتعرف تلحقني ، دة انا ادوخ بلد
“وف لحظة كان ماسكها من وسطها ولف بيها وهي صرخت”
… ولااااا نزلني ، وحياة أمك نرجس طيب عاااا
“رفعها من وسطها لفوق عند السلة وحطت الكرة فيها”
بمرح … عاااا ، انا كسبت كسبت
“نزلها وفضلت تقفز وتلف حواليه بفرحة ، وهو رفع حواجبه”
… الوقت خلص ، وانتي خسرتي
“بزمجرة” … لا انا كسبت
… انا جايب 16 نقطة وانتي 2 .. يلا هاتي البوسة
… ان شالله نقطة تقع ع نفوخك ، غور يالا مني
“بخبث وتهديد” … هتجيبي بمزاجك ولا آخد اللي عايزه غصب عنك!!!.
“بعياط” … حرام عليك ، انت معندكش اخوات بنات!! مش خايف أحسن جوزها يعمل فيها اللي بتعمله فيا
“رفع حواجبه” … طب ما يحصل
… دة انت طلعت نطـ ـع أوي
“قرب منها ومسك دقنها بإيده وقرب من شفايفها وهي بتحاول تزقه بس ماسكها كويس ، وسعت عينها بخوف”
… إيه رأيك أديكي واحدة تنسي اسمك بعدها يمكن تبطلي طولة لسان!!
“هزت راسها بنفي وهو تابع” … طيب اخلصي انتي
“هزت راسها بموافقة وسابها” … قربي
“قربت بارتباك وتابع” … حطي ايدك ع رقبتي
“حطتها بطريقة الخـ نق وقال” … مش كدة ، بطريقة رومانسية
… الله يرحم والديك
… بطلي كلام اخلصي
“لفت ايديها حوالين رقبته وهو ضم وسطها بإيده وقربها”
بتوتر … مش خايف لحد يشوفنا!!
… محدش هنا يقدر يرفع عينه ع أهل بيتي ،
“غمضت عيونها بخوف وإجبار ولسة هتبوسه، دخلت هي وافسدت عليه لحظته اللي مستنيها من يوم ما اتجوزها”
… ايه يا مارد بتعمل ايه عندك
«بعدت عنه بارتياح لدخول ماسة عليهم»
“بجمود” … انتي مين سمحلك تدخلي هنا؟!
… هو ممنوع ولا ايه؟
كنزي … دة انتي اول مرة تعملي حاجة صح ف حياتك .. بعد اذنك يا مارد باشا ابقى خليها هي تكمل بقا شكلك كنت مستنيها ..
“قالتها بسخرية يصطحبها زعل مصطنع عشان تهرب منه”
_______
«كانت ف أوضتها ودخلت ريم عليها»
ببرود … ف واحدة عايزاكي برة بتقول انها صاحبتك !
… صاحبتي مين!
… معرفش الأمن مش عايز يدخلها وهي عاملة غاغة برة ، يا ريت تنزلي تقوليلها تمشي ، لأن المارد باشا لو عرف مش هيحصل كويس
… جرا ايه يا عرة العرر ، عاوزاني اطرد صحابي كمان .. وحياة أمك لخليه يطردك انتي .. غوري من وشي جاتكم البلا مليتوا البلد
“نزلت كنزي بسرعة للبوابة وشافت ديما واقفة عند الأمن”
… كنززززي
… ديمااااا ، ايه اللي جابك
… بتصل بيكي بقالي كذا يوم مش بتردي وقلقت عليكي
… طب تعالي
الأمن … ممنوع يا مدام
بزمجرة … هو ايه اللي ممنوع يا*بن المهزأة انت ، دي صاحبتي
… حضرتك دي أوامر
“بزهق وزمجرة” … أوامر أوامر اووووف … يا مااارد انت يا أمان لالالي
“جه من وراها” … ف ايه!! صوتك عالي كدة ليه
… الحيوانات بتوعك مش عايزين يدخلوا ديما صاحبتي
“شاورلهم يسيبوها تدخل”
بارتباك … ازيك يا مارد باشا
… أهلاً
كنزي بضيق … قول للتيران اللي معينهم حراسة ميدخلوش ف خصوصياتي واللي اسمها ريم بالذات
… مينفعش أي حد غريب يدخل القصر ، وطبعاً هم ميعرفوهاش فلازم ياخدوا مني أنا أمر عشان تقدر تدخل
… بس دي صاحبتي
ديما … خلاص يا جماعة انتوا هتتخانقوا عليا
بحدة … لما أكون بكلمها متدخليش
“اترعشت من صوته وسكتت”
… روحي دلوقتي ونتكلم بعدين
“خدت ديما ودخلت وهي مضايقة من أسلوبه”
_______
… ايه الهيلمان اللي عايشة فيه دة ، قصر وحراسة وعربيات وزوج قمر ، انا جاية أحسد النهاردة
… أيوة احسديه يستاهل
… طب قوليلي حصل ايه بعد خناقته مع وليد!!
… البيه منعني اروح الجامعه وكمان خد مني التليفون وحابسني زي منتي شايفة
… هي دي حبسة! طب يا ريتني اتحبس زيك يا شيخة
“شوحت بإيدها بلا مبالاة وتابعت ديما”
… طيب المهم قوليلي عاملة معاه ايه! لسة برضو بتتهربي منه
… اسكتي يا ديما ، دة بيستغل اي ظرف عشان يحسس قليل الأدب دة
“ضحكت عليها ، وانتبهوا ع مارد دخل ومعاه واحد طويل وعريض ووسيم”
… مين دة يا بت؟
… معرفش
… انا وقعت في برطمان حلويات اقسم بالله ، متاخديني أعيش معاكي وحياة أمك يا شيخة
“ضحكت بصوت عالي من غير قصد ، وقف مارد والتفت بغضب وراحلها”
… ايه المياعة دي!! انتي اتجننتي !
بضيق … مالك طايح فيا كدة أنا مخدتش بالي
_ مش تعرفنا يا مارد
“جه الصوت من وراه ، وقبل ما يلتفت عينه شعت بالغضب و…….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى