رواية انت من دمرني الفصل الثاني 2 بقلم نوران
رواية انت من دمرني الجزء الثاني
رواية انت من دمرني البارت الثاني
رواية انت من دمرني الحلقة الثانية
الدكتور بحز’ن …للأسف المدام اتعرضت لصد’مة شد’يدة ..انا اسف بس انا عملت اللي عليا …بعد اذنكوا
محمود راح يوصل الدكتور واميرة بصت لحماتها ودخلوا يطمنوا علي روشني اميرة اتكلمت ب’غل
: انتي مش قولتي انها هتسيب البيت وتمشي لما تعرف ايه اللي غير رأيها
حماتها بشرود : مفيش غير حل واحد نخ’طف بينتها ونهد’دها بيها وبصتلها بم’كر ولا انتي اي ليكي رأي تاني
اميرة بغ’ل وشماتة :تسلم افكارك ياحماتي المصون اهو دا الكلام المظبوط
وياااه لسو’ء الحظ كانت سامعة كل كلمة ومكانتش قادرة تقوم تدافع عن بنتها وتاخدها في حضنها وتحميها من شرهم
وقررت انها هتاخد بنتها وتمشي من البيت
في صباح اليوم التالي ….
محمود قام بفزع علي صوت والدته واميرة اللي قامت بزهق
:هو في اي الواحد مش هيعرف ينام في البيت دا
محمود وهو بيلبس هدومه
:انا هروح اشوف في اي
محمود خرج ولاقي والدته بتصو’ت وجري عليها
: في اي يامي ماالك انتي تعبانة
سميحة بتمثيل الحزن :مراتك يبني ساابت البيت ومشيت
محمود بغضب :انتي بتقولي يابت البيت ازززاي
سميحة :معرفش يبني انا صحيت من شويا بصيت عليها ملقتهاش ولاهي ولا بنتها ولاقيتها سايبه الجواب دا
محمود اخد الجواب وفتحه …
(لما تشوف الجواب دا يامحمود هكون مشيت انا عايزة اقولك انا اجمل حاجة حصلتلي في حياتي وعشت معاگ اجمل ايام حياتي بس الحلو مبيكملش …انت جر’حتني وكسر’ت نفسي لما اتجوزت عليا علشان سبب انا مليش ذنب فيه وانا مش هستحملانگ تيجي علي كرامتي واسكت انت بتحبها واتجوزتها من ورايا انت لو كنت جيت قولتلي انا كنت هوافق ومن حقگ تتجوز بس من حقگ انت تكسر’ني وتدوس علي كرامتي واسكت …سبب تاني خلاني امشي علشان احمي بنتي من شر مراتك ووالدتگ )
محمود كان مصد’وم من الكلام وازاي قدره تمشي وتسيبه الدرجةدي جر’حتها واذ’تها
سمحية بخ’بث :خلاص اهي غار’ت لوحدها وخلصنا منها
محمود بحزن:وبنتي مين هيربيها هي ملهاش حد تروحله
اميرة حسن بالغيرة من خوف محمود علي روشني وانا لسه بيحبها وقالت بغيظ مكتوم (الل’هي تولع’ي يابعيدةعلشان نخل’ص منگ انتي والعقر’بة حياتي قولو امين)
:جرا اي يامحمود انت خايف عليها ولا اي ما تغ’ور في دا’هية
محمود بغضب :انا نازل ..هدور عليها في كل حتة لحد ارجعها وهتشوف مين الوش التاني وسابهم ونزل
اميرة اتعصبت من محمد وخرجت انه لسه بيحبها وبصت احماتها بغيظ
:عااحبگ عمايل ابنك دي شوفتي كان ملهوف عليها ازاي
سميحة بم’كر :في ايدگ تخليه يحبگ وتخليه ينساها وتتعدلي عليه وتخليه ليكي انتي
اميرة بملل :لما نشوف اخرتهاا
وسابتهاودخلت الاوضة ومسكت تليفونها وعملت مكالمة…..
____________بقلمي نور ان____________
في اخر الليل
كانت ماشية في الشارع و معاها ليان بنتها في ايد وماسكة شنطة هدومها في الايد التانية وقفت بتعب
:يارب اروح فين دلوقت الله يسامحك ياحماتي انتي السبب في اللي انا فيه دا وافتكرت لما كانت في البيت وفاقت بتعب
حماتها صحيت علي حركتها وبصتلها لها ببرود
:اسمعي يا روشني انتي لو بتحبي ابني زي ما بتقولي تمشي من هنا تسيبه يعيش من اللي قلبه اختارها واميرة هي مرات ابني اللي هتجبلي الولد فاني دلوقت ملكيش لازمة في حيانتا
روشني بصدمة :اي اللي انتي بتقوليه دا يا حماتي انتي عايزني اسيب البيت وامشي عايزاني اسيب جوزي واحرمه من بنته انا راضية انها تعيش معايا في نفس البيت ومش هتكلم بس بلاش تخليني امشي انا مليش حد اروحله
سميحة بتهد’يد:انتي لو مسمعتيش كلامي مش هتشوفي بنتك تاني وبصت لليان اللي نايمة في سريرهاا
روشني اتأكدت ان اللي سمعته حقيقة ومكانش حلم وان حماتها ناويه تخ’طف بنتها
فاااقت علي صوت ناس حواليها
——-الجميل واقف لوحده ليه
وشاب تاني …تعالي واحنا ندلعگ يا حلو
روشني خاافت علي بنتها وضمتها اكتر لحضنها وبعدت بخوف
:انتو…انتو عايزين مني اي ..ابعدوا عني
—- تعالي بس متخافيش هاتي البنت تعالي احنا هنبسطگ روشني بدأت تصوت وهي بتجري بعيد عنهم والشاب جري وراها ومسكها والتاني اخد ليان منها وحطها علي الارض ووراح ناحيه روشني ووو
_________________
سيف معتز كانوا مااشيين بالعربية من طريق مختصر سيف لاحظ حركة غريبة جمب الطريق شاف الشابين بس مخدش باله من البنت وكان هيكمل طريقه وقفه معتز
معتز :الحق ياسيف الاوس”””دول ونزل جري من العربيه وراح ناحيتهم ومسگ الشاب الاول وفضل يض’رب بكل قوه سيف نزل هو كمان ومسگ الشاب التاني وفضل يض’رب فيه
وسابوهم وراحوا ناحيه البنت يشوفوها سيف قرب لها وحول يفوقهاومعتز راح يجيب ليان اللي كانت بتعيط بشد’ة
سيف بصلها واتص’دم
سيف بفرحةممزوجه بص’دمة :معتز دي رووشني انا مش مصدق وضحك بسهتيريااا وبصلها ررووشني قومي حببتي رووشني الله يخليكي قوميرانا سيف حبيبگ روووووشني
معتز بذهول :رووشني مقعول
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت من دمرني)