رواية الصياد في مواجهته للحورية الفصل الثاني 2 بقلم أسيل باسم
رواية الصياد في مواجهته للحورية الجزء الثاني
رواية الصياد في مواجهته للحورية البارت الثاني
رواية الصياد في مواجهته للحورية الحلقة الثانية
نزلت حورية من الجنان الي الارض افقدت اخر ذرة في عقله راى نظراات الكل متوجه نحوهاا فاشتعل غضباا وكاد ان يذهب اليهاا لكن اوقفته شااهي
شاهي : بلاش عصبية ي جااسر والنبى ده فرحناا
سيبها دلوقتي عشان خااطري
جااسر بهدوء نسبي : مااشي ي شاهي ماشي
قبلته على وجنيته بفرحة ابتسم لهاا ابتسامة لم تصل لقلبه وراات تلك القبلة حور فتضايقت اكثر من ذي قبل كادت أن ترحل لكن اوقفهاا صوت احدهم
اناا لو مكانك كنت كماان ههرب
حور باستغرااب : عفوااا
عفوااا ااي بس اناا اسمي راافت تحبي تطلعي على البكلون تشمي هوااء اكيد تحبي يلا بينااا
سحبهاا معه بكل اريحية كانه صديقهاا ووقفاا معاا في الشرفة وهي تنظر له كانه تنين براسين
راافت : وحياتك الجو هناا احلا بكتير من الخنقة ال جو دي
حور : انت مين
رافت : هو انتي لحقتي تنسي اناا رافت هاا راافت
حور : هو انت واخذ رااحتك ااوي كده كانك بتكلم حد من صحاابك
راافت : اكيد احناا صحاب وصحاب اااوي كماان
حور : لا ده انت بجد مجنون
وكادت ترحل لكنه اعترض طريقهاا : مجنون ااي بس ي روحي بقولك راافت
حور بتاافف : وعايز ااي بقى ي رااافت
راافت : ابدا مش عايز حاجة لقيتك خلاص قربتي تنهااري قدامه فقلت الحق انقذك
حور : تنقذني
رافت : ااه من انك تبهدلي نفسك كنتي هتفضحي نفسك لو ماا جيت ي حور
حور : وانت عرفت اسمي اازااي
راافت : اصل اناا ابقى ابن عم شاهي وهي بقى بتحكلي عنك كتير ااوي اصلهاا بتغار منك ااوي
حور : وتغاار مني ليه
راافت : خايفة لتخطفي جااسر جوزهاا
حور : اديك قلت جوزهاا اخطفه ازاي وهو بقى شايفني بنت عمه ال رباهاا
راافت : معك حق ملهاش حق والله شاهي دي
حور : لا والله
راافت : ااه والله بنى ادمة اوفر
حور بتلقائياا : اااوي
جاسر بغضب من الخلف : حور
راافت بسماجة : اهلا بجوز اختي نورت والله
جااسر : بنورك ي راافت
حور مااماا عايزاكي يلاا روحي
حور : حاااضر
راافت : هنتقاابل تااني ي حور
حور : باذن الله
جاسر بغضب: مش هتتقابله
راافت : وده بقى ليه ان شاء الله
جاسر : لانه الصيااد عاايز كده عندك ماانع
راافت : لا معنديش ي جوز اختي
جاااسر : مش هحذرك مرة تاانية ي رأفت حور خط احمر فابعد عنهااا يفضل ليك تبعد
تركه يضرب اخماسه في اسداسه بغيظ من تصرفاته
رافت : وربي ماا اعبد مش هخليهالك ي صياااد
…………
سحبهاا لزقااق بعيد نسبيااا خافض الاضااء وهو يكمم فمها
جاسر : الزفت راافت كان بيقولك اااي
حور اممم اممم
ابعد يده عن فمهاا ومازال احمر الشفاه ملصق على يده
حور : كناا بنتعرف ي ابيه
جاسر بغضب : وتتنيلي ليه يعنى كان من بقيت اهلك
حور : ااي اتنيلتي دي ي ابيه الفاظك بقت بيئة ااوي
جااسر : يلا نمسك في ال اتنيلتي وناا اتنيلتيش ونسيب المهم كان مااسك ايدك بيهبب بيهااا ااي
حور بتوتر : كنت هقع فمسكني وو
جااسر : بصي ي حور لو الحركة دي اتكررت تاني هبقى اكسر دراعك دي واشيلهالك في ايدك تفرحي بيها انتي والز” فت راافت
حور بغيظ : ظاااالم ااوي وبتعملهااا
جااسر : قولي لمامااا وبااباا اننااا هنروح
حور : والفرح
جاسر : خلاص انتهى يلا قدااامي
فرت حور من امااامه وهو ينظر ليده ثم ماا لبث ان لعق طبعة احمر الشفااه خاصتهاا بخاصته كانه يقبلهاا
……..
منذ ماا يقارب الساعتين منذ ان وصلوا المنزل وهي تحاول النوم قدر المستطاع لكن لا تستطيع افكاارها تاخذهاا ذهاباا وايااباا ماذا يفعلان الان من الماكد انه سعيد الان مع زوجته عند هذه الفكرة اجهشت في بكااء يقطع القلب حتى غفت والدموع عالقة في حفونهااا
…………
جاسر وهو يمسكهاا من شعرهاا بعنف : مش قولتك متعمليش علياا الشويتون دوول لانهم مش بيحركو فيا
شاهي بالم : حرام عليك ي جاسر اليوم دخلتنااا ازاي تعمل كده
جاسر : بلا دخلة بلا ستين نيلة اناا اصلا قرفاان من نفسي اني اتجوزتك ي **** انتي جوازك مني كان بهدف ولماا اخلصه منه وقفها تروح مكان ما عايزه بس دلوقتي تغوري من وحهي
اروح فين بس ي جااسر انا
ناامي على الارض ي شااهي
بس
مبسش والا هحرمك انك تنامي طول الليل
خلاص هنااام
……..
بعد ان تاكد من نوم شاهي تسلل بهوء وذهب لغرفتهاا كمراهق او يعشقهاا بجد دخل وحدهاا والدموع عالقة في جفونهااا تالم عندماا وجدهاا هكذب
قبل حبينهااا بحب
بحيك ي مرااتي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصياد في مواجهته للحورية)