رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الحادي عشر 11 بقلم رودي عبدالحميد
رواية لم تكن البداية سعيدة الجزء الحادي عشر
رواية لم تكن البداية سعيدة البارت الحادي عشر
رواية لم تكن البداية سعيدة الحلقة الحادية عشر
ريهام بعدت وقال عيسيي بصدمة : ز.. زينة!
زينة ببرود قربت وقالت لِــ ريهام : إيه يا ريهام يا حبيبتي أومال فين الحمام ؟
ريهام بتوتر : م..إحم هو..يعني..
قاطعتها زينة بإبتسامة مستفزة : طب طنط سُهير يَــ حبيبتي عايزاكي تحت في أوضة الصالون
ريهام بصتلها بتوتر وطلعت
زينة بصت لعيسي بقر”ف ودموع ونزلت وهو كان عمال ينادي عليها
أول ما طلعت من الأوضة ورز”عت الباب جامد
قعد علي السرير بضيق وقال : بدأت تتقفل من كُل حتة
قام لبس تيشيرت ونزلهم تحت بس قبل ما يدخل سمع سُهير بتقول : لا دا إحنا كدة نجوز زينة لِرامي بقا
دخل بسُرعة قبل ما يردو وقال : إحم ما تيجو نقعد في الجنينة شوية ؟
نيهال قامت وقفت وقالت : لأ إحنا نروح نتغدا
طلعو كلهم وراحو قعدو علي السُفرة
كان عيسي قاعد علي راس الترابيزة وجمبو من ناحية نيهال وكانت ريهام رايحة تقعد الناحية التانية بس سبقتها زينة وقعدت ببرود وسُهير جمب نيهال ورامي قعد جمب ريهام اللي قعدت جمب زينة بغضب
كانو بياكلو بهدوء وعيسي بيبص علي زينة بطرف عينُه
قامت زينة وقالت : شبعت عن إذنكم
نيهال بإستغراب : إنتي مأكلتيش يَحبيبتي علشان تشبعي!
زينة بإبتسامة : معلش يا مرات عمي مليش نفس
زينة طلعت من الأوضة وقعدت في المطبخ علي الترابيزة وحسِت إنها محتاجة تعيط
سندت راسها علي الترابيزة وفضلت تعيط
حسِت بإيد حد علي كتفها رفعت راسها لاقته رامي
رامي بإبتسامة : ممكن أقعد
مسحت دموعها وقالت : إتفضل
قعد وقال بإبتسامة : بتعيطي ليه بس
زينة بإبتسامة : مفيش حاجة كلو تمام
رامي بمشا”كسة : طب بزمتك لما إنتي تعيطي كدة مين هينورلنا الدنيا فيه زينة تعيط كدة ؟ دا إنتي زينة البيت والمكان والحتة كلها
زينة ضحكت وقالت : كلهم معني واحد علي فكرة
رامي بمرح : مش مهم يستي المهم إن إنتي زينة البنات كلهم وفعلاً مكدبتش
ضحكت بصوت عالي وقالت : بكاش أوي
كان عيسي قاعد متضايق من ريهام وتصرفاتها اللي بتحاول تقرب منو بكُل الطُرق ، سمع صوت ضحك زينة
قام من مكانو ومشي بإتجاه الصوت لقي رامي قاعد وبيخبط كف إيده مع كف إيد زينة وبيضحكو
دخل المطبخ وقال ببرود : ما تضحكوني معاكُم أصل بقالي زمن مضحكتش
زينة بضحك : رامي دا فظيع دمو خفيف خالص وبيضحكني أوي
عيسي بتريقة : والله طب قوليلي كدة بيقول إيه
زينة بإبتسامة : مينفعش أصل دا سر ما بينا مش صح يا رامي
رامي بهيام ونسي إن عيسي واقف : صح يا قلب رامي
زينة وطت راسها وإبتسمت وعيسي قال : وحياة أمك!
دخلت سُهير وقالت : يلا يا رامي علشان هنروح
زينة بإبتسامة : ليه يا طنط أنا حبيتكم أوي ما تقعدو شوية
رامي بصلها وقال : الجيات كتير هتلقيني هنا دايماً
عيسي نفخ بضيق وقال : نورتونا يا جماعة
قربت منو ريهام وقالت : مش هتسلم عليا يا عيسي ؟
عيسي ببرود : نورتي يا ريهام
ريهام بهمس : عقبال ما أكون مراتك ومنورالك بيتك يا نور حياتي
بصلها ببرود وهي طلعت مع رامي وسُهير
عيسي بص لزينة اللي قاعدة بتشرب شاي بالنعناع ببرود وقال : مش كفاية طفـ”ـح شاي بالنعناع هتطلعي زرعة في دماغك
بصتلو ببرود وقالت : خليك في حالك إنت وريهام وميخصكش
عيسي بتحذير : أنا جوزك متتكلميش معايا كدة
زينة بتحذير مصتنع : قدامهم بنت عمك فَ ميخصكش برضوا
عيسي بزعيق : زينة انا لو شوفتك قاعدة مع رامي دا تاني هزعلك
زينة وقفت وقالت بعصبية : وحلو لما كانت ريهام في حضـ”ـنك فوق في أوضتك!
نيهال قالت بصدمة : في حضـ”ـنُه!
عيسي لف وبص علي نيهال اللي واقفة مصدومة
حط إيده علي وشه وقال لزينة : صلحي بقا اللي هببتيه
زينة بإنفعال : لأ ريهام لما قالت هطلع الحمام طلعت لعيسي وحضـ”ـنتو ، دخلت الأوضة لاقتها حاضـ”ـناه وبتقولو بحبك يا عيسي مش مقدر إن مراتو أصلاً وجاي دلوقتي بتقولي متقعديش مع رامي ؟ ، طول ما إنت مش مقدرني عمري ما هقدرك
عيسي بعصبية : وإنتي مالك إنتي هو إنتي هتعملي نفسك مراتي بجد ولا إيه إنتي نسيتي نفسك ؟
زينة بإبتسامة ألم : لأ منستش نفسي يا.. يا إبن عمي
سابتهم وطلعت الأوضة ولمِت هدومها في الشنطة ونزلت بيها
قابلتها نيهال وقالت : رايحة فين يا زينة إنتي مش هتمشي من هنا
زينة بعياط : لأ همشي يا مرات عمي
جه عيسي من ورا نيهال و قرب منها ومسك إيديها بعصبية وطلع علي الأوضة ورماها علي السرير وقال : مش كل مصيبة أو خناقة تلمي هدومك وتقولي همشي أنا مش بيتلوي دراعي إنتي فاهمة
هيسيبها ويطلع ويقفل الباب عليها بالمفتاح
وهيقول لتهاني ونيهال : ملهاش طلوع برا الأوضة أكلها يروحلها وهي قاعدة مكانها هنا ولو عرفت إنها إتحركت من مكانها بس وطلعت من عتبة باب الأوضة
نيهال : هات يا حبيبي المفتاح ربنا يهديك
عيسي بجمود : لأ قولت ولو علي الأكل اللي هيدخلها هدخلو أنا ليها أنا قاعدلكم هنا
سابهم ودخل أوضته
زينة كانت بتسمع كلامه وقالت : عمري ما هخليك تتحكم فيا بإسلوبك دا ومش هسيبك تمشيني علي مزاجك
” بعد ساعتين “
عيسي مسك الأكل ودخل الأوضة بتاعتها لقاها نايمه علي الأرض وراسها مسندوة علي السرير
ساب الصينية علي الترابيزة وقرب منها لقي فيه علبة برشام مرمية جمبها علي الأرض ونصها مرمي علي الأرض
قعد جمبها وفضل يخبط علي خدها وهو بيقول : زينة.. زينة إصحي بلاش شغل العيال دا
قاس نبضها لقاه ضعيف جداً
شالها ونزل جري من الفيلا ووصل المستشفي
نده علي الممرضين بزعيق : حد يجيلي هنا هتمو”ت منيي
قربو منو وحطوها علي ترولي ودخلو بيها طوارئ
وهو فضل واقف برا متوتر وخا”يف
فونُه رن رد وقال : إيه يا أمي
نيهال بقلق : كنت شايل زينة وبتجري بيها ليه يا عيسي عملت في البت إيه
عيسي بأعصاب سايبة : مش عارف معملتش حاجة والله دخلت عليها لاقتها قاطعة النفس بنتالجز”مة بلعت نص علبة البرشام
نيهال بصدمة : برشام إيه دا
عيسي بإرهاق : معرفش يا أمي معرفش لو هتيجي المستشفي إسمها ****
قفلت معاه نيهال ولبست وراحتلو المستشفي
أول ما قربت عليه قال عيسي بتعب : أرجوكي وفري أي كلام لِــ بعدين أنا مش قادر دلوقتي
سكتت بس بصتلو بعتاب
وطلع الدكتور وقال بحزن :
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن البداية سعيدة)