رواية عشقت طفله الفصل الرابع 4 بقلم روان محمد
رواية عشقت طفله الجزء الرابع
رواية عشقت طفله البارت الرابع
رواية عشقت طفله الحلقة الرابعة
عندما لاحظ ادم ان سلمى متجه إلى ميرا وقف لينظر لها ولكن عند وجدها ترفع يدها لتص*فعها اذا بأدم يتحرك مسرعا ويقف امام سلمى ويمسك بيدها
ادم:ايه اللي انتي كنتي هتعمليه دا انتي اتهبلتي
سلمى:انت بتقولي انا كده وعلشان مين وعلشان دي
ادم:دي احسن منك مليون مره
ونفض يد سلمى كأنها مرض سيصيبه بالعدوى
وكان سيكمل تو*بيخه لسلمى إلى أن سمع صوت صغيرته تبكي
لحظه ابكت صغيره وبسبب سلمى
التفت لها سرعه واتجه ناحيتها
ادم:ميرا متعيطيش خلاص محصلش حاجه
كل هذا تحت نظرات الحق*د من سلمى ونظرات التعجب من خالد و اوس فمنذ متى وآدم يهتم لاحد ويخشى زعله
ميرا:انا مك مكنش ق قصدي
ادم:ولا يهمك يا ميرتي
ميرا ببكاء:انا ك كنت بأ بأكل الش الشوكولا ولم تكمل كلامها حيث انها اغمي عليها فلحقها ادم قبل أن تسقط على الأرض جرا خالد على ميرا ليأخذها من يد ادم ولكنه لم يعطيها له وحملها برقه شديده وكأنها قطعه من الزجاج خائف ان تنك*سر وتوجهة لها إلى الاريكه كل هذا وسط خوفه وقلقه الزبائن امام الجميع وضعها على الاريكه ونظر إلى سلمى
ادم:اطلعي برا
سلمى:انت بتطردني علشان
ولم تكمل كلامها بسبب صوت ادم
ادم بعص*بيه شديده:قلت اطلعي برا
خرجت سلمى وهي تتو*عد في نفسها لتلك الطفله
بينما في الداخل
ادم:اوس هات مايه بسرعه
فلم يتحرك اوس من الصدمه فمنذ متى وصديقه يهتم لاحد
فاق اوس من شروده على صوت ادم
ادم:هات مايه يا بني آدم
اتجهة اوس للمكتب واحضر كوب الماء الموضوع عليه
اوس:اتفضل يا آدم
خالد:اصحى يا بنتي فوقي يا ميرا
اخذ ادم الماء ونثر بعض من الماء على وجه ميرا فلم تستجب مباشرة
خالد وهو يدعك في يد ميرا
خالد:ميرا قومي يا حبيبتي
ادم بعصبيه:هي مش بتفوق ليه اوس اتصل بالدكتوره
اتصل اوس بالطبيبه واخبرها ان تأتي للشركه فهي طبيبه العائله وتدعى الدكتوره ايمان
بعد القليل من الوقت أتت الطبيبه
دقت الباب فسمح ادم لها بالدخول والذي كان جالس بجانب ميرا يحاول افاقتها
ادم:اتفضل
دخلت الطبيبه
الطبيبه:هي فين
ادم:اهي
كشفت الطبيبه على ميرا
خالد:بينتي فيها ايه يا دكتوره
الطبيبه:هي اغمى عليها نتيجه تعرضها لخوف شديد و انا دلوقتي اديتها حقنه وهتفوق
شكر خالد و آدم الطبيبه ورحلت
وبعد عدة دقائق فاقت مريرا
ميرا:آآآه آآآآآه
جرا كلا من خالد وآدم عليها
خالد:بنتي انتي عامله ايه دلوقتي
ميرا:هو اي اللي حصل
فنظر ادم لخالد بأستغراب
خالد:محصلش حاجه انتي بس دختي علشان خفتي لما ملقتنيش هنا فأغمى عليكي
اوس:حمدالله على السلامه يا ميرا
ميرا:الله يسلمك
ادم:استاذ خالد ممكن ثانيه
خالد:اهاا طبعا
ابتعد خالد وآدم عن ميرا قليلا وقبل ان يتكلم ادم
خالء:عارف انت عايز تقول اي ميرا مش فاكره لأنها لما بتزعل او تخاف بيغمى عليها او بتنام وتقوم مش فاكره اي حاجه
ادم:طيب
واتجه الاثنين لها
ادم:حمدالله على السلامه
ميرا:الله يسلمك
خالد:يلا يا ميرا يا حبيبتي علشان نروح
ميرا:يلا يا بابا
ادم:استنوا هوصلكم
خالد:مش عايزين تتعبك احنا هناخد تاكسي ادم:لا ولا تعب ولا حاجه
اتجه ادم وجذب مفاتيح سيارته واتجه لايصالهم
…………………………………
في القصر عند ديما
فتحت ديما الصندوق واذا بها ترا انواع مختلفه من الشوكولا والورود المحبه الى قلبها وقد رشت هذه الهدايا برائحة الفانيليا المفضله لديما
ديما بصدمه:ايه دا ومين يترى اللي باعت الحاجات دي
منى:لا ودا عارف نوع الورد والشوكولا والريحه اللي بتحبيهم دا اكيد حد مهتم بيكي اوي وبتفصيلك
ديما بخجل:بس بقى يا داده
انا هط هطلع الاوضه علشان انام ولما ادم يجي صحيني علشان نأكل مع بعض
وأخذت ديما الصندوق و صعدت لغرفتها
دخلت ديما لغرفتها و وضعت الصندوق على السرير واتجهت إلى المرحاض وغيرت ثيابها و من ثم جلست على السرير بجانب الصندوق وأخذت تدور في محتوياته الى ان وجدت رساله
فأخذت ديما الرساله وأخذت تقرأ
نص الرساله( إلى من تهت في بحد هواها… إلى من تألم فؤادي في بعدها……. إلى من تشتت تفكيري بسببها….. إلى السبب في ظهور بسمتي…..إلى باعثة الأمل في حياتي…..احببتك رغم علمي بالصعاب بيننا………إلى نبض قلبي…… إلى محور حياتي…….. احبك❤️❤️)
اغلقت ديما الرساله و اخذتها في حضنها و نامت
…………………………………………..
في مكان آخر لم نزره من قبل
يقود السياره بسرعه في تهور شديد يشبه شخصيته هو أسر المالكي
أسر على الهاتف:ايوه تمام اوي كده عايز البند رقم ١٢ يتلغي
المتصل:امرك يا باشا
أغلق أسر الخط واكمل في طريقه
مرام:ايوه يا ماما خلاص جبت الدوا اهو وقربت اوصل
الام:طب خدي بالك من نفسك
مرام:حاضر
اغلقت مرام الهاتف وأثناء وضعها للهاتف في الحقيبه اذا بسياره تأتي
تجمدت مرام في مكانها ولم تسطع الحركه
كان أسر يقود سيارته واذا به يرا فتاه امامه فحاول ان يسيطر على الفرامل واقف السياره في آخر لحظه
اسر:انتي متخ*لفه
مرام بعد أن فاقت من شرودها:انت اللي متخ*لف وستين متخل*ف يعني كنت هتمو*تني وكمان بت*شتم اسر بعصبيه:مين دا اللي متخلف انتي مش عارفه انتي بتتكلمي مع مين ولا اي
مرام:متشرفش ان اعرف واحد زيك
كاد أسر ان يرد ولكن تركته مرام و رحلت
أسر:والله لو شفتها تاني لهمو*تها في أيدي وأخذت يتو*عد لها ومن ثم اخذ سيارته وانطلق
مرام:الحمد الله ان انا مشيت دا كان هيمو*تني
…………………………………………………..
في سيارة ادم
كان ادم يقود بعد أن امر السائق بلانصراف وأخبره انه هو من سيقود السياره
جاس ادم مكان السائق وبجانبه خالد و في الخلف ميرا
كانت ميرا شارده وتنظر من نافذه السياره
وكان ادم يتابعها بعينه طوال الوقت
إلى أن قطع هذا الصمت صوت خالد
خالد:شكرا جدا ا استاذ ادم تعبناك معانا
ادم:لا تعب ولا حاجه تعبكم راحه وبعدين بلاش استاذ دي قولي يا ابني او يا آدم عادي انت قد والدي
خالد و هو مستعجب من حال ادم فهو عرف عنه القس*وه والغرور الشديد
خالد:يشرفني طبعا يا ابني
بعد أن اوصل ادم خالد و ميرا وودعهم
احس ادم بضيق شديد لذهاب ميرا بضيق شديد
ودعهم ادم ومن ثم اتجه لمنزله ولكن أثناء الطريق اتصل ادم بأوس
ادم:الو
اوس:ايوه يا ادم
ادم:عايز اعرف مين اللي دخل مكتبي ومين اللي بعته وايه اللي نقص من المكتب
اوس:انا كنت هعمل كده اصلا
ادم:ماشي عايز بكره الصبح يبقى عرفنا
اوس:اكيد يلا سلام
ادم:سلام
……………………………………….
وصل ادم لمنزله
الداده منى:انا جيت يا حبيبي
ادم ببعض المزاح:لا لسه في السكه
ملاحظه(ادم يعامل الداده منى بكل احترام ولا يناديها بأسمها لأنها هي التي اعتنت به واخته في صغرهم)
منى بضحك:ماشي كلت ولا لسه
ادم:لا والله يا داده لسه مكلتش هي فين ديما مش شايفها
منى:ديما جات من الكليه طلعت على اوضتها نامت وقالتلي لما انت تيجي اصحيها علشان تاكلوا سوا
ادم:ماشي ابعتي حد يصحيها وحد يحضر الاكل لغايه اما اغير
وصعد ادم لغرفته ليبدل ملابسه
استيقظت ديما على صوت طرق على الباب
ديما:مين
الخادمه:الداده منى بتقول لحضرتك اصحى علشان تأكلي ادم بيه وصل
ديما:ماشي
انصرفت الخادمه و نهضت ديما واتجهت للحمام ثم نزلت لكي تأكل
اجتمع كلا من ديما على مائده الطعام وكلا منه حائر في أمره غدينا تفكر في من بعث لها الهديه والرسائل وآدم يفكر في صغيرته وماذا تفعل الان
أنهوا طعامهم في صمت واتجه كلا منهم إلى غرفته
……………………………………..
في منزل ميرا
عندما وصلوا إلى المنزل
سعاد والده ديما:اتأخرتوا كده ليه يا خالد
و ديما وشها اصفر كده ليه
خالد:اطلعي يا ميرا انتي ارتاحي شويه لغايه لما ماما تحضر الاكل
ميرا:حاضر
صعدت ديما
سعاد:في ايه
قص خالد كل ما حدث لسعاد
سعاد بحزن:يا حبيبتي يا بنتي طب اطلع غير اعقبال لما احضر الامل علشان ديما تأكل
صعد خالد لتغير ثيابه واتجهت سعاد لتحضير الاكل
وبعد قليل من الوقت نزلت كلا من ديما وخالد للأكل
انتهى الطعام وسط صمت الجميع فخالد وميرا ليس لأي منهم طاقه للكلام واحترمت سعاد ذلك وبعد أن انتهوا من الطعام اتجهوا لغرفهم
…………………………………………..
لم يختلف الأمر عند اوس كثير فقد ظل يبحث إلى أن عرف من الذي كان في المكتب ومن الذي أرسله
وكانت صدمه بالنسبه له ومن ثم اتجه إلى منزله وتناول الطعام ومن ثم صعد لغرفته وهو يفكر في معذبه قلبه
…………………………………………
الساعه ١٢ منتصف الليل في ملهى ليلى
شريف صديق ماهر الحسيني:خلاص يا ماهر انت شربت كتير اوي
ماهر:انا يتعمل معايا كده انا تضر*بني بالقلم
شريف:مهو انت متقربش من النار وبعدين تعيط لما تلس*عك وبعدين دي ديما السعدني
ماهر:بس والله ما هسيبها بس مش عارف اعمل فيها ايه
شريف:واللي يقولك
ماهر:انت عندك حل طب قول بسرعه
شريف:***************************
شريف وبكده تبقى كسرت عينها وهي بعد كده اللي هتجري وراك
ماهر:يا بن الشيط*اين دماغك دي ايه س*م
شريف:بس متبقاش تنساني
ماهر:عينيا اخد بس حقي منها وبعدين عنيا ليك
……………………….
انتهى اليوم على أبطالنا فمنهم الحائر ومنهم الحزين ومنهم المرهق
فيا ترا ما الذي سيحدث؟
ماذا سيفعل ادم ليقرب ميرا منه؟
من الذي ارسل الهديا لدينا؟
ما نهايه حب اوس لديما؟
من الذي كان في المكتب؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طفله)