رواية حياتي الأخيرة الفصل الرابع 4 بقلم نوران
رواية حياتي الأخيرة الجزء الرابع
رواية حياتي الأخيرة البارت الرابع
رواية حياتي الأخيرة الحلقة الرابعة
عماد لف وراه واتصدم لما شاف الظابط ومعاه امير وفاتن اللي بصت لسماح بانتصار
الظابط: وقعت ياعماد ومحدش سمى عليك.. هاتوه
عماد بزعر: انا معملتش حااجة سيبوني
العساكر راحوا ناحية عماد واخدوه
سماح بصت لفاتن بغل وكره وفاتن واقفة بكل برود وراحت ناحيتها وقالت
: انا كدا رجعت حقي وحق اختي الغلبانة اللي ظلمتيها وفرقتي بيني بينها زمان ودلوقت كنتي عايزة تقتلتيها انتي والك’لب اللي اسمه عماد عشيقگ وكمان قت’لتي جوزگ علشانه
وبصت لأمير اللي واقف وساكت من كتر الصدمات اللي اخدها مبقاش قادر يتكلم
الظابط كمل بسخرية: ومش بس كدا دا الباشا طلع بيتاجر في المخدا’رت وتاجرة الاعض’اء وجوز حضرتگ كان مشترگ معاه اولاد اللي انت بعته علشان يق’تل مدام شيماءاتقبضعليه واعترف عليك ياعمد يعني القضية لبساگ
الصدمة احتلت المكان مابين كل الموجودين امير كان في عالم تاني مليان صدمات
فاتن بقه’ر: يعني مكفكيش انگ فرقتي بيني وبين اختي زمان وخدتيها وعشيتها في ذل وقه’ر وعذ’اب ولا قت’لگ لجوزگ وخي’انتگ گل دا ولسة عايزة تنتقمي انتي اي شي’طااان ابلي’س مستحيل تكوني ام
وتم القبض علي سماح بتهمة قت’ل جوزها وعماد بتهمة’اتا’جر المخدا’رت وتا’جرة الاع’ضاء وشروع في ق’تل
امير كان حاسس انه بيحلم او شايف كابوس مستحملش ومسك راسه ووقع في الارض
سماح حست انها عملت ذنب كبيروانا غلطت حتي لو كانت مظلومة كان في طرق تانية تتخلص بيها من ظلم جوزها
بس الفلوس بيعمي النفوس جوزها كان عنده شركة كبيرة وفلوس كتير وكان شريگ عماد في كم من المصايب وبصت لابنها اللي اصبح شبه ج’ثة هامدة واتمنت ان الزمن يرجع تاني وتصلح اخطأها وتم القبض عليهم.. وجات الاسعاف وامير اتنقل للمستشفي جمب شيماء..
___________________
في المستشفي
شيماء بدأت تفوق وفتحت عينها ببطئ وفاتن و كانت جمبها اول ما شافتها فتحت جريت عليها
: انتي كويسة ياشيماء حمد الله علي سلامتگ ياحببتي ثم اكملت ببگاء شديد قومي ياحببتي جبتلگ حقگ ورجعت حقي انا كمان… انا هروح انادي الدكتور
بعد شويا كان الدكتور واقف بيفحص شيماء
: حمد الله علي سلامتك يا مدام شيماء
فاتن ببگاء: حمدالله علي سلامتگ ياحببتي
شيماء بتعب: انا فين وبصت لفاتن باستغراب
: هو اي اللي حصل انا اخر حاجة فكراها اني كنت واقفة في المطبخ وفي حد جيه و… قاطع كلامها فاتن
: اهدي يحببتي كل حاجة خلصت وخدتلگ حقگ من كل اللي ظلموگي
شيماء بغباء: اي حماتي ما’تت
فاتن ضحكت طريققتها وقالت: حمدالله علي سلامتگ ياشيمو انا كنت هموت من القلق عليكي يحببتي.. شيماء انا ابقي اختگ التوأم
شمياء بصدمة وذهول: اي😳
فاتن بحزن: ماما اللي يرحمها ماتت بعدها خلفتنا انا وانتي صحيح مفيش شبه بيني وبينگ بس دي الحقيقة حماتگ هي اللي فرقت بينا وقصت عليها كل حاجة لحد ما امير وصل المستشفي
شيماء: ياااه كل دا حصل في اليومين اللي غبت فيهم وبصت لها بعتاب وانتي كنتي فين المدة دي كلها وليه مظهرتيش؟ غير دلوقت وكمان اتجوزتي جوزي
فاتن: انا عرفت الحقيقة دي متأخر الممرضة اللي اخدتني وانا صغيرة باعتني لناس اغنياء اووي وعشت معاهم علي اساس انهم اهلي وعرفت الحقيقة متأخر متأخر أوي
شيماء: عرفتي ازي
فاتن في يوم كنت قاعدة في البيت لوحدي واهلي كانوا مسافرين اليوم دا وجاتلي رسالة علي تليفوني بتقول
“الناس اللي انتي عايشة معاهم دول مش اهلك وانتي ليكي اختگ توأم ولو عايزة تعرفي الحقيقة تعالي علي العنوان دا”’
اتصدمت من الرسالة ومسكت دماغي من الوجع
: يعني اي يعني الناس اللي عشت معاهم السنين دي كلها مش اهلي وكملت ببگاء وانا ليا اخت وعايشة طب ازاي.. ونزلت زي المجنونة وروحت علي العنوان وسألت علي بيت الممرضة دي وروحت عندنا واتصدمتلما عرفت انها ما’تت وقعدت في الارض منهارة وفضلت ابكي.. جات بنتها ولاقيتها بتقولي انها والدتها سايباليالجواب دا وفتحته ولاقيت الصدمة 😳
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياتي الأخيرة)