رواية قاصرة تحكم قلبه الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي
رواية قاصرة تحكم قلبه الجزء الثالث
رواية قاصرة تحكم قلبه البارت الثالث
رواية قاصرة تحكم قلبه الحلقة الثالثة
ركض الجميع الي الخارج فوجدوا داليدا علي الارض وادم يحتضنها بقوه ويده تنزف فاقترب منه مازن وتحدث بلهفه مردفا: ادم انت كويس… داليدا انتي كويسه يا حبيبتي
داليدا بخوف: متخافش يا بابا انا كويسه
مازن بلهفه: ادم ايدك بتنزف
نظرت هند اليهم بدهشه فمن الواضح ان علاقتهم جيده هكذا كيف حدث هذا ومتي
زهراء بلهفه: داليدا تعالي يا حبيبتي علشان عمو
مازن بلهفه: يلا نروح المستشفي يا ادم يلا
ادم بضيق: انا كويس والله دا خدش بسيط الرصاصه مدخلتش ايدي بعد كتب الكتاب هعالجها
مازن بعصبيه: يولع كتب الكتاب دلوجتي اهم حاجه ايدك
ادم؛: انا عروح اربطها باي حاجه لحد ما تجهزوا ونكتب الكتاب وبعدها اروح المستشفي والرصاص انضرب بالغلط علشان الفرح فمتخافوش
القي ادم كلماته ثم ذهب فنظرت هند بدهشه مردفه: انت تعرفه يا مازن
داليدا بابتسامه: ايوه يا عمتوا دا عمو ادم كان عايز معانا في انجلترا بس مشي
مازن بضيق: ادم صاحبي وكان بيدرس في انجلترا بس مكنتش اعرف ان هو العريس غير امبارح
اما عند أدم في الخارج صفع هذا الحارس وهو يتحدث بغضب مردفا: جولتلك تجتل اعتماااد مال اهلك بالبنت الصغيره
الحارس بخوف: والله يا بيه بالغلط جسما بالله العظيم بالغلط ما كان جصدي
صفعه لكمه اخري اقوي ثم تحدث مردفا: وعلشان مكنش جصدك يبجي تستاهل دي.. انت غبي يعني اي بالغلط من امتي وشغلي فيه غلط تعرف لو كانت داليدا حوصلها حاجه جسما بالله العظيم ما كان هيكفيني فيها عيلتك كلها بال فيها غوور من وشي ودي اخر مره هحذرك فيها
القي ادم كلماته ثم دخل ليقوموا بعقد القران وبعدما انتهوا ذهب كلا منهم الي بيته وصعد أدم وخلفه احدي الخدم وهي تحمل حقيبه كبيره ثم وضعتها وذهبت فنظرت هند اليه باستغراب واحراج ثم تحدثت مردفه: هي دي شنطه اي
فتح ادم الحقيبه التي كانت ممتلئه بالنقود ثم تحدث مردفه: فلوي الارض اهي جدامك خديهم
هند بتوتر: بس انا هعمل اي بكل دا كنت حطهم في البنك باسمي
ادم بضيق: ابجي خديهم انتي حطيهم في البنك.. فيه بجا شويه كلام اكده لازم تعرفيهم علشان نعدي الفتره ال هنعيشها مع بعض…. اول حاجه انا مش بحبك ولا حتي معجب بيكي وكنت ناوي معاكي علي نيه زي الزفت بس للاسف طلعتي اخت اقرب صاحب ليا فمش هعرف اعملك حاجه… تاني حاجه انتي دلوجتي مبجتيش الكبيره يعني هتطلعي نفسك من كل حاجه ركزي في تعليمك وبس… تالت حاجه انتي مش مطلوب منك اي واجبات ليا.. يعني مش عايز منك اي حاجه انتي مش ملزمه باي حاجه علشان انا اصلا مش عايز منك حاجه وعلشان مش هعرف اطلجك للاسف فانا من حقي اتجوز اي واحده تانيه في اي وقت
هند بصدمه: لييه؟! علشان انا عملت اي لما انت مش عايزني اتجوزتني ليه؟ علشان تبجي الكبير؟! طيب ما انا لو كنت رفضت الجواز منك مكنتش هبجي الكبيره علشان خاطر اكيد مكنوش هيستحنلوا اكتر من اكده ان ال تحكم الصعيد تبجي بنت وكان ممكن انت ال تبجي الكبير
ادم ببرود: لع مكنتش هبجي الكبير علشان مكنتش هوافج اصلا ومتساليش ليه.. انا مطلبتش منك اي التزامات
هند بدموع: تفتكر انا هينفع اتجوز وانا متجوزاك.. اكيد لع.. مستحيل.. اشمعنا انت تعمل اكده
ادم بضيق: علشان انا مش عايزك.. واتحوزتك بس لسبب ولو انتي مش هاجبك الوضع دا خلاص انا مستعد اطلجك وروحي اتجوزي او اعملي ال يعجبك
هند بدموع: انت عارف اني مش هعرف اعمل اكده
ادم بضيق: متعيطيش علشان مش بحب اشوف حد بيعيط دا اولا ثانيا انا هتجوز في الوجت ال هشوفه مناسب ليا هدخل اغير هدومي جوه لحد انتي ما تغيري وهنام في الاةضه التانيه تصبحي علي خير
القي ادم كلماته وترك هند التي انفجرت في البكاء بعد خروجه فهي تعلم انه زواج مصلحه ولكنها لا تعلم ان زواجها سيكون بهذه الطريقه البشعه حتي دخلت عليها هذه الفتاه التي تحمل لعبتها الصغيره واقتربت منها بهدوء وتحدثت بحزن مردفه: بتعيطي ليه
نظرت هند اليها بدموع والي هيئتها الشابه وجمالها الفاتن واكتشفت سريعا انها اخت ادم فهي تشبهه بطريقه كبيره ولكن يبدوا انها غير متزنه فتحدثت نهاد مردفه اخري مردفه: ادم هو ال زعلك صوح… هو جال انه هيزعلك.. خلاص متزعليش
لم تستطع هند ان ترد عليها من كثره بكاءها فالتزمت الصمت والبماء ختي خرجت نهاد وهي حزينه اما عند اعتماد تحدثت بعصبيه مردفه: ما هو يا غبي لما ادم يموت وجتها هنجول لازم مازن يتجوز هند علشان سمعتها ال طبعا احنا هنشوها علشان مازن يوافج ومحدش يشك اننا عملنا حاجه علشان احنا اكيد مش عايزين جوز بنتنا يموت حاول بس تجتله وسيب الباقي عليا بس خلي بالك علشان ادم عنده حرس اكتر من ال عندنا مليون مره
في الصباح في احدي الشقق نهض ادم بتثاقل بعدما ذهب من البيت في المساء وهو عاري الصدر وهذه الفتاه بجانبها فتنهد بضيق ونهض واخذ حمام بارد ثم ارتدي ملابسه ووضع بعض النقود علي الطاوله وذهب اما عند هند فنزلت لتستكشف البيت وتفاجأت عندما وجدت المنزل يمتلئ بالخدم والحرس بطريقه مبالغ فيها فتحدثت الي احدي الخدم مردفه: هو انتوا كتير جوي اكده ليه بتعملوا اي
الخادمه: بنعمل كل حاجه يا هانم البيت كبير ومحتاجنا كلنا وعلشان كمان ست نهاد بتحب الزحمه
هند بضيق: نهاد دي تبجي اخت ادم صوح
الخادمه: ايوه يا هانم اخت البيه هي طيبه جوي بس هي تعبانه من زمان من وجت موت الحجه الكبيره الله يرحمها هي كانت متعلقه بيها اوي وماتت في حادثه وهي بتنقذها ومن وجتها وهي جالها صدمه وتعبانه والبيه بيحبها جوي ومش بيرفضلها طلب وال يحاول يزعلها بيبجي اخر يوم في عمره و
لم تكمل الخادمه كلماتها عندما وجدت ادم يدخل الي البيت وقميصه مفتوح وشعره مبعثر فركضت بسرعه ونظرت اليه هند باستغراب ثم اقتربت منه وتحدثت مردفه: احضرلك الفطار
نظر ادم اليها بضيق ثم تحدث مردفا: الخدم اهنيه هيحضروه متتعبيش نفسك
جاء ادم ليصعد الي الاعلي ولكن اوقفته هند وهي تتحدث مردفه: هو انت كنت فين
ادم ببرود: كنت بقضي ليله فرحي مع واحده تانيه
القي ادم كلماته ثم صعد وترك هند تقف بصدمه تشعر بنغزه في قلبها واهانه كبيره لما يحدث لها فصعدت خلفه واغلقت الباب بغضب ثم تحدثت ببكاء وعصبيه مردفه: هو انت ازااي اكده طيب علي الاقل بلاش تعرفني انك بتخووني انت بتعمل فيا اكده لييه هو انا عملتلك اي اصلا علشان كل دا وبعدين بتقضي ليله فرحك مع واحده تانيه لييه مش عجباك انت النفروض تبجي معايا اهنيه مش مع واحده تانيه
ادم ببرود وهو يخلع قميصه: مش عجباني + اني مش عايز اعمل اكده معاكي علشان لما تقرري تطلجي تبجي لسه بنت وعلشان مش عايز اخلف مش عايز ولاد اي واحده بكون معاها مش هتخلف بس انتي هتخلفي وانا مش عايز ولاد
صرخت هند بغضب شديد مردفه: ليييه هو انا عملتلك اي لكل دا انت بتعمل فيا اكده لييه
ادم بحده: وطي صووتك علشان انا مش بحب الصوت العالي مش عاجبك مستعد اطلجك عادي خالص واجول للناس اني ملمستكيش وانك لسه بنت و
لم يكمل ادم كلماته عندما وجد اخته تقف علي الباب فأرتدي قميصه واقترب منها بلهفه وتحدث بهدوء وابتسامه مردفا: عيوني…. مالك يا جلبي
نهاد بضيق: انت زعلتها تاني ليه
ادم: لع يا حبيبتي انا مزعلتهاش هي زعلانه علشان اهلها وحشوها فجولتلها اني هخليها تروح تشوفهم صوح يا هند
القي ادم كلماته ثم نظر لهند بتحذير فمسحت دموعها وتحدثت يتوتر مردفه: اه.. اه صوح
نهاد بابتسامه: ماشي يلا علشان نفطر كلنا مع بعض
ادم: حاضر يا حبيبتي انزلي انت بس لحد ما اغير هدومي روحي يا هند معاها
نظرت هند اليه بحزن وغضب ثم خرجت من الغرفه فتحدثت نهاد بابتسامه مردفه: تعالي نمسك ايد بعض وننط من علي السلم
هند بدون وعيي وعصبيه وهي تدفعها: هو انا ناقصاكي انتي كمان و
لم تكمل هند كلماتها وسمعت صراخ نهاد التي وقعت من علي الردج اثر دفعتها القويه فخرج ادم من غرفته وو
اما عند اعتماد كانت تقف في الحديقه مع ي الحرس تتحدث معه بعصبيه حتي جاءت رصاصه من خارج البيت في مبني عالي واصابت هدفها ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاصرة تحكم قلبه)