رواية هي والمارد الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية حسن
رواية هي والمارد الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية حسن |
رواية هي والمارد الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية حسن
“بصوت عالي” … استني هنا يا كنزي!
«قالها وهو بيمشي وراها بعد ما خرجت من الأوضة»
“وقفت والتفتت له بضيق” … عايز ايه!!
“بحدة” … انا مش بكلمك! خرجتي من الأوضة ليه
“بزعل مصطنع” … يعني عايزني أسمعك بتتهمني قدامهم كلهم وأفضل قاعدة!!
… هو أنا اتهمتك! انا بسألك سؤال
بانفعال … لا يا استاذ نبرة صوتك كلها اتهام كإنك متأكد ان انا اللي عملت كدة
… مهو بصراحة محدش غيرك يستجري يعمل العملة السودة دي
“بعياط مصطنع” … اخص عليك يا مانو، يعني انا هكون عاوزة أأذيك! واحطلك حباية ملين ف كباية العصير! دي أكيد عنايات هي اللي حطتها لها
«شهقت عنايات لأنها كانت واقفة صدفة وسمعتها»
“ضيق عينه بشك” … وانتي عرفتي انها حباية منين! مش يمكن أي نوع تاني من الدوا!!
“بلعت ريقها بارتباك” … أنـ… أنا بتوقع يعني
بترقب … بتتوقعي ااااه
“قرب منها وتمتمت بنبرة خبيثة” … عارفة لو طلعتي انتي اللي ورا المقلب دة هعمل فيكي ايه المرة دي !!
“هزت راسها بنفي وهو تابع” … بلاش تعرفي دلوقتي خليها مفاجأة أحسن.
“بزمجرة” … كل دة عشان الست ماسة بتاعتك!
… تؤتؤتؤ ، دة عشان كان زماني مكانها لو انا اللي شربت العصير!.
«بصت له بتشتت وتوتر من نظراته اللي بتترقبها»
_________
… حاسة بإيه دلوقتي يا ماسة؟
… أحسن شوية .. بس انا مش هرتاح غير لما اعرف مين اللي حاول يسمني بالطريقة المقرفة دي ، ولو ان باين أوي مين اللي عملها
“اتنهد بتفكير ف نفسه” … باين فعلاً ، وانا متأكد بنسبة كبيرة ان هي اللي وراها … احم ارتاحي انتي دلوقتي وهرجعلك تاني
_______
“بتلف حوالين نفسها ف الأوضة بارتباك”
… أعمل ايه دلوقتي!. أكيد هو عارف اني انا اللي حطيت الدوا بس عايز يربكني ابن النمرة .. شكله المرة دي هيعلقني من قفايا .. اروح اعترفله طيب!! ، يا ربي ع الحيرة مهو لو معايا تليفون دلوقتي كان زماني متصلة بـ ديما الزفت شافتلي حل ف المصيبة دي
«قعدت ع السرير بحيرة وهي بتفكر هتعمل ايه»
_______
«مارد مع أركان أخوه ف الجنينة»
… بقولك يا مارد ، عاوز أعمل حفلة عيد ميلادي هنا ف القصر!
… اشمعنى ف القصر !! منت بتعملها كل سنة ف قاعة الحفلات الخاصة
… بصراحة نفسي تحضر الحفلة دي، كل صحابي هيتجننوا ويشوفوك
… ليه! هو انا مايكل جاكسون!!
… أشهر منه ههههه
«قاطع كلامهم وجود كنزي»
… عايزة اتكلم معاك لوحدنا
… روح انت دلوقتي يا أركان
“مشي أركان وهي قعدت ع الكرسي”
… غريبة يعني أول مرة تطلبي نتكلم لوحدنا!
… اسمع يا واد انت ، المكر بتاعك دة مش هيخيل عليا ، انا عارفة انك عارف مين اللي حط الملين ف العصير ، فبلاش تلعب عليا وتحاول توقعني، وانا جيت أهو أعترف
… وانتي جاية تعترفي ع نفسك عشان خايفة من العقاب؟
“اتصنعت القوة” … انا مبخافش من حاجة ، بس عايزاك تعرف كان نيتي ايه من الأول
“وقف بتذمر” … نية ايه اللي بتتكلمي عنها! هي الحباية وقعت ف الكباية غصب عنك!!
… لا، انا بس حسيت إنك بتتعسّر وقولونك بيتنفخ فحبيت أساعد يعني غلطانة أنا كدة
… هو حد اشتكالك أصلاً! دة انتي غريبة جداً
“بزمجرة” … ما خلاص ياض انت، مضايق أوي عشان ست الحسن جالها اسهال! أهي فوق عندك روح غيرلها البامبرز واهتم بيها
“بخبث” … متشغليش بالك، أنا مش هخليها تمشي من هنا غير لما تبقى كويسة ، أصل مش معقول حد رقيق زي ماسة اسيبه يتوجع من غير ما اهتم بيه!.
«رفع حواجبه وهو بيبتسم بمكر عشان يحرك جانب الغيرة عندها ، وبعدين مشي وسابها»
“تمتمت بصوت عالي شوية” … اشوفك والع معاها ان شاء الله
_______
«تاني يوم قاعدين بياكلوا ع السفرة»
… مدام عنايات ، يا ريت تطلعي الأكل لـ ماسة وانا هاجي أأكلها بنفسي
“ضغط ع الكلمة الأخيرة بتأكيد عشان يغيظ كنزي اللي قاعدة بتاكل ومش مهتمة بكلامه أو بمعنى أصح بتمثل كدة”
عنايات … تحت أمرك يا باشا
“نرجس بضحك” … اول مرة نشوف كنزي بتاكل معانا ع سفرة واحدة!.
“رفعت وشها” … منا ان شاء الله بعد ما أطلع من بيت الذ*ئاب دة ناوية أطلع عمره وأغسل نفسي بمية زمزم ، يمكن ربما يقبل توبتنا ، أو ربنا ينزل العذ*اب ع قو*م إبلـ ـيس اللي عايشة ف وسطهم دول
“كمال وقع الأكل من بوقه وهو بيكح بقوة ، ف لحظة إن مارد مسكها من رقبـ*تها باندفاع”
… تحبي أو*قف اللقمة ف زورك وتمو*تي شهيدة الأكل!!!
“بصوت مخنوق” … شالا تتكسر إيدك يا رب
“سابها بضيق وقام طلع السلم ودخل عند ماسة”
“مسكت رقبتها بألم” … عااااا ، ان شالله تمو*ت انت
________
“بدلع” … ميرسي يا مارد انك مهتم بيا كدة
«وكانت بتحاول تمسك ايده بس هو سحبها بسرعة»
“بضيق” … قولتلك مية مرة مبحبش الطريقة دي!
“بعياط” … انت اتغيرت معايا أوي يا مارد
“وقبل ما هو يرد، وقفت هي ع الباب وحطت ايديها ف وسطها”
… يا موحني يا موحني ، وايه كمان يا ضنايا!!
بحنق … انتي ازاي تدخلي من غير استئذان!!
“وهي بتزق رجلها عشان تقعد ع طرف السرير”
… استئذان ايه يا بت هو انتي فاكرة نفسك قاعدة ف وكالة ابوكي عباس الزفر
“بضيق تأفف” … بابي اسمه زيدان الزنخ
… زفر من زنخ مش هتفرق أهي كلها عفانة
“بزمجرة” … انتي عايزة ايه! مش كفاية اللي عملتيه فيا!
… خلاص يا ماسة .. وانتي اتفضلي حضرتك
“شوحت بإيدها بزمجرة” … لا مش هتفضل انا قاعدة ف ملك الشعب
… طب يلا يا ماسة نسيبلها احنا الأوضة
بحماس … أيوة يلا
«وقفت بسرعة وهي مبسوطة ومشيت مع مارد .. أما كنزي واقفة مبلمة من اللي حصل قدامها»
________
«الاتنين واقفين قدام حمام السباحة بيتكلموا ، ومارد بيمثل انه بيضحك عشان يغيظ كنزي اللي واقفة بعيد ومراقباه»
… متيجي يا مارد ننزل البسين!
”بص ناحيتها بطرف عينه لقاها بتفرك ف ايديها بغل”
… آه طبعاً ، يلا دة انا حتى بقالي فترة كبيرة معومتش
«جات عليهم وماسة تابعت بدلع لما شافتها”
… طب اقلع انت هدومك وانا هروح ألبس المايوه
… مايوه يا بنت المتسـ ـلخة ، وربنا لطلع عين أهلك
«مسكت دراعها وعضتها فيه»
صرخت … عاااا دراعي يا عضاضة ، ابعدي عني
“مارد مش قادر يسيطر ع نفسه من الضحك”
… خلاص يا كنزي اهدي يا مجنونة
“زقت ايده” … اوعى ياض
«زقتها وقعت في المية ، بس قبل ما تقع مسكت أيدها ووقعت معاها»
… عاااا يا بنت الكـ ـلب ما بعرفش أعوم
«نزل مارد بسرعة يلحقها، والزنخ وصل ولقى بنته واقعة ف البسين بهدومها»
… ايه اللي بيحصل هنا
“مارد شال كنزي ع دراعه وطلع بيها برة حمام السباحة”
بزعيق … فوطة بسرعة
«جريت ريم بسرعة ومعاها المنشفة ، سحبها منها ولفها بيها عشان تفاصيل جسمها متبانش بسبب البلل»
_______
… عاجبك كدة يا مارد!
ببرود … كدة ايه؟
“بحنق وزمجرة” … زقتني ف المية
… انتي اللي استفزتيها، استحملي بقا
الزنخ … ايه اللي غيرك كدة يا مارد! حياتك كلها بقت فوضى من ساعة ما اتجوزت
… قوله يا بابي عشان يفوق لنفسه
“مسكها من وشها وجز أسنانه” … انتي نسيتي نفسك ولا ايه! صوتك لو اترفع مرة تانية انا هسحب لسا*نك وا*قطعه
“هزت راسها بخوف ، وزقها بضيق وسابهم وطلع فوق”
_______
«كنزي حاضنة نفسها وبتترعش»
… أه يا بنت الزنخ ، إلهي يجيلك تبول لا إرادي
دخل المارد الأوضة … انتي بردانة ولا ايه؟
“صرخت بزمجرة” … ملكش دعوة يا*بن النمرة ، اطلع برة
بحدة … ما كفاية طولة لسان بقا! بوقك دة مبيعملش حاجة غير يتلامض بس !!
بزعيق … أيوة وامشي من الأوضة ، انا مش عايزة اتكلم معاك
“بياخد نفس ويطلعه بغضب وقرب منها باندفاع ومسكها من أيدها رماها ع ضهرها ع السرير”
… انت اتجننت، اخرج برة بقولك
“صرخت فيه وهو اتجنن منها ، ومن غير تفكير هـ ـجم عليها وحاول يبوسها غصب عنها وهي فضلت تصرخ”
… عااااا ، اوعى يا حيوان يا مـ ـغتصب ، يا مااااااماااا
«ومن غير ذرة مشاعر مسك هدومها قطـ عها بطريقة و*حشية و……
باقى القصه
جميلة جدا
تم