روايات

رواية متى ستحبني الفصل الخامس 5 بقلم سولييه نصار

رواية متى ستحبني الفصل الخامس 5 بقلم سولييه نصار

رواية متى ستحبني الجزء الخامس

رواية متى ستحبني البارت الخامس

رواية متى ستحبني
رواية متى ستحبني

رواية متى ستحبني الحلقة الخامسة

-براحة يا مني !

صر*خ عمران ومني بتحط تلج عينيه المشو*هة…مني فضلت تضحك وهي شايفة منظره المتبه*دل …بصلها عمران بضيق وقال :

-اخوكي ده عامل زي التو*ر كان هيقت*لني تحت أيده

ضر*بته مني علي كتفه وقالت :

-احترم نفسك متتكلمش عن اخويا بالشكل ده يا ت*ور انت …

-وكمان بتضر*بيني ده جزاتي اني ساعدتك في خطتك المجنونة وروحت اخلي اخوكي يغير علي مراته واخدت عل*قة زي الفل منه حسبي الله فيكم شكلكم عيلة مفتر*ية وواضح اني هراجع نفسي في موضوع اني اتقدملك ده …

-ده أنا اقط*ع راسك …قال تتراجع قال ..

 

 

عمل عمران نفسه خايف ورجع لورا وقال :

-جرا ايه يا مني الواحد ميعرفش يهزر معاكم …كفاية اخوكي خلاني اعم*ي الواحد مش عارف هيتجوز ازاي شكلي هعنس …

ضحكت مني وقالت:

-متزعلش يا عمران أنا هض*حي واتجوزك …

وبعدين كملت ضحك وهي بتحطله التلج علي عينيه في المكتب اللي شغالين فيه سوا …

……..

جسمي اتنفض ومؤيد شغال يروح يمين وشمال …كانت عينيه بتلمع بشر*اسة لدرجة أن حسيته أنه هيق*تلني ….كل لما اجي اتكلم واهديه يبصلي فأنسي من الخو*ف أنا عايزه اقول ايه اصلا …بس هو زعلان مني ليه وانا مالي …هو انا اللي طلبت من الراجل الغريب ده أنه يجي ويتقدملي !!!

فجأة بصلي مؤيد وعينه جات علي ايدي …قرب ومسك أيدي جامد وهو بيزعق :

-طبعا البيه افتكرك مش متجوزة لان حضرتك مش لابسة الدبلة وجاي يطلبك مني …مني انا ..واحد جاي يطلب مراتي مني …مني انا !!!انتي متخيلة غض*بي دلوقتي …

-ما انت ضر*بت الراجل …

قولتها فجأة لقيت وشه احمر من الغض*ب بدأ يقرب مني اكتر وحسيت أنه هيقتلني فجأة روحت بسرعة وجريت استخبيت وقفلت عليا الباب …فضل مؤيد يخبط علي الباب بغضب ويقول:

-وحياة امك يا اختي ايه خايفة عليه …احمدي ربنا أنه طلع من هنا عايش …وديني يا يارا لو ملبستيش الدبلة بتاعتك لمفيش خروج …ولو حصل الموقف ده تاني لاقط*ع راسك ورأسه انتي فاهمة …

وبعدين مشي …

 

 

اتنهدت براحة وجسمي بيترعش …اول مرة اشوفه عصبي للدرجادي …حسيت بعمر صحي وروحت احضنه وانا متضايقة من مؤيد اللي حتي مدانيش فرصة اتكلم …

-برضه مش هلبس الدبلة !

قولتها بعند وانا بحضن عمر …

…..

مرت الايام وتجنبي لمؤيد زاد محاولتش أحلل تصرفه الاخير ..مرضتش اعتبر أن دي غيرة اعتبرتها رد فعل طبيعي من راجل جه واحد يتقدم لمراته …بصراحة كل لما افتكر مؤيد وهو بيعج*ن الراجل المسكين افطس من الضحك …

 ..

في يوم …

كان عمر نام وانا كنت شغالة علي اللاب توب …

فجأة جه مؤيد وقعد جمبي وهو مبتسم بلعت ريقي وحاولت اتجاهله بس هو قرب وحضني وهو حاطط رأسه علي كتفي …اتجمدت مكاني وانا مش عارفة اعمل ايه ولا اتصرف ازاي …

لقيته فجأة بيقول؛

-ايه رايك نسافر اسبوع نغير جو أنا وانتي وعمر ..

بلعت ريقي وقولت:

-مش مفروض المصيف في الصيف .

-لا مش مصيف …نسافر اي بلد حلوة ونبقي مع بعض …نغير جو وننبسط ايه رايك ..

-ليه ؟!

تنهدت وقال:

-حابب ادي لجوازنا فرصة!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ستحبني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى